
بنسعيد يعلن جديد موقف البام من الأغلبية ويتحدث عن الانتخابات وحكومة المونديال
بنبرة سياسية تستحضر أجندة الانتخابات، أعلن بنسعيد موقف حزب 'البام' من الأغلبية الحكومية، وماهية حكومة المونديال، وكذا الحسابات الإنتخابية.
جواد مكرم- le12.ma
أكد محمد المهدي
وتطرق بنسعيد في كلمته إلى عدد من المحاور، من بينها انسجام مكونات الأغلبية الحكومية، والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، و'حكومة المونديال'.
وقال بنسعيد: 'نؤكد هنا أن مكونات الأغلبية الحكومية منسجمة فيما بينها، التزاماً بمضامين ميثاق الأغلبية، وبما يخدم الصالح العام'. وأضاف: 'ومع ذلك، فإن هذا الانسجام لا يلغي إمكانية وجود اختلافات في الرؤى أو المواقف، باعتبارها ظاهرة طبيعية وصحية في أي عمل جماعي ديمقراطي، ما دامت لا تمس بجوهر الالتزام بالبرنامج الحكومي، ولا بالأهداف المشتركة، ولا بقيم ومبادئ حزبنا وروح التأسيس التي نتمسك بها باستمرار'.
وتابع: 'إن القيم التي ندافع عنها لا يمكن أن تتحقق فقط عبر عمل الوزراء؛ فرؤساء الجهات هم مرآة الحزب على مستوى الجهة، ورؤساء الجماعات هم مرآته على مستوى الإقليم، وكل مناضل بدوره يُجسد صورة الحزب داخل أسرته ومحيطه وأصدقائه'.
وشدد بنسعيد على أن هذه المبادئ 'ينبغي أن تنعكس في البرامج الجهوية والإقليمية، وكذلك في تعاملنا اليومي مع المواطنين، لأن سياسة القرب هي أكثر ما يعني المواطن. إما أن تجعله يثق فيك، وبالتالي في الحزب، أو أن ينفر منك ومن الحزب معًا'.
حسابات الانتخابات
وفي ما يتعلق بالانتخابات، قال بنسعيد: 'صحيح أن المنطق الانتخابي جزء أساسي من عمل أي حزب سياسي، لكن الهدف اليوم يجب أن يكون الإنسان، ومدى مساهمته في التنمية الاقتصادية لبلادنا، التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الـ25 سنة الماضية'.
وأورد بلغة الأرقام: 'كان الناتج الداخلي الخام قبل 25 سنة في حدود 45 مليار دولار، واليوم تجاوز 150 مليار دولار، بفضل بنية اقتصادية قوية، وتحولات كبرى على مستوى البنيات التحتية، ومجهود الدولة في مجالات التعليم، الصحة، التشغيل، الصناعة، التكنولوجيات الحديثة وغيرها من القطاعات التي تشكل دعائم المنظومة الاقتصادية لبلادنا'.
وأضاف: 'وإذا كنا اليوم نتحدث عن فلسفة جديدة لهذه المنظومة، فإننا نواجه تحديات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والصناعات الثقافية والإبداعية، والرقمنة، ومجالات أخرى ستشكل ركائز أساسية لتطور اقتصادنا ما بعد 2030'.
'حكومة المونديال'
أما بخصوص 'حكومة المونديال'، فأوضح بنسعيد: 'حين تحدثنا عن حكومة المونديال، لم نكن نقصد التنافس الرياضي، بل ربطنا تنظيم بلادنا لمونديال 2030 بتنمية اقتصادية شاملة، تضع الإنسان في قلب أولوياتها، من خلال خلق فرص الشغل، وتطوير النسيج المقاولاتي، والاعتماد على اقتصاديات جديدة، والانفتاح الأوسع على العالم'.
