
إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء الهجمات الإسرائيلية والأمريكية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء في مقابلة تلفزيونية، إن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" بعد هجمات متكررة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقتٍ سابق، قلل المسؤولون الإيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية من حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي للبلاد، بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال بقائي لقناة الجزيرة: "من المؤكد أن منشآتنا النووية تضررت بشدة لأنها تعرضت لهجمات متكررة من قبل المعتدين الإسرائيليين والأمريكيين".
وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالات التابعة لها تعمل على إجراء تقييم فني للمنشآت النووية الإيرانية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الضربات التي أمر بها على المنشآت النووية الإيرانية تسببت في "تدمير كامل"، حتى بعد أن ذكرت شبكة "سي إن إن" أن التقييم الاستخباراتي الأولي وجد أن الهجوم أدى فقط إلى تأخير البرنامج النووي لطهران بضعة أشهر.
وفي انتقاده لوسائل الإعلام، زعم ترامب أن الضربات أعادت الطموحات النووية الإيرانية إلى الوراء عقودًا من الزمن.
ومع ذلك، أقر الرئيس الأمريكي بأن المعلومات الاستخباراتية "غير حاسمة" وأولية، واقترح أن تقدم إسرائيل صورة أكثر اكتمالًا قريبًا من خلال النتائج التي توصلت إليها.
وفي السياق ذاته، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن القتال الذي استمر 12 يومًا "ألحق أضرارًا بالغة" بالعديد من المواقع النووية الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 21 دقائق
- النهار المصرية
ترامب: إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرّضت للقصف للتحقق من تدميرها بالكامل". وأكد ترامب في تصريح على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مدينة لاهاي، أن "الهجوم المفاجئ الذي شنته الولايات المتحدة كان سريعا إلى درجة لم تسمح لطهران بإزالة اليورانيوم من تلك المواقع". وشدد على أن "الضربات الجوية دمّرت منشآت إيران النووية وأعادت برنامجها النووي عقودا إلى الوراء،" وذلك بالرغم من تسريب تقييم استخباراتي أولي يفيد بأن طهران قد تتمكن من إعادة بناء برنامجها خلال أشهر. وقال ترامب للصحفيين خلال القمة: "أفهم أن إسرائيل تُعد تقريراً حول نتائج الضربة، وقيل لي إنهم أكدوا أن ما حدث هو تدمير كامل. لديهم أشخاص يدخلون المواقع بعد الضربة، وقالوا إنها دمّرت بالكامل. وأنا أعتقد أنها دُمّرت بالكامل". وجاءت تصريحات ترامب عقب الهجوم على التقييم السري الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع (DIA)، والذي تسرّب إلى شبكة "سي إن إن"، وتضمّن تقديرات تفيد بأن إيران يمكنها استعادة برنامجها النووي خلال أشهر. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة "إكس": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وقد كان مصنفا على أنه سري للغاية، لكن تم تسريبه إلى "سي إن إن" من قبل شخص مجهول ومنخفض الرتبة في مجتمع الاستخبارات". وأضافت: "تسريب هذا التقييم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة مثالية لتدمير البرنامج النووي الإيراني". وختمت ليفيت بالقول: "الجميع يعرف ما يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل بدقة على أهدافها: دمار شامل".


النهار المصرية
منذ 21 دقائق
- النهار المصرية
ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وقال ترامب في مؤتمر صحفي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة. وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية". وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
إيران تتوعد بتسريع برنامجها النووي وتلوّح بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن برنامج إيران النووي المدني سيستمر "بوتيرة متسارعة"، وهو ما يناقض تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي زعم أن إيران "لن تجرؤ على الاقتراب مجددًا" من أي برنامج نووي أو تخصيب لليورانيوم داخل البلاد. ونصّ مشروع قرار برلماني على أن "تركيب الكاميرات الرقابية، وعمليات التفتيش، والتقارير المقدمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتوقف، ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية مستقبلاً." ضعف التعاون مع المفتشين وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتقدت إيران في تقريرها الأخير بسبب ضعف التعاون مع المفتشين، وهو ما أدى إلى تبنّي قرار توبيخ ضد إيران الشهر الماضي بأغلبية الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة. ويُتوقع أن يُطلق هذا القرار سلسلة من الإجراءات قد تؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية في أكتوبر المقبل. كما شهد البرلمان الإيراني دعوات إلى محاكمة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بدعوى تقديمه تقارير كاذبة، ولقيام موظفيه بـ"التجسس داخل المنشآت النووية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي". من جانبه، قال غروسي إن المجتمع الدولي لا يمكنه القبول بإنهاء التعاون الإيراني مع الوكالة، واعترف بأن الوكالة لا تعرف موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. وفي السياق ذاته، شنّ الكرملين هجومًا على فقدان الوكالة الدولية لمصداقيتها، وأعرب عن قلقه من القرار الإيراني. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن فرص استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد باتت ضئيلة. من جانبه، صرح نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، قائلاً:"لن نسمح بعد الآن بالمساومة على تخصيب اليورانيوم داخل أراضينا، فقد دخلنا مرحلة جديدة، والعدو أدرك أنه لا يواجه إيران السابقة." وتدور الآن نقاشات داخلية في إيران حول احتمال الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهو ما سيُعد إشارة صريحة إلى أن طهران تسعى للتخلص من قيود المعاهدة وربما السير على خطى إسرائيل في امتلاك قدرة ردع نووية. وقال أكبر أعلامي، النائب السابق عن تبريز: "إذا لم تكن عضويتنا في المعاهدة تحمينا من الهجوم العسكري أو العقوبات، وأصبحت عمليًا أداة للتهديد والتفتيش، فما الجدوى من البقاء فيها؟" وعلى الرغم من أن إيران كانت دائمًا تؤكد أن امتلاك قنبلة نووية يتعارض مع تعاليم الإسلام، إلا أن البعض يعتقد أن طهران قد تحافظ على حالة من الغموض المتعمد بشأن نواياها النووية كرادع لمنع هجمات إسرائيلية إضافية. وتتبنى الحكومة رواية مفادها أن إيران صمدت بشجاعة أمام الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، ما أدى إلى ظهور وحدة وطنية جديدة يسعى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى ترسيخها. لكن منتقدين يرون أن هذا التماسك الشعبي نابع من الغضب تجاه إسرائيل، وليس من ثقة بالحكومة، مشيرين إلى أن حملة قمع للمعارضين تجري حاليًا تحت غطاء ملاحقة شبكة عملاء للموساد.