
مصر.. القرش الحوتي يثير الخوف على شواطئ دهب والبيئة تحذر
وقالت وزارة البيئة المصرية، في بيان، إنها تابعت ظهور القرش الحوتي بمنطقة اللاجونا بدهب، ووجهت على الفور فريق عمل محميات جنوب سيناء للمتابعة وتقصي الحقيقة، مؤكدة أن الفريق قام بتتبع أثر القرش وقد تبين مشاهدته يوم السبت الماضي، وأن نوعه هو القرش الحوتي ولا يشكل خطرا على الإنسان.
وبينت الوزارة أن الاقتراب المفرط من هذه السمكة أو محاولة الإمساك بها قد تؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة، بسبب كبر حجمها وقوة حركتها، مشيرة إلى أن القرش الحوتي يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد.
وقال مصدر مسؤول في وزارة البيئة في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الوزارة تهيب بالمواطنين الالتزام بالسلوكيات البيئة المسؤولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة خاصة القرش الحوتي.
وطالبت بالتعامل مع هذه الكائنات بسلوك مختلف عما ظهر في المقطع المصور الذي أظهر مجموعة من المصطافين المصريين وهم يلاحقون سمكة القرش الحوتي في مياه منطقة لاجونا بمدينة دهب.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا مصورا لمصطافين يلاحقون سمكة القرش الحوتي باستخدام مراكب بحرية على شواطئ مدينة دهب، وسط متابعة من آخرين على الشاطئ.
معلومات عن القرش الحوتي
يعتبر القرش الحوتي الذي يصل طوله إلى 18 مترا ووزنه 15 طنًا، أكبر أنواع الأسماك في العالم، ويتميز بلونه الداكن المزين بخطوط ودوائر فاتحة، وفمه العريض الذي يجعله جاذبًا للسياح.
ويعيش هذا الكائن عادة بشكل منفرد في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنه قد يظهر في تجمعات، وهو مُدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ككائن مهدد بالانقراض بسبب الصيد العرضي، اصطدام السفن ، والصيد الجائر.
وبين الحين والآخر تشهد الشواطئ المصرية هجمات من الأسماك الشرسة على السياح والمصطافين، ففي ديسمبر الماضي لقي سائح مصرعه وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بمنتجع في مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر.
وبعد هذا الحادث أعلنت الحكومة المصرية بدء تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر، لاتخاذ إجراءات احترازية من تلك الهجمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الدخان والنيكوتين» الصادرة عن جامعة أكسفورد أن أجهزة السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر إدماناً من علكة النيكوتين. وشملت الدراسة عينة من البالغين دون سن 25، جميعهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام دون أن يكون لديهم تاريخ في تدخين السجائر التقليدية.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو 90%
كما تؤدي هذه الأخطاء إلى معاناة عدد كبير من المرضى من مضاعفات صحية كان من الممكن تجنبها في حال توفر أدوات تشخيص دقيقة وسريعة. وتتيح هذه التقنية التعرف إلى أنماط حيوية ترتبط بأمراض مثل «كوفيد 19»، والسل، والإنفلونزا، وحتى بعض الأورام، دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو أخذ عينات من الدم. كما تُعد فرصة واعدة لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الوقاية، خصوصاً إذا ما تم ربطها بقواعد بيانات حيوية واسعة النطاق تشمل سكان مختلف المناطق الجغرافية. إضافة إلى ضعف أداء بعض أنواع المستشعرات الحيوية بمرور الزمن. كما أن تطوير نماذج دقيقة وموثوقة يتطلب جمع بيانات ضخمة وتمثيلية من بيئات صحية متنوعة لضمان تعميم النتائج على نطاق عالمي.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حديقة العين تنمي مهارات الطلبة البيئية
يستضيف مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بالعين مجموعة من طلبة دائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي، ضمن مبادرة تهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجالات البيئة والاستدامة، وتعزز قدراتهم من خلال تجربة تعليمية تفاعلية ومُلهمة. تهدف المبادرة إلى تطوير مهارات الطلبة، بما يتماشى مع متطلباتهم التعليمية، بينما يشارك المعلمون في استكشاف استراتيجيات تعليمية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير أساليب التدريس وتطبيق المناهج بطرق مبتكرة. وجاء اختيار مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء؛ لما يتميز به من تركيز على قضايا البيئة والاستدامة، إلى جانب ما يوفره من نماذج حقيقية لمعالجة التحديات البيئية، مما جعله بيئة مثالية لاحتضان هذا النوع من البرامج التعليمية. وشملت أجندة الزيارة جولة تعريفية بالمركز، ومراحل اختيار وتحديد المشاريع الطلابية، تلتها جلسات لعرضها ومناقشتها وتقييمها. وأكد المركز استعداده لدعم مشاريع الطلبة، من خلال توفير الموارد العلمية، وخبراء في مجالات البيئة والتكنولوجيا، وبيئة ملائمة للبحث والابتكار، بالإضافة إلى إمكانية تطوير تجربة شاملة تتضمن رحلة سفاري تعليمية، تمنح الطلبة فرصة لخوض تجارب تفاعلية تتجاوز حدود قاعات العرض التقليدية.