logo
تصريحات جديدة لكامل الوزير.. وقرارات عاجلة بشأن ضحايا حادث المنوفية

تصريحات جديدة لكامل الوزير.. وقرارات عاجلة بشأن ضحايا حادث المنوفية

مصراويمنذ 4 ساعات

شهدت مصر، اليوم الأحد، أحداثًا سياسية واجتماعية واقتصادية، أبرزها، زيارة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إلى موقع حادث المنوفية على الطريق الإقليمي، كما
ويرصد "مصراوي"، أبرز الأحداث التي شهدتها مختلف أنحاء الجمهورية خلال الـ 8 ساعات الماضية على النحو التالي:
كامل الوزير لمصراوي: أتوجه الآن إلى الدائري الإقليمي وسأعزي أسر الضحايا
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إنه يتوجه الآن إلى الطريق الدائري الإقليمي (نطاق محافظة المنوفية) لتفقد حالة الطريق على أرض الواقع.
وأضاف الوزير لمصراوي، صباح الأحد: أنا رايح دلوقتي أشوف الطريق، وقطعت زيارتي لتركيا بعد الحادث، وهقدم العزاء لأسر الضحايا ولادنا لإنهم أهلنا- أنا عزيتهم امبارح كمان-، وإن شاء الله هنعمل كل حاجة كويسة لبلدنا، وفق توجيه القيادة السياسية.
حالة الطقس خلال الساعات المقبلة.. أجواء شديدة الحرارة ورطوبة
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعات حالة الطقس خلال الساعات المقبلة من اليوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025 على مختلف الأنحاء.
وقالت الأرصاد، في بيان، قبل قليل، إنه يوجد استقرار في الأحوال الجوية خلال الساعات المقبلة مع أجواء شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء، حيث تسجل درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى اليوم 37 درجة.
لمزيد من المعلومات.. اضغط هنا
هل ترتفع أسعار المواد البترولية بعد فرض ضريبة على البترول الخام؟ وزير المالية يُجيب
قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن المواطن لن يتحمل أي أعباء إضافية أو زيادة في أسعار المواد البترولية، بعد الموافقة على تعديل قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016.
وأشار وزير المالية، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، إلى أن التعديل في القانون لن يمس أسعار السلع الأساسية والخدمات.
لمزيد من المعلومات.. اضغط هنا
قائمة أسعار.. مواعيد قطارات المصيف "القاهرة - مرسى مطروح"
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بدء تشغيل عدد من القطارات المكيفة وقطارات النوم على خط القاهرة - مرسى مطروح والعكس، اعتبارًا من 14 يونيو 2025، لتيسير حركة السفر إلى المدن الساحلية خلال موسم الصيف.
معاش استثنائي وإعفاء من المصروفات.. قرارات عاجلة بشأن ضحايا حادث المنوفية
قال بيان صادر عن الحكومة، الأحد، إن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تابع مع الوزراء والمسئولين المعنيين، تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تعويضات حادث الطريق الدائرى الإقليمي، وما يتعلق بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بالطريق، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة.
وكلف رئيس الوزراء، المسئولين المعنيين، بإنهاء مختلف الإصلاحات وأعمال الصيانة بالطريق الدائري الإقليمي في مواعيد محددة، والالتزام بها، مع ضرورة تطبيق كل قواعد وإجراءات الأمن والسلامة في أثناء التنفيذ.
باستثناء المدارس.. موعد إجازة ثورة 30 يونيو
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا باعتبار يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 إجازة رسمية مدفوعة الأجر، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، بدلاً من يوم الاثنين 30 يونيو 2025.
وتسري الإجازة على العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام.
إبراهيم عيسى: الشعب أوشك على الانفجار بسبب حادثة المنوفية
شنَّ الإعلامي إبراهيم عيسى هجومًا حادًا على الحكومة بسبب حادثة المنوفية التي أودت بحياة 19 بنتًا من بنات محافظة المنوفية في عمر الزهور.
وتساءل "عيسى" في فيديو نشره على موقع يوتيوب: "هل تنتبه أجهزة الدولة المصرية أن الدولة في خطر حقيقي، وأن الشعب المصري بات بينه وبين الانفجار أمتار، وربما أشبار؟"
لمزيد من المعلومات.. اضغط هنا
ننشر نص ضوابط العمرة 2026 بعد اعتمادها.. مستند
اعتمد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اعتمد الضوابط والقواعد المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1447هـ - 2026، وذلك عقب إعدادها من قبل اللجنة العليا للعمرة والحج لضمان تنظيم محكم وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين المصريين.
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن ضوابط العمرة 2026-1447هـ، تضمنت إلزام كل شركة سياحة راغبة في تنفيذ برامج العمرة بتسجيل خمسة مشرفين سياحة دينية على الأقل، على أن يكون من بينهم ممثل قانوني واحد، بدلاً من الاكتفاء بمشرفين اثنين فقط كما كان معمولًا به في الموسم الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمرو أديب: الأيام الجاية هتحصل حاجات مهمة في البلد
عمرو أديب: الأيام الجاية هتحصل حاجات مهمة في البلد

