فوائد البرقوق لصحة الجهاز الهضمي والوقاية من هشاشة العظام

فوائد البرقوق، يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية الشهية التي تتميز بطعمها الحلو أو الحامض، وألوانها المتنوعة بين الأحمر، الأرجواني، الأصفر، والأسود، كما يتمتع بقيمة غذائية عالية جعلته من الأغذية التي يوصي بها أخصائيو التغذية لما لها من فوائد صحية متنوعة تشمل الجسم بأكمله.
ويُستهلك البرقوق طازجًا، أو على شكل عصير، أو مجففًا فيما يعرف بالقراصيا، وله فوائد عديدة تتجاوز مجرد المذاق اللذيذ، حيث يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل الفيتامينات، المعادن، الألياف، ومضادات الأكسدة.
أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن البرقوق ليس مجرد فاكهة صيفية لذيذة، بل هو كنز غذائي غني بالعناصر المفيدة للجسم من الرأس حتى أخمص القدمين. سواء تم تناوله طازجًا أو مجففًا، فإنه يقدم للجسم دعمًا شاملًا يعزز الصحة العامة، ويقي من الكثير من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية الشائعة.
أهم فوائد البرقوق لصحة الجسم
البرقوق لصحتك
في هذا التقرير تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد البرقوق الصحية والغذائية.
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يُعد البرقوق من أفضل الفواكه لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، لا سيما النوع القابل للذوبان والذي يساعد على تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما يحتوي البرقوق المجفف (القراصيا) على مركب "سوربيتول" الذي يعمل كملين طبيعي، ويساهم في تعزيز إفراز العصارة الصفراوية وتحسين هضم الدهون. لذلك يُنصح من يعانون من مشكلات مزمنة في الهضم أو القولون العصبي بإدخال البرقوق إلى نظامهم الغذائي.
2. مصدر غني بمضادات الأكسدة
يحتوي البرقوق على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات، الأنثوسيانين، والفلافونويدات، والتي تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. وتُسهم هذه المضادات في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السرطان، والسكري. كما يُعرف عن مضادات الأكسدة دورها في محاربة الالتهابات وتأخير علامات الشيخوخة.
3. دعم صحة القلب والأوعية الدموية
البرقوق مفيد جدًا لصحة القلب، إذ يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). كما يساهم في تقليل ضغط الدم بفضل احتوائه على البوتاسيوم، الذي يُعتبر من المعادن الأساسية في تنظيم ضغط الدم ومنع احتباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق تساهم في تحسين مرونة الشرايين وتقليل خطر التجلطات.
4. الوقاية من هشاشة العظام
تشير دراسات حديثة إلى أن البرقوق المجفف (القراصيا) له تأثير إيجابي على صحة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يقلل من فقدان الكتلة العظمية ويعزز كثافة العظام. يعود ذلك إلى احتوائه على عناصر مهمة مثل البورون، فيتامين ك، والبوتاسيوم، والتي تساهم في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها.
5. تنظيم مستويات السكر في الدم
رغم أن البرقوق يحتوي على نسبة من السكريات الطبيعية، إلا أنه يُعد خيارًا مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة. ويرجع ذلك إلى احتوائه على الألياف التي تبطئ امتصاص السكر في الدم، بالإضافة إلى مادة "الكلوروجينيك أسيد" التي تساعد في تنظيم إفراز الإنسولين وتحسين مقاومة الجسم له. لذا فإن إدخال البرقوق ضمن النظام الغذائي قد يساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
6. تعزيز مناعة الجسم
يحتوي البرقوق على فيتامين C الذي يعد من العناصر الأساسية لتقوية جهاز المناعة، حيث يساعد في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى والالتهابات. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق تدعم المناعة وتقلل من فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية.
7. تحسين صحة الجلد والبشرة
من الفوائد الجمالية للبرقوق أنه يساهم في تحسين نضارة البشرة ومحاربة علامات التقدم في السن، بفضل احتوائه على فيتامين C وفيتامين A ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتقلل من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. كما تساعد خصائصه المضادة للالتهابات على تهدئة البشرة وتقليل ظهور حب الشباب.
8. مفيد في برامج إنقاص الوزن
يُعتبر البرقوق من الفواكه المناسبة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا بهدف إنقاص الوزن، لأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف التي تعزز الشعور بالشبع وتقلل من الرغبة في تناول الطعام. كما أنه يحسن عملية التمثيل الغذائي ويقلل من احتباس السوائل في الجسم، مما يساعد على خسارة الوزن بطريقة صحية.
9. تحسين وظائف الدماغ
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات النباتية الموجودة في البرقوق، مثل البوليفينولات، قد تساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين الوظائف المعرفية للدماغ، خاصة عند التقدم في السن. كما أن مضادات الأكسدة تلعب دورًا في حماية الخلايا العصبية من التلف، مما يساهم في الوقاية من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والخرف.
10. مفيد للحوامل
البرقوق غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للنساء الحوامل، مثل الحديد، الذي يساهم في الوقاية من فقر الدم، والألياف التي تقلل من مشكلات الإمساك خلال الحمل. كما يحتوي على حمض الفوليك الذي يُعد أساسيًا في نمو الجنين والوقاية من التشوهات الخلقية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الأم والجنين.
البرقوق لصحة الجسم
أضرار الإفراط في تناول البرقوق
أضافت الدكتورة مها، أنه رغم فوائد البرقوق العديدة، فإن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية التي قد تظهر عند الإفراط في تناوله أو لدى بعض الفئات الخاصة.
وتستعرض الدكتورة مها، في السطور التالية، أهم هذه الأضرار:
1. مشاكل في الجهاز الهضمي
الإفراط في تناول البرقوق، خاصة المجفف (القراصيا)، قد يسبب:
الإسهال.
الغازات.
الانتفاخ.
تقلصات في البطن.
وذلك بسبب احتوائه على كمية عالية من الألياف ومركب السوربيتول الذي يعمل كملين طبيعي.
2. رفع مستويات السكر في الدم
رغم أن البرقوق يحتوي على سكريات طبيعية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، خاصة لدى مرضى السكري، لذلك يجب تناوله باعتدال ومراقبة تأثيره على الجسم.
3. الحساسية
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البرقوق أو الفواكه التي تنتمي لنفس العائلة (مثل الخوخ والمشمش)، وتظهر أعراض الحساسية في شكل:
طفح جلدي.
حكة.
تورم في الفم أو الشفتين.
صعوبة في التنفس (في الحالات الشديدة).
4. مشكلات في الكلى
يحتوي البرقوق على أوكسالات، وهي مركبات قد تساهم في تكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين لذلك، لذا يُنصح مرضى الكلى أو من لديهم تاريخ مع الحصوات باستشارة الطبيب قبل الإكثار منه.
5. زيادة الوزن عند الإفراط
البرقوق المجفف (القراصيا) يحتوي على سعرات حرارية وسكريات أكثر من البرقوق الطازج، لذا فإن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
وأخيرا لفتت الدكتورة مها، إلى أن البرقوق فاكهة صحية ومفيدة، لكن كما هو الحال مع أي طعام، الاعتدال هو المفتاح.
ولابد من الحرص على تناوله بكميات مناسبة يعود بالنفع على الصحة، بينما الإفراط قد يؤدي إلى مشكلات صحية مزعجة أو مضرة، خاصة لمن يعانون من حالات صحية معينة مثل السكري، القولون العصبي، أو أمراض الكلى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ ساعة واحدة

