
"إسناد" تُطلق برنامجاً لاستقطاب الكفاءات الوطنية في قطاع التعدين
الرياض ـ مباشر: أعلنت الشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد" عن برنامجها الجديد الذي يهدف إلى استقطاب وتأهيل الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج من حملة درجة البكالوريوس، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط في قطاع التعدين، أحد القطاعات الواعدة التي تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويستهدف البرنامج عددًا من التخصصات الهندسية، والتقنية، ويقدم تجربة تدريب عملية ومهنية شاملة لبرامج تأهيلية وتدريب داخل وخارج المملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية.
إضافة إلى إشراف وتوجيه من خبراء مختصين وتطوير المهارات الشخصية والمهنية والقيام بالزيارات الميدانية لمواقع التعدين, إلى جانب توفير مكافأة شهرية وتأمين طبي للمتدربين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إسناد" المهندس إبراهيم النصّار: " يأتي هذا البرنامج ضمن التزامنا بدعم الشباب السعودي وتمكينه من قيادة مستقبل قطاع التعدين من خلال التدريب العملي والتوجيه المتخصص".
وأكد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة المهندس عبدالعزيز الشهري، أن البرنامج صُمم ليتجاوز النمط التقليدي للتدريب ويهيئ الخريجين للاندماج الفعّال في بيئة العمل.
يذكر أن البرنامج أحد المبادرات النوعية التي أطلقتها الشركة بهدف تأهيل حديثي التخرج لسوق العمل، وتعزيز جاهزيتهم للإسهام في تطوير أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
وزارة التجارة تؤكد وفرة وتنوع السلع التموينية في منافذ البيع بمشعر منى
نفذت فرق وزارة التجارة جولات رقابية ميدانية على منافذ البيع في مشعر منى، حيث تم رصد تنوع واسع ووفرة كبيرة في المنتجات الغذائية والتموينية المتاحة لضيوف الرحمن. وأكدت الوزارة أن هذه الجولات تأتي ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى توفير رحلة إيمانية مريحة وآمنة للحجاج، من خلال ضمان جودة السلع والتزام المنافذ بالمعايير الصحية والتجارية المعتمدة. وأشادت الوزارة بالامتثال العالي الذي لوحظ في كافة منافذ البيع، مما يعكس جهود الجهات المختصة في تنظيم الأسواق وضبطها خلال موسم الحج، لضمان توفر كافة الاحتياجات بأسعار مناسبة وجودة مرتفعة، مما يسهم في راحة الحجاج وطمأنينتهم أثناء أداء مناسكهم.


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
منصة سعودية تعمل بالذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد لخدمة ضيوف الرحمن
أعلنت وزارة الداخلية، ممثلة بالمديرية العامة للأمن العام، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، تدشين منصة ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي تُعد نقلة نوعية في مجال تكامل التقنيات الحديثة للمراقبة والاستطلاع لدعم متخذي القرار في إدارة الحشود وتأمين سلامة ضيوف الرحمن، حيث تعتمد على تقنيات متطورة تجمع بين الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية لتحليل الصور الفضائية بدقة عالية؛ ما يوفر رؤية شاملة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وتمثل المنصة الذكية نموذجاً طموحاً للتحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتجسد التزام المملكة بتوظيف أحدث التقنيات العالمية لخدمة ضيوف الرحمن في مجال الذكاء الاصطناعي لتأمين المشاعر المقدسة، ما يضمن للحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم في بيئة آمنة، وتطوير البنية التحتية المعرفية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين تحقيقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة. وتقدم المنصة رؤية متكاملة للمشهد العام في إدارة الحشود الضخمة خلال مواسم الحج والعمرة، وتسهم في رفع كفاءة تقنيات المراقبة والاستطلاعات الأمنية وتحسين الاستجابة الميدانية من خلال تزويد الجهات المختصة بإحصاءات وبيانات متكاملة، وتقدم آليات لرصد التغيرات في درجات الحرارة على سطح الأرض، خصوصاً للجزر الحرارية، إضافةً لرصد الأنماط غير النظامية. أخبار ذات صلة وتعرض المنصة إحصاءات ومقارنات بين بيانات الموسم الحالي والمواسم السابقة؛ ما يسهم في التخطيط المستقبلي وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. وتستفيد من خدمات المنصة العديد من القطاعات الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن العام بمختلف قطاعاتها الحيوية في موسم الحج، ما يعزز التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، ويدعم الاستجابة المتكاملة للتحديات المحتملة.