الوفد

timeمنذ 29 دقائق

  • الوفد

عمرو أديب: الأيام الجاية هتحصل حاجات مهمة في البلد

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحولات وأحداث مهمة في مصر على عدة مستويات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من القوانين والتشريعات الجديدة المرتقبة، إلى جانب قرارات أخرى لم يُكشف عنها بعد. وأوضح عمرو أديب خلال تقديمه برنامج 'الحكاية'، أن «حادث المنوفية الأليم غطّى على موضوعات مهمة جدًا، لكن خلال الأيام القادمة كل شيء هيتضح، وهتشوفوا قوانين وتشريعات وحاجات تانية»، في إشارة إلى أن هناك تغييرات جوهرية في الطريق. الدولة ماضية في خططها لإقرار إصلاحات جديدة على عدة مستويات وأشار عمرو أديب إلى أن انشغال الرأي العام بالأحداث الأخيرة قد أخفى بعض التحركات السياسية والتشريعية، لكن الدولة ماضية في خططها لإقرار إصلاحات جديدة على عدة مستويات. أكد الفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى المصري، أن رجال الدفاع الجوى المرابطين فى كل ربوع الوطن متحملون مسئولية الدفاع عن سماء مصر بإخلاص واقتدار ليل نهار، وأشار قائد قوات الدفاع الجوى إلى أن رجال الدفاع الجوى سطروا بأحرف من نور صفحات مضيئة فى تاريخ العسكرية المصرية بالإعلان عن اكتمال إنشاء حائط الصواريخ على امتداد جبهة قناة السويس. فخلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو عام 1970، انطلقت صواريخ الدفاع الجوى، لتفاجئ أحدث مقاتلات العدو والتى تهاوت على جبهة القتال وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة عن مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوى، كخط الدفاع الحاسم عن سماء الوطن وسيادتها، واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيداً لها، لِتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات، وتضع اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973م. الفريق ياسر الطودى الفريق ياسر الطودى وأكد قائد قوات الدفاع الجوى المصرى أن رجال قوات الدفاع الجوى، يُعاهدون الله أن يَظلوا الحصن المنيع، دائما على أهبة الاستعداد، حراساً لسماء مصرنا الحبيبة، مُجددين العهد لرئيس الجمهورية، أن يظلوا دوماً جنوداً أوفياء حافظين العهد مستمرين فى التطوير والتحديث وزيادة القدرات القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها. حفظ الله مِصر وحفظ جيشها ووقاها وشعبها شر الفِتن، وجعلها واحة للأمن والأمان لتستمر فى مسيرة التقدُم والرُقى والازدهار.

