
دعوات لمسيرات مستمرة بإسرائيل والمعارضة تسعى لإسقاط نتنياهو
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5 أيام، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات النشطاء وممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قبالة مقر حزب الليكود في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانسحاب من قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف الحرب، وتصف حكومة نتنياهو بالدموية.
وأكدت والدة الأسير متان تسانغاوكر، في كلمة بالمظاهرة، أنه يجب ألا يُقتل أو يصاب أي من المخطوفين، بينما بالإمكان تحريرهم بصفقة تعيدهم جميعا.
كما نظّم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حيفا وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للأسبوع السادس على التوالي، رافعين أعلاما سوداء، ولافتات كُتب عليها "أوقفوا حرب الإبادة على غزة"، و"كفى لجرائم الاحتلال".
كما ردد المتضامنون هتافات منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقفها فورا.
إعلان
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة فعاليات طلابية، يشهدها عدد من الجامعات في الداخل الفلسطيني تضامنا مع غزة، على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية الأمنية على تنظيم المظاهرات الاحتجاجية.
إسقاط نتنياهو
من جهة ثانية، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب الحالية فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد غولان، في تصريحاته اليوم، أن إسقاط الحكومة هو السبيل الوحيد للخلاص، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرما إن رئيس الوزراء يفضل الاعتبارات السياسية والائتلافية على الاعتبارات الأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي " الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
مظاهرات في فرنسا تطالب بالإفراج عن نشطاء سفينة مادلين
فرنسا- تشهد عدة مدن فرنسية، اليوم الاثنين، وقفات احتجاجية ومظاهرات تنديدا باحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلية نشطاء كانوا على متن سفينة "مادلين" التي كانت في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة، مساء أمس، في عرض البحر واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث تم احتجاز 12 ناشطا من جنسيات مختلفة، بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إضافة إلى صحفيين ومتضامنين آخرين. ويأتي هذا التحرك في سياق أوسع من التضامن مع أهالي قطاع غزة، حيث يدعو المحتجون إلى رفع الحصار الإسرائيلي وفتح الممرات الإنسانية أمام المساعدات الدولية ووقف الإبادة الجماعية. مظاهرات وبدعوة من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف، تجمع مناصرو القضية الفلسطينية، مساء اليوم، في ساحة الجمهورية استجابة لدعوات التضامن والدعم التي تم إطلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما شهدت هذه الساحة تجمعا مماثلا، مساء أمس، شارك فيه المئات بعد ساعات قليلة من احتجاز النشطاء على متن السفينة "مادلين". وفي تعليقه على احتجاز النشطاء، أدان جان لوك ميلانشون ، زعيم حزب "فرنسا الأبية" العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا "منذ ارتكاب جريمة الحرب هذه، والتي يجب أن نسميها محاولة إبادة جماعية، يكتفي العالم بإصدار التصريحات، بينما يواصل الأقوياء الذين لا يتوقفون عن إلقاء الدروس الأخلاقية، صمتهم أمام هذه المجزرة المستمرة منذ 18 شهرا". وأشاد ميلانشون بشجاعة النشطاء الذي كانوا على متن السفينة بقوله "نحيي هؤلاء النشطاء الذين صعدوا دون تردد إلى قارب صغير، بلا سلاح سوى قناعاتهم، وبلا قوة سوى شجاعتهم التي نرفع لها التحية أمام شعب أثبت قدرته على مواصلة الحياة رغم كل شيء". كما دعا الحكومة إلى اتخاذ خطوات أكثر حسما، مضيفا "فرنسا، العاجزة عن التعبير بقوة وبشكل علني، لم يعد أمامها سوى أن تفعل الشيء الوحيد الممكن في هذه المرحلة، أي الاعتراف بدولة فلسطين فورا". مطالب بالإفراج الفوري وركز المحتجون في مطالبهم وشعاراتهم على ضرورة الإفراج الفوري عن النشطاء المحتجزين، محملين السلطات الفرنسية والأوروبية نتيجة ما حدث، وداعين كل الحكومات إلى التحرك بشكل عاجل لضمان سلامة رعاياهم وعودتهم إلى بلدانهم. وترددت في هذه المظاهرات شعارات تندد بالمجزرة المستمرة وتدعو إلى تحرير غزة من الحصار والاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك "إيمانويل ماكرون، هل أنت نائم"، "إسرائيل محرمة، ماكرون متواطئ"، "فلسطين حرة" و"الحرية للسفينة.. الحرية