
شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن الأمر المثير للدهشة هو أنهم وجدوا أن هذا الخطر أعلى بكثير من ذلك المتعلق بشرب الصودا التي تحتوي على السكر، والتي زادت من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23 في المائة.
جاءت هذه النتائج بعد أن نظر فريق الدراسة التابع لجامعتي موناش وريميت في أستراليا، في البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 36 ألف بالغ أسترالي على مدى ما يقرب من 14 عاماً.
وصرحت البروفسورة باربرا دي كورتن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج تُخالف الاعتقاد السائد بأن المشروبات المُحلاة صناعياً خيار أفضل من تلك المحلاة بالسكر الطبيعي.
وأضافت: «غالباً ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري كبديل صحي، لكن نتائجنا تُشير إلى أنها قد تُشكل مخاطر صحية بحد ذاتها».
وقال فريق الدراسة إن العلاقة بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ومرض السكري من النوع الثاني ظلت قوية حتى بعد أخذ وزن الجسم في الاعتبار، مما يُشير إلى أن هذه المشروبات قد تؤثر بشكل مباشر على عملية الأيض لدينا.
ويُصيب داء السكري من النوع الثاني أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وترتبط معظم الحالات بالنظام الغذائي ونمط الحياة.
ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي داء السكري من النوع الثاني غير المُسيطر عليه إلى تلف العينين والكلى والأعصاب والقلب، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر وأمراض القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
السكر ليس العدو بل كيف نستهلكه... دراسة تشرح
يعدُّ السكر العدو الأول الذي يمكن أن يسبب السكري أو مقاومة الإنسولين، لكنَّ دراسةً واسعةَ النطاق حول السكر وداء السكري من النوع الثاني وجدت أن تناول السكر أفضل بكثير من شربه. وحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز»، قام باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) في يوتا، بالتعاون مع أكاديميين من ألمانيا، بتحليل بيانات من 29 دراسة شملت أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا اللاتينية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «التقدم في التغذية» في مايو (أيار)، أن تناول السكر في مشروبات مثل الصودا وعصائر الفاكهة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)، بينما لم يكن السكر المُتنَاول في الأطعمة الكاملة مرتبطاً بهذا الخطر. وقالت كارين ديلا كورت، المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ لـ«فوكس نيوز»: «معظم التوصيات تجمع جميع أنواع السكريات معاً أو تركز بشكل عام على السكريات المضافة». وأضافت: «لكن أبحاثنا تُظهر أن التأثير الصحي للسكر يعتمد بشكل كبير على كيفية استهلاكه». وأظهرت البيانات أن كل حصة يومية (12 أونصة) من المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا أو مشروبات الطاقة، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 في المائة، بينما ترفع حصة (8 أونصات) من عصير الفاكهة، بما في ذلك عصير الفاكهة 100 في المائة وعصائر النكتار، الخطر بنسبة 5 في المائة». تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية وتابعت: «مع ذلك، فإن المخاطر نسبية، مما يعني أنه إذا كانت احتمالية إصابة شخص ما بمرض السكري من النوع الثاني 10 في المائة، فإن شرب أربع مشروبات غازية يومياً قد يزيد هذه المخاطر إلى نحو 20 في المائة، وليس 100 في المائة». وحسب الخبراء، فإن التوقف عن شرب المشروبات الغازية (الدايت) يمكن أن يُحسّن صحة القلب وتوازن الأمعاء. في الوقت نفسه، لم ترتبط السكريات الطبيعية في الأطعمة الكاملة مثل الفاكهة، أو حتى بعض السكر المضاف في الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف، بزيادة خطر الإصابة، بل قد تكون وقائية في بعض الحالات. وأوضحت ديلا كورت أن الفرق هو أن المشروبات السكرية تُزوّد الجسم بكميات كبيرة من السكر سريع الامتصاص من دون ألياف أو بروتين أو دهون، التي تبطئ عملية الهضم، مما يُثقل كاهل قدرة الجسم على التحكم في مستوى الغلوكوز في الدم والإنسولين. بالمقابل، تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم وتُساعد الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم. ومع أن الدراسة قائمة على الملاحظة، ولا يُمكنها إثبات أن المشروبات السكرية تُسبب داء السكري من النوع الثاني، فإنها تُقدم أدلة قوية على أن هذه العلاقة لا تقتصر على عادات غير صحية أوسع نطاقاً، بل تُشكل المشروبات خطراً مُستقلاً. وأشارت ديلا كورت إلى أن «نمط الحياة لطالما لعب دوراً في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن تحليلنا يُظهر أن العلاقة بين المشروبات السكرية وداء السكري من النوع الثاني قائمة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل النشاط البدني أو الوزن أو التدخين». وأضافت: «يبدو أن المشروبات السكرية ضارةٌ بحد ذاتها». وأكد الباحثون على ضرورة تركيز الإرشادات الغذائية ليس فقط على كمية السكر المستهلكة، بل أيضاً على كيفية تناوله. وشرحت ديلا كورت أن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لفهم كيفية تأثير شكل السكر وسياق تناوله على عملية الأيض واستجابة الإنسولين، وأن التجارب طويلة الأمد المُحكمة حول كيفية معالجة الكبد للسكر في الأطعمة المختلفة ستساعد في توضيح تأثيره على خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وقالت: «هناك مجال للسكر في النظام الغذائي البشري، وقد أظهرت دراستنا أن الكميات المعتدلة منه يمكن أن تكون وقائية أيضاً. إن شكل المصدر وسياق تناوله هما الأهم».


