logo
دول أوروبية تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل

دول أوروبية تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل

صقر الجديانمنذ 9 ساعات

القدس – صقر الجديان
شرع العديد من الدول الأوروبية في إجلاء رعاياها من إسرائيل بعد رد إيران على عدوان تل أبيب الذي بدأته فجر الجمعة.
وأعلنت بولندا الثلاثاء على لسان وزير خارجيتها رادوسلاف سيكورسكي، عن إجلاء ما يقرب من 300 مواطنيه إلى الأردن وثم إلى بلادهم جوا من عمان.
أما ألمانيا فأعلنت وزارة خارجيتها عن تسيير طائرة من العاصمة الأردنية عمان إلى فرانكفورت لنقل مواطنين لها تم إجلاؤهم من إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية ' DPA'.
وذكرت الخارجية الألمانية أن 4000 من مواطنيها في إسرائيل و1000 في إيران تقدموا بطلبات من أجل إجلائهم.
وأعلنت بريطانيا أنها أجلت عائلات الموظفين العاملين في سفارتها بتل أبيب وقنصليتها في القدس كإجراء احترازي عقب الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
بدوره، صرح نائب رئيس الوزراء الإيرلندي وزير الخارجية والدفاع سيمون هاريس أنه سيحضر اليوم اجتماعا طارئا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الصراع الإسرائيلي الإيراني والتركيز على إجلاء مواطني الاتحاد.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أن مواطنين هولنديين في إسرائيل لديهم مخاوف أمنية وأن بلاده تقدم المساعدة لمن يرغب في مغادرة إسرائيل.
وفي بلغاريا، قال رئيس الوزراء روزن جيليازكوف، إنهم يتابعون وضع المواطنين في إسرائيل بقلق وينتظرون الوقت المناسب لإجلائهم.
ووفقًا للصحافة التشيكية المحلية، وصل 66 مواطنا تم إجلاؤهم من إسرائيل إلى براغ صباح الثلاثاء، كما أجلت سلوفاكيا 73 مواطنا لها من إسرائيل.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من 'حرب الظل'، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل وإيران.. المواجهة تشتد والعالم يجلي رعاياه
إسرائيل وإيران.. المواجهة تشتد والعالم يجلي رعاياه

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

إسرائيل وإيران.. المواجهة تشتد والعالم يجلي رعاياه

وأعلنت وزارة الخارجية في براتيسلافا، مساء الاثنين، أن أول رحلة إلى العاصمة السلوفاكية نقلت 73 شخصاً، بينهم 30 سلوفاكياً و43 مواطناً من دول الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر تنظيم المزيد من رحلات الإجلاء يومي الثلاثاء والأربعاء. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن بيان للحرس قوله إنه خلال عملية القصف، ورغم وجود أنظمة دفاعية إسرائيلية متطورة، قصفت القوات الجوفضائية التابعة للحرس مركز تخطيط العمليات للموساد في تل أبيب، مضيفاً «هذا المركز مشتعل حالياً».

تحذير أوروبي من اتساع الصراع حال تورط أميركا في الصراع بين إيران وإسرائيل
تحذير أوروبي من اتساع الصراع حال تورط أميركا في الصراع بين إيران وإسرائيل

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

تحذير أوروبي من اتساع الصراع حال تورط أميركا في الصراع بين إيران وإسرائيل

بروكسل (وام) حذرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن التدخل العسكري الأميركي في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل يهدد بالانتشار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي حديثها إلى الصحفيين بعد مكالمة فيديو مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت كايا كالاس: «إنه من الواضح للجميع أنه لا يمكن السماح لإيران بتطوير قنبلة نووية، لكن الدبلوماسية بدلاً من القوة هي أفضل طريقة لمنعها». وقالت كالاس إنه عندما يتعلق الأمر بتدخل الولايات المتحدة، فإن ذلك سيجر المنطقة بالتأكيد إلى صراع أوسع، وهذا ليس في مصلحة أحد. وقالت كالاس إنها أجرت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي أكد أنه ليس من مصلحتهم أيضاً الانجرار إلى هذا الصراع. ووفقاً لكالاس، فإن الاتحاد الأوروبي على اتصال مع إيران وإسرائيل للمساعدة في تهدئة التوترات؛ لأن استقرار المنطقة هو مصلحة الجميع. وقالت: «إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمضي قدماً في خفض سقف أسعار النفط لمجموعة السبع إلى 45 دولاراً للبرميل من 60 دولاراً، خاصة بالنظر إلى التوترات في الشرق الأوسط».

