تعرف إلى أبرز المرشحين لرئاسة الرجاء.. الرؤية بدأت تتضح
يدخل نادي الرجاء الرياضي المغربي مرحلة مفصلية من تاريخه الإداري، في ظل احتدام التنافس على رئاسته بين ثلاثة أسماء بارزة، قبل أيام على موعد الجمعية العمومية وسط ترقب كبير من مناصري النسور الخضر.
واحتدم صراع رئاسة الرجاء بين 3 مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد الله بيراوين، والرئيسان السابقان سعيد حسبان وجواد الزيات، وذلك مع اقتراب موعد الجمعية العمومية التي يُنتظر أن تحسم مستقبل القيادة داخل "البيت الأخضر".
بيراوين.. العودة من الظل؟
بعد فترة من الجدل والانتقادات التي رافقت بداية ولايته، يبدو أن بيراوين نجح في قلب الطاولة داخل كواليس النادي، حيث تشير المعطيات القادمة من داخل إدارة النادي الرجاوي إلى تحولات في مواقف عدد من الأعضاء، الذين باتوا يرون فيه مرشحا توافقيا قادراً على ضمان نوع من الاستقرار المؤسسي في المرحلة المقبلة.
بيراوين لم يخض غمار المواجهة بخطابات نارية، بل اتبع نهجاً هادئاً وتحركات محسوبة خلف الأبواب المغلقة، مستفيداً من ضعف التنظيم داخل التيارات المعارضة، ومن غياب مرشح يمتلك مشروعاً إدارياً متماسكاً يحظى بدعم واسع. هذه المعطيات تجعل من إعادة ترشيحه خياراً مطروحاً بقوة، بل مرجحاً حسب مصادر مطلعة تحدثت لموقع winwin.
حسبان والزيات.. عودة الطامحين إل الرجاء
في المقابل، يلوّح كل من سعيد حسبان وجواد الزيات بورقة "الشرعية السابقة" كرؤساء سابقين للنادي، في محاولة للعودة إلى سدة القرار. حسبان، المعروف بأسلوبه الحازم وقراراته المالية المثيرة للجدل، يراهن على تجربته السابقة في تدبير مرحلة الأزمة، بينما يعول جواد الزيات على الشعبية التي اكتسبها خلال فترة ولايته القصيرة، والتي طبعها خطاب إصلاحي وشروع في إعادة هيكلة النادي مالياً وإدارياً.
ورغم ذلك، فإن عودتهما إلى الواجهة لا تخلو من تحديات، خصوصاً في ظل تشكك بعض الجماهير من قدرتهما على تجاوز أخطاء الماضي، بالإضافة إلى تشظّي الدعم داخل المكتب الإداري.
الانتخابات على الأبواب.. والمفاجآت واردة
الجمهور الرجاوي، الذي يعيش على وقع الترقب، ينتظر نتائج الجمعية العمومية. ومع بدء العد العكسي، تتزايد التكهنات بشأن التحالفات والتوازنات داخل الجمعية العمومية، حيث سيكون للثقة، والمشروع، والتاريخ الشخصي لكل مرشح، الكلمة الفصل.
3 أسباب دفعت الرجاء للاحتفاظ بالشابي قبل وصول الرئيس الجديد
وإن كانت كفة بيراوين تميل حالياً بفعل غياب منافس "قوي ومقنع"، فإن دخول الزيات وحسبان على الخط قد يخلط الأوراق في أي لحظة، ما يُنذر بجمعية عمومية قد تكون من بين الأشد حساسية في تاريخ الرجاء المعاصر.