لريما". ومن جانبه، قال باسكال أندريه الطبيب العائد من غزة، والذي عمل في مستشفى خان يونس في فبراير/شباط 2024 "أنا فخور بابني الذي كان على متن السفينة، اسمه بابتيست أندريه ويمارس الطب في مارسيليا". وأضاف في حديثه للجزيرة نت "تم احتجاز ابني في سجن هاتشوت حيث قُدم له وجبة مشوهة ليُقال إن النشطاء تلقوا رعاية جيدة. إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا تحترم حقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وترتكب جميع عناصر الإبادة الجماعية". دعوات للتدخل الدولي ومن المنتظر أن تتابع الخارجية الفرنسية عن كثب تطورات احتجاز نشطاء "مادلين" في وقت تتزايد فيه الضغوط على باريس وبروكسل لاتخاذ موقف أكثر حزما تجاه ما وصفته قوى سياسية فرنسية بـ"الاعتداء على القانون الدولي وانتهاك حرية الملاحة في المياه الدولية". ووسط استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يأتي اعتراض "مادلين" ضمن سلسلة من المواجهات البحرية التي شهدتها المبادرات الشعبية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات. ويعتبر الطبيب أندريه، الذي أضرب عن الطعام لمدة 25 يوما في أبريل/نيسان الماضي، أن إجبار المواطنين على تعريض أنفسهم للخطر لتطبيق القانون يتطلب تعبئة وطنية شاملة "وخير دليل على ذلك خروج الناس إلى الشوارع في 15 مدينة فرنسية الليلة. لقد حان الوقت لإخبار هؤلاء السياسيين بأن الكيل قد طفح". وأضاف "الجميع صامتون وكل المواقف متناقضة ومنافقة، ليس فقط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل للأسف منذ عقود. ويستمر هذا النفاق حتى اليوم رغم أن الناس بدؤوا يدركون أن الأمور قد تغيرت وأننا لن نستسلم أبدا، وأن الإفلات من العقاب غير موجود وأن كل من لا يحترم القانون اليوم مسؤول عن الوضع هناك".


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
مغردون: "مادلين أوصلت الرسالة" رغم اعتقال الاحتلال لنشطائها
شبكات تفاعل مغردون ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مع سيطرة قوات البحرية الإسرائيلية على السفينة مادلين التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
تنديد واسع باختطاف السفينة مادلين وإسرائيل تعد زنازين منفصلة لنشطائها
توالت التنديدات الدولية، اليوم الاثنين، باختطاف الجيش الإسرائيلي سفينة مادلين ومنع بلوغها قطاع غزة ، في حين قال إعلام إسرائيلي إن مصلحة السجون أعدت زنازين منفصلة للنشطاء الذين كانوا على متن السفينة. وقد أفادت مصادر في الخارجية الإسبانية، للجزيرة، بأن مدريد استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على ما جرى للسفينة مادلين. وذكرت المصادر أن السلطات الإسبانية تمارس الحماية القنصلية لمواطن إسباني ضمن طاقم السفينة، وتواصلت مع عائلته، مشيرة إلى أن الخارجية الإسبانية على تواصل مباشر مع نظيرتها الإسرائيلية، لمتابعة تفاصيل الواقعة. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارّو إنّ بلاده كانت طالبت السلطات الإسرائيلية "بوضوح" بتجنب أيّ حوادث، مع اقتراب السفينة مادلين من سواحل قطاع غزّة، ضمن "أسطول الحرية". وأضاف بارو أنّ باريس أبلغت إسرائيل مسبقا اعتزامها ممارسة حقها في تفعيل الحماية القنصليّة لمواطنيها المشاركين في رحلة السفينة إلى شواطئ غزة. كما قالت المتحدثة باسم البرلمان الأوروبي إنهم اتصلوا بإسرائيل لضمان أمن النائبة ريما حسن التي كانت على متن القارب مادلين، مشيرة إلى أن "حماية أعضاء البرلمان في أي مكان في العالم ستظل على رأس أولوياتنا". بدورها، قالت رئاسة الوزراء البريطانية إنها تريد أن تحل إسرائيل قضية احتجاز السفينة "مادلين" بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ، قائلة "موقفنا بشأن الوضع الإنساني في غزة واضح، وهو أنه مريع ولا يُطاق". كما قال وزير الخارجية الأيرلندي إن السفينة مادلين "رمز قوي للحاجة الملحة لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة". وقد وصفت تركيا تدخل القوات الإسرائيلية ضد السفينة مادلين بأنه "عمل شنيع من حكومة بنيامين نتنياهو ، يثبت مجددا أن إسرائيل تتصرف كدولة إرهابية"، في حين استنكرت إيران اعتراض السفينة ووصفته بأنه "قرصنة". من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن "اعتراض إسرائيل للسفينة مادلين واحتجاز طاقمها انتهاك للقانون الدولي". واليوم الاثنين، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن السفينة مادلين وصلت إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد اعتراضها، في حين نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "سيتم