
وزير الإعلام يستقبل النصار والمظفر والمانع
وأكد الوزير المطيري خلال اللقاء أن التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال المسرح يأتي ضمن جهود تطوير الحركة المسرحية في الكويت وتمكينها من أداء رسالتها الثقافية والفنية بالشكل الذي يعكس تاريخ المسرح الكويتي وتميزه وأصالته ويحقق رؤية الدولة في هذا الجانب.
وأشار الوزير المطيري إلى أن المسرح الكويتي بما يحمله من إرث فني عريق وتاريخ مشرف يحتاج إلى دعم مؤسسي مستدام يرسخ مكانته كأحد أعمدة القوة الناعمة الوطنية ويواكب تطلعات المجتمع ويسهم في ترسيخ الهوية الثقافية، مبينا أن الشراكة الفاعلة بين الجهات الرسمية والقائمين على العمل المسرحي تشكل ركيزة أساسية في مسيرة التطوير.
من جانبهم، عبر الفنانون عن تقديرهم لهذه المبادرة واعتزازهم بلقاء الوزير، مؤكدين أن هذا التواصل يعزز تكامل الأدوار بين الدولة والفنانين في خدمة المجتمع ومعالجة قضاياه من خلال المسرح كأداة وعي وإبداع واستعدادهم الكامل للمساهمة في تقديم أعمال مسرحية نوعية تعبر عن الواقع وتواكب التحولات الاجتماعية والفنية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الرسمية المستمرة لتعزيز الشراكة مع المجتمع المسرحي وتحفيز المبادرات الإبداعية التي تسهم في ترسيخ مكانة الكويت كمنارة ثقافية وفنية في المنطقة في إطار دعم الدولة للفنون وتجسيدا لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز مكانة الثقافة والفنون في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
عبقري الموسيقى والألحان زياد الرحباني وداعاً
غيب الموت اليوم السبت الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث وترك خلالها بصمة عميقة لا تنسى في الوجدان الثقافي اللبناني والعربي غيب الموت، السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، بعد مسيرة فنية تركت بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح، على ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، وزياد الرحباني هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة «سهرية»، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز. تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي المصاحب للفكاهة وخفة الظل، كما لحن ووزع العديد من الأغاني لوالدته السيدة فيروز، شكلت مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، إضافة إلى تعاونه مع عدد من الفنانين.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الفيلكاوي: الشعم الأزرق مكانه «الرشدان» و«بر غضي»
«شبّ وشاب على حب البحر ومسكة» فلا يخلو موقع أو قوعه فيه صيد إلا وكانت بصمته حاضرة، بخبرته الفريدة التي تجاوزت ما يقارب 50 عاما يضعها اليوم معنا في هذا اللقاء، صفحة «بحري» تلتقي الحداق النوخذة ناصر الفيلكاوي الذي حدثنا عن بداياته البحرية، وأفضل أوقات صيد الشعم وييمته المفضلة، ولماذا إخواننا في المملكة العربية السعودية يلقبونه بـ (العريضي)، وأهم أساسيات صيد حبيب الملايين السبيطي سواء على السيف أو الغبة، ومتى يحضر النقرور وأكثر الأماكن التي يتواجد بها، كما أطلعنا الفيلكاوي على مواسم الشيمة والأسباب التي جعلت طريقة صيدها تتغير، وأفضل مكان لصيد الشماهي وأوقات حضوره، وأين تتواجد الچنعدة، وأفضل وقت لصيد الهامور، وأكثر الاسياف التي تتمتع بصيد طيب وأصعب ما فيها وأكثر هموم أهل البحر ومعلومات متنوعة عن صيد اغلب أنواع الأسماك، فإلى التفاصيل: في البداية يقول الحداق ناصر الفيلكاوي: تولعت بالبحر والصيد منذ صغري، وكنت أيامها أطلع مع خالي المرحوم حمد العليوة وعياله، وكان ياخذنا معاه لحداق الأسياف، ويعلمنا شلون نحدق، وأفضل أماكن صيد الشعم، وما هي مواسم الأسماك وأسماؤها، وشكة الييمة والموادع والترديع وأحجام الخيوط المناسبة حق كل سمچة، وأنواع البلود وأوزانها ومتى تستخدم ومتى يبدأ السجي والثبر وأشياء أخرى كثيرة، ومع مرور السنين واشتعال الرأس شيبا واكتساب الخبرة الكافية بالممارسة، بدأت مرحلة الاعتماد على النفس ومرافقة الأصدقاء إلى محادق كثيرة، والفوز بأغلب أنواع الأسماك. شعم الصيف والشتاء ويضيف الفيلكاوي: «سمچة الشعم أكثر سمچة يحبونها الحداق، لأن حداقها يُونِّس، وخصوصا إذا صدته ما يجيك سيده يروح على جنب، فلهذا إخوانا في السعودية يسمونه «عريضي» وتصيده بجميع الأوقات وييمته المفضلة في فصل الصيف الشريب، وفي السابق كنت أستخدم ييمة الزبوط، ولكنه الآن اندثر، وفي فصل الشتاء يضرب على الربيانة والشعم الأصفر يتواجد دائما بالغزر ويصدونه بخيط علاق