مواصلة العمل
وختم بنسعيد كلمته بالقول: 'إن ما عرفه المغرب من تطور اجتماعي، خاصة من خلال تنزيل مشاريع التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وما بلغته بلادنا من مستويات متقدمة في عدد من المجالات، يُحتم علينا كهيئة سياسية مواصلة الاشتغال بكل جدية ومسؤولية من أجل تنزيل باقي المشاريع المجتمعية ذات الأثر المباشر على المواطنين، بعيدًا عن منطق الحسابات السياسية أو المصالح الانتخابية الضيقة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
أقمار اسرائيلية غريبة في المغرب؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء الرابع من يونيو، أن صادراتها العسكرية قد بلغت مستوى قياسياً وغير مسبوق وصل إلى 14.8 مليار دولار أمريكي (ما يعادل حوالي 13.6 مليار يورو) خلال عام 2024. ويأتي هذا الرقم الضخم على الرغم من استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وما صاحبها من انتقادات دولية واسعة، خاصة من العواصم الأوروبية، بشأن التكلفة البشرية الباهظة للعمليات العسكرية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية الحالية. المغرب في قلب 'صفقات أبراهام'.. من المدفعية إلى أقمار التجسس! ويُعد المغرب واحداً من أبرز الزبائن العرب للمعدات العسكرية الإسرائيلية، وذلك في إطار العلاقات التي استأنفها البلدان في عام 2020. وتشير التقارير إلى أن المملكة قد طلبت مؤخراً نظام المدفعية المتطور 'ATMOS' من شركة 'إلبيت سيستمز' الإسرائيلية، في صفقة تتراوح قيمتها ما بين 150 و200 مليون يورو. وكان المغرب قد حصل في وقت سابق على نظام راجمات الصواريخ 'PULS'. ووفقاً لمعلومات متطابقة من مصادر متنوعة، يُعتقد أن المغرب قد حصل أيضاً على نظام الدفاع الجوي 'Barak MX' الذي تنتجه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، بالإضافة إلى قمر صناعي متقدم للاستطلاع العسكري. وتُظهر الأرقام أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية الموجهة إلى الدول الموقعة على 'اتفاقيات أبراهام' – والتي تشمل بالإضافة إلى المغرب، كلاً من الإمارات العربية المتحدة والبحرين – قد شكلت نسبة 12% من إجمالي الصادرات في عام 2024، مقارنة بنسبة لم تتجاوز 3% في العام الذي سبقه. وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه العقود يتم إبرامها مباشرة بين الحكومات، مما يتيح تسريع وتيرة تنفيذها عبر تجاوز الإجراءات البيروقراطية التقليدية. أوروبا 'الزبون الأول'.. وآسيا تتراجع أمام 'السلاح الإسرائيلي'! وقد شهد توزيع الصادرات العسكرية الإسرائيلية تحولاً لافتاً، حيث استوعبت القارة الأوروبية ما نسبته 54% من إجمالي المبيعات، متقدمة بذلك على منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تراجعت حصتها إلى 27%، مسجلة انخفاضاً ملحوظاً. ويكرس هذا التوزيع الجديد انقلاباً غير مسبوق في الاتجاهات الإقليمية التقليدية، حيث أصبحت أوروبا، ولأول مرة، السوق الرئيسية لمصنعي الأسلحة الإسرائيليين. وشكلت أنظمة الدفاع الجوي المتطورة ما يقارب نصف قيمة الصادرات الإسرائيلية، وفي مقدمتها العقد التاريخي الموقع مع ألمانيا بقيمة 3.8 مليار دولار لتزويدها بنظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية 'Arrow 3″، وهو أضخم اتفاق دفاعي تبرمه إسرائيل في تاريخها. كما شهد نظاما 'Barak MX' و'مقلاع داوود' (Fronde de David)، الذي طورته شركة 'رافائيل' الإسرائيلية، طلباً قوياً ومتزايداً، سواء في الأسواق الأوروبية أو الآسيوية. سرعة التسليم.. ورقة إسرائيل الرابحة في سوق السلاح العالمي! وفي تعليق له، صرح السيد يائير كولاس، مدير مديرية التعاون الدولي في مجال الدفاع (SIBAT) بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قائلاً: 'إن الشركات الأجنبية المنافسة تستغرق ما يصل إلى سبع سنوات لتسليم طلبياتها. أما نحن، فنقوم بذلك في غضون عامين أو ثلاثة أعوام فقط، مع مواصلتنا في الوقت ذاته دعم الاحتياجات العملياتية الملحة لجيش الدفاع الإسرائيلي'. حرب غزة تلقي