logo
محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. الاتفاق على تبادل دفعة جديدة من الأسرى ومواقف إنهاء الحرب لا تزال "متباعدة"

محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. الاتفاق على تبادل دفعة جديدة من الأسرى ومواقف إنهاء الحرب لا تزال "متباعدة"

الأنباء٢٣-٠٧-٢٠٢٥
اتفقت روسيا وأوكرانيا خلال الجولة الثالثة من المفاوضات بينهما في مدينة اسطنبول التركية، على تبادل جديد يشمل 1200 أسير من كل طرف، فيما اقترحت موسكو على كييف تسليم جثث ثلاثة ألاف جندي بحسب ما أفاد مفاوض روسي.
وقال فلاديمير ميدينسكي خلال مؤتمر صحافي انه "في إطار مواصلة تبادل أسرى الحرب اتفقنا على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب إضافي من كل طرف في المستقبل القريب".
ونوه ميدينسكي، إلى أن مواقف كييف وموسكو حول وضع نهاية للحرب لا تزال "متباعدة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تسلم أوكرانيا منظومتي «باتريوت».. وروسيا تشنّ هجوماً على كييڤ بعدد قياسي من المسيرات في يوليو
ألمانيا تسلم أوكرانيا منظومتي «باتريوت».. وروسيا تشنّ هجوماً على كييڤ بعدد قياسي من المسيرات في يوليو

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

ألمانيا تسلم أوكرانيا منظومتي «باتريوت».. وروسيا تشنّ هجوماً على كييڤ بعدد قياسي من المسيرات في يوليو

أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الجمعة أن بلاده ستسلم القوات الأوكرانية منظومتي دفاع جوي من طراز (باتريوت) أمريكية الصنع فيما اطلقت روسيا على أوكرانيا في يوليو الماضي عددا من المسيرات هو الأكبر خلال شهر منذ بدء الحرب في 2022، وفق تحليل لوكالة فرانس برس الجمعة. وقال بيستوريوس في بيان صادر عن وزارة الدفاع الالمانية إنه «اتخذ القرار بناء على اتفاق مع الولايات المتحدة اشترط من خلاله أن تكون ألمانيا أول دولة تحصل على منظومتين بديلتين من واشنطن». وأضاف أن «بلاده ستسلم قاذفات هذا النظام الدفاعي خلال الأيام المقبلة بينما ستحصل أوكرانيا على مكونات النظام الإضافية في غضون أشهر قليلة». ولفت بيستوريوس إلى أن ألمانيا ستحصل في المقابل على بدائل من الولايات المتحدة بشكل سريع. يذكر انه سبق لبرلين أن سلمت ثلاثة من أنظمة (باتريوت) إلى أوكرانيا في عهد المستشار الألماني السابق أولاف شولتس. واعلن الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي ان حصيلة الضربات الروسية ليل امس الاول على كييف ارتفعت إلى 31 قتيلا بينهم خمسة أطفال. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد سقوط 31 قتيلا بينهم خمسة أطفال. أصغرهم لم يتجاوز عمره العامين». وهذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الحرب. واكد زيلينسكي أن 159 شخصا اصيبوا في الهجوم بينهم 16 طفلا. وقصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ. دمر صاروخ جزءا من مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي (غرب) مما أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم خمسة أطفال، وفقا لخدمات الطوارئ. ووفق وكالة فرانس برس كان في الموقع صباح الجمعة رجال الإنقاذ ينتشلون جثتين من تحت الأنقاض. وفي حي سولوميانسكي (جنوب غرب) قُتل ثلاثة أشخاص في مبنى سكني، وفقا لخدمات الطوارئ. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات بأنّها «مثيرة للاشمئزاز»، مؤكدا عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا.

ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح.. وحماس تصف الزيارة بأنها «استعراض دعائي»
ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح.. وحماس تصف الزيارة بأنها «استعراض دعائي»

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

ويتكوف يزور مركز مساعدات في رفح.. وحماس تصف الزيارة بأنها «استعراض دعائي»

وسط تعزيزات أمنية مشددة ، تضم مزيدا من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مناطق وسط وجنوب القطاع الفلسطيني، زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء. وقال المصدر نفسه، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي شارك في زيارة مركز المساعدات. وتأتي زيارة المبعوث الأميركي لرفح في ظل مجاعة متفاقمة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على السكان المحاصرين. كما تأتي وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى حمامات دم، حيث ارتكبت في محيطها مجازر بحق المجوّعين. وقبيل زيارة ويتكوف إلى رفح، تحدثت واشنطن عن سعيها إلى تعديل نظام المساعدات بما يسمح بتدفق أكبر للغذاء إلى غزة. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، مشاهد المجوّعين في غزة بالعار، لكنه يرفض، حتى الآن، اعتبار ما يحدث مجاعة، قائلا إنه يتطلع للتقرير الذي سيُعده مبعوثه. ووفقاً لقناة «العربية/الحدث»، فإن الانتشار العسكري الإسرائيلي تركز في محيط مناطق محور نتساريم ومنطقة الشاكوش بمواصي خان يونس، حيث توزع المساعدات عبر مراكز ميدانية تديرها منظمات مدعومة أميركياً، أبرزها «مؤسسة غزة الإنسانية». وقال مسؤول إسرائيلي كبير بعد الاجتماع بين ويتكوف ونتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفهمان ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حركة المقاومة الاسلامية حماس وجعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح. ولم يذكر المسؤول تفصيلاً طبيعة هذه الخطة، ولكن ينظر إليها على أنها تحول من السعي إلى هدنة محدودة إلى اتفاق أشمل، لكنه أشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان على زيادة المساعدات الإنسانية مع استمرار القتال في غزة. وقد وصفت الحركة زيارة المبعوث الأميركي إلى قطاع غزة بأنها استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية الإسرائيلية التي تتحكم بالمساعدات. وأكدت الحركة -في بيانها أمس- استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة. وقالت حماس إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يُفقدها مضمونها وجدواها. ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري لإيصال المواد الغذائية إلى جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.

العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذِر و"المصالح البراغماتية"
العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذِر و"المصالح البراغماتية"

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذِر و"المصالح البراغماتية"

