
بالفيديو.. حجاج بيت الله الحرام: تنظيم استثنائي وسلاسة غير مسبوقة في أداء الشعائر
الحجاج ثمّنوا الجهود الجبارة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وبعثة الحج الكويتية
تنظيم أمني من قبل وزارة الداخلية لخروج الحجاج من المطار بكل سهولة
عاطف رمضان ـ ندى أبو النصر ـ عبدالله الراكان ـ عبدالعزيز المطيري
لليوم الثالث على التوالي تتوافد دفعات حجاج بيت الله الحرام إلى مطار الكويت الدولي عائدين من الأراضي المقدسة بعد أداء مناسك الحج، حيث عبروا عن سعادتهم بإتمام الفريضة، مثمنين الجهود الجبارة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيدين في الوقت ذاته بالتسهيلات التي قدمتها بعثة الحج الكويتية وتعاون جهات الدولة المختلفة والتي كان لها الأثر الكبير في تيسير أداء الشعائر، حيث جعلت البعثة رحلة الحج أكثر يسرا وسهولة.
ووسط أجواء يغمرها الفرح والسرور تخالطها دموع الفرح من الحجاج استقبل الأهالي الحجاج العائدين بالورد و(اليباب) وسط تنظيم أمني من قبل وزارة الداخلية لتسهيل خروج الحجاج من المطار بكل سلاسة وتجنب الازدحام، كانت «الأنباء» من ضمن من استقبل الحجاج حيث عبروا لها عن فرحتهم بعودتهم سالمين إلى أرض الوطن بعد أن أتموا هذا الركن العظيم حيث أشادوا بالتنظيم والترتيب من حيث الخدمات الصحية واللوجستية التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتي سهلت عليهم أداء مناسك الحج.
واستهل الحاج سعود الطشة حديثه قائلا «الحج هذا العام كله تساهيل من المملكة العربية السعودية، وليس غريبا عليهم، فالحملة التي سافرنا من خلالها كانت ممتازة وقدمت خدمات راقية، والطقس كان جميلا، لا حر ولا تعب، فكل الشكر لكل من سهل هذا الحج، من أصغر موظف إلى أعلى مسؤول».
أما الحاج فيصل الظفيري، فأكد أن «أجواء الحج كانت إيمانية بامتياز»، قائلا «نحمد الله تعالى أن اختارنا من بين ملايين المسلمين لنؤدي هذه الفريضة، فهذه رابع مرة أحج، لكنها كانت كأنها الأولى، طواف الوداع لم يكن مزدحما كما توقعت، والتنظيم فاق التصور، فالمملكة العربية السعودية سخرت كل شيء من مال وجهد ووزارات لخدمة الحجاج، كما لا يفوتني شكر بعثة الحج الكويتية التي وفرت لنا أفضل المخيمات وأقربها للقطار والمواقيت».
من جانبه، قال الحاج إبراهيم الشمري «أشكر المملكة العربية السعودية على مستوى التنظيم والخدمات، ونتمنى أن يرزق الله كل من لم يحج بحجة قريبة، كما أن «بعثة الحج الكويتية والمملكة لم يقصروا معنا بشيء».
أما الحاج أبوعبدالعزيز فعبر عن امتنانه بالقول «الحج كان سهلا جدا، والتكييف في كل مكان، والراحة لا توصف، فقامت الشرطة وقام العاملون والسكان أنفسهم بخدمة الحجاج، والكل أسهم في راحتنا، أما الحملة، فقد قدمت خدمات ممتازة وتسهيلات منقطعة النظير».
وفي مشهد مفعم بالإيمان، قالت الحاجة أم بشار «إن الحج هذا العام كان سهلا جدا إلى درجة لم أكن أتوقعها، والتنظيم السعودي في المشاعر والمواقيت وكل التفاصيل كان رائعا، وشعور الإيمان في كل لحظة لا يمكن وصفه، ونشيد بدور الحكومة الكويتية، وكذلك التنسيق بين حكومتي الكويت والسعودية كان رائعا، والحملة التزمت بالمواعيد والتعامل الراقي، تشعر بأن الكل يخدمك من الشرطة إلى الإسعاف».