حتي لا ننسي الاحتفال بثورة 30 يونيو
حتي لا ننسي الاحتفال بثورة 30 يونيو

الجمهورية

timeمنذ 40 دقائق

  • الجمهورية

حتي لا ننسي الاحتفال بثورة 30 يونيو

لا تفهمونا غلط رحلة مصر من 'الحاكم بأمر الله' إلى إنجازات الجمهورية الجديدة" في قلب عالم عربي مضطرب، حيث تشتعل الصراعات وتتداعى الأوطان تحت وطأة الفوضى، برزت مصر كمنارة صمود وإرادة لا تلين. منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو 2013، كان الشعب المصري هو جيشها الحقيقي، حائط صد منيع ضد كل من حاول النيل منها. على حدودها، تتربص قوى معادية، وفي المنطقة، تتأجج الصراعات التي تستهدف قلب مصر واستقرارها. لكن إرادة الشعب، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسمت خارطة طريق واضحة منذ البداية: القضاء على حكم الإخوان، استعادة هيبة الدولة، وبناء جيش قوي يُعد من أقوى جيوش المنطقة. لم تقتصر الرؤية على تعزيز القوة العسكرية بتنويع مصادر السلاح وتطوير الترسانة العسكرية، بل امتدت إلى بناء مستقبل تنموي يعيد لمصر مكانتها كأم الدنيا. ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة، بل كانت نقطة تحول أعادت لمصر سيادتها، وأكدت أن شعبها وجيشها هما درعها الذي لا يُكسر أمام المؤامرات الداخلية والخارجية. في خضم الدمار والخراب الذي يعم العالم العربي، أتابع الأحداث الجارية على الساحة الدولية، خاصة في الشرق الأوسط، وكان اخرها الحرب الاسرائيلية الايرانية ، حيث تتداعى الأوطان تحت وطأة الصراعات والفوضى، ونحن نحتفل بثورة 30 يونيو. وجدت نفسي استعيد شريط الذكريات منذ عام 2011، وما تلا ذلك من أحداث عصيبة على أرض الكنانة: حكم كارهي الدين والأوطان، جماعة الإخوان، محاولات أخونة الدولة، والمخططات التي كادت تغرق مصر في هاوية الظلام. لكن مصر، أم الدنيا، وكما قال عنها التاريخ، أثبتت مرة أخرى قدرتها على استعادة نفسها، لملمة جراحها، والوقوف صلبة أمام المؤامرات الداخلية والخارجية. وحتى لا ننسى، ثورة 30 يونيو 2013 كانت بداية هذا التحرر، لحظة تاريخية فوّض فيها الشعب الفريق عبد الفتاح السيسي وجيشه لاسترداد هوية مصر من براثن المتطرفين. لم تكن هذه الثورة مجرد احتجاج عابر، بل معركة وجود ضد مشروع طموح سعت الجماعة لفرضه لتحويل مصر إلى دولة تابعة للفكر المتطرف، تقطع صلتها بماضيها العريق، وتلون مستقبلها بانغلاق الأفق. خلال عام واحد من حكم محمد مرسي، من يونيو 2012 إلى يوليو 2013، شهدت مصر سلسلة أحداث كشفت عن مخطط منهجي للسيطرة على مفاصل الدولة. أصدر مرسي، في نوفمبر 2012، إعلانًا دستوريًا منح نفسه صلاحيات مطلقة، أطلق عليه البعض لقب "الحاكم بأمر الله"، في محاولة لأخونة القضاء بعزل النائب العام عبد المجيد محمود. لم تُدار الدولة من قصر الاتحادية، بل من مكتب الإرشاد التابع للجماعة، مما أضعف السيادة الوطنية، وجعل القرارات تخضع لتوجيهات قيادات الإخوان. لم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، فقد تم قمع المعارضة بعنف، حيث فُض اعتصام المعارضين أمام قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، مما أسفر عن مقتل 11 متظاهرًا، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، الذي تم اغتياله عمدًا لأنه نشر تقريرًا صحفيًا، قبل استشهاده، يتضمن عفوًا رئاسيًا من قبل محمد مرسي عن مجموعة من المسجونين، بينهم شقيق زوجته. تم اغتياله عمدًا بقناصة، وأن الطلقة التي سقط شهيدًا بها الحسيني أبو ضيف، من الرصاص المحرم دوليًا. كما حوصرت المحكمة الدستورية 18 يومًا لمنعها من البت في شرعية الجمعية التأسيسية للدستور، وتعرضت مدينة الإنتاج الإعلامي لتهديدات بالاقتحام لإسكات البرامج الناقدة. كانت هذه الممارسات إشارة واضحة إلى محاولة الإخوان اختطاف الدولة، وتحويل مصر إلى ساحة لمشروعهم المتطرف. في مايو 2013، أشعل قرار وزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز بإقالة الدكتورة إيناس عبد الدايم من رئاسة دار الأوبرا شرارة المقاومة. اعتصم رموز مصر الثقافية، مثل بهاء طاهر، صنع الله إبراهيم، وسيد حجاب، داخل وزارة الثقافة، رافعين شعارًا يعكس وحدة الأمة: "لو حرقوا الكنائس، سنصلي في المساجد، ولو حرقوا المساجد، سنصلي في الشارع". استمر الاعتصام 45 يومًا، ليتحول إلى حركة وطنية طالبت بإسقاط حكم الإخوان، معلنة رفض المثقفين لمحاولات طمس الهوية الثقافية المصرية. كان هذا الاعتصام بمثابة إنذار مبكر بأن الشعب لن يقبل بفرض رؤية متطرفة على مصر. في 30 يونيو 2013، خرج أكثر من 30 مليون مصري، حسب تقديرات محايدة، في مظاهرات عارمة اجتاحت جميع المحافظات، مرددين هتافات: "يسقط حكم المرشد"، و"ارحل يا مرسي". جمعت حركة تمرد 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي، في رسالة واضحة لرفض حكم الجماعة. استجاب الجيش المصري، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأصدر، في الأول من يوليو، بيانًا تاريخيًا منح فيه مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، مؤكدًا التفويض الشعبي لاستعادة الدولة. أظهرت هذه اللحظة وحدة وطنية نادرة، حيث دعم الأزهر، بقيادة الشيخ أحمد الطيب، والكنيسة، بقيادة البابا تواضروس الثاني، إرادة الشعب، وحذرا من خطر الحرب الأهلية. أعلنت وزارة الداخلية تضامنها مع بيان الجيش، مع التزامها بالحياد، فيما تقدم خمسة وزراء و30 عضوًا في مجلس الشورى باستقالاتهم تضامنًا مع المحتجين، في خطوة عززت من زخم الثورة. ردًا على سقوط حكمهم، لجأت جماعة الإخوان إلى العنف والإرهاب الطائفي. بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، في 14 أغسطس 2013، أُحرقت 64 كنيسة في أقل من 12 ساعة، وتضررت 80 منشأة مسيحية، منها 45 كنيسة دُمرت بالكامل. استمرت الهجمات الإرهابية في السنوات التالية، مثل تفجير الكنيسة البطرسية عام 2016، وهجمات أحد السعف عام 2017، التي استهدفت الأقباط أثناء الصلاة. كانت هذه الأعمال محاولة يائسة لزعزعة استقرار مصر، لكنها عكست مدى ضعف الجماعة بعد فقدانها السلطة. في 3 يوليو 2013، أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور، معلنًا