
جيش الاحتلال: اغتيال قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني ياسين عبد المنعم
أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد مدفعية حزب الله في قطاع الليطاني ياسين عبد المنعم في غارة على جنوب لبنان، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها .
فى سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لم اتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران". وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي: لم أغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران ومن الممكن التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون هناك اجتماع خلال ساعة بشأن إيران وإسرائيل.
وتابع ترامب: "لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدا بالحرب بين إسرائيل وإيران". وجدد ترامب، تأكيده على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 دقائق
- الدستور
غير كافية.. شكوك حول فاعلية قنابل "GBU-57" الامريكية لتدمير منشأة "فوردو" الايرانية
شكك مسئولون دفاعيون في مدى فعالية الضربة الأمريكية المحتملة ضد إيران، بسبب تساؤلات حول قدرات القنبلة الخارقة للتحصينات، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية ترامب وقرار الضربات ضد إيران وسبق وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسؤولي الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" تضمن تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في فوردو، وفقاً لأشخاص مطلعين على المداولات. وأُبلغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طن (30,000 رطل)، سيقضي فعلياً على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماماً، وفقاً للمصادر، وقد أرجأ الموافقة على الضربات ريثما يتوصل إلى احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات. فعالية قنابل GBU-57 ووفقا للجارديان: لطالما كانت فعالية قنابل GBU-57 موضع جدل عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولَين دفاعيين أُطلعا على أن سلاحاً نووياً تكتيكياً فقط هو القادر على تدمير فوردو نظرًا لعمقها. أفاد شخصان مطلعَان على الأمر أن ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يطلع وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات بغرفة العمليات في البيت الأبيض. لكن مسؤولي الدفاع الذين تلقوا الإحاطة أُبلغوا بأن استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، وأن الضرر لن يكفي لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض. وعلم الحاضرون في الإحاطة أن تدمير فوردو بالكامل، والذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية عمقه بـ 90 متراً (300 قدم)، سيتطلب من الولايات المتحدة إضعاف الأرض بقنابل تقليدية، ثم إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب. وأُجريت هذه التقييمات من قبل وكالة خفض التهديدات الدفاعية (DTRA)، وهي جهة تابعة لوزارة الدفاع اختبرت قنبلة GBU-57، وذلك أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكري الأمريكي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض. لا نهاية للبرنامج النووي ويبرز هذا الوضع الطبيعة المعقدة لمثل هذه الضربة وما ينطوي عليه من نجاح: من المرجح أن يعيق إسقاط قنابل GBU-57 قدرة إيران على الحصول على اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبضع سنوات، ولكنه لن ينهي البرنامج تمامًا. ويُعتبر إغلاق فوردو - سواءً دبلوماسياً أو عسكرياً - أمراً أساسياً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بعد أن وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الموقع قد خبَّأ اليورانيوم إلى 83.7%، وهي نسبة قريبة من 90% اللازمة للأسلحة النووية. وقال نائب مدير وكالة تطوير الأسلحة النووية السابق، اللواء المتقاعد راندي مانر، عن قيود قنبلة GBU-57: "لن يكون الأمر نهائيًا"، مضيفًا أنه يمكن إعادة بناء فوردو بسرعة. "قد يؤخر ذلك البرنامج من ستة أشهر إلى عام. يبدو الأمر جيدًا للعرض على التلفزيون، لكنه ليس حقيقيًا". تُعرف هذه القنبلة عادةً باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات" لأنها مصممة لتدمير المخابئ تحت الأرض، ولكن لا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفة B2 التي تتمتع بتفوق جوي وتتطلب إشارة GPS قوية لتحديد هدفها.


