logo
غير كافية.. شكوك حول فاعلية قنابل "GBU-57" الامريكية لتدمير منشأة "فوردو" الايرانية

غير كافية.. شكوك حول فاعلية قنابل "GBU-57" الامريكية لتدمير منشأة "فوردو" الايرانية

الدستورمنذ 5 ساعات

شكك مسئولون دفاعيون في مدى فعالية الضربة الأمريكية المحتملة ضد إيران، بسبب تساؤلات حول قدرات القنبلة الخارقة للتحصينات، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية
ترامب وقرار الضربات ضد إيران
وسبق وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسؤولي الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتحدة شن ضربات ضد إيران فقط إذا كانت القنبلة "الخارقة للتحصينات" تضمن تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في فوردو، وفقاً لأشخاص مطلعين على المداولات. وأُبلغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طن (30,000 رطل)، سيقضي فعلياً على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماماً، وفقاً للمصادر، وقد أرجأ الموافقة على الضربات ريثما يتوصل إلى احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات.
فعالية قنابل GBU-57
ووفقا للجارديان: لطالما كانت فعالية قنابل GBU-57 موضع جدل عميق في البنتاغون منذ بداية ولاية ترامب، وفقاً لمسؤولَين دفاعيين أُطلعا على أن سلاحاً نووياً تكتيكياً فقط هو القادر على تدمير فوردو نظرًا لعمقها. أفاد شخصان مطلعَان على الأمر أن ترامب لا يفكر في استخدام سلاح نووي تكتيكي على فوردو، ولم يطلع وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين على هذه الإمكانية في اجتماعات بغرفة العمليات في البيت الأبيض.
لكن مسؤولي الدفاع الذين تلقوا الإحاطة أُبلغوا بأن استخدام القنابل التقليدية، حتى كجزء من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدة قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كافٍ، وأن الضرر لن يكفي لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأنقاض.
وعلم الحاضرون في الإحاطة أن تدمير فوردو بالكامل، والذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية عمقه بـ 90 متراً (300 قدم)، سيتطلب من الولايات المتحدة إضعاف الأرض بقنابل تقليدية، ثم إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب.
وأُجريت هذه التقييمات من قبل وكالة خفض التهديدات الدفاعية (DTRA)، وهي جهة تابعة لوزارة الدفاع اختبرت قنبلة GBU-57، وذلك أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكري الأمريكي ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.
لا نهاية للبرنامج النووي
ويبرز هذا الوضع الطبيعة المعقدة لمثل هذه الضربة وما ينطوي عليه من نجاح: من المرجح أن يعيق إسقاط قنابل GBU-57 قدرة إيران على الحصول على اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لبضع سنوات، ولكنه لن ينهي البرنامج تمامًا. ويُعتبر إغلاق فوردو - سواءً دبلوماسياً أو عسكرياً - أمراً أساسياً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، بعد أن وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الموقع قد خبَّأ اليورانيوم إلى 83.7%، وهي نسبة قريبة من 90% اللازمة للأسلحة النووية.
وقال نائب مدير وكالة تطوير الأسلحة النووية السابق، اللواء المتقاعد راندي مانر، عن قيود قنبلة GBU-57: "لن يكون الأمر نهائيًا"، مضيفًا أنه يمكن إعادة بناء فوردو بسرعة. "قد يؤخر ذلك البرنامج من ستة أشهر إلى عام. يبدو الأمر جيدًا للعرض على التلفزيون، لكنه ليس حقيقيًا". تُعرف هذه القنبلة عادةً باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات" لأنها مصممة لتدمير المخابئ تحت الأرض، ولكن لا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفة B2 التي تتمتع بتفوق جوي وتتطلب إشارة GPS قوية لتحديد هدفها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر تيك توك
ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر تيك توك

البورصة

timeمنذ 41 دقائق

  • البورصة

ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر تيك توك

وقّع الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' يوم الخميس قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر تطبيق 'تيك توك'، ما يمنح شركة 'بايت دانس' الصينية، المالكة له، مهلة أخرى للتخارج منه. مدد القرار فترة تأجيل حظر التطبيق لمدة 90 يوماً أخرى، ويعد هذا الإجراء الثالث من نوعه منذ تولى 'ترامب' السلطة في العشرين من يناير الماضي. إذ أرجأ 'ترامب' قرار الحظر -الذي وافق عليه الكونجرس- في المرة الأولى بمجرد عودته للبيت الأبيض بعد دخوله حيز التنفيذ لفترة وجيزة.

