logo
الشيخ الكعبي: يد إيران على الزناد وستكسر رقاب الصهاينة

الشيخ الكعبي: يد إيران على الزناد وستكسر رقاب الصهاينة

أفاد الموقع الإعلامي لمكتب النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه بعد العدوان الجبان الذي شنّه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصدر الشيخ أكرم الكعبي، الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النُجَباء، البيان التالي:
إن العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية والانتهاك السافر لسيادة العراق وخرق أجوائه بالتنسيق مع المحتل الأمريكي مراراً وتكراراً لن يمر من غير حساب، ويجب إخراج الاحتلال الأمريكي بشكل كامل من جميع أراضي وسماء العراق.
إيران الإسلام وقفت بالدماء والسلاح والدعم منقطع النظير مع فلسطين ولبنان ضد الهجمة البربرية الوحشية الصهيونية، حيث بقيت دول العالم بين متفرج وبين داعم للكيان في جرائمه.
ووقفت إيران أيضاً مع العراق ضد المشروع الأمريكي الصهيوني المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي صنيعتهم وعملائهم لتدمير الإسلام في الوقت الذي كان فيه العرب والغرب يدعمون داعش بالمال والسلاح ويسخّرون الإعلام لتصديره.
إيران اليوم تمثل عظمة واقتدار الإسلام المحمدي في وجه الظلم والطغيان، وتمثل كذلك مشروع الحق والنور أمام الباطل والظلام.
ثم إن التهور والغرور والغطرسة الصهيونية ستكسر رقابهم وسيندمون، فإنهم تمادوا ضد قوم أمامهم وقدوتهم ومنهجهم الحسين عليه السلام، قوم لا يهابون الموت ويتمنون الشهادة ويتسابقون لنيلها، ويعتبرونها عزاً وفخراً، قوم عظوا على النواجذ وأحكموا أيديهم على قبضاتهم متوكلين على الله وكلهم يقين أن الله سينصرهم ويخذل عدوهم.
وختاماً نتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء الإيرانيين وللشعب الإيراني وللقائد العظيم السيد علي الخامنئي دام ظله.
اللهم هؤلاء جندك وحزبك المدافعون عن دينك والمضحون في سبيلك، فأيدهم بنصرك وحفظك.. والحمد لله رب العالمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنصار الله الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية ضد أهداف حساسة للعدو في منطقة يافا المحتلة
أنصار الله الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية ضد أهداف حساسة للعدو في منطقة يافا المحتلة

الأنباء العراقية

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء العراقية

أنصار الله الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية ضد أهداف حساسة للعدو في منطقة يافا المحتلة

متابعة – واع أعلنت حركة أنصار الله الحوثيون،، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع حساسة داخل الأراضي المحتلة، بالتنسيق مع الضربات التي شنّها الجيش الإيراني ضد أهداف تابعة للكيان الصهيوني. ​وقال الناطق العسكري باسم الحركة، يحيى سريع، في بيان تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "القوة الصاروخية لأنصار الله نفّذت هجوماً نوعياً باتجاه منطقة يافا المحتلة، في إطار الرد المشترك على جرائم العدو." وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن الهجوم اليمني تزامن مع وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من إيران، ما تسبب بما وصفته بـ"هجوم مركب" استهدف عدة مناطق داخل الكيان. وبيّنت هيئة البث التابعة للعدو أن الصواريخ انطلقت من الأراضي اليمنية والإيرانية بشكل منسّق، تزامناً مع دخول أسراب من الطائرات المسيّرة إلى أجواء منطقة تل أبيب الكبرى.

