logo
حفل اختتام مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر

حفل اختتام مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر

البوابة٢٦-٠٢-٢٠٢٥

اختتم مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر (ISWS) أعماله بنجاح خلال حفل ختامي رفيع المستوى، تم افتتاح المؤتمر بكلمة من السيدة إيفا فيتمان، نائب سفير مملكة هولندا في مصر؛ والسيدة سنا هيوتيلانين، مديرة برنامج المشروع فى وكالة اتحاد البلديات الهولندية VNG International
جاء ذلك بحضور كبار المسؤولين من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والعديد من الخبراء فى قطاع المياه والصرف والصحى مثل الدكتور عبد القوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الأسبق، المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا والمهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، وعدد من رؤساء شركات المياه، والاستاذ عدلى ابو عقيل، سكرتير عام محافظة اسيوط والشركاء الدوليين من الجهات المانحة.
حقق المشروع تقدماً كبيراً في تعزيز الحوكمة وتحسين تقديم الخدمات في قطاع المياه والصرف الصحي، حيث ركّز على:
• تعزيز المساءلة المجتمعية: إنشاء آليات لمشاركة أكبر للمجتمع في عملية صنع القرار لضمان تقديم خدمات مياه وصرف صحي أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.
• تطوير نظام شكاوى أكثر كفاءة: توحيد وتنظيم منصات الشكاوى والتعامل مع متطلبات واحتياجات المواطنين المتعلقة بإدارة المياه والصرف الصحي.
• تحسين الاستدامة المؤسسية: تعزيز القدرات المؤسسية والفنية وتطوير آليات التنسيق بين الجهات المحلية والوطنية المعنية.
• تشجيع تبادل المعرفة: تيسير الحوار وتبادل أفضل الممارسات بين العاملين في القطاع وصنّاع السياسات.
في كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة إيفا فيتمان على أهمية استمرار التعاون بين مصر وهولندا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في إدارة الموارد المائية. وقالت "تمثل الشراكة بين مصر وهولندا في قطاع المياه دليلاً على التزامنا المشترك بالتنمية المستدامة. ومن خلال مشاريع المياه مثل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه فى صعيد مصر، لا نعمل فقط على تحسين الخدمات الأساسية، بل نبني أيضاً أنظمة مرنة تعود بالفائدة على المجتمع المصرى لسنوات قادمة."
ومن جانبه، صرّح الدكتور عبد القوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي الأسبق قائلا ً "يعد تفعيل المشاركة المجتمعية ركيزة أساسية لنجاح المشروع. فمن خلال دمج مبادرات التوعية وآليات المتابعة المستدامة لمعالجة التحديات بعد انتهاء المشروع، يمكننا تعزيز التعاون المستمر بين بين مقدمى الخدمات والمواطنين."
وأشاد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بأثر المشروع، قائلاً: "يمثل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر نموذجًا عمليًا لكيفية تعزيز كفاءة واستدامة المرافق الحيوية من خلال الحوكمة الفعالة والتنسيق المؤسسي"، مضيفا: "إن دمج آليات المساءلة المجتمعية وتحسين استجابة الخدمات لاحتياجات المواطنين يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لضمان وصول خدمات المياه والصرف الصحي بجودة عالية لكافة المناطق، وخاصة في صعيد مصر. كما أن الشراكات الفعالة بين الحكومة والجهات المانحة والمؤسسات الدولية مثل VNG International تفتح آفاقًا أوسع لتطوير قطاع المياه وفق أفضل الممارسات العالمية."
بدورها، أكدت السيدة سنا هيوتيلانين، مديرة برنامج المشروع في VNG International، على توافق المشروع مع الأولويات الوطنية، مشيرةً إلى أن " تعزيز البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي أمر ضروري لاستراتيجية التنمية في مصر. وقد لعب المشروع دورًا حيويًا في تحسين تقديم الخدمات، مما يضمن أن تكون هذه المرافق الأساسية شاملة ومستدامة للأجيال القادمة."
تم تمويل مشروع تعزيز استدامة خدمات المياه فى صعيد مصر من قبل سفارة مملكة هولندا في مصر، ونُفذ بواسطة VNG International بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. وخلال فترة تنفيذه، أسهم المشروع بشكل كبيرفى تحسين الكفاءة والاتاحة والمساءلة المجتمعية في خدمات المياه والصرف الصحي في صعيد مصر، ليصبح نموذجًا يحتذى به لمشاريع التنمية المستقبلية في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل أسرى من حزب الله
تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل أسرى من حزب الله