ترامب يمدد مجددا مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة
ترامب يمدد مجددا مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

ترامب يمدد مجددا مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة

منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تيك توك فترة سماح إضافية الخميس بتمديده مجددا الموعد النهائي لبيع منصة التواصل الاجتماعي التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، وهي صفقة يُفترض بشركتها الأم الصينية "بايت دانس" إنجازها بموجب قانون أقره الكونغرس. وسبق أن مدد الرئيس الأميركي الموعد النهائي مرتين، وبات الموعد النهائي الجديد بموجب الأمر التنفيذي محددا في 17 أيلول/سبتمبر، وفق ما أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال"، بينما تنتظر واشنطن موافقة بكين على البيع. وأعربت تيك توك في بيان عن "امتنانها لقيادة الرئيس ترامب في ضمان بقاء تيك توك متاحة لأكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، ولأكثر من 7,5 ملايين شركة أميركية تعتمد على المنصة". وأكدت الشركة أنها ستواصل العمل مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في هذا الشأن.

برنت عند 76.49 دولارًا وغرب تكساس يستقر عند 75.10
برنت عند 76.49 دولارًا وغرب تكساس يستقر عند 75.10

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

برنت عند 76.49 دولارًا وغرب تكساس يستقر عند 75.10

وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتذبذب المواقف الأمريكية بشأن التدخل العسكري، شهدت تراجع أسعار النفط العالمي انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات صباح الخميس، مع تزايد حالة القلق في الأسواق العالمية جرّاء الغموض السياسي في ملف الصراع بين إسرائيل وإيران، وتحديداً بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات متضاربة بشأن إمكانية تدخل بلاده في هذا الصراع الذي دخل أسبوعه الثاني. خام برنت يسجّل 76.49 دولارًا للبرميل سجل خام برنت انخفاضًا طفيفًا بلغ 20 سنتاً أو بنسبة 0.27%، ليستقر عند 76.49 دولارًا للبرميل، رغم صعوده السابق بنسبة 0.3% خلال جلسة الأربعاء، والتي اتسمت بالتقلبات العنيفة وتراجع خلالها السعر بنسبة وصلت إلى 2.7%. غموض المشهد الجيوسياسي أما الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط"، فاستقر عند 75.10 دولارًا للبرميل، بعد أن أنهى جلسة أمس بارتفاع طفيف بلغ 0.4%، عقب تراجع سابق بنسبة 2.4%، مما يعكس حالة التذبذب الحادة التي تخيم على الأسواق في ظل الأحداث الجيوسياسية المتلاحقة. وفي مؤتمر صحفي، رفض الرئيس الأمريكي تحديد موقف واضح بشأن انضمام واشنطن إلى أي تحرك عسكري مباشر ضد طهران، ما زاد من الترقب في الأسواق حول مستقبل النزاع وإمكانية توسعه في المنطقة، وهو ما يُثير مخاوف كبيرة بشأن أمن الطاقة، خصوصًا في ظل وجود مضيق هرمز الحيوي، الذي يعبر منه نحو 19 مليون برميل يوميًا من النفط الخام ومشتقاته. ويُحذّر محللون من أن أي تصعيد عسكري أمريكي قد يتسبب في اضطرابات خطيرة تهدد سلامة منشآت الطاقة وممرات الشحن، خصوصًا مع دور إيران كمصدر رئيسي في "أوبك" بإنتاج يبلغ 3.3 مليون برميل يوميًا. وفي تطور آخر، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى إمكانية خفضها مرتين قبل نهاية العام، بهدف دعم النمو الاقتصادي. هذا القرار قد يدفع باتجاه زيادة الطلب على النفط، لكنه يفتح في المقابل بابًا لضغوط تضخمية إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store