
أبرز المعلومات عن الوزير المصري الراحل علي المصيلحي
موعد ومكان صلاة الجنازة
أعلنت الصفحة الرسمية للدكتور علي المصيلحي عبر فيسبوك، أن صلاة الجنازة ستقام غداً الأربعاء عقب صلاة الظهر، على أن يتم الدفن في مدافن العائلة بطريق الواحات.
موعد عزاء وزير التموين السابق
كما أوضحت الصفحة أن عزاء علي المصيلحي سيقام يوم الخميس في دار مناسبات الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، بحضور أسرته ومحبيه وشخصيات عامة.
بداية رحلة المرض
كان قد أعلن علي المصيلحي، في مارس 2025، إصابته بمرض السرطان، وذلك بعد أشهر قليلة من مغادرته منصبه الوزاري. واكتشف المصيلحي إصابته بالسرطان في أكتوبر 2024، بعد معاناته من صداع حاد دفعه لإجراء فحوص طبية دقيقة.
تفاصيل الحالة الصحية
أظهرت الفحوص وجود رشح في المخ، بالإضافة إلى ورم في الفص الأيمن من الرئة، ليخضع لاحقاً لمسح ذري وأخذ عينة بهدف تحديد طبيعة وحجم الخلايا المصابة.
تلقى المصيلحي 6 جلسات من العلاج الكيميائي على مدار 6 أشهر، وهو ما أثر بشكل ملحوظ في حواسه خلال فترة العلاج، في إطار مواجهة قوية مع المرض حتى وافته المنية صباح اليوم.
إرث سياسي وخدمة عامة
يمثل رحيل المصيلحي نهاية مسيرة حافلة امتدت لعقود في العمل الحكومي، حيث تولى مناصب وزارية بارزة وترك بصمة في مجالات التموين والتجارة الداخلية، إضافة إلى أدوار مؤثرة في قطاع الاتصالات والبريد.
مسيرة سياسية وحكومية بارزة
شغل المصيلحي منصب وزير التموين والتجارة الداخلية في حكومة مصطفى مدبولي الأولى، وكان قبلها رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب قبل أن يستقيل لترشيحه للوزارة. كما تولى منصب وزير التضامن الاجتماعي في حكومتي أحمد نظيف الثانية وأحمد شفيق.
خلفية علمية رفيعة
تخرج المصيلحي في الكلية الفنية العسكرية عام 1971 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في الهندسة الإلكترونية.
حصل على الماجستير عام 1977 من جامعة Paris VI، والدكتوراه عام 1980 من Ecole Poly Technique بباريس في استخدام الحاسبات لتصميم الدوائر المصغرة.
خبرة أكاديمية وعملية واسعة
عمل المصيلحي أستاذاً ورئيس قسم الحاسب بالكلية الفنية العسكرية، ودرّس مقررات متقدمة مثل هندسة البرمجيات وقواعد البيانات، قبل أن ينتقل في 1991 إلى القطاع الخاص مديراً عاماً لشركة تكنولوجيا معلومات، حيث قاد مشروعات كبرى في قطاعات الصناعة والسياحة والبترول.
إنجازات في قطاع التكنولوجيا والبريد
عُين المصيلحي كبير مستشاري وزير الاتصالات عام 1999، ووضع الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وأشرف على مشروعات الحكومة الإلكترونية ونظم معلومات الضرائب.
أصبح رئيساً للهيئة القومية للبريد المصري في 2002، حيث وضع خطة إصلاح شاملة شملت تطوير البنية التحتية، والميكنة، وخدمات الصرف الإلكتروني.
محطة بارزة في وزارة التضامن الاجتماعي
في 31 ديسمبر 2005، تولى المصيلحي منصب وزير التضامن الاجتماعي، ليمضي في تطبيق سياسات اجتماعية واقتصادية مهمة، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى وزارة التموين ويصبح أحد أبرز وجوهها خلال السنوات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
براءة اختراع مصرية في مجال البروتينات العلاجية المهندسة وراثياً
القاهرة: «الخليج» حصل علماء مصريون في معهد تيودور بلهارس للأبحاث على براءة اختراع في مجال إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثياً باستخدام التكنولوجيا الحيوية وذلك في إنجاز علمي جديد. وأعلن المعهد أن الجهاز المصري للملكية الفكرية، صادق على براءة الاختراع. وقال المعهد: إن خلف الاختراع جهود د.إيهاب الضبع، الباحث الرئيسي في المشروع ووكيل شعبة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والكيمياء العلاجية، والمشرف على مركز التميز للبروتينات العلاجية المهندسة وراثياً ود.محمد علي صابر، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالمعهد. وأوضح المعهد أن الاختراع يرتكز على إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثياً من خلال استخدام التكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أن الاختراع موَّلته هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار. واعتبر معهد تيودور بلهارس أن هذا الإنجاز يُعد تأكيداً على تميز الكفاءات العلمية والبحثية ودعم توجه الدولة المصرية نحو تسخير التكنولوجيا الحيوية في خدمة القطاع الطبي والعلاجي. ولفت د.أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير المعهد، إلى أن الإنجاز يجسد ما يبذله المعهد من جهود حثيثة لدعم البحث العلمي التطبيقي ويعكس مكانته الرائدة كمؤسسة وطنية تسهم بفعالية في إيجاد حلول علمية للتحديات الصحية. وأضاف أن المعهد يضع على رأس أولوياته تهيئة بيئة بحثية محفزة تشجع على التميز والإبداع وتعزز من دور الباحثين في تقديم حلول طبية مبتكرة تواكب التقدم العالمي وأكَّد أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة المعهد على خارطة التميز البحثي. وأكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم منظومة الابتكار والبحث العلمي التطبيقي يأتي في صدارة أولويات الوزارة، انطلاقاً من حرصها على تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وأشار إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تزخر بكفاءات علمية قادرة على تحقيق إنجازات نوعية تسهم في التصدي للتحديات الوطنية وتعزيز تنافسية البحث العلمي المصري إقليمياً ودولياً.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
