
للرجال فوق الخمسين.. سر الوقاية من سلس البول والضعف الجنسي
سلّط أطباء متخصصون في المسالك البولية والعلاج الطبيعي الضوء على أحد أكثر التمارين فعالية لتحسين الأداء الجنسي والتحكم في المثانة لدى الرجال، خاصة مع التقدم في العمر.
وقال الخبراء إن تمارين قاع الحوض (المعروفة باسم "تمارين كيجل") تساعد على انقباض عضلات الحوض وإرخائها بوعي، وهي العضلات المسؤولة عن دعم المثانة والمستقيم والأمعاء. ويوضح الأطباء أن تقوية هذه العضلات تساهم في الوقاية من مشكلات شائعة، مثل سلس البول وضعف الانتصاب وسرعة القذف.
ويقول الدكتور أشوين سريدهار، استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفى جامعة كوليدج لندن: "يجب أن يعرف الرجال أن لديهم عضلات لقاع الحوض، وأن بإمكانهم تدريبها كما يدربون أي عضلة أخرى في أجسامهم".
ويضيف: "الرجال فوق سن الخمسين تحديدا بحاجة إلى إدخال "تمارين كيجل" ضمن روتينهم اليومي، إذ إن ضعف عضلات قاع الحوض يرتبط مباشرة بظهور مشاكل في التحكم البولي والوظيفة الجنسية".
فوائد تمارين قاع الحوض للرجال:
تحسين التحكم في التبول.
الوقاية من سلس البول.
تقليل خطر سرعة القذف.
دعم وظيفة الانتصاب.
تعزيز جودة الحياة مع التقدم في العمر.
وقد أظهرت دراسة سريرية في مستشفى فرايبورغ الجامعي بألمانيا – أجريت على 237 رجلا – أن ممارسة تمارين قاع الحوض بانتظام على مدى 12 أسبوعا أدت إلى تحسن كبير في أعراض التبول وجودة الحياة مقارنة بمن لم يمارسوها.
كيف تؤدي التمارين؟
للبدء: تخيّل أنك تحاول وقف تدفق البول أو منع إخراج الريح – العضلات التي تنقبض حينها هي عضلات قاع الحوض. قم بشد العضلات لمدة 5 إلى 10 ثوان، ثم أرخها. وكرر التمرين 8 إلى 10 مرات، ثلاث مرات يوميا.
للتمرين السريع: قم بـ 5 إلى 10 انقباضات قوية وسريعة متتالية.
ملاحظات مهمة: لا تمارس التمارين بشكل مفرط، فالإجهاد قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مثل ألم الحوض أو ضعف الانتصاب. والتزم بروتين معتدل، وتوقف فورا إذا شعرت بالألم.
كما ينبغي استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض مثل كثرة التبول أو ضعف الانتصاب.
ويشدد الخبراء على أن تمارين كيجل لا تتطلب أي أجهزة أو معدات، بل تعتمد فقط على الانتظام والمعرفة بطريقة الأداء الصحيحة.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open. المصدر: ديلي ميل


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
لحياة جنسية أفضل... 6 أشياء واظب عليها قبل النوم
ترتبط الصحة الجنسية بشكل مباشر بنمط الحياة اليومي، ولا سيما بالعادات التي يمارسها الرجل قبل النوم. فبعض التصرفات البسيطة قد يكون لها تأثير كبير على الأداء الجنسي وجودة العلاقة الحميمة. فيما يلي أبرز ما يُنصح به، وفقًا لموقع The HealthSite: ممارسة تمارين كيجل ينصح بممارسة تمارين كيجل في المساء لتقوية عضلات قاع الحوض، التي تلعب دورًا مهمًا في دعم المثانة والأمعاء والأعضاء التناسلية، مما ينعكس بشكل إيجابي على قوة الانتصاب والتحكم أثناء العلاقة الحميمة. ارتداء ملابس نوم مريحة اختيار ملابس نوم فضفاضة يساهم في تعزيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، بينما تؤدي الملابس الضيقة إلى الضغط على تلك المناطق، مما قد يضعف الانتصاب ويؤثر سلبًا على الأداء الجنسي. الاهتمام بالنظافة الشخصية الاستحمام وتنظيف الأعضاء التناسلية قبل النوم يساعد في الوقاية من العدوى ويحافظ على صحة الجلد، ما يعزز الشعور بالراحة والثقة أثناء العلاقة الحميمة. الابتعاد عن الشاشات الإلكترونية استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم يؤثر على جودة النوم بسبب الضوء الأزرق، والذي يؤدي إلى اضطراب هرمونات الجسم، ومنها هرمون التستوستيرون، الذي يعد أساسًا في الوظيفة الجنسية. ممارسة التأمل أو تمارين الاسترخاء تقنيات مثل التأمل، اليوجا، أو التنفس العميق قبل النوم تساعد على تقليل مستويات التوتر، الذي يُعد من العوامل المسببة لضعف الانتصاب وتراجع الرغبة الجنسية. تفريغ المثانة قبل النوم الذهاب إلى المرحاض قبل النوم يقي من حدوث إزعاج أثناء العلاقة الحميمة بسبب امتلاء المثانة، ويقلل من احتمالية تسرب البول، مما يضمن راحة أكبر أثناء الجماع.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
إيهما افضل .. الاستحمام في الصباح ام المساء ؟ إليك الإجابة
صحة يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".