بظلالها.. انتقادات وإلغاء عقود! ومع ذلك، فإن إدارة إسرائيل للحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي تدخل الآن شهرها العشرين، قد أثارت استياءً واسعاً في العديد من العواصم الأوروبية. وأدت الأعداد الكبيرة للضحايا المدنيين وحجم الدمار الهائل إلى تداعيات دبلوماسية وتجارية سلبية، حيث تم استبعاد بعض الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معارض دفاعية متخصصة في أوروبا، كما قامت بعض الحكومات بتعليق أو إلغاء مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية. وفي هذا السياق، قامت وزارة الدفاع الإسبانية مؤخراً بوقف عقد بقيمة 300 مليون دولار مع شركة 'رافائيل' يتعلق بصواريخ مضادة للدبابات، وذلك بعد أن كانت قد ألغت في وقت سابق صفقة ذخائر بقيمة 6.6 مليون دولار مع شركة 'إلبيت سيستمز'. صفقات 'دولة لدولة' تقفز.. ونمو متواصل رغم التحديات! وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد شهدت حصة العقود العسكرية المبرمة مباشرة بين الحكومات (Government-to-Government) قفزة كبيرة، حيث مثلت 54% من إجمالي الاتفاقيات الموقعة في عام 2024، مقارنة بـ 35% فقط في العام الذي سبقه. ويعكس هذا التوجه تفضيل العديد من الدول لهذا المسار المباشر في فترات التوتر، نظراً لأنه يسمح بتسريع وتيرة تسليم المعدات والأنظمة الدفاعية. وبذلك، تسجل إسرائيل نمواً مستمراً في صادراتها من الأسلحة للعام الرابع على التوالي، حيث تضاعفت قيمة هذه الصادرات خلال السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، يرى السيد كولاس أن آثار حملات الاحتجاج الدولية ضد الحرب في غزة، بالإضافة إلى التهديدات المتزايدة التي تواجه سلاسل التوريد العالمية – خاصة في منطقة البحر الأحمر حيث يستهدف الحوثيون حركة الملاحة البحرية – تجعل من الصعب تقديم أي توقعات دقيقة ومؤكدة بشأن أداء قطاع الصادرات العسكرية الإسرائيلية لعام 2025. إقرأ ايضاً


الأيام
منذ 11 ساعات
- الأيام
نهاية 'شهر العسل' بين ترامب وماسك!
لم تمر إلا خمسة أيام على مغادرته منصب موظف حكومي خاص بالإدارة الأمريكية حتى بدأ الملياردير إيلون ماسك في مهاجمة بعض مشاريع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إيلون ماسك، الذي مارس مهامه موظف حكومي خاص طيلة 130 يوما فقط، وصف مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بأنه 'شر مقيت' وسيزيد من العجز الاتحادي، ليفصح عن رأيه في التشريع الجاري النظر فيه في الكونغرس. وكتب الملياردير ماسك في منشور على منصة إكس 'أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع.. في الكونغرس هو شر مقيت'، مردفا: 'عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه. تعلمون أنكم أخطأتم، أنتم تعلمون ذلك'. وأقر مجلس النواب مشروع القانون الشهر الماضي، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار. ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل. وكتب ماسك على 'إكس'، بأن مشروع القانون سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها. وفي المقابل، رفض البيت الأبيض هذا الهجوم، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية 'الرئيس يعلم فعلا موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به'. وقال ترامب الجمعة الماضي، إن الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا مني، حتى بعد أن غادر الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت 4 أشهر، شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية، وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما فيها غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك 'لن يغادر إيلون كليا. سيعود من حين إلى آخر'. وقال مصدر مطلع، إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك عن مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة. وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال، إنه يحتفظ بها فقط 'للأشخاص المميزين للغاية'.