بداية خارطة طريق لإعادة بناء الدولة. أسفرت ثورة 30 يونيو عن إنجازات ملموسة غيرت وجه مصر. صدر قانون الكنائس، لأول مرة في التاريخ المصري، مما سمح ببناء مئات الكنائس، في خطوة عززت الوحدة الوطنية. تم القضاء على البنية التحتية للتنظيمات الإرهابية في سيناء، مما أعاد الأمن إلى المنطقة. أُطلقت مشروعات قومية طموحة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، شبكة الطرق والأنفاق، وتحويل الخريطة التنموية نحو البحر، مما ساهم في دفع عجلة التنمية. انشطرت جماعة الإخوان إلى مجموعات متناحرة، وحُظرت في مصر، مع تراجع دعمها الدولي، مما أضعف نفوذها بشكل غير مسبوق. بعد مرور 12 عامًا، مرت على ثورة شعبية حافظت على مصر، أنقذت هوية مصر، وبسببها دخل الإخوان الموت السريري بعد سقوط تاريخي صنعته أياديهم. بعيدًا عن الجدل، أثبتت ثورة 30 يونيو أنها كانت صحوة وطنية أعادت مصر إلى مسارها كدرة الشرق. أظهر الشعب المصري وجيشه قدرة استثنائية على التصدي للمؤامرات الداخلية من إخوان الشيطان، والخارجية التي حاولت النيل من أم الدنيا. من خلال التفويض الشعبي، استعادت مصر سيادتها، وبدأت في بناء جمهورية جديدة بمؤسسات قوية وجيش مسلح بأحدث التقنيات. اليوم، بينما يتشتت الإخوان بين إسطنبول ولندن، تقف مصر شامخة، تبني مستقبلها بثقة وإصرار. لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد تغيير نظام، بل كانت لحظة فاصلة أكدت أن مصر لا تنكسر. من خلال وحدة شعبها ومؤسساتها، أثبتت مصر أنها قادرة على انتزاع مصيرها من براثن المشاريع الظلامية. تبقى مصر، بإرثها العريق وصمودها الأسطوري، رمزًا للأمل في عالم عربي مضطرب، مؤكدة للعالم أنها أم الدنيا، وستظل دومًا قد الدنيا. وأخيرا فبعد اثني عشر عامًا من ثورة 30 يونيو 2013، لا تزال مصر تحتفل بهذه اللحظة الفارقة التي أعادت تشكيل مصيرها. لم تكن هذه الثورة مجرد انتفاضة ضد حكم الإخوان، بل كانت رحلة عظيمة لاسترداد الهوية الوطنية من براثن مشروع تخريبي سعى لتحويل مصر إلى دولة ظلامية تحت شعار "الحاكم بأمر الله". حتى لا ننسى، الاحتفال بثورة 30 يونيو هو تكريم لإرادة شعب أبى الخضوع، وجيش وقف درعًا حصينًا لحماية الوطن. من قلب الفوضى، نهضت مصر لتبني جمهورية جديدة، حيث أُعيد تسليح الجيش بأحدث التقنيات، وتنوعت مصادر السلاح، وتحقق الأمن في سيناء، وانطلقت مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية وشبكة الطرق التي أعادت رسم الخريطة التنموية. اثني عشر عامًا على معركة الوجود ضد مشروع الإخوان التخريبي، تقف مصر اليوم شامخة، تؤكد للعالم أنها أم الدنيا، وقادرة على دحر المؤامرات الداخلية والخارجية. تبقى هذه الثورة رمزًا لصمود الأمة، ودليلًا على أن مصر، بإرثها العريق ووحدة شعبها، ستبقى دومًا قد الدنيا، تبني مستقبلًا يليق بتاريخها وطموحات أبنائها. واكرر حتي لا ننسي الاحتفال بثورة 30 يونيو رحلة مصر من 'الحاكم بأمر الله' إلى إنجازات الجمهورية الجديدة"12 عامًا على معركة الوجود ضد مشروع الإخوان التخريبي .