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
الجمرات «التسمية».. رحلة من التطوير والنجاح
مرت منشأة الجمرات في المشاعر المقدسة برحلة طويلة من التطور والنجاح، ليشكل اليوم منظومة متكاملة من الخدمات بعد أن كانت هذه الشعيرة تمثل هاجساً للجهات المعنية بسبب التدافع والزحام، لتصبح المنشأة اليوم منجزاً حضارياً عملاقاً، تصعب مجاراته. تقف منشأة الجمرات بمستوياتها الستة والقبو والطابق الأرضي والطوابق الأربعة العليا التي روعي في تصميمها وإدارتها كافة المعايير الخاصة بتدفق الحجاج، وفق دراسات وبحوث علمية مستمرة، شارك في تنفيذها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، بهدف تحسين كفاءة التفويج للمنشأة واستكمال مشاريع البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف في ضوء التجارب العلمية والمحاكاة. وتعود تسمية الجمرات نسبة للحصى الذي ترمى بها، فالجمرات تعنى الحصى الصغار، وموضع الجمارِ بِمِنًى سمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمى بالجِمارِ «الحصى»، وقيل: لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة، وقيل: سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع؛ ومنه ما ورد في قصة آدم مع إبليس «إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه»، وفي الأثر لما أتى إبراهيم خليل الله المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة، رماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة، فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض، ولهذا يظهر حكمة الاكتفاء في اليوم الأول بالعقبة حملاً لفعله مع آدم في هذا المقام، وفي الأيام الثلاثة تبعاً لإبراهيم، حيث وسوس له إبليس في المواضع الثلاثة، وبهذا يتضح وجه تكرير الجمرات في الأيام الثلاثة. وتعد الجمرات الثلاث عبارة عن أماكن في مشعر منى، يرمي الحاج في كل موضع سبع حصيات، والواحدة منها أكبر من حجم حبة الحمص وأصغر من حبة البندق، وكانت تلك الأماكن في صدر الإسلام أماكن لا يوجد لها معالم، ثم عمل عند كل موضع شاخص «عمود مربع» وحوض يحيط بالشاخص، ليدل على مكان الرمي. --- في المستقبل 5 ملايين حاج المشروع العملاق وضعته الدولة السعودية على عاتقها ليتناسب مع الزيادة الكبيرة لعدد الحجاج وقد صمم ليتحمل 12 طابقاً، وأكثر من 5 ملايين حاج في المستقبل، وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 300 ألف حاج في الساعة. وتم بناء أول جسر للجمرات من دورين في عام 1975م لتسهيل رمي الجمرات؛ ومع زيادة أعداد الحجاج، أصبح الجسر لا يكفي لاستيعاب الأعداد المتزايدة كل عام، لذا قررت المملكة هدم الجسر بعد أداء مناسك الحج عام 2006م، واستبداله ببناء منشأة جديدة للجمرات متعددة الأدوار، لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج، وتسهيل عملية رمي الجمرات وانسيابيتها بأمن وسلامة. أخبار ذات صلة وبلغ طول جسر الجمرات الجديد 950 متراً وعرضه 80 متراً، ويتألف من خمسة طوابق يبلغ ارتفاع كل طابق 12 متراً، وله 12 مدخلاً و12 مخرجاً من الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى منافذ للطوارئ على أساس تفويج 300 ألف حاج في الساعة. ----- 3,485 متراً أنفاق يحتوي جسر الجمرات على 6 مباني خدمات، تتكون من 12 طابقاً ومبنيين مزودين بمهابط للطائرات، وفيها مصاعد مخصصة لخدمة نقل سيارات الإسعاف بين الأدوار، ويحتوي كل مبنى خدمات على ثلاث محطات كهربائية ومولد كهرباء احتياطي، ويضم الجسر 11 مبنى سلالم، منها أربعة مبانٍ لنقل الحجاج دخولاً للطوابق، وسبعة للخروج، ويحتوي كل مبنى سلالم على 28 سلماً كهربائيّاً مرتبطاً بنظام إدارة مبانٍ للتحكم به (BMS)، كما توجد سلالم كهربائية حول الجسر وعددها 20 سلماً كهربائيّاً ليكون إجمالي عدد السلالم 328 سلماً. ويحتوي الجسر على 13 نظاماً منها أنظمة للمراقبة التليفزيونية فيها نحو 900 كاميرا، ونظام البث التلفزيوني لأربع قنوات تلفزيونية، ونظام الرسائل التوجيهية، ونظام العد الإلكتروني للحشود، ونظام إنذار الحريق، و226 عربة كهربائية صديقة للبيئة لنقل الحجاج داخل جسر الجمرات والمشاريع المتصلة به. ويرتبط جسر الجمرات بأربعة أنفاق بأطوال إجمالية 3,485 متراً، ويحتوي على 46 ممشى كهربائيّاً لنقل الحجاج، وأنظمة الحماية والحريق والنداء العام والاتصال الداخلي ونظام إلكتروني لفصل الأنفاق أثناء الحريق.