
حركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم
حركة فتح
أ ش أ
أكد أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، اليوم السبت أن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تمثل وصمة عار على جبين العالم الذي يرى فظائع حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
واستنكر تيم في تصريح خاص مع قناة النيل الفضائية الإخبارية بشدة الصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية، وعدم القدرة على اتخاذ أي مواقف من شأنها أن توقف العدوان المتواصل على القطاع.
وأشار إلى بشاعة الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأطفال أمام أعين العالم أجمع الذي يظل ساكنا وهو يشاهد شعبا بأسره يدمر، دون اتخاذ أي قرارات تجبر الاحتلال على وقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيدا بـ الصمود الفلسطيني المتواصل في وجه العدوان رغم التضحيات الجليلة التي يقدمها دفاعا عن أرضه ووطنه.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن أهالي غزة الآن في أمس الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
من جانبه، أكد المتحدث باسم فتح عبد الفتاح دولة، أن آلية المساعدات الجديدة والتي تسمى بـ مؤسسة غزة الإنسانية هي مخطط إسرائيلي لتهجير ونزوح السكان من الشمال إلى الجنوب ونشر الفوضى باستخدام الجوع.
وقال دولة - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية إن وضع قطاع غزة والحالة التي وصل إليها المواطنون بداخله لم تعد الكلمات قادرة على وصفه، حيث أصبح القطاع منطقة منكوبة ومكان غير صالح للحياة وهذا ما يريده الاحتلال.. مضيفا أن الاحتلال يريد القضاء على قطاع غزة تحت ذريعة القضاء على حماس من خلال قتل أكثر من 200 ألف فلسطيني وتجويع الشعب، فيما يعملون حاليا على تهجير المواطنين ونشر الفوضى في القطاع.
وأشار إلى أن غزة تحتاج إلى تدخل عاجل وإلا هذا المكان سيصبح مكانا يشبه الحجيم، حيث يعيش الشعب الفلسطيني في أسوأ مرحلة مرت بها الإنسانية من قتل وقصف وتجويع وعلى العالم اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك ما تبقى من قطاع غزة وحماية الإنسانية وحماية الشعب الذي يموت قتلا وجوعا في القطاع.
وأوضح أنه من المخططات الإسرائيلية أنه في الوقت الذي تنتهي فيه الحرب في قطاع غزة، يغرق القطاع في الفوضى وحرب أهلية داخلية لمواجهة الجماعات المسلحة التي يعملون على نشرها حاليا وضمان ما إذا انسحبوا من القطاع أن يستغرق تدارك تلك الفوضى سنوات عديدة في ظل غياب المؤسسة الفلسطينية الشرعية القادرة على إدارة قطاع غزة.
وشدد على أن الاحتلال يريد إعاقة كل المسارات العربية السياسية والدبلوماسية التي تسعى إلى وقف إطلاق النار وإعادة بناء وإعمار وإغاثة قطاع غزة وتشكيل تحالف دولي لحل الدولتين لأنهم لا يريدون ذلك ولا يريدون دولة فلسطينية لذلك البديل هو إغراق القطاع في الفوضى والدمار، وإذا انسحبوا من القطاع تكون الحرب داخليا من خلال هذه العصابات الممولة من قبلهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 24 دقائق
- 24 القاهرة
استهدف مؤيدين لإسرائيل..الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية الذي
أفادت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأميركية، بالتعرف على المشتبه به الذي هاجم عددا من المؤيدين لإسرائيل في مدينة بولدر بواسطة زجاجة حارقة (مولوتوف). والمشتبه به يدعى محمد سليمان، وفق سلطات إنفاذ القانون، وتم اعتقاله من دون أن يبدي أي مقاومة. الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو الأمريكية الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل ماذا قال وزراء الخارجية العرب عن رفض إسرائيل زيارة الوفد للضفة الغربية؟ وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل استقبال الوفد العربي يؤكد تطرفها.. والسلطة الفلسطينية الطرف العقلاني البيت الأبيض: إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في غزة حماس: مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه إسرائيل لا يلبي مطالبنا وفي وقت سابق أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) أن الوكالة تحقق في هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو، وسط تقارير عن هجوم على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة "إكس: نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل"، مضيفا أن "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات". وأفادت وسائل إعلام أميركية أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف)، بمدينة بولدر. وأُصيب عدة أشخاص في الهجوم ونقلوا إلى مستشفيات قريبة، من بينهم سليمان نفسه، الذي يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
المساعدات.. مصيدة موت لجوعى غزة :الاحتلال يستعد لتوسيع العدوان وبن غفير يدعو لتكثيف الإبادة
فى مشهد دموى يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعى وليست نقاط إغاثة إنسانية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس مجزرة جديدة مروعة بحق المدنيين المحتشدين فى المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات فى رفح جنوب قطاع غزة ، أسفرت عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة 120، تزامنا مع استعداد جيش الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية فى مناطق جديدة بغزة. وقالت مصادر محلية إن آلاف المواطنين توجهوا فجر أمس إلى مراكز توزيع المساعدات حينما بدأت الدبابات والآليات الإسرائيلية بفتح نيرانها الرشاشة والثقيلة تجاه التجمعات، فيما أطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية النار على جموع الفلسطينيين. اقرأ أيضًا | وأوضحت المصادر أن معظم الشهداء الذين تم نقلهم إلى مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربى مدينة رفح تم نقلهم على «عربات كارو»، مشددة على أن «الوضع خطير جدًّا». وأشارت مصادر طبية إلى أن معظم الاصابات فى الرأس والصدر وهذه دلالة على أن قوات الاحتلال كانت تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والمصابين فى هذا القصف. وقال عناصر الإسعاف إن هناك عشرات الشهداء على الأرض لم تستطع الفرق الوصول إليهم. وقال المكتب الإعلامى الحكومى بغزة ان الاحتلال الإسرائيلى نصب كميناً دموياً عند جسر وادى غزة واستدرج آلاف المُجوَّعين وأطلق النار عليهم ويقتل ويصيب ويحاصر عشرات المواطنين. ووصف المكتب الإعلامى أن جريمة الاحتلال الجديدة دليل إضافى على مضيه فى تنفيذ خطة إبادة جماعية من خلال التجويع. وأضاف المكتب الإعلامى أن عدد الشهداء فى مواقع توزيع المساعدات ارتفع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 مصابًا خلال أقل من أسبوع. وأكد المكتب الإعلامى على أن العالم أجمع أن ما يجرى هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا فى نقاط قتل مكشوفة. وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة فى غزة إن مراكز توزيع المساعدات أصبحت فخًا لقتل سكان القطاع. من جهتها، قالت أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي. بدوره، قال حماس إن الاحتلال يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال. وحمل حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر فى مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات. فى غضون ذلك، أشار تقرير لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يستعد لتصعيد العمليات العسكرية فى قطاع غزة، خاصة فى المنطقة الشمالية، متذرعًا بما وصفته حكومة الاحتلال رفض حركة حماس اقتراح المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وهى الخطوة التى اعتبرتها أيضًا بمثابة رفض للمشاركة فى عملية التفاوض. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه «فى حين وافقت إسرائيل على إطار عمل ويتكوف المُحدّث لإطلاق سراح محتجزينا، تُصرّ حماس على رفضها. وأضاف: كما قال ويتكوف، فإن ردّ حماس غير مقبول بتاتًا ويُمثّل خطوة إلى الوراء، وستواصل إسرائيل جهودها لإعادة المحتجزين وهزيمة الحركة. من جهته، أعلن وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير رفضه مقترح المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن غزة، معربًا عن معارضته الشديدة لما ورد فيه. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن «بن غفير»، قوله إن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخطأ بالموافقة على المقترح الأمريكي»، مشيرًا إلى أن أى وقف لإطلاق النار سيمنح حركة «حماس» فرصة لإعادة التسلح. وأضاف أن «ما يجب فعله هو القضاء عليهم، لا منحهم وقتًا للترتيب من جديد». ودعا بن غفير حكومته إلى تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة بكل قوة. فى المقابل، قال باسم نعيم القيادى فى حركة حماس إن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذى قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وأضاف: «نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أى بند مما توافقنا عليه. وأوضح نعيم إن الحركة تعاملت بإيجابية ومسئولية عالية وردت عليه، بما يحقق تطلعات الشعب، لماذا يعتبر الرد الإسرائيلى هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة فى الوساطة، ويشكل انحيازًا كاملًا للطرف الآخر.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن ما نشهده حاليًا من تصعيد عسكري متزامن مع الحديث عن جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، يؤكد أن إسرائيل تسعى إلى إطالة أمد الحرب لا إلى إنهائها، موضحًا أن الأهداف الإسرائيلية باتت واضحة ولا تحتاج إلى كثير من التحليل أو الاجتهاد. وأضاف حسين، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الإسرائيلي الأساسي هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، عبر تهجير السكان، وتوسيع رقعة القتل، وضرب مقومات الحياة، بما في ذلك مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي يتم استهدافها في وضح النهار، رغم التنسيق المسبق حولها. وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم ورقة الأسرى كذريعة لاستمرار العمليات العسكرية، وليس كهدف للتفاوض، مؤكدًا أن "السؤال المطروح اليوم: ماذا لو أفرجت حماس عن جميع الأسرى؟ هل ستتوقف إسرائيل؟ والإجابة بكل وضوح: لا". وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح علنًا بأن الحرب ستستمر حتى بعد الإفراج عن كافة الرهائن، وذلك تحت ذريعة القضاء التام على حركة حماس ونزع سلاح المقاومة، وهو ما يعني مواصلة ضرب الشعب الفلسطيني ورفض أي مظهر من مظاهر الاستقلال أو السيادة له. ونوّه حسين إلى تصريحات أمريكية تُحمل حماس مسؤولية تعطيل التهدئة، في وقت ترفض فيه إسرائيل تقديم أي ضمانات، حتى شكلية، بمواصلة التفاوض بعد انتهاء أي هدنة مؤقتة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية، رغم خيبة أملها المعلنة، ما زالت تقدم دعمًا كاملاً لإسرائيل، ما يعرقل فرص الوصول إلى تسوية دائمة أو وقف دائم لإطلاق النار. واختتم بأن استهداف مراكز توزيع الغذاء فجر اليوم — رغم إشراف شركات إسرائيلية عليها وتحديد موقعها مسبقًا — دليل إضافي على أن إسرائيل تتعمد ضرب المدنيين وتجويعهم، معتبرًا ما يجري شكلًا من أشكال القتل المنهجي الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون في أوقات سابقة بـ"الهواية"، في إشارة إلى تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها يائير لابيد وآخرون.