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
منتجات الألبان تتحدى السرطان.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة
ربطت دراسة جديدة بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان. وأظهرت دراسة نُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، أن كلاً من الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسن صحة القلب، في حين أن منتجات الألبان المخمّرة مثل الزبادي قدّمت أكبر الفوائد الصحية للأشخاص الذين يتناولونها بانتظام. فقد وجدت الدراسة روابط مثيرة للاهتمام بين استهلاك أنواع معينة من الألبان وبعض النتائج الصحية. لكن عند النظر إلى استهلاك الألبان بشكل عام، أظهرت معظم الدراسات أن تناول أي نوع من الألبان يُقلل من مخاطر مشكلات صحية مثل أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان (مثل المثانة، الثدي، والقولون والمستقيم)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني والسمنة. ومع ذلك، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الكبد والمبيض والبروستاتا. وعندما قام الباحثون بتحليل أكثر تفصيلاً لتقييم تأثير أنواع محددة من الألبان على نتائج صحية معينة، توصلوا إلى ما يلي: الحليب تناولت 51 دراسة استهلاك الحليب تحديداً، ومن خلال هذه الدراسات وغيرها، لاحظ الباحثون 13 ارتباطاً إيجابياً بين استهلاك الحليب وانخفاض خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم. ومع ذلك، وجدت غالبية الدراسات أنه لا يوجد تأثير كبير للحليب على النتائج الصحية. الجبن في موازاة ذلك أظهر استهلاك الجبن نتائج واعدة في 20 دراسة، حيث وجدت العديد منها أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. الزبادي كما برزت الزبادي بشكل خاص كخيار مفيد، حيث أظهرت 25 دراسة أنها تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة فيما أظهرت منتجات الألبان المخمرة الفوائد الأكثر ثباتاً، حيث خُصصت لها 13 دراسة. ووجد الباحثون أن هذه المنتجات ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنتائج صحية سلبية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي. جدير بالذكر أن منتجات الألبان تعد جزءاً أساسياً من الإرشادات الغذائية في العديد من البلدان، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة، والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA، مما يجعلها قوة غذائية متكاملة. فيما توصي معظم الإرشادات الغذائية بتناول حصتين إلى ثلاث حصص من الألبان يومياً للحفاظ على صحة الجسم. وتُظهر الأبحاث أن منتجات الألبان قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أن بعض الخيارات تساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي أيضاً.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
العلاج النفسي قد يخفف من آلام أسفل الظهر
توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج النفسي يُمكن أن يُساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر. ولطالما كانت خيارات علاج آلام الظهر المزمنة محدودة، ولا تُقدم سوى فوائد طفيفة إلى متوسطة لا تدوم طويلاً. ويعتقد فريق الدراسة التابع لجامعة ماكواري في سيدني أنهم اكتشفوا نهجاً «مبتكراً» لمساعدة المُصابين من خلال العلاج بالكلام، الذي يستخدمه الأطباء النفسيون لعلاج الاكتئاب والمشكلات النفسية، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف» البريطانية. وأُجريت الدراسة على أكثر من ألف شخص يُعانون من آلام أسفل الظهر، تلقَّى بعضهم «رعاية اعتيادية»، فيما تلقى البعض الآخر العلاج السلوكي الإدراكي، وهو من أكثر أنواع العلاج بالكلام شيوعاً ويهدف إلى المساعدة في تغيير طريقة تفكير الناس بالألم واستجابتهم له وتحسين مستويات نشاطهم. ووجد الباحثون أن العلاج السلوكي الإدراكي حسّن جودة حياة المُشاركين، وقلَّل من التأثير «المُعوِّق» لآلام الظهر، وأنه كان أكثر فاعلية من الرعاية المُعتادة المُقدَّمة لمُصابي آلام الظهر، وأن فوائده استمرت لمدة ثلاث سنوات. وقال البروفسور مارك هانكوك من جامعة ماكواري، والذي قاد فريق الدراسة: «أحدثت جلسات العلاج السلوكي الإدراكي تأثيرات مستدامة لمدة ثلاث سنوات لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة المُعوِّقة». وأضاف: «هذه التأثيرات طويلة المدى جديدة، وتتيح فرصةً لتقليل تأثير آلام الظهر المزمنة بشكل ملحوظ». وعادةً ما يستخدم المعالجون النفسيون أشكالاً مختلفة من العلاجات الكلامية المُعتمدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، أو غيرها من المشكلات العاطفية، بدءاً من معالجة التوتر وصولاً إلى التخلص من العادات السيئة. ولكن هناك الآن أدلة متزايدة على أنها قد تُساعد الناس على التغلب على الألم أو تخفيف معاناتهم منه. وبالنسبة لبعض الأشخاص، يُعد ألم أسفل الظهر حدثاً عابراً يتحسن مع مرور الوقت، ولكنه قد يُصبح مزمناً لدى آخرين ويُسبب مشكلات طويلة الأمد، مما يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية.