
بمواصفات بشرية.. "مخلوق غامض" يثير حيرة العلماء في أميركا
المخلوق، الذي أُطلق عليه اسم "كاباكابرا" في إشارة إلى برنامج علم الآثار بالجامعة (CAP) وإلى الكائن الأسطوري "تشوباكابرا"، تم اكتشافه خلال أعمال ترميم في قاعة "كوك-سيفرز"، ويُعتقد أنه ظل مخفيا هناك منذ عقود، رغم أن عمره الدقيق لم يُحدد بعد، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أصابع بشرية وحالة تحنيط غريبة
تقول جيرييل كارتاليس، طالبة دكتوراة في علم الأنثروبولوجيا الجنائية والتي نالت درجة الماجستير من جامعة دندي في اسكتلندا: "حجمه يقارب حجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، ما يمنحه ملامح قططية. لكن اللافت هو يداه، إذ تبدوان بشريتين تقريبا، بخمسة أصابع وأظافر مكتملة".
وتتابع: "المخلوق مغطى بطبقة رقيقة جدًا من الجلد، تبدو وكأنها ورق بردي قديم ، وله أنف وأذنان ما زالتا واضحتين رغم الجفاف الشديد. شكله العام جاف، مغبر، وغريب جدا".
ومنذ اكتشافه عام 2018، تعددت النظريات حول هوية الكائن، إحدى الفرضيات أشارت إلى أنه قد يكون أبوسوم، لكن كارتاليس لم تقتنع، وطرحت مع زملائها عدة احتمالات أخرى، مثل كونه كلبا أو قطا، إلا أن الفحص بالأشعة السينية والمقارنة العظمية استبعدت هذه الفرضيات.
وترجّح كارتاليس حاليا أن يكون المخلوق راكونا، قائلة: "تشريح الجمجمة وشكل الأنف يتطابقان تقريبا مع الراكون، لكن لا يمكن الجزم دون تحليل الأسنان ، وهو ما أعمل عليه حاليا".
تشير كارتاليس إلى أن المخلوق ربما دخل المبنى عبر فتحة تهوية وعلق بداخلها حتى توفي وتحلل بشكل طبيعي بفعل الظروف البيئية.
وتوضح: "التحنيط الطبيعي يحدث في بيئات جافة. إذا كان المخلوق قريبا من فتحة تهوية، فهذا يوفّر تيارا مستمرا من الهواء الجاف والدافئ، خاصة في فصل الشتاء ، وهو مثالي لحدوث التحنيط. أما في الصيف، فرغم الرطوبة الخارجية، توفر القنوات داخل المباني بيئة حارة وجافة تحافظ على الجسد".
نتائج أولية
حتى الآن، تميل كارتاليس إلى أن الراكون هو الاحتمال الأقرب، لكنها تؤكد: "بوصفي عالمة، لا يمكنني الجزم بنسبة 100 بالمئة لكن أستطيع القول إنني واثقة بنسبة 75 بالمئة أنه راكون، وسأستكمل التحليل لتأكيد ذلك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حديقة العين تنمي مهارات الطلبة البيئية
يستضيف مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بالعين مجموعة من طلبة دائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي، ضمن مبادرة تهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجالات البيئة والاستدامة، وتعزز قدراتهم من خلال تجربة تعليمية تفاعلية ومُلهمة. تهدف المبادرة إلى تطوير مهارات الطلبة، بما يتماشى مع متطلباتهم التعليمية، بينما يشارك المعلمون في استكشاف استراتيجيات تعليمية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير أساليب التدريس وتطبيق المناهج بطرق مبتكرة. وجاء اختيار مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء؛ لما يتميز به من تركيز على قضايا البيئة والاستدامة، إلى جانب ما يوفره من نماذج حقيقية لمعالجة التحديات البيئية، مما جعله بيئة مثالية لاحتضان هذا النوع من البرامج التعليمية. وشملت أجندة الزيارة جولة تعريفية بالمركز، ومراحل اختيار وتحديد المشاريع الطلابية، تلتها جلسات لعرضها ومناقشتها وتقييمها. وأكد المركز استعداده لدعم مشاريع الطلبة، من خلال توفير الموارد العلمية، وخبراء في مجالات البيئة والتكنولوجيا، وبيئة ملائمة للبحث والابتكار، بالإضافة إلى إمكانية تطوير تجربة شاملة تتضمن رحلة سفاري تعليمية، تمنح الطلبة فرصة لخوض تجارب تفاعلية تتجاوز حدود قاعات العرض التقليدية.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 أيام
- سكاي نيوز عربية
مصر.. القرش الحوتي يثير الخوف على شواطئ دهب والبيئة تحذر