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
العالم يحبس أنفاسه، ساويرس يكشف المخاوف من انتظار قرار ترامب بشأن الحرب على إيران
كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن الحالة التي يعيشها العالم الآن، انتظارًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدخول على خط الحرب الإسرائيلية ضد إيران، وخاصة بعد الاجتماعات اليومية التي يعقدها ترامب مع مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن. العالم ينتظر قرار ترامب بشأن الحرب وأكد المهندس نجيب ساويرس أن العالم الآن يحبس أنفاسه في انتظار قرار الرئيس ترامب في أمر المشاركة في الحرب الدائرة حاليًا ضد إيران، حيث يلوح ترامب بأنه لم يتخذ قراره بعد بالمشاركة في الحرب، باستهداف المفاعل النووي الإيراني فوردو. وعبر المهندس نجيب ساويرس في تغريدة، عبر حسابه بمنصة إكس، عن حالة العالم حاليًا بشأن حرب إسرائيل وإيران قائلا: "العالم كله يحبس أنفاسه ليرى ماذا سيقرر السيد ترامب...؟". يذكر أن هناك حالة من الترقب يشهدها العالم حاليًا بشأن الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، حيث أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة الهجوم على إيران، لكنه لم يصدر بعد الأوامر لتنفيذها. انقسام في أمريكا بشأن الحرب على إيران وبالرغم من أن هناك تقارير لوسائل إعلام أمريكية تشير إلى وجود حالة من الانقسام في مجلس الأمن الأمريكي، بشأن الموافقة على قرار الحرب ضد إيران، لكن ترامب قال لكبار مساعديه، في وقت متأخر الثلاثاء الماضي، إنه وافق على خطط الهجوم على إيران، بحسب "وول ستريت جورنال"، مشيرة إلى أنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. ترامب يهدد بالحرب على إيران، فيتو وكشف دونالد ترامب أن الهجوم هو أحد الخيارات التي سيتم اتخاذها، بعد اتخاذ تعليماته الخاصة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض للجيش الأمريكي. وقال ترامب للصحفيين، أمس الأربعاء في مؤتمر عقده بالمكتب البيضاوي: "لدي أفكار حول ما يجب فعله، ولكنني لم أتخذ قرارًا نهائيا بعد.. أحب أن أتخذ القرار النهائي قبل ثانية واحدة من موعده". ترامب يطلب من إيران الرضوخ لشروطه وكان ترامب قد أطلق تحذيرات للإيرانيين بمغادرة طهران، ويأمل ترامب أن يدفع تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت لليوم السابع، لإجبار طهران على تلبية مطالبه، والجلوس على طاولة المفاوضات بشروطه بأن تفكك برنامجها النووي. تصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل، فيتو وأشار ترامب إلى أن الهجوم الأمريكي على طهران قيد الدراسة، لكنه صرح بأن لديه خيارات متعددة لا تزال مطروحة، حيث يواصل مراقبة كيفية عمل الإسرائيليين. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن الإدارة الأمريكية تدرس خيارات لشن هجوم على إيران، لكن الرئيس ترامب لم يصدر قرارًا نهائيًا بعد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
فورين بوليسي: تورط واشنطن المباشر في الحرب على إيران يحمل مخاطر جسيمة لأمريكا