وييمته أحشاء الدجاج، والشعم الأزرق يتواجد دائما على الرق أو أماكن لا يوجد فيها غزر، وأفضل أماكن تواجده الرشدان والدفان وبر غضي وعموم الجون». موادع السبيطي فن ويتابع الفيلكاوي: «السبيطي الصراحة مو كل واحد يصيده يبيله أول شيء صبر وبعدين لازم تعرف شلون توادعه إذا ضرب على خيطك، لأن الموادع فن وبعض الشباب من يضرب عليه يرتبك ويتوتر ويسحبه بقوة، وهذا غلط، الصح انك تاخذ وتعطي معاه لأنها سمچة ذكية وبعض الأحيان يروح يلف على صخرة ومرات يلفظ الييمة من حلجه إن حس بالميدار، وييمته المفضلة السلس والزورية الحية، وفي ناس تقط له حاسوم أو نغاقة وينصاد على السيف أو بالطراد». ويضيف الفيلكاوي: «النقرور يحضر عندك من شهر سبتمبر لغاية إلى شهر مارس ويخف حضوره شهر ابريل وييمته المفضلة الربيان والخثاق، وأكثر الأماكن التي يتواجد فيها بين الشراع وطبعانة بر قضي وطبعانة نكلوس، أما الشيمة فتحضر خلال شهري ابريل ومايو، وأيضا من سبتمبر ولغاية نوفمبر، وفي السابق كنا نصيدها على ييمة اليميام وإذا كانت الييمة حية فهي ارغب للشيمة، ولكن الآن الوقت تغير وتطورت الأمور وأصبح الغالب يصدونها على الجق وأفضل أماكنها الدردور وعوهة وأم الغاز». الچنعدة تغير حداقها وأضاف الفيلكاوي: «الشماهي سمچة جدا نشيطة، فلازم يكون خيطك بحجم 60 وما فوق ويضرب دائما على الربيانة الجامبو وأغلب حداقة الشماهي يروحون يكرفون بكوفة صغيرة، وبعدين يروحون له عند فيلكا أو الصبية وعوهة وأماكن الغزر، ولا ينصاد على الأسياف، وموسمه شهر سبتمبر وشهر نوفمبر وأغلى نوع في السوق هو الذكر لأنه مصرانه تستعمل للعمليات الدقيقة، أما الچنعدة الحين تغير حداقها وموجودة صوب قاروة، وفي الجنوب اكثر شيء في السابق صيدها على ربيانة وخيط مسيم والآن التشخيط اصبح هو المسيطر وأغلب الشباب تستخدمه والچنعدة ما تنصاد على الأسياف، ودائما تحصلها في الغزر والحال نفسه للهامور وأغلب شيء يكون متواجد صوب الميافر او طبعانة او تحت عواميد جسر او مبنى بحري وأحسن وقت لصيد الهامور آخر السجي وقبل الوقفة». صيد الأسياف اصبح صعباً ويقول الفيلكاوي: «أفضل صيد الأسياف من الصغر وإلى يومنا هذا وأسياف الجنوب فيها أماكن كثيرة وخصوصا فوق مثل الضباعية وحد حماره، ولكنها بعيدة والقريبة عندك أم الحصاني والفنطاس، وفي الشمال الدوحة والحين كثرت المشاريع على البحر فأصبح الصيد على بعض الأسياف صعب، وأهم شيء في صيد الأسياف ما يكون عندك أحد يسبح قريب منك وحاول كثر ما تقدر تباعد وإذا ليل لازم عندك مصباح وضروري تشوف متى السجي والثبر، وأحسن وأفضل وقت لصيد السيف الحمل، وخصوصا أول الرش حق الشعم والمزيزي». ختامية واختتم الفيلكاوي قائلا: تكلم كثيرا من الحداقة وأنا منهم عن بعض الأشخاص الذين يمرون على الحداقة وهم طارحين بسرعة عالية ويعفسهم بالموجة، والبعض الآخر يدخل قودي المسنة بسرعة، وهذا الشيء يضايق الناس الجالسة تصعد طراريدها، فعلا أمور عجيبة تحصل ولا نعرف متى يتعلم مثل هؤلاء، وأتمنى من المسؤولين الاهتمام بصيانة المسنات الموجودة وإنشاء أخرى، وشكرا جريدة «الأنباء» على هذا اللقاء وربي يحفظ الجميع.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
نجوم بلا جذور!
في زمن باتت فيه الشهرة عدوى تضرب العقول، والضوء يمنح ولا يكتسب بالإبداع، ظهر جيل من «النجوم» يتكلمون كأنهم أوتوا مفاتيح المعرفة، وينتقدون كأن تجاربهم بطول عمر نوح، وحكمة سليمان. يقف أحدهم على خشبة المسرح أو خلف شاشة التواصل مبهورا بعدد المشاهدات أو تصفيق جمهور عابر، فيخيل إليه أنه بلغ قمة الفن والمعرفة، وأن من سبقه أصبح ظلا من الماضي.. لكنهم يتناسون أن النجومية الحقيقية لا تقاس بعدد المتابعين، بل بوزن الكلمة، وعمق الفكرة، وصدق التجربة، وحضور الأثر والتأثير، فينتشر أحدهم ببرامج الحوارات، ويكثر من الظهور، فيهذي في الأخلاق والقيم، ويعبر إلى السياسة والفلسفة، حتى يجرؤ على انتقاد من سبقوه فنا ووعيا وتجربة، دون عدة فكرية أو حصيلة معرفية تسعفه، وكأن الشهرة وحدها تمنح شرعية الحديث في كل شيء، لاجئا إلى الجرأة وتصنع القوة حين يضعفه العمق! حقا، من المؤسف أن يتحول المسرح من منبر للتجريب والوعي إلى مرآة للزهو، ومن المؤلم أن يختزل الإبداع في «ترند» عابر أو جملة مستفزة.. فكم من نجم سطع في سماء الإعلام ثم أطفأه فقر الداخل وهشاشة المضمون. النجومية ليست أن تصل بل أن تبقى، فالقيمة لا تفرضها الأرقام بل الزمن، فما أكثر من مروا على الذاكرة كومضة كاميرا، وما أقل من رسخوا فيها كعلامة جودة دائمة، لذلك قيل: «النجمة التي لا جذور لها تسقط بمجرد أن تنطفئ الأضواء».