
الشيباني: سوريا لن تكون منطلق تهديد لأي كان.. واستقرارها بمصلحة الجميع
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة، اليوم السبت في بغداد، على رفض أي مشاريع لتقسيم سوريا، مشيراً إلى وجود أطراف تعمل على جر البلاد لحرب أهلية طويلة الأمد.
وقال الشيباني إن "سوريا لن تكون منطلق تهديد لأي كان"، مضيفاً أن "سوريا المستقرة مصلحة للجميع"، ومشدداً على "رفض الوصاية الخارجية والإملاءات وسياسات المحاور".
واعتبر وزير الخارجية السوري أن "أمن جنوب سوريا جزء لا يتجزأ من أمن سوريا بالكامل"، مؤكداً التزام دمشق "باتفاقية فصل القوات لعام 1974". كما أدان "انتهاكات إسرائيل المستمرة على سيادة سوريا"، معتبراً أنها "تشكّل تهديداً للأمن الإقليمي".
كما قال الشياني إن "أي مشروع يهدف لإضعاف سوريا أو تقسيمها هو مرفوض ومدان"، مضيفاً: "لن نسمح لأي مجموعة انفصالية بتقسيم سوريا تحت أي ذريعة.. لا مكان في سوريا لمشاريع التقسيم".
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوب سوريا تهدد استقرار المنطقة #سوريا #إسرائيل #قمة_بغداد #قناة_الحدث pic.twitter.com/0k9IynKixW
— ا لـحـدث (@AlHadath) May 17, 2025
وتابع وزير الخارجية السوري: "نواجه أطرافاً لا يعنيها مستقبل السوريين وتعمل لمصالحها.. هناك أطراف تسعى لجر سوريا لحرب طائفية طويلة الأمد، وتعمل لتفتيت السوريين وتدعم مشاريع انفصالية".
وشدد على أن "سوريا لكل السوريين بلا إقصاء أو تهميش لأحد"، مضيفاً: "نجحنا في تشكيل حكومة شاملة تعكس الإرادة الشعبية". وأعرب عن إيمان دمشق بأن "المصالحة لن تتحقق بلا إنصاف وعدالة انتقالية"، مضيفاً أن "لا مساومة على حق الشعب السوري في تقرير المصير".
في سياق آخر، رأى الشيباني أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا "بداية تحقيق الاستقرار والتنمية، وخطوة مهمة في طريق التعافي وإعادة الإعمار"، معرباً عن شكر سوريا للسعودية على جهودها لرفع العقوبات عن دمشق.
يأتي هذا بينما بدأت القمة العربية الـ34 على مستوى القادة في بغداد، اليوم السبت، لبحث عدد من القضايا الإقليمية، على رأسها الأوضاع في قطاع غزة.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمة افتتاح القمة التي يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تنعقد قمة بغداد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلادنا ومصير شعوبنا".
وأضاف "الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم، وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد قمة طارئة في القاهرة، هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيمانا منا بأهمية العمل المشترك، وبما يؤدي إلى تغليب المصالح الوطنية العليا على مصالح أخرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
وزير الخارجية السوري يستقبل سفير المملكة لدى سوريا
استقبل معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني، أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل. وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
برج ترامب في دمشق حقيقة.. "تايغر" تكشف التفاصيل
خلال الأيام الماضية انتشرت أنباء بين السوريين عن نية لإنشاء ناطحة سحاب باسم الرئيس الأميركي دونالد "ترامب" في العاصمة السورية دمشق. 45 طابقاً بـ200 مليون دولار فبعد أيام من إعلان ترامب من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكدت مجموعة "تايغر" العقارية ـأنها تعتزم بالفعل إطلاق مشروع برج ترامب في دمشق، وفقاً لصحيفة "الغارديان". وقال رئيس المجموعة وليد الزعبي، إن البرج سيكون مؤلفا من 45 طابقا بتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار. وتابع أن شركته ستطلق مشروع برج ترامب دمشق كرمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلا أفضل، وفق كلامه. كما أوضح أن الشركة تنظر هذه الفترة بعدة مواقع لبناء البرج، وقد يزيد أو ينقص عدد الطوابق حسب المخطط. وأكد أنها ستتقدم بطلب رسمي لتصاريح البناء هذا الأسبوع، موضحا أنها تحتاج الحصول على موافقة علامة ترامب التجارية قبل اعتماد اسم البرج. ولفت إلى أن عملية البناء قد تستغرق ثلاث سنوات بعد الموافقات القانونية واتفاقية الامتياز. إلى ذلك، أعلن أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في كانون الثاني، وناقشا المشروع. وبين أن كلمة "ترامب" ستكون محفورة بالذهب، لافتا إلى أن برج ترامب في دمشق سيكون النصب التذكاري اللامع الذي يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. من الواقع إلى أرض الواقع يذكر أن سوريا كانت خاضعة لعقوبات أميركية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع التي شنها الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة الفصائل العسكرية بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد. لكن الرئيس الأميركي أعلن من العاصمة الرياض الأسبوع الماضي رفع العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ومع رفع العقوبات، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل إلى أرض الواقع، حيث من المقرر أن يتوجه الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مجموعة مسلحة تحتجز محافظ السويداء بسوريا من أجل الإفراج عن سجين
قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة يوم الأربعاء وطالبت بالإفراج عن سجين. وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن. وتم في وقت لاحق إطلاق سراح السجين الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن. والسويداء ذات أغلبية درزية وتقع في جنوب غرب سوريا. ويمثل الدروز أقلية دينية ناطقة بالعربية ويتواجدون في سوريا ولبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة، وتجمعهم في كثير من الأحيان روابط قرابة.