logo
من ضعف التركيز إلى الرؤية المزدوجة.. أطباء: 4 أعراض مع الصداع توجب طلب المساعدة الطبية فوراً

من ضعف التركيز إلى الرؤية المزدوجة.. أطباء: 4 أعراض مع الصداع توجب طلب المساعدة الطبية فوراً

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

كشف تقرير صحي على موقع " ميل. رو " الروسي، عن أربع حالات أو أعراض يصبح فيها الصداع سببا لمراجعة الطبيب بشكل عاجل.
ووفقا للتقرير، يصاب كل إنسان بالصداع بسبب الإرهاق، وقلة شرب الماء، والتعب، وحتى في بعض أيام الدورة الشهرية، أو أسباب أخرى. ولكن أحيانا قد يشير لمرض خطير جدا، يتطلب استشارة الطبيب.
ويؤكد الأطباء، أنه إذا كان الصداع مصحوبا بهذه الأعراض أو بعضها، فلا ينبغي تجاهله ولا يجب تناول أي أدوية، بل يجب استشارة الطبيب فوراً، والأعراض هي:
صعوبة التركيز
إذا كان الصداع، مصحوبا بعدم القدرة على التركيز، أو صعوبة في الحفاظ على الانتباه، فيجب استشارة الطبيب، لأنه قد يكون هذا علامة على الإصابة بارتجاج في المخ. وخلافا للاعتقاد الشائع، لا يصاحب هذه الحالة دائما التقيؤ وفقدان الوعي، ولكن الصداع الشديد المصحوب بضعف التركيز علامة أكيدة بنسبة 100 بالمئة تقريبا.
ألم في الرقبة وارتفاع في درجة الحرارة
يعتبر الصداع الشديد، المصحوب بارتفاع في درجة الحرارة وشعور بتخشب الرقبة، من الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا- عدوى بكتيرية خطيرة تصيب النخاع الشوكي. فإذا شعر الشخص بمثل هذه الأعراض أو لاحظها على أحد أقربائه، فيجب استشارة الطبيب فورا.
يعتبر الصداع الشديد إحدى العلامات الرئيسية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ. إلا أن ما يمنع تشخيصه مبكرا هو تناول المسكنات، ولا يستشير المصاب الطبيب إلا بعد فوات الأوان. وإذا صاحب الصداع الشديد الشعور بالخدر أو صعوبة في التكلم فيجب فورا استشارة الطبيب، وعدم تأجيل ذلك لأي ظرف كان.
يجب عندما يكون الصداع مصحوبا بغثيان ومشكلات في الرؤية - رؤية مزدوجة، أو نقاط ملونة، أو بقع سوداء أمام عينيك، وقد تصبح الرؤية ضبابية - قد يكون نوبة صداع نصفي مصحوبة بهالة، استشارة طبيب أعصاب لأن هذه الحالة خطيرة بحد ذاتها، وتضاعف من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى. لذلك لا يجب تجاهلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم

في زمنٍ تتسارع فيه إيقاعات الحياة ويثقل القلقُ كاهلَ العقول، تزداد مشكلات النوم التي تطول مئات الملايين حول العالم. لكن بين مختبرات علم الأعصاب الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وُلد حلّ مبتكر يحمل وعداً جديداً: إعادة برمجة النوم... دون أدوية أو آثار جانبية. حينما يصبح النوم مشروعاً علمياً لم يعد النوم الجيّد متروكاً للمصادفة أو للحظ؛ بل بات اليوم مشروعاً علمياً متكاملاً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب الحديثة. في هذا السياق، برزت تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة (M-CLNS)»، اختصاراً لـ«موديلينغ - بيسد كلوزد لوب نيوروستيميليشن Modeling-based Closed-Loop Neurostimulation»، بوصفها من أفضل الابتكارات الواعدة لتحسين جودة النوم، عبر إعادة ضبط الإيقاع العصبي للدماغ خلال الليل. تعتمد هذه التقنية على الجمع بين أحدث مكتسبات علم الأعصاب الرقمي وخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتعلَّمة ذاتياً. أما هدفها فهو تعزيز النوم العميق؛ المرحلة الذهبية للنوم التي تتيح للدماغ والجسم استعادة طاقتهما، ودعم وظائف الذاكرة، وتعزيز الصحة العامة. عمل تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة» تعمل «إم - سي إل إن إس - M-CLNS» وفق مبدأ «الدائرة المغلقة»، فهي: - تراقب بشكل مستمر «النشاط الكهربائي للدماغ (EEG)» لحظة بلحظة، عبر مستشعرات دقيقة. - تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدقة بموعد عمل «موجات دلتا» المرتبطة بالنوم العميق. - تُفعّل في اللحظة المثالية تحفيزاً صوتياً ناعماً أو نبضات كهربائية دقيقة جداً، تعمل بوصفها إشارات تعزيزيّة تساعد الدماغ على تعميق هذه المرحلة الحيوية من النوم. التكيف مع نمط النوم العصبي مما يميّز هذه التقنية أنها ليست نهجاً ثابتاً أو آلياً؛ بل هي نظام ذكي يتكيّف مع نمط النوم العصبي لكل مستخدم، إذ إنها: - متكيفة: فهي تتعلّم باستمرار نمط دماغ المستخدم وتُحسّن أداءها مع مرور الوقت. - آمنة وغير تدخّلية: فهي تعمل دون أي أدوية أو تدخلات طبية مباشرة. - مُلائمة للاستخدام المنزلي: فهي تأتي ضمن أجهزة ذكية قابلة للارتداء؛ مما يُمكّن الأفراد من الاستفادة منها بسهولة في منازلهم. بعبارة أخرى، لا تسعى هذه التقنية إلى إلغاء الإيقاعات الطبيعية للنوم، بل تعمل على تدريب الدماغ على تعميقها وتعزيزها، بأسلوب ذكي ينسجم تماماً مع الوظائف البيولوجية الدقيقة للجهاز العصبي. الذكاء الاصطناعي... حارس ليلي وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي بوصفه «الحارس الليلي للدماغ»، فهو منظومة رقمية تراقب الإشارات العصبية في الخلفية طيلة الليل، وتتنبّه لأدقّ التغيّرات، وتتدخّل عند الحاجة لتوجيه الدماغ بلطف نحو نوم أعمق وأعلى جودة. إنه رفيق صامت لا نشعر بوجوده، لكنه يعمل دون كلل لمساعدة العقل على دخول الحالة المثلى من الراحة والتعافي. في جوهرها، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بوصفها منظومة عصبية رقمية مرافقة للدماغ، تراقب نشاطه الكهربائي لحظةً بلحظة، وتُحلل تدفّق موجاته بدقة فائقة. من أمستردام إلى العالم... دراسة رائدة جاءت أولى الإشارات القوية إلى فاعلية تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة» من قلب «مختبرات النوم والذاكرة» في جامعة أمستردام. ففي مارس (آذار) 2024، نشرت الجامعة، بالتعاون مع شركة «ديب سليب تكنولوجيز (DeepSleep Technologies)» دراسة نوعية بعنوان: «التحفيز السمعي المغلق الدائرة المخصص لتعزيز النوم العميق: دراسة منزلية (Personalized Closed-Loop Auditory Stimulation to Enhance Deep Sleep: A Home - Based Study)» بقيادة البروفسورة لوسيا تلاميني. وفي هذه الدراسة الميدانية الطموح، طُلب من المتطوّعين الذين يُعانون من صعوبات في النوم استخدام عصابة رأس ذكية تقرأ «النشاط الكهربائي للدماغ (EEG)»، وتنقل بياناته إلى تطبيق ذكاء اصطناعي مصمم خصيصاً لتحليل هذه الإشارات العصبية والتفاعل معها في الزمن الحقيقي. وكانت النتائج لافتة للغاية؛ إذ حدثت زيادة مدة النوم العميق بنسبة تصل إلى 40 في المائة لدى بعض المشاركين، وحدث تحسّن ملحوظ في الذاكرة والأداء الذهني في اليوم التالي. أحدث التطورات: خطوة جديدة في 2025 وقد حفز نجاح هذه التجربة الباحثين على الانتقال إلى مرحلة أكبر تقدّماً. وفي مارس 2025، نُشرت دراسة ثانية أشمل على منصة «بيو آر إكس آي في (BioRxiv)» بعنوان: «تعميق النوم باستخدام جهاز (إي إي جي - EEG) قابل للارتداء مزوّد بتحفيز عصبي مغلق الدائرة قائم على النمذجة». وهدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية التقنية باستخدام عصابة رأس «إي إي جي (EEG)» قابلة للارتداء، مدعومة بنظام ذكاء اصطناعي متقدّم قادر على التنبؤ الدقيق بموجات النوم العميق وتعزيزها خلال النوم الطبيعي، في بيئات منزلية واقعية. وجاءت النتائج لتعزّز ما توصلت إليه الدراسة السابقة؛ إذ ساهمت التقنية في تعميق «النوم غير الحركي (إن آر إي إم NREM)»، وهو المرحلة المحورية في تعزيز جودة النوم واستعادة الطاقة الذهنية. وأثبتت فاعليتها بوصفها خياراً آمناً وفعّالاً لتحسين النوم دون الحاجة إلى الأدوية أو التدخلات الطبية التقليدية. وبهذه الخطوة، تقترب تقنية «إم - سي إل إن إس M - CLNS» من التحوّل إلى حل ذكي قابل للتطبيق على نطاق واسع، مُهيّأ لاقتحام غرف النوم حول العالم، وتحويل النوم إلى تجربة أكبر عُمقاً واستشفاءً بفضل الذكاء الاصطناعي. شراكة بين التقنية والدماغ ومما يجعل هذه التقنية مختلفة، أنها ليست مجرّد أداة مساعدة، بل هي أيضاً مساعد نوم شخصي ذكي يعمل ليلاً على تهدئة الدماغ وتعزيز مراحل النوم الأعمق والأوسع تجديداً... إنها نوع من «إعادة برمجة النوم»، لا يكون عبر الحبوب أو التدخلات الكيميائية، بل من خلال مخاطبة الدماغ بلغته العصبية الخاصة. وتسعى شركة «ديب سليب تكنولوجيز» اليوم إلى دمج هذه التقنية في أجهزة ذكية قابلة للارتداء؛ مما سيفتح الباب أمام ملايين الأشخاص للاستفادة منها في منازلهم. حينما ينام الدماغ... بتقنية ذكية لم يعد تحسين النوم مسألة استرخاء فقط؛ بل بات مشروعاً علمياً متكاملاً يقوده الذكاء الاصطناعي، ومصمَّماً للتكيّف مع نمط دماغ كل فرد. إنه ثورة صامتة تبدأ حين نُغلق أعيننا، وقد تحمل بين طيّاتها مفاتيح: - صحة عقلية أفضل. - أداء ذهني أعلى تفوقاً. - ربما وقاية مستقبلية من أمراض الذاكرة. فهل سيصبح الذكاء الاصطناعي يوماً طبيب النوم المقبل؟ الأيام وحدها ستُجيب، لكن المؤكد أن ليالينا المقبلة لن تعود كما كانت.

اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %
اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

أكدت دراسة حديثة، قادها باحثون من مستشفى «مايو كلينك» الأميركية، دقة فحص دم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يُمكن استخدامه في العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الذاكرة. ووفق الدراسة المنشورة في دورية «ألزهايمر أند دايمنشيا»، يُسبب مرض ألزهايمر الذي يُصاحبه فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز والتفكير، وتغيرات في الشخصية والسلوك، معاناة شديدة للمرضى وعائلاتهم وأحبائهم. ومع توفر علاجات جديدة للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لألزهايمر، تزداد الحاجة إلى اختبارات سهلة المنال وفعالة من حيث التكلفة، لتشخيص المرض في وقت مبكر. وتشمل الطرق القياسية لقياس تراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تُشير إلى الإصابة بألزهايمر، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والبزل القطني، وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل الدماغي الشوكي من القناة الشوكية أسفل الظهر لإجراء فحوص تشخيصية. لكن هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن وتتطلب تدخلاً جراحياً. لذا، هناك حاجة لمؤشرات حيوية أكثر سهولة وأقل تدخلاً وأرخص تكلفة لتحسين التشخيصات على نطاق واسع في البيئات السريرية. يقول المؤلف المراسل، الدكتور غريغ داي، وهو طبيب أعصاب في «مايو كلينك»، واختصاصي في تشخيص الخرف: «وجدت دراستنا أن فحص الدم أكد تشخيص ألزهايمر بنسبة حساسية بلغت 95 في المائة». ويضيف في بيان نُشر الجمعة: «يُعادل هذا دقة المؤشرات الحيوية للسائل النخاعي، وهو أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة». وتشير حساسية الاختبار إلى قدرته على تحديد الأفراد المصابين بشكل صحيح. فكلما كانت نسبة الحساسية عالية قلت عدد النتائج الخاطئة. وأشار فريق البحث إلى أن نتائجه كانت واعدة في تحديد المرضى الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر بشكل أفضل، وكذلك في تقييم استجابتهم للعلاج. وشارك في الدراسة أكثر من 500 مريض يتلقون علاجاً لمجموعة من مشكلات الذاكرة في عيادة اضطرابات الذاكرة في «مايو كلينك» بولاية فلوريدا الأميركية. وشمل ذلك مرضى يعانون من ضعف إدراكي مبكر ومتأخر، ومرض ألزهايمر النمطي وغير النمطي، وخرف أجسام ليوي، وضعف إدراكي وعائي. وتراوحت أعمار المرضى بين 32 و89 عاماً، وكان متوسط ​​عمر ظهور الأعراض 66 عاماً. وتبين أن مرض ألزهايمر هو السبب الكامن وراء الأعراض لدى 56 في المائة من المرضى. كما أجرى الفريق فحوص مصل لقياس أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على تركيزات المؤشرات الحيوية في البلازما. واختبر باحثو «مايو كلينك» بروتينين في بلازما الدم يرتبطان بتراكم لويحات الأميلويد، وهي السمة المميزة لألزهايمر، ووجدوا أن مستويات البروتين «p-tau 217» كانت أعلى لدى مرضى ألزهايمر مقارنة بغير المصابين به. كما ارتبطت تركيزاته المرتفعة في البلازما بضعف وظائف الكلى، وهو أمرٌ يرى الباحثون أنه تجب مراعاته عند إجراء فحص الدم. وكانت تركيزات بروتين «p-tau 217» في البلازما إيجابية لدى 267 مريضاً من أصل 509، من بينهم 233 مريضاً من أصل 246 مريضاً (95 في المائة) يعانون من ضعف إدراكي يُعزى إلى ألزهايمر. وكان باحثون من فريق مختبرات «مايو كلينك» قد أظهروا في دراسة سابقة فائدة فحوص الدم هذه مقارنة بفحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للأميلويد لدى المشاركين بالدراسة. وخلص داي إلى أن الخطوات التالية هي لتقييم فحوصات الدم لدى فئات أكثر تنوعاً من المرضى والأشخاص المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، والذين لا تظهر عليهم أي أعراض إدراكية. كما يسعى الفريق إلى تقييم العوامل الخاصة بالمرض، والتي قد تؤثر على دقة المؤشرات الحيوية في التجارب السريرية.