مصر والسعودية..والتكامل العربي بقلم مصطفى مشهور
مصر والسعودية..والتكامل العربي بقلم مصطفى مشهور

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

مصر والسعودية..والتكامل العربي بقلم مصطفى مشهور

تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن السبيل الوحيد لرفعة وكرامة الامة العربية هي الوحده الحقيقية والتكامل الاقتصادي والعسكري حتى نمتلك قرارنا و غذائنا واستقلالنا.. مما يتطلب رؤية واضحة ومشتركة لنبذ الخلافات والانقسامات وتحقيق الوحدة الشاملة أو تكتلات يجمعها الحدود. لا يخفى على أحد المشكلات والأزمات الداخلية في العديد من الدول العربية الشقيقة والتي اضعفت من الأمة العربية.. فما زالت سوريا تعاني.. والسودان لم تقف عند انفصال الجنوب فقط انما تصارعت القوى الداخلية غير مبالين بمستقبل الشعب السوداني الشقيق واستقراره.. انظروا الى اليمن التي تبدل حالها من السعادة الى التعاسة والفتن الطائفيه.. وتبدل الحال في دولة ليبيا الشقيقة الغنية بالبترول والثروات بعد أن عاش شعبها في رفاهية واستقرار .. العراق الشقيق والذي يعاني حتى الآن من اثار الاحتلال الامريكي.. وقبل كل ذلك ما يعيشه شعبنا الفلسطيني الشقيق من احتلال ودمار و ابادة جماعيه على ايدي الصهاينة اعداء الله و الانسانية.. ولا ننسى لبنان ايضا وازماتها... وحتى الاشقاء في الخليج في حاجه اكبر للتعاون والقوة . مصر الشقيقه الكبرى تحمل على عاتقها محاولة نبذ الخلافات الداخلية داخل الوطن العربي.. ولولا وقوفها شامخه لانهارت الأمه العربية لكنها محروسة بمشيئة الله وستظل سندا وظهرا وداعما للوطن العربي الى ابد الدهر. على الدول العربية نبذ الخلافات والتي لا تثمر الا مزيدا من الضعف والانشقاق.. لذلك لا زلت احلم بتحقيق التكامل بين الدول العربية .. هذه الوحدة التي لو تحققت ستتكامل الثروات من اراضي شاسعة وزراعة وصناعة وثروات نفطية ومعدنية وقوة عسكرية وبشرية هائلة اضافة الى استثمار العقول والمفكرين والعلماء وبالتالي تقوى الامه لدرجة تفوق كل التوقعات وعلى كل المستويات اقتصادية وعسكرية واجتماعية وثقافية ..وستزداد الثروات وسنحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء . عندما بدأت الدول العربية في ارساء مبادئ الوحدة العربية في القرون الماضية سرعان ما تبددت وفشلت بسبب مكائد الدول الكبرى والغربية وايضا الخلافات بين القادة العرب ..لكنها الان في ظل القيادة الجديدة ما زال الحلم لكل العرب . ولو أعطينا مثال مصر والمملكة العربية السعودية.. باعتبارهما طرفين فاعلين في منطقة الشرق الأوسط ومن الأكثر استقرارا في الدول العربية وامكاناتهم الكبيرة وبموقعها الجغرافي الفريد.. سنحقق تكامل وقوة جبارة تستطيع مجابهة التحديات وقيادة الوطن العربي نحو الاستقرار والتنمية.. نمتلك الثروة البشرية والمواقع الفريدة والاراضي والثروات الطبيعية.. ومن الممكن أن تكون نواة لاضافة مزيد من التكتلات لمواجهة الخطر المستمر والتحديات الكبيرة.. ستتحقق التنمية والقوة اذا توافرت الارادة. أرى أن الفترة القادمة إن لم تحدث وحدة حقيقية نواتها مصر والسعودية وينضم لها من يرغب من العرب.. لن تستطيع الأمة العربية النهوض مرة أخرى. ورغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة في السنوات الماضية الا أن الوقت الحالي هو الأنسب للتفكير وتحقيق الوحدة بين الاشقاء.. فان تواجدت الروح والعزيمة سنستطيع مواجهة الفتن وأي تدخل خارجي سيكون مصيره الفشل فالنجاح بأيدينا وليس بأيدي الاخرين. الجميع أيقن مؤخرا اننا في حاجة الى التكامل والتقارب وتفعيل كل المبادرات والاتفاقيات التي لم تكتمل مثل السوق العربية المشتركة والوحدة العسكرية وعدم خروج الاستثمارات العربية الضخمة خارج اطارنا العربي.. كما تتوافر كافة الامكانات والفرص الاستثمارية الواعدة والبيئة الخصبة للتقدم والتنمية. [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store