logo
ندوة متخصصة 'للفوسفات الأردنية ونقابة الجيولوجيين' حول الصناعات التحويلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني

ندوة متخصصة 'للفوسفات الأردنية ونقابة الجيولوجيين' حول الصناعات التحويلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام
بدأت في عمان، اليوم الاثنين، أعمال ندوة علمية متخصصة، نظمتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية بالتعاون مع نقابة الجيولوجيين، بعنوان: 'الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني: الواقع والتحديات ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ضمن رؤية التحديث الاقتصادي'.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات، الدكتور محمد الذنيبات، أن الصناعات التحويلية تشكل ركيزة أساسية في رؤية الشركة، وتنسجم انسجاما وثيقا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على النمو المتوازن.
وأشار إلى أن الشركة تستلهم التوجيهات الملكية في جذب الاستثمارات، وبناء الشراكات، والانفتاح على الأسواق العالمية، بما يعزز القيمة المضافة للصناعة الأردنية وقطاع التعدين بوجه خاص.
وأكد أن الشركة تمضي في تنفيذ مشاريع استراتيجية نوعية لتطوير منشآتها وقدراتها الإنتاجية والفنية، وتحويل خام الفوسفات إلى منتجات متقدمة تلبي حاجات الأسواق المحلية والعالمية، مع التزامها بالجودة والابتكار، وتوسيع شراكاتها لتعزيز مكانة الأردن بصفته مركزا إقليميا رائدا في صناعة الأسمدة الفوسفاتية والمواد الكيميائية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية الصناعية المستدامة.
وبين أن الشركة أحرزت تقدما نوعيا في التحول من تصدير الفوسفات الخام إلى تطوير صناعات تحويلية متقدمة، ترتكز على إنتاج الأسمدة والمواد الكيميائية ذات القيمة المضافة العالية، ضمن نهج استراتيجي يعزز استغلال الموارد الوطنية بكفاءة، ويرفع من تنافسية المنتج الأردني في الأسواق الإقليمية والدولية، ويسهم في إيجاد بيئة صناعية متطورة تدعم الاقتصاد الوطني.
وقال إن هذه الندوة العلمية تشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات التحويلية، مشيرا إلى أن الأوراق البحثية والنقاشات تسلط الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا الحديثة كركائز لتطوير القطاع وتعزيز تنافسيته.
وعرض الذنيبات إنجازات الشركة وما حققته من نتائج مميزة، لا سيما في الأرباح والإنتاج والمبيعات، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ومساهمتها عبر المسؤولية المجتمعية في رفد القطاعات الخدمية في المملكة، خاصة في مناطق عملها، في مجالات التعليم والصحة والرياضة والزراعة والجمعيات الخيرية والمشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب عن تقدير الشركة لجهود العاملين فيها وفي الشركات التابعة والحليفة، مشيدا كذلك بدور النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين وجهودها في دعم خطط الشركة وتوجهاتها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس عبدالوهاب الرواد، إن هذه الندوة تأتي في وقت محوري، تتسارع فيه الجهود الوطنية نحو تعظيم القيمة المضافة لثرواتنا الطبيعية، وتوسيع القاعدة الصناعية في المملكة، بما يواكب متطلبات المرحلة ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الفوسفات الأردني، بما يمثله من مورد استراتيجي، يعد ركيزة أساسية في هذه المعادلة، مشيرا إلى أن قطاع التعدين والصناعات التحويلية في الأردن يعد من المحاور الحيوية في رؤية التحديث الاقتصادي، لما له من أثر مباشر في تعزيز الصادرات الوطنية وزيادة الإيرادات، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات.
وبين أن محاور الندوة تناولت التحديات والفرص والتقنيات الحديثة في الإنتاج، والبيئة التشريعية، وأهمية تحويل النقاشات إلى رؤى تطبيقية تواكب احتياجات السوق، معربا عن أمله في أن تخرج الندوة بتوصيات علمية ومهنية بناءة، تسهم في تطوير الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
بدوره، قال نقيب الجيولوجيين، الدكتور خالد الشوابكة، إن قطاع التعدين في الأردن يمثل إحدى الركائز الرئيسة للاقتصاد الوطني، لما يتمتع به من إمكانيات غنية ومتنوعة في الموارد الطبيعية، ودوره الحيوي في النمو الاقتصادي.
وأضاف أن 'مناجم الفوسفات' تمثل نموذجا وطنيا رائدا في استثمار الثروات بكفاءة واقتدار، وأسهمت عبر أكثر من 75 عاما في ترسيخ الاستقرار المالي للدولة، وتعزيز سلسلة القيمة، وتوفير آلاف فرص العمل، ودعم المجتمعات المحلية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأكد الشوابكة أن الجيولوجيين الأردنيين كان لهم الدور الأبرز في بناء هذا الصرح الوطني، من خلال الاستكشاف والتحليل الجيولوجي، وتحديد الامتدادات الاستراتيجية لمكامن الفوسفات، ووضع الأسس الفنية لعمليات التعدين والتطوير.
وأشار إلى أن الجيولوجيين لم يكونوا مجرد خبراء علوم، بل كانوا شركاء حقيقيين في صياغة قصة نجاح وطنية، داعيا إلى مواصلة التكامل بين الخبرة العلمية والإدارية، لبناء قطاع تعدين أكثر تطورا واستدامة.
وأشاد بما أحرزته الشركة من تطور مؤسسي ونهج إداري واضح، ما جعل منها أنموذجا في التميز والإنتاجية والالتزام المجتمعي، معربا عن تقدير النقابة لـ'مناجم الفوسفات' لتوقيعها اتفاقيات تدريب الجيولوجيين في مناجم الشركة المختلفة، على أيدي كوادرها المؤهلة، ورفدهم بالخبرات العملية اللازمة التي تؤهلهم للعمل في السوق المحلي والعربي والعالمي.
وحضر الندوة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين، خالد الفناطسة، وأعضاء مجلس نقابة الجيولوجيين ولجنتها العلمية، وعدد من المستثمرين، ومديرو الإدارات والمواقع في شركة مناجم الفوسفات.
وناقش المشاركون، خلال جلستين علميتين قدمهما عدد من الخبراء والمختصين، موضوعات متعددة، شملت: الفوسفات وتطبيقات الطاقة النظيفة، والفوسفور الأصفر – الفرص والتحديات، والثروات الطبيعية والصناعات التحويلية، وخصائص خام الفوسفات في الأردن، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) في التنقيب، وصناعة الأسمدة المركبة، ورفع الطاقة الإنتاجية للشركة الهندية الأردنية وأثرها في الاقتصاد الوطني، إلى جانب البيئة التشريعية والتنظيمية، والتحديات التقنية واللوجستية، واستغلال الفوسفات منخفض التركيز.
واختتمت الندوة بجملة من التوصيات العلمية والمهنية، ركزت على تطوير الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني، وتعزيز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال خطط تنفيذية قابلة للتطبيق، تخدم أهداف التنمية الصناعية المستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية إربد تشكّل لجنة هندسية لمتابعة مشروع 'حسبة الجورة' وتسريع إنجازه
بلدية إربد تشكّل لجنة هندسية لمتابعة مشروع 'حسبة الجورة' وتسريع إنجازه