ما أفضل الأوقات لشرب شاي الكومبوتشا للاستفادة من فوائده الصحية؟
ما أفضل الأوقات لشرب شاي الكومبوتشا للاستفادة من فوائده الصحية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما أفضل الأوقات لشرب شاي الكومبوتشا للاستفادة من فوائده الصحية؟

قد يزيد شرب شاي الكومبوتشا في أوقات محددة من اليوم من فوائده المحتملة ويساعد في علاج بعض الحالات الصحية. وتشمل أفضل الأوقات لشرب الكومبوتشا لتحقيق أقصى فوائده ما يلي، وفقا لموقع «فيري هيلث». يفضل البعض شرب الكومبوتشا في الصباح أو بعد الظهر، لأن محتواه من الكافيين قد يوفر دفعة من الطاقة، وهي الأنسب في وقت مبكر من اليوم. تشير الأبحاث إلى أن شرب الكومبوتشا مع الوجبات قد يساعد على الهضم بفضل محتواه من البروبيوتيك. الكومبوتشا مشروب غازي مُخمّر يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة يعود تاريخه إلى آلاف السنين. نشأ في الصين، وهو الآن شائع الاستخدام في جميع أنحاء العالم. تشمل الاستخدامات التقليدية للكومبوتشا تحسين الهضم، وعلاج البواسير، واستخدامه كمدر للبول. يقوم مصنعو الكومبوتشا بتخمير الشاي والسكر والكائنات الدقيقة البروبيوتيكية المعروفة باسم SCOBY لمدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع لصنع الكومبوتشا. ويستخدم مصنعوه عادةً الشاي الأخضر أو ​​الأسود. تتميز العناصر الغذائية والمركبات الأخرى الموجودة في الكومبوتشا بخصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وغيرها من الخصائص المفيدة المحتملة. تشير الأبحاث العلمية إلى أن الكومبوتشا قد يكون له فوائد صحية متنوعة. يحتوي الكومبوتشا على مركبات متنوعة، مثل البروبيوتيك والبريبايوتكس ومضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تدعم الهضم وتُحسّن صحة ميكروبيوم الأمعاء. في دراسة صغيرة، لوحظ تحسن في توازن الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة لدى البالغين المصابين بالسمنة الذين شربوا شاي الكومبوتشا الأسود لمدة ثمانية أسابيع، مقارنةً بالبالغين ذوي الوزن الطبيعي. يُعزز الكومبوتشا صحة الجهاز المناعي. حيث تؤثر المركبات الموجودة في الكومبوتشا (وخاصةً البروبيوتيك) على إشارات الخلايا المتعلقة بالالتهاب والاستجابة المناعية بسبب فوائدها لميكروبيوم الأمعاء. أدى تناول البالغين المصابين بداء السكري للكومبوتشا لمدة أربعة أسابيع، إلى خفض مستويات سكر الدم أثناء الصيام. حيث يدعم الشاي إنتاج الإنسولين، وبالتالي الحفاظ على مستوى السكر في الدم. وفقا للأبحاث، يخفّض الكومبوتشا مستويات الكولسترول، بسبب تأثيراته المضادة للأكسدة، كما يحسّن وظائف الكبد والكلى. يدعم الكومبوتشا وظائف الكبد ويساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. وأفادت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات بانخفاض تراكم الدهون في خلايا الكبد وانخفاض التهاب الكبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store