بعد أيام من القصف الإسرائيلي لإيران وإطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن أخرى ردا على ذلك، تجد الولايات المتحدة نفسها فجأة على شفا تورط مباشر في صراع كبير آخر في الشرق الأوسط. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أنه يكفي مجرد معرفة تاريخ الحروب الأمريكية في تلك المنطقة وفي الدول المجاورة لها خلال الفترات الماضية لاستقراء المستقبل. فقد كانت تدخلات الولايات المتحدة في العراق باهظة الثمن في الأرواح والأموال، وخلفت وراءها بلدا منهارا لم ينهض من كبوته بعد. وانتهى احتلال أمريكا الطويل لأفغانستان بانسحاب ذريع، بعد أن حقق عددا أقل من أهدافه، وتكبد تكاليف باهظة. وعلى الرغم من أن تدخل الولايات المتحدة في ليبيا أقل إثارة للجدل، إلا أنه يمثل سابقة خطيرة لما قد يحدث إذا التزمت واشنطن بحرب ضد إيران. فقد ساعد هذا التدخل، الذي نفذ بالتعاون مع حلفاء أوروبيين، على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، لكنه حطم البلاد أيضا، ودفعها نحو دوامة من العنف والحرب الأهلية. وكانت الأضرار الجانبية التي ألحقها هذا التدخل بالدول المجاورة، مع انتشار الأسلحة الصغيرة في منطقة الساحل الأفريقي، مدمرة. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن بعض أهم أسباب معارضة ما يبدو أنه انزلاق أمريكي نحو الحرب ضد إيران هي أسباب محلية بحتة، فما هو معروف عن عملية صنع القرار الأمريكي حتى الآن يكشف عما وصفته المجلة بـ "غرور الرئيس دونالد ترامب، وعدم جديته، وتقلب مزاجه". فحتى أسبوع تقريبا، كان ترامب يراهن بسمعته في السياسة الخارجية على تجنب الصراع والسعي إلى السلام. وبالطبع، كانت التناقضات في التنفيذ كبيرة، كما هو الحال في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لم يفعل ترامب الكثير لوقفها نظرا لتردده في لوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو انتقاده بأي شكل من الأشكال. وأوضحت المجلة أن ترامب سبق وأكد أن سياسته قائمة على إنهاء النزاعات، والحد من التدخل الأمريكي في مجموعة من القضايا المتعلقة بشؤون الدول الأخرى، من التنمية الاقتصادية إلى الحرب، ولكن غروره وارتجاله في الانزلاق نحو المواجهة المسلحة المباشرة مع طهران تجلى مؤخرا من خلال تصريحاته المتغيرة حول قرار إسرائيل ضرب إيران. فعلى سبيل المثال، كان البيت الأبيض قد حث إسرائيل سابقا على عدم شن هجوم على إيران بما قد يجر الولايات المتحدة إلى الصراع، ويبدو أن هذا الحذر استند جزئيا إلى تقدير مخاطر الفشل والعواقب العديدة المحتملة التي قد تترتب على ذلك. إلا أنه بعد بعض النجاحات المبكرة التي وصفتها المجلة بـ "المبهرة" التي حققتها إسرائيل، بما في ذلك الاغتيال المستهدف للعديد من القادة العسكريين وكبار العلماء النوويين الإيرانيين، بدا ترامب حريصا على أن يُنسب إليه الفضل، وبدأ فجأة في استخدام ضمير المتكلم "نحن" عند الإشارة إلى الهجوم الإسرائيلي المستمر. ولفتت "فورين بوليسي" إلى أن عدم جدية ترامب في التعامل مع هذه الملفات الخطيرة تتجلى في تصريحات، مثل قوله "لا أحد يعلم" إن كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) سيهاجم إيران أم لا، ومطالبته (ترامب) طهران بـ"الاستسلام" غير المشروط ووصفه هذا المطلب بأنه "إنذار نهائي". واعتبرت المجلة أن هذه اللغة غير مقبولة للتعاطي مع صراع كبير محفوف بالمخاطر بالنسبة للولايات المتحدة وإيران وإسرائيل والعالم. لكن ما يبدو من هذه التصريحات أنها وسيلة لتسليم صنع القرار بشأن الاستراتيجية الأمريكية وقرارات الأمن القومي لزعيم دولة أخرى، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يدفع نحو تحقيق هدف راسخ يتمثل في مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل والتدخل المباشر في الحرب ضد إيران. وبالرغم من التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، إلا