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

بلدية إربد تشكّل لجنة هندسية لمتابعة مشروع 'حسبة الجورة' وتسريع إنجازه

شكّلت بلدية إربد الكبرى لجنة هندسية متخصصة تضم خمسة مهندسين، للتحقيق في تفاصيل مشروع سوق الخضار وسط المدينة، المعروف بـ'حسبة الجورة'، ورفع تقرير مفصل خلال أسبوع، في خطوة تهدف إلى تسريع وتيرة العمل ومعالجة أسباب التأخّر. وقال رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، خلال لقائه رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، وأعضاء مجلس الغرفة، إن استمرار بقاء موقع المشروع على حاله الحالي مع اقتراب فصل الشتاء، قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة يصعب احتواؤها لاحقًا، مؤكدًا ضرورة التحرك العاجل لتدارك الوضع. وأضاف أن البلدية تعمل بالتوازي على معالجة عدد من التحديات الأخرى، منها إيجاد حلول جذرية لمشكلات سوق الصاغة، وتطوير خدمات مشروع الأوتوبارك، مؤكدًا أن هدف المشروع تحسين الخدمة وليس الجباية. من جهته، دعا الشوحة، إلى ضرورة تقديم خطة واضحة لتجار شارع الشهيد (السينما) تتضمن جدولًا زمنيًا لتحسين المنطقة، بما يعزّز من ثقة التجار ويطمئنهم. وأكد الشوحة أهمية استمرار اللقاءات بين الغرفة والبلدية، وضرورة إشراك التجار في اتخاذ القرارات التي تمسّ مصالحهم، لضمان تنفيذ أي أعمال في وسط المدينة بتوافق وتشاور.