صوت العدالة
منذ 20 ساعات
- صوت العدالة
المغرب يؤكد التزامه بالسيادة الصحية الإفريقية في كيغالي
جدد المغرب، اليوم الأربعاء بكيغالي، التأكيد على التزامه من أجل سيادة صحية إفريقية، مشددا على أهمية اعتماد نهج تدريجي وشامل في تفعيل الوكالة الإفريقية للأدوية، يأخذ في الاعتبار خصوصيات كل بلد. ونوه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال مشاركته في أشغال الدورة العادية الثانية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة إنشاء الوكالة الإفريقية للأدوية، المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي من 2 إلى 4 يونيو الجاري، بإحداث الوكالة معتبرا إياها خطوة نوعية نحو تحقيق السيادة الصحية للقارة، من خلال تعزيز الولوج إلى أدوية آمنة وفعالة وذات جودة. وأكد الوزير أن هذه الدينامية القارية تشكل بالنسبة للمغرب مصدر إلهام وفرصة لتحقيق التقارب التنظيمي، مشددا على أهمية اعتماد نهج يراعي الواقع المؤسسي والتنظيمي لكل بلد، قائم على الإنصات والتشاور واحترام الأولويات الوطنية. كما دعا إلى مواءمة تدريجية للأطر التنظيمية، وإحداث آليات للتشاور المنتظم بين السلطات الوطنية والوكالة الإفريقية للأدوية، إلى جانب تعزيز القدرات التقنية والبشرية على المستوى القاري. وفي السياق ذاته، أكد الوزير على ضرورة إرساء نموذج تمويل مستدام وتضامني ومراعٍ للفوارق، وكذا ضمان تمثيلية جغرافية منصفة ضمن هيئات حكامة الوكالة. وشدد في هذا الصدد على استعداد المملكة التام للمساهمة في هذه الدينامية الجماعية، انسجاما مع تشبثها الراسخ بالاندماج الإفريقي. من جهة أخرى، سلط التهراوي الضوء على الإصلاحات العميقة التي نفذها المغرب في قطاع الصحة، والتي تشكل أساس عمله لصالح القارة الإفريقية. وأوضح في هذا السياق أن نسبة التغطية الصحية بالمغرب بلغت 88 في المائة في متم سنة 2024، مبرزا أن 11 مليون شخص يستفيدون من دعم مباشر من الدولة. كما أشار الوزير إلي أنه يجري تنفيذ برنامج لتأهيل البنيات التحتية الصحية باستثمار يناهز 4.2 مليار دولار، مبرزا أن عدد المستشفيات الجامعية سيرتفع من 6 إلى 12، في حين يجري إنشاء 79 مستشفى جديدا وتأهيل 1.439 مركزا صحيا، 70 في المئة منها تقع في العالم القروي. وعلى المستوى الصناعي، ذكر الوزير بأن المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا في مجال صناعة الأدوية، من خلال 56 وحدة صناعية تُغطي 70 في المائة من الحاجيات الوطنية وتُصدر منتجات إلى أكثر من 45 بلدا إفريقيا. كما أشار إلى منصة 'ماربيو' (MARBIO) البيوتكنولوجية، المخصصة لإنتاج اللقاحات لفائدة القارة، مبرزا الجهود التي بذلها المغرب خلال جائحة كوفيد-19، لاسيما عبر إرسال مساعدات طبية وإقامة مستشفيات ميدانية بعدد من البلدان الإفريقية. وفيما يتعلق بانتخاب المدير العام للوكالة الإفريقية للأدوية، أكد التهراوي احترام المملكة التام للمسلسل المؤسسي الجاري به العمل، وثقتها الكاملة في اللجنة المختصة بتدبيره بشفافية وحياد تام، مبرزا أن احترام الإطار المؤسسي يُعد شرطا ضروريا من أجل حكامة مشتركة وموثوقة للوكالة.