نقل النشطاء إلى منشأة احتجاز تمهيدا لترحيلهم من إسرائيل". وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات الكوماندوز البحري ووحدة سنفير وصلت إلى السفينة مادلين، في حين كانت تبحر في المياه الدولية، مشيرة إلى أن عناصر القوات الإسرائيلية صعدوا للسفينة وسيطروا عليها وهي "تتجه الآن إلى ميناء أسدود وستصل قريبا". كما نقلت وكالة الأناضول عن مركز "عدالة" الحقوقي قوله إن السفينة مادلين لا تزال وطاقمها في عرض البحر، حيث تواصل البحرية الإسرائيلية سحبها قسرا نحو ميناء أسدود بعد منعها من الوصول لقطاع غزة. زنازين للناشطين وقد اقتحمت قوة "كوماندوز" من البحرية الإسرائيلية، فجر اليوم، السفينة التي كانت متوجهة إلى غزة وعلى متنها 12 متطوعا، يحملون مساعدات إنسانية ضمن أسطول الحرية لرفع الحصار عن القطاع. واقتادت القوات الإسرائيلية السفينة إلى مكان غير معلوم، في حين نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر عسكري أن السفينة ستصل إلى ميناء أسدود، حيث سيجري التحقيق مع أفراد الطاقم واستجوابهم. كما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لاستقبال النشطاء الذين كانوا على متن السفينة مادلين، وقد تم تجهيز زنازين منفصلة لهم في سجن "غفعون" بمدينة الرملة. وقالت الصحيفة إن النشطاء سينقلون من ميناء أسدود بواسطة وحدة "نحشون"، التابعة لمصلحة السجون، وفي مركبات ذات نوافذ معتمة، لتقليل مظاهر الفرح العلنية قدر الإمكان. وحسب الصحيفة، فقد أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لمصلحة السجون بمنع إدخال أي أجهزة تواصل أو إعلام إلى الزنازين التي يتوقع أن يُحتَجز فيها النشطاء. من جهته، زعم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أنّ إسرائيل سيطرت على السفينة "مادلين" بسلاسة، دون أي إصابات، مشيرا إلى أنه سيجري التأكد من عودة من كانوا على متنها إلى عائلاتهم في أقرب وقت. كما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن السفينة "تتجه بأمان إلى سواحل إسرائيل، ومن المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم". ووصفت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة اقتحام البحرية الإسرائيلية للسفينة "مادلين" بأنها قرصنة، وإرهاب دولة، وانتهاك للقانون الدولي بشكل فاضح، ودعت اللجنة إلى الإفراج فورا عن جميع نشطاء السفينة الذين من بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ. وطالبت اللجنة العالم بإيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى الشعب الفلسطيني، بعيدا عن سيطرة الاحتلال، وشددت على ضرورة محاسبة إسرائيل على هجومها على السفينتين، "مادلين" و"الضمير"، مؤكدة أن "هذه الاعتداءات الإرهابية لن توقف محاولات كسر الحصار". كما وصف كويفا باترلي -عضو تحالف أسطول الحرية- للجزيرة اعتراض السفينة مادلين بغير القانوني، قائلا "لا نملك القدرة على التواصل بشكل مباشر مع طاقم السفينة، وليس واضحا ما إذا كان النشطاء على متنها نقلوا إلى قارب آخر". وخلال ليل أمس، أعلن تحالف أسطول الحرية -المنظم للرحلة- أن الجيش الإسرائيلي اعترض المركب، قائلا -عبر تليغرام- إن الاتصال انقطع مع السفينة مادلين، وإن قوات الجيش الإسرائيلي "اختطفت" طاقم السفينة. وقالت تونبرغ في مقطع فيديو سجّلته مسبقا شاركه تحالف أسطول الحرية "إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية". وقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتراض إسرائيل السفينة "مادلين" التضامنية مع غزة في عرض البحر بأنّه "إرهاب دولة منظم، وانتهاك للقانون الدولي، واعتداء على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني". وحيّت الحركة المتضامنين على متن السفينة، الذين أكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيا، وطالبت بإطلاق سراح المتضامنين فورا، محمّلة الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك لكسر الحصار. كما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة "مادلين" انتهاك صارخ للقانون الدولي، وإن "اقتحام السفينة اختطاف دولي، ويضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة حرب الإبادة". من جهتها، أعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها البالغ على سلامة الناشطين والصحفيين الذين كانوا على متن السفينة " مادلين"، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة مراسلها عمر فياض، الذي كان ينقل الأحداث مباشرة أثناء الاستيلاء القسري على السفينة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.