
"حرب بقاء" بين وزيرة التربية والمعلمين؟
ماذا يحصل اليوم ولما تأزمت العلاقة؟
قبل أسابيع، كانت اللقاءات تتم بشكل مستمر بين وزيرة التربية ريما كرامي ووفود الاساتذة الذين كانوا يطلعون كرامي على مطالبهم. النقاشات والأجواء الإيجابية التي كانت سائدة آنذاك دفعت بالأساتذة المتعاقدين إلى فكّ الإضراب، إلا أن الأمور اليوم عادت إلى المربع الأول، إذ اعتبرت مجموعات أنّ الوزيرة تتعمد إغلاق الابواب أمامهم، وكل ما وعدت به ما كان إلا كلاما، وهذا الأمر ترفضه مصادر مقرّبة من وزارة التربية، إذ أشارت لـ"لبنان24" إلى أنّ الوزيرة أعطت جوابها خلال جولتها على المدارس خلال الامتحانات الرسمية، ويتلخص الجواب بأنها تعمل على الملف وستضمن على أن يحصل كل ذي حق على حقه.
اليوم، تعيش العلاقة بين وزارة التربية والمعلمين المتعاقدين واحدة من أكثر مراحلها توترًا. فبعد وعود لم تُترجم، ومطالب بقيت معلّقة، دخل الطرفان في حالة من شبه القطيعة، مع غياب أي قنوات تواصل فعالة مع بعض الجهات، واتهامات متبادلة بالتقصير أو بالمبالغة في التقديرات المالية، في حين تؤكّد مصادر الوزارة لـ"لبنان24" أن التواصل قائم، ولكن الاساتذة تفرقوا إلى مجموعات متعددة.
في قلب الأزمة تكمن مطالب المعلمين المتعاقدين بالحصول على مساعدات اجتماعية شهرية تقدّر بـ375 دولارا لكنها مربوطة بعدد ساعات المعلم بمعنى أنه قد لا يحصل الاستاذ على 375 دولارا، وبحسابات سريعة فإن الاساتذة يريدون 7 مليون دولار نسبة لعددهم، في وقت أفاد أحد النواب الذي يتابع مع وزيرة التربية الدراسة التي قدمتها، انّها طلبت 100 مليون دولار من مجلس الوزراء ، وهذا ما أشعل غضب بعض اللجان التي اعتبرت أنّ الوزيرة تتعمد تضخيم الرقم كي لا يتم تأمين حقوق المعلمين إذ إن رقم 100 مليون دولار هو رقم فلكي في حين ان الاساتذة المتعاقدين يريدون فقط 7 مليون دولار، علمًا أنّ هناك حزمات أخرى اقل تم تقديمها وقُبلت، ولم تقتصر على قطاع التربية، بل قطاعات أخرى منها ادارية وعسكرية، ما دفع بالاساتذة للتساؤل عن كيفية قبول الوزيرة بهذا الأمر وهي موجودة على طاولة القرار.
في هذا السياق، اعتبرت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين،د. نسرين شاهين، أن الوزيرة تعمّدت إغلاق أبواب الحوار بعد تحركات الأساتذة، رغم أن التواصل كان قائمًا قبل ذلك. وتساءلت شاهين عن أسباب التراجع المفاجئ، في وقت تقر فيه الحكومة مساعدات لجهات تعليمية وإدارية أخرى، منها أساتذة الجامعة اللبنانية ، مدراء المدارس، والمستخدمون، عبر قوانين أو مراسيم صدرت بهدوء ومن دون اعتراض. واستغربت شاهين إلغاء الحكومة الحالية القرار الاستثنائي الذي كانت قد اتخذته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي سابقًا، والقاضي بصرف مساعدات للمتعاقدين، نسبة إلى تدني الاجور آنذاك، في خطوة اتخذتها الحكومة لمساعدة الاساتذة، في حين يتم نقل اعتمادات بمبالغ ضخمة إلى جهات تربوية وإدارية وعسكرية أخرى اليوم. هذا التناقض، بحسب اللجنة، لا يعكس فقط غياب العدالة في توزيع الموارد، بل يؤشر إلى وجود نية ممنهجة لإقصاء المتعاقدين من أي خطة دعم مستدامة.