يورو نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • يورو نيوز

تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل أسرى من حزب الله

أفادت مصادر لقناة "الرابعة" العراقية يوم السبت بتحقيق تقدّم في صفقة تهدف إلى الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، المحتجزة منذ أكثر من عامين في العراق. وبحسب المعلومات، يجري التفاوض على إطلاق سراح تسوركوف مقابل الإفراج عن معتقل إيراني في العراق وستة أسرى لحزب الله تم أسرهم خلال الحرب الأخيرة، في إطار اتفاق معقّد يربط العراق، إيران، إسرائيل، ولبنان. ووفقًا لتقارير إعلامية نقلتها هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الصفقة تأتي ضمن تفاهمات بين بغداد وواشنطن، عقب زيارة أجراها مؤخرًا مسؤول أمني عراقي رفيع إلى الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تنفّذ خلال أسبوع، إذا لم تطرأ تغييرات مفاجئة. وفي تعليقها على هذه الأنباء، قالت إيما تسوركوف، شقيقة إليزابيث، للإعلام الإسرائيلي: "نأمل أن تكون التقارير صحيحة، لكننا حتى الآن لا نملك تفاصيل رسمية. ننتظر التحديثات." كانت إليزابيث تسوركوف، وهي باحثة في جامعة برينستون وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، قد اختُطفت في بغداد في مارس/آذار 2023 أثناء قيامها بأبحاث ميدانية حول التيار الصدري. وتُحتجز منذ ذلك الحين لدى كتائب حزب الله في العراق، وهي جماعة مسلحة يُعتقد أنها مرتبطة بإيران. ووفقًا لموقف "أمواج ميديا" الإيراني، فإن الاتفاق يشمل إطلاق سراح ستة عناصر من حزب الله اللبناني، إضافة للضابط البحري عماد أمهز الذي أسَرَته قوات إسرائيلية خاصة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 شمال لبنان، وتتهمه تل أبيب بأنه مسؤول بحري في حزب الله. كما تتضمّن الصفقة الإفراج عن محمد رضا نوري، وهو إيراني يواجه حكمًا بالسجن المؤبد في العراق بتهمة التورط في مقتل المدرّس الأمريكي ستيفن إدوارد ترويل في بغداد عام 2022. وقد وُجهت إلى نوري، المعروف باسمه الحركي "أبو عباس"، ثماني تهم متعلقة بالإرهاب من قبل وزارة العدل الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2024، واتُّهم بلعب "دور محوري" في عملية الاغتيال، رغم نفي إيران الرسمي لذلك واعتباره "محاولة لزيادة توتر العلاقات بين طهران وواشنطن". تم التفاوض حول هذه الصفقة عبر قنوات خلفية حساسة شاركت فيها أطراف عربية وإقليمية، من بينها الأردن، وسلطنة عُمان، وقطر. وعملت عمان منذ بداية عام 2025 على استضافة حوارات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سياق تهدئة إقليمية أوسع. بالتوازي، أدت قطر دور الوسيط بين واشنطن، وتل أبيب، وحماس، في حين تقود الرياض وساطة منفصلة بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يشير إلى تصاعد الدور العربي في إدارة التوترات العالمية. وقد زار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بغداد في 14 أيار/ مايو، والتقى كبار المسؤولين العراقيين، بينهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي. وتشير التقارير إلى أن هذه الزيارة كانت حاسمة في إزالة العقبات المتبقية لتنفيذ التبادل، خاصة ما يتعلق بنقل تسوركوف إلى عهدة الدولة العراقية وتنسيق الإفراج عن نوري. إذا اكتملت، فإن هذه الصفقة ستكون من أندر حالات التبادل متعددة الأطراف في المنطقة، وتعكس تحوّلاً في طريقة إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتداخل قنوات التفاوض، وتتعدد الجهات الفاعلة، وتُفضّل ترتيبات قصيرة الأجل على الحلول الشاملة.