تخفيف الاتحاد الأوروبي للضوابط البيئية لا يجعله مناصراً للتنمية
تخفيف الاتحاد الأوروبي للضوابط البيئية لا يجعله مناصراً للتنمية

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

تخفيف الاتحاد الأوروبي للضوابط البيئية لا يجعله مناصراً للتنمية

ألان بيتي يبدي الاتحاد الأوروبي دعماً واضحاً لفكرة أن التجارة ليست مجرد وسيلة لتحقيق المكاسب، بل أداة لتصدير القيم الأوروبية. وعلى مدار العقد الماضي، أسفرت الضغوط التي مارسها النشطاء على المصدرين الأوروبيين – والتي اقترنت أحياناً بنزعات حمائية مستترة – عن تحميل هؤلاء، ومن ثم المصدرين الأجانب، سلسلة من الالتزامات الجديدة، مما أفرز الكثير من الاختصارات التنظيمية. وفي طليعة هذه الاختصارات، تأتي «CBAM»، وهي آلية تعديل الحدود الكربونية التي تهدف إلى وقف الواردات كثيفة الانبعاثات الكربونية التي تقوض الإنتاج الخاضع لضريبة الكربون في الاتحاد الأوروبي، وكذلك «EUDR»، وهي لائحة مكافحة إزالة الغابات والتي تحظر بيع منتجات، بما في ذلك زيت النخيل، والقهوة، واللحوم، التي يتم إنتاجها في أراضٍ خضعت لإزالة الغابات أخيراً، وهناك أيضاً «CSDDD»، وهو توجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات، الذي يحمل الشركات مسؤولية الانتهاكات البيئية والعمالية في سلاسل توريدها العالمية. وبغض الطرف عن ماهية النية من وراء ذلك، إلا أنها كلها تسببت في قدر كبير من البيروقراطية ومعها الكثير من السخط، خصوصاً في أوساط الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تصف هذه الاختصارات بأنها عنوان لإمبريالية جديدة في غلاف من التقدمية. ويعني ذلك أنه في سبيل حصول مزارع صغير يعمل على إنتاج زيت النخيل على مصادقة، وهناك ملايين عدة منهم، فينبغي زيارة مفتش يحمل بيانات الموقع الجغرافي لكل مزرعة على حدة، وهو ما يحدث بناءً على طلب الدول الأوروبية التي أزالت هي نفسها غاباتهم قبل قرون. وربما شهدت الفترة الأخيرة إعادة للنظر في ذلك، وهو ما يعود الفضل فيه إلى الهشاشة الواضحة للتجارة العالمية، والتهديد بفرض تعريفات جمركية عقابية من جانب ترامب، وهو الذي يعتبر مثل هذه المعايير نوعاً من الحمائية التجارية، علاوة على ردود الفعل السلبية بصفة عامة تجاه القواعد التنظيمية البيئية. وقد قرر الاتحاد الأوروبي بالفعل في العام الماضي أن يؤجل بدء العمل بلائحة مكافحة إزالة الغابات لمدة عام حتى 2026. وفي أبريل الماضي، أصدر التكتل توجيهات جديدة بسطت القواعد التنظيمية إلى حد كبير، بينما يرى البعض أن التوجيهات أضعفت هذه القواعد. وانضم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أخيراً، إلى ألمانيا، في الدعوة للتخلي عن توجيهات العناية الواجبة. لذلك، من المرجح أن ينتهي بها الحال إلى نسخة مخففة كثيراً. وعند الوضع في الاعتبار أن فرنسا كانت واحدة من أبرز الجهات الدافعة إلى اعتماد هذه التوجيهات، فإن ذلك يمثل انعكاساً جذرياً للمواقف. إذن، فقد وضع الاتحاد الأوروبي مخاوف الدول النامية في اعتباره، ويمكن الآن لحقبة جديدة من التجارة المشتركة والرخاء أن تبدأ، أليس كذلك؟ ليس الأمر كذلك بالتحديد، بل إن الإجابة تميل إلى لا، خصوصاً أن الضغوط التي مارستها رابطات الشركات الأوروبية كانت أكثر تأثيراً تقريباً في إرجاء لائحة مكافحة إزالة الغابات وتخفيفها مقارنة باحتجاجات الأسواق الناشئة. وإذا كنت في المكان المناسب، لوجدت أن وجهة نظر بعض الدول النامية لا تبدو سيئة في الوقت الراهن. وقد تحدثت أخيراً إلى أودريك روابووغو، المستشار الاقتصادي للرئيس الأوغندي، يوويري موسيفيني. وقد أوضح لي أن أوغندا لطالما صدرت حبوب قهوة غير معالجة إلى الاتحاد الأوروبي وواجهت صعوبة في ترقي سلسلة القيمة، وهو ما يعود إلى شركات تحميص القهوة العالمية الكبيرة التي تتردد في تأسيس مصانع هناك. وتسببت لائحة مكافحة إزالة الغابات في تهديد صادرات أوغندا الحالية، لكن يبدو أن هذا قد تلاشى مع إرجاء المواعيد النهائية وتخفيف معايير امتثال الشركات. وقال روابووغو: «لم يعد هناك الكثير من الضجيج بشأن هذا الأمر من الاتحاد الأوروبي، ونأمل في انتهاء الأمر على نحو حسن»، وتابع: «لا نتلقى الكثير من المطالبات بشأن الورش، ولا إنذارات بشأن مواعيد نهائية كنا نرزح تحت وطأتها لنحو ستة أو سبعة أشهر مضت. ومن بين مليوني أسرة تعمل في مجال زراعة القهوة، يوجد لدينا حالياً قرابة 970.000 أسرة ممتثلة للائحة مكافحة إزالة الغابات». ويبقى هناك الكثير من التحفظات والفرص الضائعة، فالامتثال للائحة مكافحة إزالة الغابات لا يعني أن الاتحاد الأوروبي يساعد أوغندا على إنشاء سلسلة للقيمة. وذكر روابووغو: «تدور النقاشات حول إمكانية التتبع، والأمر فيه الكثير من الاستغلال، فإن أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيترك 50% من سلسلة القيمة في بلادنا، فلن يكون بحاجة إذن إلى أن يأمرنا بفعل شيء مثل لائحة مكافحة إزالة الغابات، لأن ذلك سيكون في صالحنا». وأشار روابووغو إلى عدم وجود مؤشرات على نضوب ينبوع الدعم بعد. غير أن المملكة المتحدة قلصت المساعدات الإنمائية الخارجية إلى 0.3% من الدخل القومي الإجمالي من نسبة 0.5% المخفضة بالفعل، وتضمن فيها، وبصورة مضللة، تكاليف البت في طلبات اللجوء إلى بريطانيا باعتبارها دعماً. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فقد أعاد فعلياً توجيه المساعدات من دعم التنمية في أفريقيا جنوب الصحراء إلى تدعيم نظام احتجاز تعسفي تجاه المهاجرين في ليبيا وتونس. إن الساسة الأوروبيين لا يزالون يتحدثون بين الحين والآخر عن عقد شراكة مع البلدان النامية في أفريقيا، لكن عادة لا يعني هذا أي شيء. تعد الأنباء بشأن تخفيف قواعد لائحة مكافحة إزالة الغابات محل ترحاب من الدول منخفضة ومتوسطة الأجر، لكن فرض حواجز أمام صادرات الدول الناشئة إلى أوروبا ثم رفعها لا يشكل استخداماً مستنيراً للتجارة الداعمة للتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store