الامام علي وباب خيبر من وحي عيد الغدير
الامام علي وباب خيبر من وحي عيد الغدير

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

الامام علي وباب خيبر من وحي عيد الغدير

ونحن نعيش أيام العيد الأكبر عيد الغدير الاغر، وما له من اثر في نفوس المؤمنين، ولأنه تعيين الخلافة لأمير المؤمنين من سيد المرسلين وخاتم النبيين الرسول الاكرم (ص)، فتجول في الخاطر مناقب هذا الامام الهمام الذي اختصه الله بان يكون خليفة رسوله الكريم، ولان هذا العيد هو مشروع حياة يستمر طالما في الدنيا بقاء، فكانت لهذه المناقب حضور في بعض الحوادث المعاصرة، وفي هذه الأيام لاحظنا الصراع والقتال الشرس بين شعب ايران المسلم، وبين الصهاينة والموالين لهم من سائر الاجناس والأديان، وقوة ايمان شعب غزة المؤمن المرابط، وكيف تباهى الصهاينة بما لديهم من قوة تدمر كل خصم لهم، واعتمدوا على اصطفاف كل العالم الغربي معهم وتزويدهم بأحدث تقنيات الحرب والقتال، وتوفير الأدوات المدمرة، وكذلك الأدوات المدافعة عنهم، وكثيرا ما يتباهون بقبابهم الحديدية ومنظوماتها الالكترونية المتطورة جداً، وكان لتهويلهم لإمكانياتهم التقنية اثر في بث الرعب بالمرجفين والخانعين، واصبح الكل يتحاشى الاحتكاك معهم حتى ولو بالقول، ومثل هذا الحال كان حال المسلمين عندما واجهوا حصن خيبر الذي وضعه اليهود لحمايتهم، وكان اعلى تقنية حربية في حينه، وكان يوصف هذا الحصن بانه الحصن المنيع، حتى ان اليهود استرخوا ولم يعيروا بالاً للمسلمين، وكان بعض المسلمين تأثرت معنوياتهم بهذا التهويل الإعلامي لقوة حصن خيبر، وتراجع بعضهم، بل البعض الاخر سعى لمنع المسلمين من المواجهة، حتى تقدم الامام علي (ع) فقلع الباب، ويقول احد المشاركين في معركة خيبر (وما عجبنا من فتح الله خيبر على يدي علي (عليه السلام)، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه) وهذا القول في مصادر متعددة وبالإمكان معرفة المزيد منه بالعودة اليها، وبعد قلع الباب انقلبت موازين القوى لصالح المسلمين، وكان عجباً وفعلا خارقاً، بان يقوم انسان بقلع باب لا يطيق حمله أربعون رجلاً من المقاتلين الاشاوس، الا ان الرسول الاكرم (ص) قد أزال عنا العجب حيث وضح لنا بان الامام علي (ع) كان مؤيداً بقوة من الله قوامها أربعون ملكاً بقوله الشريف (والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا) وهذا الحديث مسند وله حضور في مسترك الحاكم، ثم اتى الامام علي (ع) وبين لنا أسباب هذه القوة الخارقة فقال (والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولكن بقوة ربانية) ويقول الفخر الرازي في تفسيره الآية الكريمة ( ينزل الملائكة بالروح من أمره ) حيث قال (ان قول الله ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون، وتقرير هذا الجواب أنه تعالى ينزل الملائكة على من يشاء من عبيده) وعلى وفق ما ورد في الجزء 19 ص 168. وهذه الأسباب هي التي تجدد لنا وسيلة الاتصال والتواصل مع قيم السماء وثوابتها، بان من لا ينقطع عن الله، فانه الله سوف يمده بقوة منه، ويقول الامام علي (ع) موضحا صلته بالله عز وجل ( أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني) ويقول احد الكتاب بهذا المعنى نرى أن كل من كان أكثر علماً بأحوال عالم الغيب كان أقوى قلباً وأقل ضعفاً ولهذا قال علي بن أبي طالب (ع) (والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولكن بقوة ربانية) ، (لأن علياً (ع) وجهه في ذلك الوقت انقطع نظره عن عالم الأجساد وأشرقت الملائكة بأنوار عالم الكبرياء فتقوى روحه وتشبه بجواهر الأرواح الملكية وتلألأت فيه أضواء عالم القدس والعظمة فلا جرم حصل له من القدرة ما قدر بها على ما لم يقدر عليه غيره وكذلك العبد إذا واظب على الطاعات بلغ إلى المقام الذي يقول الله كنت له سمعاً وبصراً فإذا صار نور جلال الله سمعاً له سمع القريب والبعيد وإذا صار ذلك النور بصراً له رأى القريب والبعيد وإذا صار ذلك النور يداً له قدر على التصرف في الصعب والسهل والبعيد والقريب .) وهذا ما يفسر لنا قوة الرد والاثر الذي جرى من الشعب الإيراني المسلم وقبله صمود أبناء غزة، وهم احفاد الامام علي (ع) ضد الكيان الصهيوني وهم احفاد يهود خيبر، لانهم تمسكوا بولاية علي ولم يبتعدوا عن نهجه وثوابته، وهو درس لكل مسلم بانك قوي اذا ما كان ايمانك بالله اقوى من عدوك، اما الذين ينتسبون الى الإسلام وانهم من العرب او من غيرهم من الاقوام والاجناس، مهما توفرت لهم أسباب القوة الدنيوية، فانهم اوهن واضعف مخلوق، لانهم ابتعدوا عن الله وتقربوا الى الدنيا وشيطانها، بمنافع السحت والحرام والسرقات والفساد وهداياهم الغلول، وظلمهم وطغيانهم واستبدادهم، تجاه أهلهم وشعبهم، فمسخهم الله وجعل أسباب سطوتهم، وسيلة ضعفهم،

مجزرة بنتساريم والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات.. انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات والقسام تعلن تفجير منزل
مجزرة بنتساريم والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات.. انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات والقسام تعلن تفجير منزل

سيريا ستار تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • سيريا ستار تايمز

مجزرة بنتساريم والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات.. انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات والقسام تعلن تفجير منزل