الإعلام العربى ببغداد بين المناخ والذكاء الاصطناعى
الإعلام العربى ببغداد بين المناخ والذكاء الاصطناعى

العربية

timeمنذ 9 دقائق

  • العربية

الإعلام العربى ببغداد بين المناخ والذكاء الاصطناعى

ما إن انتهت قمة العرب فى بغداد حتى عُقد مؤتمر آخر للإعلام العربى نظمه «اتحاد الإذاعات العربية»، وتابعت جلساته عن قرب، واستمعت لخبرائه المتخصصين، وهى تخصصات فى اختيار موضوع معين يكون محورا لاهتمام الإعلاميين، والصحفيين، ويشكل بؤرة اهتمامهم فى المنطقة ككل، وكانت نسخة هذا العام حول «دور الإعلام فى مواجهة التغير المناخي». لقد سألت محمد فهد الحارثى، رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، وهو الرئيس التنفيذى لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودى المنظمة لهذا الحدث المهم الذى حشدت له خبراء من معظم الدول العربية لطرح تجاربها فى هذا المضمار لكى تتداول المعلومات، عن مدى أهمية هذا المؤتمر، فقال: إن نسخة العام الماضى كانت مفيدة جدا للغاية حول «الإعلام وعصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والرهانات»، وقد كان المؤتمر له دور فى إدخال الهياكل التشريعية لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى معظم بلداننا، والاهتداء بقانون الذكاء الاصطناعى الأوروبي، واحتضان الشركات الناشئة فى هذا المجال الضرورى للمستقبل، والتعاون مع مطورى الذكاء الاصطناعى حول العالم فى المنطقة العربية، فقد أصبح هذا المجال جزءا من الصحافة، وغرف الأخبار، والمنصات المتعددة، والدخول فى مجال التحدى لتطوير المحتوى الإعلامى باستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدي، وقد سلك مؤتمر هذا العام نفس المنهج والهدف، وكان فرصة لحث الإعلاميين على الاهتمام بتطورات المناخ، وتأثيره على حياة الناس، ومواجهة نقص المياه، والجفاف، والتصحر، وارتفاع درجة الحرارة. وأخيرا، فقد كان مؤتمر الإعلام العربى فرصة لتزامنه مع القمم التى عقدت فى العراق، خاصة القمة العربية، وقمة التنمية، وقمة البرلمانيين العرب، ومشكلات نقص المياه، والتى تؤثر فى معظم الدول العربية، حيث سلطت الضوء على المشكلة باعتبارها معضلة تؤرق الأمم والشعوب معا بسبب ما تخلفه من آثار ضارة، ومدمرة للبشرية على سطح كوكب الأرض، وكان إعلان بغداد للإعلام العربى بمثابة وثيقة مرجعية تضمن توجيهات، وتوصيات من شأنها أن تسهم فى الإضاءة على أهمية التغيير المناخي، وكان من أبرز إيجابيات هذا المؤتمر الاتفاق على جائزة سنوية ينظمها العرب لأفضل موضوع بيئى يخدم الإنسان.