وقال الحاج مطر المطيري «نحمد الله سبحانه وتعالى على اتمام مناسك الحج بكل يسر وسهولة حيث كان التنظيم من قبل المملكة العربية السعودية لافتا من حيث الخدمات اللوجستية والصحية والأمنية بين المناسك وفي الأراضي المقدسة فقد فعلوا الكثير لتذليل العقبات أمام الحجاج والحفاظ على أمنهم».
من جهته، قال الحاج محمد خالد «نشكر الله سبحانه ونسأله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يكتب لنا الحج أعواما أخرى لأنه شعور روحاني وإيماني لا يوصف، ونشكر المملكة العربية السعودية على تنظيمها الرائع حيث بذلت مجهودا عظيما يحتذى لخدمة حجاج بيت الله الحرام وأشكر وزارة الداخلية الكويتية على تنظيمها حركة خروج الحجاج من المطار».
من جهتها، أكدت الحاجة أم مشعل أنه رغم الازدحام وحرارة الشمس فإن الله سبحانه وتعالى يسر على الحجاج أداء الفريضة.
وعبرت عن شكرها للمنظمين في حملات الحج الكويتية على اهتمامهم بالحجاج من كبار السن حيث وفروا كراسي متحركة ومظلات والكثير من الخدمات لكل المشاركين في الحملة، وأتوجه بالشكر لكل المنظمين الذين أسهموا في حج هذا العام وأخص بالشكر المنظمين في المملكة العربية السعودية.
من جهته، أشاد الحاج د.عبدالله العازمي بدور الحكومة السعودية والبعثة الكويتية في تسهيل تأدية المناسك على أكمل وجه.
وقال الحاج حوشان الخالدي إن هذه المرة الأولى التي يسافر فيها إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن الوضع كان يسير بسلاسة وسهولة ولم تواجهنا أي صعوبات، متقدما بالشكر الجزيل إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدا أن أداء بعثة الحج الكويتية كان ممتازا».
بدوره، قال الحاج سيد حسين شبر «إن الحج هذا العام مر بسهولة ومن دون أي صعوبات»، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما يحب وأن يرزق الجميع حج بيت الله الحرام.
من جهته، تقدم الحاج منصور الحريص بالشكر إلى حكومة المملكة العربية السعودية والفرق المشاركة في تنظيم موسم الحج، مشيرا إلى أنه أدى فريضة الحج أكثر من مرة ولكن هذا الموسم كان استثنائيا بامتياز بفضل جهود المملكة العربية السعودية، كما تقدم بالشكر للحملات الكويتية على حسن التنظيم والتي بدورها وفرت كل سبل الراحة للحجاج الكويتيين.
الحكومة السعودية قدّمت كل التسهيلات
قال الحاج فهد العنزي إن الحج هذا العام كالعادة منظم وميسر، متقدما بالشكر إلى وزارة الحج السعودية، مشيرا إلى أنه في الحج لم تواجهنا أي صعوبات أو ازدحامات.
من جانبه، قال الحاج أحمد العجيل إن الحج هذا العام منظم ومر بشكل سلسل، مثنيا على أداء الحكومة السعودية في تنظيم الفريضة، ومشيدا ببعثة الحج الكويتية ودورها في تذليل الصعوبات التي تواجه حجاج بيت الله الحرام، كما تقدم بالشكر للحملات الكويتية على حسن تنظيمها وخدمة الحجاج الكويتيين.
فيما قال الحاج أبو هادي إن جميع الأمور تميزت بالتنظيم الكبير وان جميع الحملات التزمت بما عليها، ما ساهم في تسهيل حركة الحجاج في تأدية المناسك.