كيف ينقذ الذكاء الاصطناعي الملايين من التسمم الغذائي؟
أظهر فريق دولي من الباحثين كيف يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأغذية الملوثة في الحقول والمصانع قبل وصولها إلى المستهلكين، ما قد ينقذ ملايين الأرواح سنوياً من التسمم الغذائي. وبقيادة جامعة جنوب أستراليا، استعرضت ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Toxins" كيف يمكن لتقنية التصوير الطيفي فائق الطيف (HSI) المدمجة مع التعلم الآلي (ML) التعرف على السموم الفطرية، وهي مركبات خطيرة تنتجها الفطريات وتلوث الطعام أثناء النمو والحصاد والتخزين. - اقرأ أيضاً: ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون 600 مليون إصابة تسبب السموم الفطرية مشكلات صحية خطيرة، مثل السرطان وضعف المناعة واضطرابات الهرمونات. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تؤدي ملوثات الغذاء، بما فيها السموم الفطرية، إلى إصابة نحو 600 مليون شخص ووفاة 4.2 مليون سنوياً. كما تقدّر منظمة الأغذية والزراعة أن حوالي 25% من محاصيل العالم ملوثة بفطريات منتجة لهذه السموم، ما يبرز الأهمية الاقتصادية والصحية للتصدي لهذا الخطر. - طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة اكتشاف سريع وقال الباحث الرئيسي، أحسان كبير، إن الطرق التقليدية لاكتشاف السموم الفطرية بطيئة ومكلفة وتتلف العينات، ما يجعلها غير مناسبة للفحص في الوقت الفعلي. وعلى النقيض، يتيح التصوير الطيفي فائق الطيف الكشف السريع عن التلوث وقياسه في العينات الغذائية بالكامل دون إتلافها. وأثبتت مراجعة لأكثر من 80 دراسة حديثة شملت القمح والذرة والشعير والشوفان واللوز والفول السوداني والفستق، وهي من أكثر الأطعمة إنتاجاً في العالم وتشكل العمود الفقري لاقتصاد العديد من الدول، أن أنظمة (HSI) المدمجة مع (ML) تتفوق باستمرار على الطرق التقليدية. - انظر أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية تقليل المخاطر أكد البروفيسور سانغ هيون لي، قائد المشروع البحثي، أن التقنية فعّالة بشكل خاص في تحديد الأفلاتوكسين B1، أحد أخطر المواد المسببة للسرطان في الغذاء، وتوفر حلاً قابلاً للتوسع وغير تدميري لسلامة الغذاء. ومع مزيد من التطوير، يمكن نشرها على خطوط الإنتاج أو في أجهزة محمولة، ما يقلل المخاطر الصحية والخسائر التجارية عبر ضمان وصول منتجات آمنة فقط إلى المستهلكين. ويعمل فريق البحث حالياً على تحسين دقتها وموثوقيتها باستخدام التعلم العميق والذكاء الاصطناعي. أمجد الأمين (أبوظبي)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مستويات النجاة من السرطان تتباطأ في بريطانيا
سجل التقدم في معدلات النجاة من السرطان تباطؤاً حاداً في بريطانيا منذ عام 2010، وفق دراسة نُشرت نتائجها، الأربعاء، دعا معدّوها إلى اعتماد خطة وطنية جديدة لمكافحة هذا المرض بصورة طارئة. حلّلت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، معدلات النجاة لما يقرب من 11 مليون بالغ يعانون السرطان بين عامي 1971 و2018، مع مراعاة متغيرات مثل العمر والجنس ونوع السرطان. وأشارت الدراسة إلى تحسن كبير على مدى السنوات الخمسين الماضية، إذ ارتفع معدل النجاة من 28,8% في الفترة 1971-1972 إلى 56,6% في عام 2018، لكنها بيّنت أن هذا التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وبذلك، ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات (أي بعد عشر سنوات من ظهور المرض) بنسبة 4% من الفترة بين 2000-2001 و2005-2006، ولكنه لم يرتفع إلا بنسبة 1,4% بين 2010-2011 و2015-2016. ويؤكد التقرير أن هذا التباطؤ «يُرجَّح أن يكون بسبب التأخير في التشخيص والعلاج». وسُجل هذا التباطؤ في أنواع عدة من السرطان، «ما يُشير إلى وجود مشكلة على مستوى النظام»، وفق الدراسة التي موّلتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وسلّطت الدراسة الضوء على استقرار معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات لمرضى سرطان الثدي وعنق الرحم والمستقيم والبروستات والخصية والرحم على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، بينما انخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الحنجرة. في الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى إحراز تقدم ضئيل في علاج سرطانات المريء والمعدة والرئة والبنكرياس، داعيةً إلى اعتماد «خطة وطنية جديدة». وثمة استراتيجيات وطنية لمكافحة السرطان في إنجلترا وويلز منذ عام 2000. واعتُمدت آخرها عام 2015. وُضعت خطة خامسة، لكنها سُحبت في يناير 2023، «ما جعل إنجلترا واحدة من الدول القليلة ذات الدخل المرتفع التي لا تُطبّق خطة وطنية لمكافحة السرطان كركيزة أساسية لسياساتها الصحية».