إنجاز 32% من أولويات رؤية التحديث الاقتصادي خلال عامين ونصف
إنجاز 32% من أولويات رؤية التحديث الاقتصادي خلال عامين ونصف

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

إنجاز 32% من أولويات رؤية التحديث الاقتصادي خلال عامين ونصف

عمون - أنجزت الحكومة 32.5% من مجموعة أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي البالغ عددها الإجمالي 545، منذ بدء تنفيذها مطلع العام 2023، ولنهاية النصف الأول من العام الحالي. ووفقا لنتائج سير العمل للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025)، أنجزت الحكومة 177 أولوية لنهاية النصف الأول من العام 2025، فيما لا تزال 342 أولوية قيد التنفيذ وبنسبة 62.9% من إجمالي الأولويات. وأشار نظام متابعة الأداء الحكومي إلى أن 21 أولوية لا يزال متأخرا العمل بها وبنسة 3.9% من إجمالي تنفيذ الأولويات، فيما بلغ عدد الأولويات التي لم يتم بدء العمل بها 4 أولويات على خطة عمل البرنامج لنهاية آذار الماضي وبنسبة أقل من 1%. وفي التفاصيل، أنجزت الحكومة 56 أولوية في محرك الصناعات عالية القيمة، تلاها 43 أولوية في محرك الخدمات المستقبلية، ثم 27 أولوية في محرك الريادة والإبداع، و23 أولوية في محرك الموارد المستدامة. كما أنجزت الحكومة 14 أولوية في محرك نوعية الحياة، و9 أولويات في محرك "الأردن وجهة عالمية" و15 أولوية في محرك الاستثمار، و5 أولويات في محرك "بيئة مستدامة". وتوزعت الأولويات قيد التنفيذ على؛ 54 أولوية في محرك "نوعية الحياة"، 58 أولوية في محرك "الريادة والإبداع"، 88 أولوية في محرك "الصناعات عالية القيمة"، و58 أولوية في محرك الموارد المستدامة، 60 أولوية في محرك الخدمات المستقبلية، 32 أولوية في محرك "الأردن وجهة عالمية"، 13 أولوية في محرك الاستثمار، و29 أولوية في محرك "بيئة مستدامة". أما الأولويات المتأخرة، توزعت إلى أولوية واحدة في محرك "نوعية الحياة"، 2 أولوية في محرك الريادة والإبداع، 4 أولويات في محرك الصناعات عالية القيمة، أولوية واحدة لمحرك "الموارد المستدامة"، و7 أولويات في محرك "الخدمات المستقبلية" و4 في محرك "الأردن وجهة عالمية"، و2 أولوية في محرك الاستثمار، ولا أولويات متأخرة في محرك بيئة مستدامة. ولم تبدأ بعد، 2 أولوية في محرك "الموارد المستدامة"، وأولوية واحدة في كل من محركي "الخدمات المستقبلية"، و"نوعية الحياة. وأُطلقت رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام مع نهاية عام 2022 برعاية ملكية سامية، وتضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي العام الماضي قرابة 183 برنامجا و380 مبادرة و514 أولوية، بمخصص 670 مليون دينار في موازنة 2023. وخصصت الحكومة قرابة 734 مليون دينار لبرنامج رؤية التحديث الاقتصادي للعام 2024، تتوزع بواقع 349 مليون دينار ضمن الموازنة العامة، و135 مليونا ضمن موازنة الوحدات الحكومية والتمويل الذاتي، و250 مليون دينار ضمن المساعدات الخارجية. في العام 2024، أنجزت الحكومة 66 أولوية من أصل 83 كان يجب إنجازها، وبواقع 17 أولوية لم تنجز. المملكة