بدورها، قالت الحاجة أم محمد «الحج هذا العام كان (امية بالمية) سواء من قبل البعثة الكويتية أو السلطات السعودية، مشيدة بحسن الاستقبال في مطار الكويت الدولي.
من جهتها، قالت الحاجة سعاد الدواس إن التنظيم كان رائعا وجيدا جدا في مطار السعودية وأيضا مطار الكويت، وشكرت حكومة المملكة العربية السعودية على هذا التنظيم لموسم الحج، حيث كانت المناسك منظمة تنظيما كبيرا لتسهيل إجراءات الحج، ولمسنا رحابة صدر وترحيبا كبيرا.
بدوره، قال الحاج عبدالعزيز النومس «إن التنظيم كان جيدا، ونحمد الله أمورنا كانت طيبة أثناء أدائنا لمناسك الحج هذا العام والمملكة العربية السعودية لم تقصر في تقديم كل التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام والترتيبات كانت منظمة جدا من قبل بعثة الحج الكويتية يعطيهم العافية فردا فردا ولم يكن هناك أي تقصير».
التنظيم في مطار الكويت ممتاز
قال الحاج فالح القملاس، إن «التنظيم في مطار الكويت كان ممتازا وتمت تهيئة كل التسهيلات وتوزيع الهدايا وسجاد الصلاة واستقبلنا الطيران المدني ووزارة الأوقاف، وفي مطار السعودية تم استقبالنا بكل حب ورحابة صدر ووفرت لنا كل التسهيلات وحرصت المملكة السعودية على تسهيل كل الإجراءات وبالأخص لكبار السن الذين كانت لهم الأولوية في كل التسهيلات لهم».
بدوره، قال الحاج عبدالعزيز الطخاخ إن التنظيم كان جيدا في مطار الكويت وأشاد بالاهتمام الذي كان موجودا في المملكة السعودية وانه كان هناك اهتمام كبير خاصة برعاية الحجاج من كبار السن، مع توفير تسهيلات وخدمات خاصة لضمان راحتهم وسلامتهم. تتضمن هذه الرعاية تقديم خدمات طبية وإرشادية، بالإضافة إلى تسهيلات في التنقل والتسجيل، وتهيئة بيئة مناسبة لأداء المناسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
قوة من الجيش و"الداخلية" تغادر البلاد للمشاركة في مسابقة المحارب الدولية بالأردن
غادرت البلاد صباح اليوم الخميس، من قاعدة عبدالله المبارك الجوية القوة المشاركة من لواء (المغاوير / 25) بالجيش الكويتي والقوات الخاصة من وزارة الداخلية للمشاركة في مسابقة المحارب الدولية بنسختها الـ14 والمقامة في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة في الأردن. وذكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان، أن المسابقة تعد من أبرز المنافسات العسكرية إذ تشهد تنافسا بين نخبة القوات الخاصة من مختلف الدول الشقيقة والصديقة عبر سلسلة من التحديات الميدانية التي تحاكي سيناريوهات قتال واقعية. وأضافت أن المسابقة تهدف إلى تعزيز كفاءة الوحدات الخاصة وتبادل الخبرات في مجالات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
العبدالجادر يقترح إعداد لائحة تنظّم إنشاء وتصميم محطات انتظار الحافلات
قدم عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر اقتراحا يهدف إلى إعداد لائحة تنظم إنشاء وتصميم محطات انتظار الحافلات في دولة الكويت. وقال العبدالجادر إن المقترح يأتي انسجاما مع توجهات الدولة نحو الاستدامة وتحسين جودة الحياة، حيث يركز على توفير بيئة حضارية وآمنة للركاب، من خلال محطات تراعي المعايير المعمارية والبيئية الحديثة، وتعكس الهوية الوطنية. وبين أن اللائحة المقترحة تتضمن عددا من المواصفات، من بينها: - استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل الإضاءة والمراوح. - اعتماد مواد صديقة للبيئة. - توفير شاشات إلكترونية لعرض المعلومات. - تحديد مقاسات موحدة تضمن جودة التنفيذ وسهولة الصيانة. وأكد العبدالجادر أن من أهداف هذه المبادرة دعم جهود الدولة في التحول إلى مدن