في ظل هذا الواقع، لم تعد المشكلة مالية بحتة، بل تحوّلت إلى قضية كرامة ومبدأ، بحسب مصادر تربوية متابعة. فالسكوت على ما يُعتبر "تهميشًا مقصودًا"، لم يعد خيارًا مطروحًا لدى المتعاقدين، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق مع بداية العام الدراسي المقبل. أما على مستوى الحكومة، فتبدو المقاربة المالية محكومة بالحسابات الإجمالية للعجز، وسط إصرار على عدم فتح باب التخصيص الاستثنائي لمطالب قطاع واحد، خشية أن يؤدي ذلك إلى مطالب مماثلة من قطاعات أخرى. إلا أن هذا النهج يزيد من حدة التوتر داخل القطاع التربوي الرسمي، الذي يعاني أصلاً من نزيف مزمن في الموارد والكوادر.
وهكذا، تتجه أزمة التربية في لبنان إلى مزيد من التعقيد، في ظل غياب مقاربة شفافة وشاملة للقطاع، تُنهي سياسة التجزئة وتعيد الثقة بين الإدارة المركزية والمكونات التعليمية. فالمشكلة لم تعد تقنية أو مالية، بل تتعلق بإدارة العلاقة مع قطاع بات يشعر بأنه مستبعد من المعادلة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
عون في الجزائر اليوم: حفاوة واهتمام سياسي... وإعادة الإعمار في صلب المحادثات
يصل رئيس الجمهورية جوزف عون بعد ظهر اليوم إلى الجزائر في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون يبحث خلالها ملفات اقتصادية وثقافية ويوقع اتفاقات تعاون تعكس اهتماماً جزائريا متزايداً بلبنان. وعون هو أول رئيس لبناني يزور الجزائر منذ أكثر من ربع قرن. ويرافقه وزيرا الخارجية يوسف رجي والاعلام بول مرقص ومستشار الرئيس لإعادة الإعمار الوزير السابق علي حميه. ومن المقرر أن يستقبل تبون الرئيس اللبناني في المطار، حيث تطلق 21 طلقة مدفعية. وبعد الاستقبال، يجري الرئيسان محادثات تشمل، إلى العلاقات الثنائية، ملف إعادة اعمار جزء مما خلفته الحرب الاسرائيلة وملفات أخرى. وستركز المساعدة الجزائرية على إعادة إعمار المقررات الحكومية التي تضررت نتيجة الحرب، وأشارت تقارير إلى أنها ستتراوح في مرحلتها الأولى بما 50 و200 مليون دولار. كذلك، سيوقع خلال الزيارة اتفاق للتعاون بين تلفزيون لبنان وتلفزيون الجزائر، ومن الاتفاقات المتوقعة أيضاً تعزيز المنح الدراسية واقامة صرح ثقافي كبير في بيروت وصولاً الى احتمال مساعدة القوى الأمنية. ويتوقع أن تعلن الجزائر عودة طيران الخطوط الجوية الجزائرية الى بيروت بعدما توقفت مع بدء الحرب الاخيرة بين اسرائيل وحزب الله. وينتظر الاعلان عن هبة نفطية جزائرية للبنان. وكانت آخر مساعدة جزائرية للبنان من هذا النوع في الصيف الماضي عندما أرسلت الجزائر شحنة تزن 30 ألف طن من مادة الفيول بهدف إعادة تشغيل محطات الطاقة. ويعكس الاهتمام السياسي والاعلامي اللافت بالزيارة الأولوية التي توليها الجزائر للبنان، وخصوصاً بعد سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد الذي كان يعتبر حليفاً للجزائر، في الثامن من كانون الأول. وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف زار دمشق في الثامن من شباط الجاري وأكد دعم الجزائر لوحدة سوريا واستقرارها، ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأبدى استعدادها لمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري. ومن دمشق انتقل العطاف الى بيروت والتقى المسؤولين اللبنانيين. ومن المنتظر ان يقدم الرئيس الجزائري احد أرفع الأوسمة لضيفه. ويختتم الرئيس عون زيارته للجزائر بزيارة للمسجد الكبير وكاتدرائية القلب الاقدس.

المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
عبود في قداس لكاريتاس: دعوة المسيحيين ان يكونوا شهادة للمحبّة والوحدة لا أداة للفرقة
المركزية - احتفل اقليم "كاريتاس" عاليه - بحمدون بقداسه السنوي في كنيسة السيدة المارونية – عين داره. ترأس الذبيحة رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد خادم الرعية الخوري شكرالله شهوان، الاب سمير غاوي، الخوري الياس بدر، وخدم القداس جوقة الرعية حضر الاحتفال النائبان سيزار ابي خليل ونزيه متى، ومارون موسى ممثلا النائب راجي السعد، رئيس بلدية عين دارة جوزيف بدر، رؤساء بلدية المنطقة ومخاتيرها، المدير التنفيذي لرابطة كاريتاس لبنان جيلبير زوين، رئيس اقليم عاليه بحمدون بول يمين، وبمشاركة رؤساء اقاليم : ساحل الشوف، الشوف الاعلى، الحرف والمتن الاعلى. إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والبلدية، منهم: الدكتورة حبوبة عون، الدكتور أنطوان حداد، الدكتور نزيه ابو شاهين، نادر أنطوان حداد، والعميد مارون بدر، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والجمعيات وفاعليات عسكرية ودينية. كما شارك، عدد من رؤساء الاقاليم، هيئة مكتب اقليم عاليه – بحمدون وشبيبة "كاريتاس "والمتطوعين. يمين: بعنوان "لنُصلِّ معًا من أجل الإنسان"، توجه يمين في كلمته الترحيبيبة الى رئيس "كاريتاس" والحضور، مؤكدا ان "الترحيب لا يتجزأ من عمل المحبة وهو من ثوابت اهل الجبل، وكاريتاس لبنان قائمة على المحبة والمسؤولية والعدالة وقبول الاخر انطلاقا من شعارها" كاريتاس تمد يد المساعدة إلى كل محتاج، دون النظر إلى هويته، لأن هويته الوحيدة أنه إنسان". وحيا "مؤسس الإقليم، المرحوم الخوري يوسف عساف، الذي كان له الفضل في التأسيس واستمرار الإقليم". ثم عرض انجازات الاقليم خلال العامين الماضيين وهي: - توزيع نحو 1000 حصة غذائية من كاريتاس المركزية وجمعيات داعمة كـ" Solidarity " و"Adra" الكندية. - تقديم مساعدات مالية مباشرة، وهبة خاصة بقيمة 13,000 دولار من الجالية اللبنانية في أميركا، استفادت منها 253 عائلة. - تنظيم حملات طبية شاملة، أبرزها حملة للسكري وفحوصات دم في عين دارة. - تسليم مساعدات عينية من الإمارات عبر كاريتاس المركزية، تشمل مستلزمات للأطفال والنساء. - توفير كراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وسماعات، بالاضافة الى دعم مادي لاصحاب المهن الصغيرة. - الاهتمام بكبار السن، وتنظيم دورات مهنية للنساء بهدف تمكين المرأة". وأكّد أن "كل هذا العمل يتم بتطوّع كامل وبسرّية تامة حفاظًا على كرامة المستفيدين، وتأكيدًا لشعار الاب عبود: "نحن لا ندّعي أننا نحلّ كل المشاكل، لكن لا أحد يطرق باب كاريتاس ويعود خائبًا." وختم داعيا الى "الصلاة من اجل هيئة مكتب الاقليم والمتطوعين لكي تستيقظ قوة المحبة فيهم، ليكونوا رسلها حيثما حلّوا، ولكي يحافظوا على أهمية العيش المشترك في الجبل، لأنه "إذا كان الجبل بخير، فلبنان بألف خير". عبود: ورحّب الاب عبود في بداية عظته بالحضور شاكرا رئيس الاقليم وهيئة المكتب على "الجهود التي يبذلوها في سبيل دعم العائلات الاكثر حاجة في الرعايا الواقعة ضمن نطاق الاقليم، كما وجه تحية شكر باسم مجلس الادارة الى خادم الرعية الذي استضاف كاريتاس مثمنا "ما تقوم به الرعية من اعمال في خدمة الرعية". وقال: "عندما نقرأ كلمة الله، نؤمن أن الرب يتحدث إلينا، هناك موقفان فقط تجاه كلمة الله: إمّا أن نسمع أو لا نسمع.