حملة ترويج وطنية ودولية للبترا تستهدف السياحة الداخلية والخارجية
حملة ترويج وطنية ودولية للبترا تستهدف السياحة الداخلية والخارجية

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

حملة ترويج وطنية ودولية للبترا تستهدف السياحة الداخلية والخارجية

استعرض رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا فارس البريزات أبرز المعيقات التي تواجه القطاع وفي مقدمتها التراجع الملحوظ في أعداد الزوار خلال اجتماع لجنة السياحة النيابية، نتيجة للظروف الإقليمية والاقتصادية، إلى جانب نقص التمويل وضعف البنية التحتية في بعض المواقع، وتعقيد إجراءات الاستثمار، مما يعيق تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية. وأضاف البريزات، خلال اجتماع للجنة السياحة النيابية، الأحد، أن السلطة وضعت خطة متكاملة للتنمية السياحية، ترتكز على التوازن بين حماية الإرث الثقافي والبيئي، وتوسيع الخدمات وتحسين تجربة الزائر، مؤكداً أهمية تحفيز السياحة الداخلية وطرح حوافز للمستثمرين بما يخلق فرص عمل حقيقية ويعزز استفادة المجتمعات المحلية من العملية السياحية. وأشار البريزات إلى أن السلطة تعمل حالياً على تنفيذ حملة ترويج وطنية ودولية للبترا، إلى جانب إطلاق برامج تحفيزية تستهدف السياحة الداخلية والخارجية. وأوضح أن السلطة اتخذت خلال الفترة الماضية عدداً من الخطوات العملية لتحسين البيئة السياحية من بينها إعادة تنظيم المسارات السياحية داخل الموقع الأثري بما ينسجم مع معايير الحفاظ على التراث العالمي، وإزالة الاعتداءات والمخالفات التي تشوه المشهد السياحي، إضافة إلى توقيع اتفاقيات شراكة مع عدد من الجمعيات المحلية بهدف تطوير المنتجات السياحية وربطها بالتراث الثقافي غير المادي في المنطقة، مثل الحرف اليدوية، والمأكولات التراثية، والتجارب المجتمعية. وأشار البريزات إلى أن السلطة تعمل ضمن استراتيجية تسويقية متكاملة ترتكز على ركائز رئيسية وهي: تنويع الأسواق السياحية المستهدفة إقليمياً وعالمياً وكذلك تنويع المنتجات السياحية لتشمل السياحة الدينية، وسياحة المغامرة، وسياحة الاستشفاء والتعافي، وتحسين تجربة الزائر وزيادة امد الإقامة، بما يسهم في زيادة العائد الاقتصادي للمجتمع المحلي وتحقيق الاستدامة. كما أشاد البريزات بتعاون أبناء المجتمع المحلي في البترا، ومبادرتهم للاستثمار في القطاع السياحي رغم الظروف الصعبة ما يعكس دورهم وحرصهم في حماية الموقع وتنميته مشدداً في الوقت ذاته على دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في عملية التطوير . كما أشار إلى أن السلطة تعد حالياً خطة تنموية متكاملة لإنشاء منطقة للصناعات الخفيفة في الإقليم، بما يخلق فرص عمل ويوسع القاعدة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد الكلي على السياحة. وفيما يتعلق بمعالجة التحديات، أوضح بريزات أن من أبرز ما تحتاجه البترا في هذه المرحلة هو توجيه نشاطات الوزارات والمؤسسات الرسمية نحو المدينة، بما يسهم في إشغال المرافق السياحية والفندقية وزيادة الطلب على الخدمات. وأكد على أهمية إعفاء القطاعات السياحية في الإقليم من بعض الضرائب والرسوم، لمساعدتها على التعافي وتحفيز الاستثمار مشيراً إلى أن السلطة خاطبت الجهات المختصة بهذا الخصوص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store