ذكية، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة المجتمعية في تطوير البنية التحتية للنقل العام، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية نحو إعداد لائحة تنظيمية شاملة، تكون مرجعا معتمدا في إنشاء محطات انتظار الركاب في مختلف مناطق الكويت. وفيما يلي تفاصيل المقترح الذي جاء بعنوان «ظل مستدام»، ويهدف إلى إعداد لائحة تنظم عملية إنشاء محطات انتظار الركاب في دولة الكويت، بما يواكب التوجهات الوطنية نحو الاستدامة وتحسين جودة الحياة، حيث تسعى هذه المبادرة إلى وضع إطار واضح وشامل لإنشاء محطات حضارية، صديقة للبيئة، تراعي الجوانب المعمارية والبيئية والفنية، ويمكن اعتمادها كنموذج مرجعي عند إنشاء أو تطوير محطات الانتظار في مختلف المحافظات. وبين أن من أهداف إنشاء اللائحة: - تحسين تجربة استخدام وسائل النقل العامة. - توفير بيئة حضارية وآمنة ومظللة للركاب. - دعم جهود الدولة في التحول نحو مدن ذكية ومستدامة. - فتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة المجتمعية. وأشار إلى أن المواصفات المقترحة ضمن اللائحة، هي: - تصميم معماري يعكس الهوية الكويتية. - استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الإضاءة والمراوح. - استخدام مواد صديقة للبيئة. - إمكانية تركيب شاشات إلكترونية لعرض المعلومات أو الإعلانات. - تحديد مقاسات وأبعاد موحدة تضمن الجودة وسهولة الصيانة. وقال: «نأمل منكم دعم هذا المقترح واعتماده كبداية لإعداد لائحة تنظيمية، لتصبح مرجعا رسميا لإنشاء محطات الانتظار في الكويت».


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
السفارة الأميركية: لم نغير وضع طاقمنا في الكويت ونواصل عملنا بكامل طاقتنا
أكدت السفارة الأميركية لدى البلاد أنها لم تغير من وضع طاقمها في الكويت وتواصل عملها بكامل طاقتها. على صعيد متصل أصدر مكتب الشؤون العامة حول العراق بيانا جاء فيه أن «الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج، ووفاء بهذا الالتزام نقوم باستمرار بتقييم الوضع المناسب للموظفين في جميع سفاراتنا. وبناء على أحدث تقييم لدينا، قررنا تقليص حجم بعثتنا في العراق». وكانت وكالة «أسوشيتد برس» نقلت في وقت سابق أن الخارجية الأميركية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلات العاملين فيها من البحرين والكويت. في الإطار نفسه، قال مسؤول أميركي لـ «رويترز» انه بإمكان أفراد أسر العسكريين الأميركيين في البحرين والكويت المغادرة بسبب تصاعد التوتر بالمنطقة. وأضاف المسؤول: سمحنا بمغادرة أسر موظفينا من البحرين والكويت بسبب توترات إقليمية وذلك بشكل مؤقت. في المقابل، نفت مصادر إخلاء السفارة الأميركية في بغداد. إلى ذلك، أفادت مصادر لقناة «العربية - الحدث» بأن قرار الإستغناء عن عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأميركية في بغداد يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية، تنفذها وزارة الخارجية الأميركية في عدد من بعثاتها حول العالم. وبحسب المصادر، فإن هذا الإجراء لا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة أجرتها الوزارة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، خاصة في مناطق تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية. وأضافت المصادر أن هذه السياسة تشمل تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في الخدمات غير الأساسية، بمن في ذلك أولئك القادمون من دول جنوب شرق آسيا، والذين يعملون في مجال الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل البعثات الديبلوماسية.