
اليونان تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
دانت وزارة الخارجية اليونانية التفجير الإرهابي المروع الذي استهدف أمس كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وقالت الوزارة في حسابها على منصة إكس: 'يجب ألا تكون الأماكن الدينية هدفاً للإرهاب، ولكل شخص الحق في ممارسة طقوس دينه بسلام وأمان تام'.
ودعت الوزارة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المتورطين، وتطبيق تدابير تضمن السلامة لجميع مكونات الشعب السوري والسماح لهم بالعيش من دون خوف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 3 ساعات
- الوطن الخليجية
الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بريف دمشق
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بريف دمشق، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات 'وام'. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن 'دولة الإمارات تستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية، وتؤكد رفضها التام لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار'. وقدمت الوزارة خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللحكومة السورية والشعب السوري، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وبحسب ما نقلته وكالة 'سانا' عن وزارة الصحة السورية، أدى الهجوم الذي تبنته السلطات السورية الانتقالية إلى سقوط 22 قتيلا و63 جريحا، في اعتداء هو الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ تغيير الحكم في الثامن من ديسمبر الماضي. وأفادت وزارة الداخلية السورية أن انتحاريا ينتمي إلى تنظيم داعش دخل الكنيسة وأطلق النار قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة، مخلفا دمارا هائلا داخل الكنيسة التي كانت مكتظة بالمصلين. وشهد محيط الكنيسة انتشارا أمنيا كثيفا، بينما نقلت سيارات الإسعاف الضحايا، وبدت آثار الدماء والدمار داخل المكان، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس. وقال أحد الشهود، لورانس معماري، إن المهاجم دخل الكنيسة حاملا سلاحا وأطلق النار، قبل أن ينجح عدد من الشبان في محاولة منعه، لكنه فجّر نفسه. وفي محيط الكنيسة، تحدث زياد حلو، صاحب محل لبيع اللحوم، عن انفجار قوي حطم واجهة محله وأثار الذعر في الحي. وأدى التفجير إلى حالة من الهلع داخل الكنيسة التي تتبع لطائفة الروم الأرثوذكس، حيث كان يتجمع عدد كبير من المصلين من مختلف الأعمار. ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. ويعد هذا الهجوم أول عملية انتحارية تستهدف كنيسة داخل سوريا منذ بدء النزاع في عام 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم أن عددا من الكنائس تعرض لأضرار خلال الحرب. وكان النظام السابق يقدّم نفسه دائما كحام للأقليات، بينما يشكل المسيحيون أقلية تضاءل عددها من نحو مليون إلى أقل من 300 ألف منذ اندلاع الحرب، بفعل موجات النزوح والهجرة. وطالب المجتمع الدولي، منذ تسلم السلطة الانتقالية الحكم، بحماية الأقليات وضمان مشاركتها في الحياة السياسية، وسط مخاوف من تكرار أعمال العنف الطائفية والانتهاكات. ودعت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس السلطات السورية الجديدة إلى تحمل كامل المسؤولية عن حماية الكنائس والمواطنين، مطالبة بضمان الأمن وعدم تكرار مثل هذه الهجمات. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السورية أن الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس يستهدف النسيج الوطني ومحاولة لزعزعة الاستقرار، واصفة إياه باعتداء على الهوية السورية الجامعة. ويعد فرض الأمن من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة، خاصة في ظل وجود مناطق خارجة عن السيطرة وتنامي تهديد تنظيم داعش. وصرح وزير الداخلية أنس خطاب أن 'مثل هذه الهجمات لن توقف جهود الدولة في تحقيق السلم الأهلي، ولن تثني السوريين عن وحدتهم في مواجهة الفوضى والإرهاب'. وأشار إلى أن تنظيم داعش بات يشن عمليات ذات طابع استراتيجي، بعد أن كانت هجماته عشوائية، في إشارة إلى تنامي خطورته. وكان التنظيم قد تبنى في أواخر مايو أول هجوم ضد قوات الأمن الجديدة بتفجير لغم في محافظة السويداء، أسفر عن مقتل عنصر أمني. كما ألقت السلطات القبض على خلية تابعة للتنظيم كانت تخطط لهجمات، وقتلت عددا من عناصره في عمليات أمنية لاحقة. تنديد دولي واسع الهجوم أثار ردود فعل منددة من عدة دول ومنظمات. فقد أدانت فرنسا الاعتداء بأشد العبارات، مجددة دعمها لعملية انتقال سياسي تضمن لجميع السوريين العيش بسلام في بلد حر وتعددي. كما أدان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الهجوم، مؤكدا دعم بلاده للحكومة السورية في مواجهة من يسعون إلى نشر الفوضى والخوف في البلاد والمنطقة. ودعا الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن إلى تحقيق شامل، مطالبا جميع الأطراف برفض الإرهاب والتطرف، وعدم استهداف أي مكون في المجتمع السوري. أما الخارجية التركية، فوصفت الهجوم بالغادر، وقالت إنه يهدف إلى بث الفوضى في المجتمع السوري، في حين أدانت وزارات خارجية العراق والأردن الهجوم الإرهابي. وفي القاهرة، أدان الأزهر التفجير، مؤكدا على ضرورة التصدي للإرهاب بكل أشكاله، والعمل من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين من العنف والطائفية.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
القصيفي دان تفجير الكنيسة: إجرام مستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا
دان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان ' المجزرة الرهيبة التي استهدفت المصلين في كنيسة مار إلياس في دمشق، وهي مجزرة نكراء اسالت دماء وأز هقت اروحا بريئة'. وأضاف: 'إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا،ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم.وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد'، داعيا' السلطات السورية الى المبادرة في اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى،وقطع دابر الإرهاب'. وختم القصيفي معزيا أبناء الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي باستشهاد المؤمنين في كنيسة مار إلياس بدمشق،راجيا أن تكون' دماؤهم الغالية جسر عبود إلى فجر السلام المنشود'.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
اليونان تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
دانت وزارة الخارجية اليونانية التفجير الإرهابي المروع الذي استهدف أمس كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. وقالت الوزارة في حسابها على منصة إكس: 'يجب ألا تكون الأماكن الدينية هدفاً للإرهاب، ولكل شخص الحق في ممارسة طقوس دينه بسلام وأمان تام'. ودعت الوزارة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المتورطين، وتطبيق تدابير تضمن السلامة لجميع مكونات الشعب السوري والسماح لهم بالعيش من دون خوف'.