في اليوم الـ87 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أعلن مصدر في مستشفى العودة بالنصيرات استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200 آخرين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم في مناطق عدة بالقطاع، مشيرة إلى أن 26 منهم من منتظري المساعدات. ميدانيا، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها فجرت منزلا تحصنت فيه قوة للاحتلال شمال خان يونس الجمعة الماضي، وأكدت أنها أوقعت القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح. وفي الضفة الغربية المحتلة، يواصل جيش الاحتلال اقتحاماته وعملياته العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، كما شن مستوطنون إسرائيليون، هجمات متفرقة على بلدات فلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة مواطن ومتضامن أجنبي وإحراق مركبتين. وأعلنت سلطات الاحتلال مصادرة 800 دونم من الأراضي الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة بقرار من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لغرض التوسع الاستيطاني. أفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية بانقطاع جميع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بقطاع غزة بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية. وقالت الهيئة -في بيان- إن العزلة الرقمية في غزة تصاعدت نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات رغم المحاولات العديدة السابقة لإصلاح عديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة. وأضافت أن محافظات جنوب ووسط القطاع انضمت إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية. واعتبرت الهيئة أن هذا التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية. وسبق أن أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية أن شركات الاتصالات استأنفت تشغيل مواقعها في شمال قطاع غزة وجنوبه، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. وعلى مدار الأشهر الماضية من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، أفادت الوزارة في بيانات متعاقبة بانقطاع خدمات الاتصالات في القطاع، جراء نفاد الوقود والاستهدافات الإسرائيلية، وما إن تعود الخدمات تدريجيا حتى تتوقف مجددا جراء السبب نفسه. ويترافق ذلك مع مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث الركام يُكابد الصمت، والدمع لا يجف من وجوه الأمهات، تتردد أسماء الأطفال الشهداء على ألسنة السكان كل صباح. هناك، لا وقت للدهشة، فالموت يأتي بلا موعد، وأحيانا بلا سبب. وبين هذه القصص، تبرز حكاية الطفلة شهد يوسف عودة الله، التي خطفها صاروخ الاحتلال في لحظة فرح كانت تنتظر فيها كسوة العيد، فرح تحوّل إلى جنازة، وابتسامة اختنقت تحت الغبار. ثمرة انتظار 18 عاما لم تكن شهد طفلة عادية لوالدتها منى عودة الله، بل كانت معجزة بعد انتظار دام 18 عاما من الزواج بلا أطفال. تقول الأم المفجوعة بصوت تخنقه الدموع: "شهد غيرت حياتي.. بعد سنين حرمان، الله رزقني فيها. كنت أعلّمها بأفضل المدارس، وكانت من الأوائل، محبوبة من معلماتها وكل من عرفها". تعيش منى حالة ترمل منذ أن فقدت زوجها قبل اندلاع الحرب على غزة. وخلال الحرب، نزحت مع ابنتها شهد إلى إحدى خيام النزوح في غزة، حيث البرد والعتمة والخوف. ومع حلول عيد الفطر، كانت شهد تتمنى فستانا جديدا مثل باقي أطفال العالم. ورغم البؤس، بقي قلب شهد طفوليّا، يركض بين الأزقة مع أطفال الجيران. وقبل دقائق من استشهادها، ذهبت لشراء كعك العيد، لكنها "عادت إليّ شهيدة بثياب العيد نفسها، بثياب الفرح التي صارت كفنا"، تضيف أمها. فقد أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على تجمع أطفال، من بينهم شهد، لتتحول اللحظة إلى مجزرة راح ضحيتها 16 طفلا، بينهم من كان يضحك ويلهو ويرسم على وجهه حلم العيد. الوداع الأخير تتذكر منى اليوم الأخير وكأنه كابوس مستمر، لا نهاية له: "كان في قلبها شيء غريب يومها، كأنها كانت تعرف. ودّعتني مرتين، وقبّلتني، وركضت. وبعد دقائق سمعت الصراخ، ولما خرجت لم أر شيئا، فقط سمعت كلمات: شهد استشهدت.. شهد استشهدت". وما زالت منى تمسك فستان العيد الذي اشترته لشهد. وتقول إنه الآن معلّق بجوار صور ابنتها، لكنه لا يحمل رائحة الفرح، بل رائحة الدم. في أعقاب المجزرة، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دانت فيه القصف الإسرائيلي، معتبرة أن ما جرى في مخيم المغازي "قد يرقى إلى جريمة حرب". وقالت المنظمة إن "الضربة الجوية نفّذت دون تمييز وبصورة عشوائية في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل في الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها. القسام تعلن تفجير منزل في قوة للاحتلال شمال خان يونس أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تفجيرها بعبوات ناسفة منزلا تحصنت فيه قوة للاحتلال شمال خان يونس الجمعة الماضية، وأكدت أنها أوقعتها بين قتيل وجريح. وأكدت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية للإجلاء الذي استمر بضع ساعات في شارع الفلل شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال خان يونس جنوبي القطاع. وأوضحت القسام -في بيان على تلغرام- أن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا نسف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بعدد من العبوات الشديدة الانفجار التي جُهزت مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، وذلك فجر أول أيام عيد الأضحى. وأمس نفذت المقاومة الفلسطينية في غزة عمليات ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة. وأوضحت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس. كما نقل الإعلام الإسرائيلي أن "معارك ضارية" تدور في القطاع، إلى جانب اعتراف جيش الاحتلال بإصابة جنديين في خان يونس، قائلا إنهما أصيبا "بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح" في المدينة. ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 866 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 424 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته، في حين بلغ عدد المصابين 5 آلاف و844 عسكريا. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة ودمار واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store