Reuters وأكد الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه "هناك فرص عديدة لسوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار". في المقابل، وجّه لافروف دعوة إلى الشرع لحضور القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر المقبل. وقد توجه وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى موسكو، مساء الأربعاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول بالحكومة السورية الجديدة إلى روسيا منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد في ديسمبر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه دعوة رسمية إلى نظيره السوري في مايو لزيارة موسكو، لكنها تأجلت لأسباب لم يُعلَن عنها. ماذا يمكن لروسيا أن تقدم للنظام الجديد في سوريا؟ ومع ذلك، يقول الصحفي السوري، حنا حوشان، لبي بي سي إن الاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو ما "حرّك المياه الراكدة". إذ أجرى الرئيس بوتين مكالمة هاتفية، الاثنين، مع نتنياهو، أكد فيها على وحدة أراضي سوريا، بعد أن دفع العنف الطائفي في جنوب سوريا إسرائيل إلى التدخل، وفقاً للكرملين. وأضاف حوشان أن "الثقة بين الجانبين قد ترسخت بشكل أكبر منذ سقوط بشار إلى الآن"، خاصة وأن روسيا "كان لها يد في ما يحدث في سوريا"، وأنها الآن "دخلت على الخط" فيما يتعلق بمشكلة الجنوب السوري والدروز بشكل عام. وتجري روسيا والحكومة السورية الجديدة محادثات بشأن آمال موسكو في مواصلة تشغيل قاعدتيها البحرية والجوية في شمال غرب سوريا. أما فيما يتعلق بمصير عائلة الأسد، فرجّح الصحفي السوري ألا يُطرح خلال الزيارة، "ولن يُناقش في العلن". ومع ذلك، فإنه يرى أن موسكو إن وجدت مصالحها مع النظام الجديد، فقد تسمح بتسليم الأسد لسلطات دمشق، "لا سيما وأن لها سوابق بتسليم دكتاتوريين من ساحل العاج وغير ذلك" على حد تعبيره. علاقات عسكرية، تسبق نظام الأسد في حديث سابق لبي بي سي، قال تركي الحسن، المحلل العسكري السوري، واللواء المتقاعد، إن إعادة بناء الجيش لسوريا الجديدة، يتطلب إما إعادة تسليح كاملة، أو الاعتماد المستمر على الإمدادات الروسية، وهو ما يفرض وجود نوع من العلاقة بين البلدين. ومن المعروف أن معظم المعدات وأنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش السوري اليوم، هي من إنتاج الاتحاد السوفييتي أو روسيا. وأوضح الحسن أن التعاون العسكري السوري مع موسكو يسبق نظام الأسد، قائلاً: "لقد كان الجيش السوري منذ تشكيله مسلحاً بأسلحة الكتلة الشرقية، خاصة من الاتحاد السوفييتي، والآن يُجرى تسليحه من روسيا". ففي الفترة من 1956 إلى 1991، حصلت سوريا على نحو 5000 دبابة و1200 طائرة مقاتلة و70 سفينة والعديد من الأنظمة والأسلحة الأخرى من موسكو، بقيمة إجمالية تزيد عن 26 مليار دولار، وفقاً للتقديرات الروسية. ولم يُسدد أكثر من نصف المبلغ عندما انهار الاتحاد السوفييتي، لكن في عام 2005، شطب الرئيس فلاديمير بوتين 73 في المئة من هذا الدين، واستمرت روسيا في توريد الأسلحة إلى دمشق. وهناك أيضاً قاعدتان عسكريتان تقعان تحت تصرف موسكو بموجب عقود إيجار مدتها 49 سنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا؛ وهما: قاعدة طرطوس البحرية، وقاعدة حميميم الجوية. ويرى المحللون أن القاعدتين العسكريتين السوريتين تشكلان محورين أساسيين لدعم استمرار وجود موسكو في جميع أنحاء أفريقيا. "مصالح براغماتية" وفي مقال نشرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قال نيكيتا سماغين، خبير سياسة روسيا في الشرق الأوسط، إن موسكو كانت من أوائل الدول التي أقامت اتصالاتٍ مع المسلحين السوريين بعد انهيار نظام الأسد. وأوضح سماغين أن هذا يستند إلى مصالح براغماتية؛ للحفاظ على قاعدتي حميميم الجوية والبحرية في طرطوس، لما لهما من دورٍ رئيسي في العمليات اللوجستية الروسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف المحلل السياسي في المقال الذي نُشر في يونيو الماضي، أن وجود روسيا في سوريا مهمٌّ في سياقٍ أوسع "للمساومة المحتملة مع الولايات المتحدة أو كوسيلة ضغط في العلاقات مع تركيا وإسرائيل، ناهيك عن نفوذ روسيا الشامل في الشرق الأوسط". ويرى سماغين أن أول اختبار للعلاقات الروسية السورية المتجددة كان في مارس/آذار، عندما "قمعت" دمشق انتفاضة العلويين في اللاذقية. ولم تتدخل موسكو حينها علناً في التطورات، رغم أنها سمحت لبعض السكان المحليين بدخول قواعدها، "وكان رد فعلها مقبولاً بشكل عام لدى الشرع". تقليص التعاون وبحسب مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، بدأت السلطات السورية بالفعل في تقليص تعاملاتها مع روسيا تدريجياً منذ مطلع عام 2025، حين ألغت دمشق عقد إدارة ميناء طرطوس الذي وُقّع مع موسكو عام 2019، مستعيضة عن ذلك بموانئ دبي العالمية، التي وافقت على استثمار 800 مليون دولار في المنشأة. ومن الأمثلة الحديثة الأخرى التي ذكرها نيكيتا سماغين، قرار سوريا التوقف عن طباعة عملتها الوطنية في روسيا. فبمجرد الإعلان عن رفع العقوبات، سارعت دمشق إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لطباعة عملاتها في ألمانيا والإمارات. وفي مارس/آذار، استأنفت روسيا شحنات النفط إلى سوريا، وتبعتها شحنات الحبوب في أبريل/نيسان. ومع ذلك، لا يُرجّح سماغين أن يدوم ذلك طويلاً؛ متوقعاً إعادة ربط سوريا قريباً بنظام سويفت الدولي للدفع، الذي لا تملك روسيا إمكانية الوصول إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store