وقالت وزارة البيئة المصرية، في بيان، إنها تابعت ظهور القرش الحوتي بمنطقة اللاجونا بدهب، ووجهت على الفور فريق عمل محميات جنوب سيناء للمتابعة وتقصي الحقيقة، مؤكدة أن الفريق قام بتتبع أثر القرش وقد تبين مشاهدته يوم السبت الماضي، وأن نوعه هو القرش الحوتي ولا يشكل خطرا على الإنسان. وبينت الوزارة أن الاقتراب المفرط من هذه السمكة أو محاولة الإمساك بها قد تؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة، بسبب كبر حجمها وقوة حركتها، مشيرة إلى أن القرش الحوتي يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد. وقال مصدر مسؤول في وزارة البيئة في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الوزارة تهيب بالمواطنين الالتزام بالسلوكيات البيئة المسؤولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة خاصة القرش الحوتي. وطالبت بالتعامل مع هذه الكائنات بسلوك مختلف عما ظهر في المقطع المصور الذي أظهر مجموعة من المصطافين المصريين وهم يلاحقون سمكة القرش الحوتي في مياه منطقة لاجونا بمدينة دهب. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا مصورا لمصطافين يلاحقون سمكة القرش الحوتي باستخدام مراكب بحرية على شواطئ مدينة دهب، وسط متابعة من آخرين على الشاطئ. معلومات عن القرش الحوتي يعتبر القرش الحوتي الذي يصل طوله إلى 18 مترا ووزنه 15 طنًا، أكبر أنواع الأسماك في العالم، ويتميز بلونه الداكن المزين بخطوط ودوائر فاتحة، وفمه العريض الذي يجعله جاذبًا للسياح. ويعيش هذا الكائن عادة بشكل منفرد في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنه قد يظهر في تجمعات، وهو مُدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ككائن مهدد بالانقراض بسبب الصيد العرضي، اصطدام السفن ، والصيد الجائر. وبين الحين والآخر تشهد الشواطئ المصرية هجمات من الأسماك الشرسة على السياح والمصطافين، ففي ديسمبر الماضي لقي سائح مصرعه وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بمنتجع في مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر. وبعد هذا الحادث أعلنت الحكومة المصرية بدء تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر، لاتخاذ إجراءات احترازية من تلك الهجمات.


سكاي نيوز عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
بمواصفات بشرية.. "مخلوق غامض" يثير حيرة العلماء في أميركا
المخلوق، الذي أُطلق عليه اسم "كاباكابرا" في إشارة إلى برنامج علم الآثار بالجامعة (CAP) وإلى الكائن الأسطوري "تشوباكابرا"، تم اكتشافه خلال أعمال ترميم في قاعة "كوك-سيفرز"، ويُعتقد أنه ظل مخفيا هناك منذ عقود، رغم أن عمره الدقيق لم يُحدد بعد، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. أصابع بشرية وحالة تحنيط غريبة تقول جيرييل كارتاليس، طالبة دكتوراة في علم الأنثروبولوجيا الجنائية والتي نالت درجة الماجستير من جامعة دندي في اسكتلندا: "حجمه يقارب حجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، ما يمنحه ملامح قططية. لكن اللافت هو يداه، إذ تبدوان بشريتين تقريبا، بخمسة أصابع وأظافر مكتملة". وتتابع: "المخلوق مغطى بطبقة رقيقة جدًا من الجلد، تبدو وكأنها ورق بردي قديم ، وله أنف وأذنان ما زالتا واضحتين رغم الجفاف الشديد. شكله العام جاف، مغبر، وغريب جدا". ومنذ اكتشافه عام 2018، تعددت النظريات حول هوية الكائن، إحدى الفرضيات أشارت إلى أنه قد يكون أبوسوم، لكن كارتاليس لم تقتنع، وطرحت مع زملائها عدة احتمالات أخرى، مثل كونه كلبا أو قطا، إلا أن الفحص بالأشعة السينية والمقارنة العظمية استبعدت هذه الفرضيات. وترجّح كارتاليس حاليا أن يكون المخلوق راكونا، قائلة: "تشريح الجمجمة وشكل الأنف يتطابقان تقريبا مع الراكون، لكن لا يمكن الجزم دون تحليل الأسنان ، وهو ما أعمل عليه حاليا". تشير كارتاليس إلى أن المخلوق ربما دخل المبنى عبر فتحة تهوية وعلق بداخلها حتى توفي وتحلل بشكل طبيعي بفعل الظروف البيئية. وتوضح: "التحنيط الطبيعي يحدث في بيئات جافة. إذا كان المخلوق قريبا من فتحة تهوية، فهذا يوفّر تيارا مستمرا من الهواء الجاف والدافئ، خاصة في فصل الشتاء ، وهو مثالي لحدوث التحنيط. أما في الصيف، فرغم الرطوبة الخارجية، توفر القنوات داخل المباني بيئة حارة وجافة تحافظ على الجسد". نتائج أولية حتى الآن، تميل كارتاليس إلى أن الراكون هو الاحتمال الأقرب، لكنها تؤكد: "بوصفي عالمة، لا يمكنني الجزم بنسبة 100 بالمئة لكن أستطيع القول إنني واثقة بنسبة 75 بالمئة أنه راكون، وسأستكمل التحليل لتأكيد ذلك".