• الدستور

فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم والعقل

يعد الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الغذائية شهرة في السنوات الأخيرة، وقد حاز على اهتمام واسع من قبل الأطباء والباحثين وخبراء التغذية، ليس فقط كوسيلة لفقدان الوزن، بل كأداة لتحسين الصحة وتعزيز الأداء العقلي. خلال السطور التالية نستعرض أبرز فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم والعقل، استنادًا إلى دراسات علمية وتجارب سريرية أثبتت فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض وتحسين وظائف الجسم الحيوية. أولًا: ما هو الصيام المتقطع؟ الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تقسيم اليوم أو الأسبوع إلى فترات أكل وصيام. من أشهر أنواعه: • نظام 16:8: الامتناع عن الأكل لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. • نظام 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع، وتقليل السعرات الحرارية في اليومين المتبقيين. • الصيام الكامل ليوم أو يومين في الأسبوع. ثانيًا: فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم تعزيز حرق الدهون وخسارة الوزن يساعد الصيام على خفض مستويات الإنسولين وزيادة إفراز هرمون النمو، مما يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون المخزنة، خاصة في منطقة البطن. تحسين حساسية الإنسولين يساهم الصيام في تقليل مقاومة الإنسولين، ما يخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. خفض مستويات الالتهاب تشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يقلل من مؤشرات الالتهاب، ما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات. تحسين صحة القلب يؤدي الصيام إلى تحسين ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم. تعزيز عمليات الإصلاح الخلوي يساعد الصيام على تحفيز الجسم للدخول في عملية تعرف باسم 'الالتهام الذاتي'، وهي عملية طبيعية تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة. ثالثًا: فوائد الصيام المتقطع للعقل والصحة النفسية تعزيز التركيز والوضوح الذهني أثناء الصيام، يرتفع إفراز 'BDNF' (عامل التغذية العصبي المشتق من الدماغ)، الذي يساعد في تعزيز خلايا الدماغ وتحسين الأداء العقلي. تقليل التوتر وتحسين المزاج يساهم الصيام في تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. الوقاية من أمراض الشيخوخة العصبية تشير الدراسات إلى أن الصيام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش، من خلال دعم صحة الخلايا العصبية. رابعًا: من لا يناسبهم الصيام المتقطع؟ رغم فوائده، قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا للجميع، مثل: • الحوامل والمرضعات. • مرضى السكري الذين يستخدمون الإنسولين. • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل. • الأطفال والمراهقين. ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بهذا النظام الغذائي. خامسًا: نصائح لتطبيق الصيام المتقطع بشكل صحي • البدء تدريجيًا بمدة صيام قصيرة وزيادتها تدريجيًا. • شرب كميات كافية من الماء والسوائل غير المحلاة. • تناول وجبات متوازنة خلال فترة الأكل. • تجنب الإفراط في تناول السعرات فور انتهاء فترة الصيام. • الالتزام بروتين النوم والنشاط البدني المنتظم.