أن واشنطن عانت من تراجع تدريجي في قدرتها على التمييز بين مصالحها الوطنية ومصالح أهم حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط، وقد تجلى هذا مؤخرا وبوضوح على مدار إدارتين متعاقبتين، حيث فشلت واشنطن في الضغط بفعالية على إسرائيل لإنهاء مذبحتها المستمرة للفلسطينيين في غزة، وتعدياتها وانتهاكاتها واسعة النطاق للفلسطينيين في الضفة الغربية. كما أنه كان من الواضح ضعف وتناقض جهود واشنطن في متابعة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأكدت "فورين بوليسي" أنه يمكن سرد قائمة طويلة من الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة إلى الحذر من الانخراط المباشر في الحرب، ومن بينها: أنه حتى لو استطاعت واشنطن تدمير البنية التحتية للأسلحة النووية الإيرانية، فلن يؤدي ذلك بالضرورة إلى القضاء على الخبرة الإيرانية والقدرات اللازمتين لإعادة بناء البرنامج، خاصة وأن الكثير من الإيرانيين سيكونون حينها مدفوعين بمبرر أكبر من أي وقت مضى في السعي وراء هذه التكنولوجيا. لذا، إذا فشلت الولايات المتحدة وإسرائيل في تحقيق هدفهما المتمثل في القضاء العسكري (عبر الحرب) على البرنامج النووي الإيراني، فقد يتحول دافع طهران إلى الإسراع نحو تطوير أسلحة نووية. وفي هذا الصدد، نبهت المجلة إلى أنه عندما سئل ترامب مؤخرا عن تقييم رئيس استخباراته الذي يشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، قال إنه لا يكترث، ولديه قناعاته الخاصة التي يجب أن يتبعها. وهذا يذكرنا بالفرضية الخاطئة التي استند إليها غزو أمريكا للعراق، وهي الادعاء بأن هذا البلد يمتلك أسلحة دمار شامل. وحتى لو تمكن ترامب ونتنياهو من القضاء على القيادة الإسلامية الثورية في إيران، فلا سبيل لضمان تجنب نتيجة سياسية أكثر إشكالية. فقد تصبح إيران ديكتاتورية عسكرية بنفس التشدد، لكنها أكثر كفاءة، أو بنفس القدر من الخطورة، أو قد تذوب هذه الدولة الكبيرة والمعقدة عرقيا في حالة فوضى عارمة من العنف والإجرام والهجرة الجماعية، وهي الاحتمالات التي تبدو العديد من الدول العربية المجاورة لإيران قلقة للغاية منها. وحول مكانة أمريكا حال الضلوع في هذه الحرب مباشرة، حذرت "فورين بوليسي" من أن ثمة مخاطر تهدد مكانة أمريكا في عالم سئم من سلوك واشنطن المتهور، والذي غالبا ما يكون أحادي الجانب. حيث قد يبتهج بعض الأمريكيين لشعورهم بأن بلادهم لا تزال "الأقوى" عالميا، وبالتالي يمكنها فرض إرادتها على الآخرين متى شاءت، إلا أن اتباع نهج مغامر في التعامل مع الحرب في إيران يعد ترفا لا تستطيع الولايات المتحدة تحمله، خاصة وأنها فقدت نفوذها المعتاد في العالم رغم بقائها بعيدة كل البعد عن التراجع كقوة مطلقة. وأخيرا، هناك مشكلة مرتبطة بشخصية الرئيس نفسه، فقد لاحظ العديد من المراقبين ولع ترامب الظاهر بمفهوم ملكي للرئاسة، وهو ما دفع ملايين المواطنين الأمريكيين مؤخرا إلى النزول إلى الشوارع فيما سمي بمسيرات "لا ملوك في أمريكا"، مؤكدين أن الرئاسة الأمريكية لم تصمم بهذه الطريقة قط. فالدستور يقيد صلاحيات الرئاسة بوضوح في هذا المجال، ويلزم السلطة التنفيذية المنتخبة في البلاد بالحصول على إذن من الكونجرس قبل الشروع في صراع خارجي. وإذا خاض ترامب حربا مع إيران، فسيكون الأخير في سلسلة من الرؤساء الأمريكيين الذين تجاهلوا هذا الشرط. ومهما كانت مشاعرنا تجاه إسرائيل وإيران والشرق الأوسط، فإن السماح له بذلك سيضعف الديمقراطية في الولايات المتحدة والمبادئ التي ألهمت إنشائها.