في نهاية المطاف، يبقى التحدي الأكبر أمام أي رئيس قادم هو إعادة بناء الثقة بين الإدارة والجمهور، وإطلاق مشروع يحقق توازناً بين الاستقرار المالي والتنافسية الرياضية. فأنصار الرجاء لا يبحثون فقط عن رئيس جديد، بل عن مرحلة جديدة تحمل آفاقًا واعدة لنادٍ يُعدّ من أعمدة الكرة المغربية والأفريقية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
تعرف إلى أبرز المرشحين لرئاسة الرجاء.. الرؤية بدأت تتضح
يدخل نادي الرجاء الرياضي المغربي مرحلة مفصلية من تاريخه الإداري، في ظل احتدام التنافس على رئاسته بين ثلاثة أسماء بارزة، قبل أيام على موعد الجمعية العمومية وسط ترقب كبير من مناصري النسور الخضر. واحتدم صراع رئاسة الرجاء بين 3 مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد الله بيراوين، والرئيسان السابقان سعيد حسبان وجواد الزيات، وذلك مع اقتراب موعد الجمعية العمومية التي يُنتظر أن تحسم مستقبل القيادة داخل "البيت الأخضر". بيراوين.. العودة من الظل؟ بعد فترة من الجدل والانتقادات التي رافقت بداية ولايته، يبدو أن بيراوين نجح في قلب الطاولة داخل كواليس النادي، حيث تشير المعطيات القادمة من داخل إدارة النادي الرجاوي إلى تحولات في مواقف عدد من الأعضاء، الذين باتوا يرون فيه مرشحا توافقيا قادراً على ضمان نوع من الاستقرار المؤسسي في المرحلة المقبلة. بيراوين لم يخض غمار المواجهة بخطابات نارية، بل اتبع نهجاً هادئاً وتحركات محسوبة خلف الأبواب المغلقة، مستفيداً من ضعف التنظيم داخل التيارات المعارضة، ومن غياب مرشح يمتلك مشروعاً إدارياً متماسكاً يحظى بدعم واسع. هذه المعطيات تجعل من إعادة ترشيحه خياراً مطروحاً بقوة، بل مرجحاً حسب مصادر مطلعة تحدثت لموقع winwin. حسبان والزيات.. عودة الطامحين إل الرجاء في المقابل، يلوّح كل من سعيد حسبان وجواد الزيات بورقة "الشرعية السابقة" كرؤساء سابقين للنادي، في محاولة للعودة إلى سدة القرار. حسبان، المعروف بأسلوبه الحازم وقراراته المالية المثيرة للجدل، يراهن على تجربته السابقة في تدبير مرحلة الأزمة، بينما يعول جواد الزيات على الشعبية التي اكتسبها خلال فترة ولايته القصيرة، والتي طبعها خطاب إصلاحي وشروع في إعادة هيكلة النادي مالياً وإدارياً. ورغم ذلك، فإن عودتهما إلى الواجهة لا تخلو من تحديات، خصوصاً في ظل تشكك بعض الجماهير من قدرتهما على تجاوز أخطاء الماضي، بالإضافة إلى تشظّي الدعم داخل المكتب الإداري. الانتخابات على الأبواب.. والمفاجآت واردة الجمهور الرجاوي، الذي يعيش على وقع الترقب، ينتظر نتائج الجمعية العمومية. ومع بدء العد العكسي، تتزايد التكهنات بشأن التحالفات والتوازنات داخل الجمعية العمومية، حيث سيكون للثقة، والمشروع، والتاريخ الشخصي لكل مرشح، الكلمة الفصل. 3 أسباب دفعت الرجاء للاحتفاظ بالشابي قبل وصول الرئيس الجديد اقرأ المزيد وإن كانت كفة بيراوين تميل حالياً بفعل غياب منافس "قوي ومقنع"، فإن دخول الزيات وحسبان على الخط قد يخلط الأوراق في أي لحظة، ما يُنذر بجمعية عمومية قد تكون من بين الأشد حساسية في تاريخ الرجاء المعاصر. في نهاية المطاف، يبقى التحدي الأكبر أمام أي رئيس قادم هو إعادة بناء الثقة بين الإدارة والجمهور، وإطلاق مشروع يحقق توازناً بين الاستقرار المالي والتنافسية الرياضية. فأنصار الرجاء لا يبحثون فقط عن رئيس جديد، بل عن مرحلة جديدة تحمل آفاقًا واعدة لنادٍ يُعدّ من أعمدة الكرة المغربية والأفريقية.
WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
حارس ريال مدريد السابق يُحذر من نادي الهلال السعودي
أكد الحارس الأرجنتيني السابق ألبانو بيزاري أن نادي الهلال السعودي لن يكون خصمًا سهلاً لريال مدريد، خلال مواجهة الفريقين التي تُقام على ملعب "هارد روك"، الأربعاء 18 يونيو/ حزيران الجاري، في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم للأندية 2025. وقال بيزاري، الذي دافع عن قميص ريال مدريد خلال موسم 1999-2000، في تصريحات حصرية لموقع "winwin"، أن الهلال لديه فريق مميز وتشكيلة قوية، قادرة على إحداث المفاجأة أمام "الميرينغي". وأوضح صاحب الـ 47 عامًا: "يملك نادي الهلال السعودي تشكيلة رائعة من اللاعبين، الذين لديهم خبرة سابقة في اللعب مع الأندية الأوروبية، كذلك تعاقدوا مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. أعتقد أن هذا الفريق سيُسبب بعض المتاعب لريال مدريد". وأشار بيزاري إلى تشابه الظروف نسبيًا بين ريال مدريد والهلال، فيما يتعلق بوجود مدرب جديد مع كل فريق، حيث يتولى الإسباني تشابي ألونسو الدفة الفنية للعملاق الإسباني خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، فيما قاد إنزاغي تدريب "الزعيم" السعودي بعد إقالة البرتغالي جورجي جيسوس. مواجهة نادي الهلال السعودي تُجدد ذكريات مباراة ريال مدريد مع النصر وكشف بيزاري أنه واجهة الأندية السعودية سابقًا، عندما كان ضمن قائمة ريال مدريد التي لعبت أمام النصر، في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، يوم 5 يناير/ كانون الثاني 2000، بمدينة ساو باولو البرازيلية. وأضاف حارس ريال مدريد السابق أنه لم يُشارك في اللقاء أمام النصر بصفة أساسية، في ظل الاعتماد على نجم حراسة المرمى إيكر كاسياس، مؤكدًا أن اللقاء صعب، ولعب النادي السعودي بشجاعة آنذاك، مُنهيًا الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لكن في الشوط الثاني، استطاع النادي الإسباني تحقيق الفوز بنتيجة (3-1). وفي ختام تصريحاته لـ "winwin"، توقع بيزاري تأهل نادي الهلال السعودي إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا أنه قادر على احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف ريال مدريد، الذي اعتبره المُرشح الأقوى لاحتلال الصدارة. ويستهل "الزعيم" السعودي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بلقاء ريال مدريد ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وبعد 5 أيام يلتقي مع سالزبورغ، ثم يُنهي الهلال مبارياته في دور المجموعات بمواجهة باتشوكا يوم 27 يونيو. يُذكر أن بيزاري لعب مع ريال مدريد 12 مباراة عبر كل المسابقات في موسم 1999-2000، واستقبل 17 هدفًا، فيما حافظ على نظافة شباكه مرتين فقط، استنادًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت".
WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
حارس الوداد لـwinwin: مجموعتنا صعبة ونعرف ما ينتظرنا بأمريكا
أعرب حارس مرمى نادي الوداد الرياضي مهدي بن عبيد عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية خلال نهائيات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا في حواره مع موقع "winwin" أن فريقه بإمكانه أن يخلق المفاجأة في المنافسة الكروية العالمية، رغم صعوبة القرعة التي أوقعته أمام أندية لها وزنها. وعن تفاصيل مشاركة "وداد الأمة" المرتقبة في المونديال الأمريكي، خصنا الحارس بن عبيد بهدا الحوار الخاص التالي: الوداد سيشارك في نهائيات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، كيف ترى حظوظه؟ مشاركتنا بمونديال الأندية بأمريكا لن تكون سهلة، لأن الفريق سيواجه أندية كبيرة لها تاريخ عريق، لكن زملائي سيذهبون للديار الأمريكية من أجل الدفاع عن قميص فريقنا بكل قوة. الوداد يملك لاعبين في المستوى سيحضرون في كأس العالم من أجل تشريف كرة القدم المغربية، خاصة وأن المسابقة ستحظى بمتابعة إعلامية كبيرة. هناك من يعتبر بأن مواجهتكم لأندية مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين، ستكون صعبة جدًّا عليكم؟ فعلًا مهمتنا لن تكون سهلة، فمانشستر سيتي يضم لاعبين في المستوى معروفين على الصعيد العالمي ومدربًا داهية، وحتى يوفنتوس لها قيمة كبيرة عالميًّا، والعين يعد من أقوى الأندية العربية والآسيوية. عناصر الوداد الرياضي ستحاول التحلي بأكبر قدر من الثقة، ومن الضروري أن تخلق المفاجأة في مجموعتها مثلما حقق المنتخب المغربي سنة 2022 الحدث في مونديال قطر. مونديال الأندية يشهد لأول مرة مشاركة 32 فريقًا، أكيد أنكم ستعيشون تجربة فريدة من نوعها؟ بطبيعة الحال التجربة في كأس العالم للأندية بالملاعب الأمريكية ستكون مثيرة، خاصة إن تمكنا من التأهل للدور الثاني بمشاركة 32 فريقًا. الوداد يغلق تدريباته في وجه الصحفيين قبل مواجهة السيتي اقرأ المزيد أهم شيء يجب أن نحرص عليه هو أن ندخل المنافسة مركزين بشكل كبير، وأن نكون جاهزين بدنيًّا ونفسيًّا لمجاراة إيقاع الأندية التي سنواجه، والتي ستحاول أن تعبر حاجزنا باعتبارنا الفريق الذي سيحاول كل منافس الفوز عليه. تألقك بمونديال الأندية بأمريكا سيمنحك فرصة الاستمرار رفقة "أسود الأطلس"؟ آمل أن أشرف وداد الأمة في كأس العالم للأندية وبلدي المغرب، وأن أستمر بعد ذلك في الدفاع عن قميص أسود الأطلس. منذ أيام طويلة ونحن ننتظر المشاركة في المونديال، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا، سواء تلك التي ستساندنا من المغرب، أو الموجودة بأمريكا. خضتم مباريات ودية أمام أندية أوروبية كبيرة، أكيد أن الوداد استفاد من هذه الاختبارات؟ صحيح، مواجهة أندية مثل إشبيلية وبورتو كان أمرًا مفيدًا بالنسبة لنا، لكن هذا لايعني بأننا سنُوضع في تحد كبير، ونحن نواجه مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين. العديد من الجماهير الودادية ليست متفائلة بالقدرة على المنافسة بقوة في دور المجموعات، هل تتفق مع هذا الرأي؟ لا أعتقد ذلك كثيرًا، صحيح أننا نوجد في مجموعة جد قوية، وحظوظ منافسينا كبيرة للتأهل للدور الثاني، لكن كرة القدم لا تعترف أبدًا بالمنطق، وكل شيء بإمكانه أن يتغير، الوداد في حال كان مركزًا بشكل كبير بإمكانه أن يخلق المفاجأة. أي رسالة تريد توجيهها للجماهير؟ أتمنى من الجماهير الودادية أن تساند اللاعبين كثيرًا وتدعمهم، بكل تأكيد الحضور في دور مجموعات مونديال أمريكا ليس أمرًا سهلًا، فالأنظار ستتجه كثيرًا للفريق المغربي، وهو يلاقي أندية لها قاعدة جماهيرية كبيرة، لذلك يجب أن نستثمر كل شيء إيجابي بالوداد، كي نحقق نتائج مشرفة".