النبأ

منذ 2 ساعات

• النبأ

ما هو الكولين؟ وما علاقته بالتعب والإرهاق الدائم؟

أشار خبير تغذية إلى أن السر في مادة الكولين حين يصاب الإنسان بالتعب رغم حصوله على قسط كافٍ من النوم قد يعانون من نقص في عنصر غذائي غير معروف، وهو الكولين. ما هو الكولين؟ الكولين عنصر غذائي أساسي يُصنع في الكبد، لكننا نحصل على معظم احتياجاتنا منه من أطعمة مثل لحم البقر والدجاج والبيض والأسماك والحليب. وهذا المركب حيوي لوظائف الكبد، ونمو الدماغ، وقوة العضلات، والتمثيل الغذائي، وعمليات الجهاز العصبي. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على مستويات مناسبة من الكولين يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من النشاط وتحسين الوظائف الإدراكية. ويلعب الكولين دورًا كبيرًا في صحة الدماغ، والمزاج، والذاكرة، ووظائف الكبد، وقد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من قلة تناول الكولين أو نقصه أعراضًا مثل انخفاض الطاقة، وصعوبة التركيز، أو حتى علامات الكبد الدهني، لأن الكولين يساعد على إخراج الدهون من الكبد. وأضافت أن هذا العنصر الغذائي مفيد أيضًا لصحة الدماغ حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنه قد يساعد في تقليل القلق وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب. كما ارتبط انخفاض مستوياته أثناء الحمل بمشاكل الانتباه وزيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال. ويُعد نقص الكولين نادرًا نسبيًا، ولكن قد يكون له آثار صحية كبيرة، حيث يُعد الكولين عنصرًا غذائيًا رئيسيًا في تكوين الدهون التي تدعم قوة الخلايا، بالإضافة إلى إنتاج مركبات تعمل كناقلات بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد على إزالة الكوليسترول، وهو أمر مهم للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يشارك في ذاكرة العضلات والوظائف الإدراكية وتنظيم ضربات القلب. أين يوجد الكولين؟ ويُنصح بتناول الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر والدجاج والبيض والأسماك والحليب؛ لضمان الحصول على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية، كما يمكن العثور عليه في البروكلي والفول السوداني والفاصوليا الحمراء والفطر، ومع ذلك، حذرت من أن المصادر الحيوانية تحتوي على كميات أكبر بكثير. وتشمل الأعراض الاستيقاظ منهكًا على الرغم من النوم الجيد، والصداع، وتقلبات المزاج، وقلة الدافع. ويمكن أن تشمل الأسباب الشائعة نقص الحديد، ونقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك، وداء السكري، وقصور الغدة الدرقية، وهو عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات مما يؤدي إلى بطء عملية الأيض، وقد يكون السبب الشائع الآخر أيضًا هو الاكتئاب.

مصراوي

منذ 3 ساعات

• مصراوي

هل يحميك تناول الشاي والقهوة من السكري وأمراض القلب؟.. مفاجأة

كتبت- أسماء العمدة: تناول الشاي والقهوة باعتدال قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، حسبما أكد الدكتور أحمد صلاح، أخصائي التغذية العلاجية. وأوضح "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" أن الشاي والقهوة يحتويان على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات، والتي قد تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهابات، وهما عاملان مرتبطان بتطور مرض السكري. تحسين حساسية الأنسولين وأشار إلى أن بعض المركبات الموجودة في القهوة والشاي قد تحسن حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. وتابع أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي والقهوة قد تساعد على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين. خفض ضغط الدم وبيّن أنّ الاستهلاك المنتظم للشاي والقهوة قد يرتبط بانخفاض طفيف في ضغط الدم على المدى الطويل. تقليل الكوليسترول الضار وألمح إلى أن الشاي الأخضر والأسود يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، كما يمكن أن تساهم الخصائص المضادة للالتهابات في الشاي والقهوة في الحماية من أمراض القلب. واختتم بالقول: "يجب الانتباه إلى ما تضيفه إلى الشاي والقهوة، السكر والمحليات الصناعية يمكن أن تقلل من الفوائد الصحية بل وتزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، يفضل تناولهما بدون أو بكمية قليلة من الإضافات الصحية". أقرا أيضًا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