وإذا سمعنا، فإما أن تؤثّر الكلمة فينا فتغيّرنا، أو لا تؤثّر فنظل كما نحن. يسوع في إنجيل اليوم يرسل تلاميذه اثنين اثنين، ليعلّمنا أن الحياة المسيحية لا تُعاش بالفردية، بل بالشركة، كلّما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون حاضرًا بينهم". ودعوتنا كمسيحيين هي أن نكون شهادة للمحبّة والوحدة، لا أداة للفرقة". أضاف: "بولس، الذي كان يضطهد المسيحيين، لما ظهر له الرب على طريق دمشق قال له: "شاوول، شاوول، لماذا تضطهدني؟ لم يكن بولس يضطهد يسوع كشخص، بل كان يضطهد الكنيسة، جسد المسيح السري. ففي كاريتاس كل إنسان نخدمه هو وجه من وجوه المسيح. نحن لا نساعد لنأخذ شيئًا بالمقابل، بل لأننا نرى في الإنسان المحتاج صورة الله. والعطاء ليس فقط مالًا. العطاء يكون بالكلمة، بالوقت، بالمعرفة، بالتشجيع، بالمحبّة. يسوع قال بان الحصاد كثير، لكن الفاعلين قليلون".صلّوا إذًا لرب الحصاد أن يُرسل فعلة إلى حصاده" و أكبر خطر في عالم اليوم هو أن نعيش وكأن الله غير موجود، أن نعتمد فقط على قدراتنا البشرية." وأشار الى أن "الكنيسة منذ ألفي عام، رغم كل الصعوبات، ما زالت قائمة، لأن الله أساسها. وقد حذرنا "لا تحملوا كيسًا ولا مزودًا ولا حذاءً"، يعني الا نتكل على الماديات. لأن ما يُغني الإنسان هو ما يحمله في قلبه من محبّة وإيمان ورجاء". ودعا الى "عيش الامانة لكلمة الله، ولنحملها بمحبة ونعكس حضوره في عالمنا، وان نكون نعكس للجيل الجديد بما نجن عليه من قيم ومبادئ لان يسوع لم يطلب منا أن نُبشّر بالقوة ، بل بالشهادة، والثبات، والاستمرارية.وبان الإنسان الذي يعرف هدفه ويثبت عليه، يستطيع أن يتخطّى كل الصعوبات". ختم: "نطلب اليوم من الرب أن ينير قلوبنا، وان يُثبّتنا في الخير، لنكون شهودًا له حيثما كنا. كاريتاس موجودة في و لبنان، منذ أكثر من 52 عامًا وهي امتداد لـ 162 كاريتاس حول العالم، وبأكثر من 200 بلد، ونحن أداة بين يدي الله، نبذروهو الذي ينمّي ويحصد، هو معنا ونور خلاصنا وقوّتنا". بعد القداس لقاء وتبادل نخب المناسبة وضيافة "كاريتاسية".


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
النفط يواصل الصعود بدعم من هدنة تجارية أمريكية وتحذيرات ترامب لروسيا
واصل النفط مكاسبه يوم الثلاثاء، مدعوما بآمال تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، وتقصير الرئيس دونالد ترامب للمهلة التي حددها لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا بما يعادل 0.34 بالمئة إلى 70.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 66.93 دولار للبرميل بزيادة 22 سنتا أو 0.33 بالمئة. أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت يوم الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو تموز. فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على إلى ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من أنباء عن احتمال تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ التقى مسؤولون اقتصاديون كبار من كلا البلدين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، حدد ترامب يوم الاثنين مهلة جديدة '10 أو 12 يوما' لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم. وكتب دانيال هاينز كبير محللي شؤون السلع لدى إيه.إن.زد في مذكرة 'أشعلت تصريحات ترامب المخاوف من تأثر تدفقات النفط الروسي'. وأضاف هاينز 'يأتي ذلك أيضا على خلفية حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك خفض السقف السعري على خام البلاد واستيراد المنتجات المكررة المصنوعة من نفط موسكو في بلدان أخرى'.