ذكرى انتصار الضالع.. التفاف شعبي جنوبي خلف الرئيس الزُبيدي
ذكرى انتصار الضالع.. التفاف شعبي جنوبي خلف الرئيس الزُبيدي

حضرموت نت

timeمنذ 10 دقائق

  • حضرموت نت

ذكرى انتصار الضالع.. التفاف شعبي جنوبي خلف الرئيس الزُبيدي

مع حلول الذكرى السنوية لتحرير محافظة الضالع، تتجدد معاني الفخر والعزة في الوجدان الجنوبي، ويستحضر الشعب محطات النضال التي شكّلت ملامح مشروع التحرير والاستقلال. تمثل هذه المناسبة ليس فقط حدثًا عسكريًّا خُطّت سطوره بالدم والبطولة، بل محطة متجددة لإعادة التأكيد على الالتفاف الشعبي الواسع خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، باعتباره الممثل السياسي والوطني للقضية الجنوبية التحررية. الضالع التي كانت وما زالت خط الدفاع الأول عن هوية الجنوب، لم تكن مجرد جبهة مواجهة عسكرية، بل شكلت نموذجًا حيًّا لتلاحم القيادة والشعب، وتجسيدًا عمليًّا للإرادة الجنوبية التي رفضت الخضوع لأي وصاية قادمة من خارج حدودها التاريخية. وفي سياق استعادة الدولة الجنوبية، فإنَّ تحرير الضالع مثّل خطوة محورية نحو تثبيت مشروع التحرير الشامل الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي، ويدافع عنه سياسيًّا وعسكريًّا في كل الساحات. خلال السنوات التي تلت تحرير الضالع، تعزز حضور المجلس الانتقالي الجنوبي في الوعي الشعبي، ليس فقط بصفته جهة تنظيمية أو سياسية، بل كحامل حقيقي للقضية الجنوبية، وقائد فعلي لنضالها التحرري. وتجلى هذا الحضور من خلال النجاحات الميدانية التي تحققت في مختلف المحافظات، سواء عبر الانتصارات العسكرية ضد القوى المعادية أو من خلال تثبيت الأمن وتفعيل مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب . تطورات المشهد السياسي الإقليمي والدولي أثبتت أنَّ المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزُبيدي، بات رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية قادمة، بفضل ما يمتلكه من شرعية شعبية واسعة، وقاعدة جماهيرية أثبتت حضورها في كل الميادين، من ساحات القتال إلى المليونيات الجماهيرية في عدن، وحضرموت، وشبوة، وأبين، والضالع، ولحج، وسقطرى. ومع حلول ذكرى تحرير الضالع، يمكن رصد تجدد الثقة الشعبية في المجلس الانتقالي الجنوبي عبر عدد من المؤشرات الواضحة، أولها التفاف المواطنين حول المجلس كمظلة وطنية جامعة تعبّر عن تطلعاتهم وتدافع عن قضيتهم. يُضاف إلى ذلك تزايد حجم التنسيق المجتمعي مع القيادة الجنوبية سواء عبر النخب أو المكونات المدنية والشبابية، بجانب التصدي الشعبي الواسع لأي محاولات تستهدف تشويه دور المجلس أو النيل من رمزيته الوطنية. هذا الواقع يُجسد حقيقة أن المجلس الانتقالي، يمثل ثمرة لمسيرة نضالية طويلة، قادتها إرادة جنوبية واعية ومدركة لحقوقها وأهدافها. وتمكَّن المجلس من ترجمة تلك الإرادة إلى واقع ملموس، من خلال إدارة ملف التفاوض السياسي، والانخراط في المشهد الإقليمي والدولي من موقع الشراكة والمسؤولية، دون التفريط بثوابت المشروع الوطني الجنوبي. ويشهد التاريخ الجنوبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قدرة قيادية عالية في إدارة التوازنات السياسية والعسكرية، وتعزيز الخطاب الوطني داخل الجنوب، مع الحفاظ على وضوح الرؤية تجاه الهدف الأسمى، وهو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، وقد كان ذلك جليًا في كافة مواقفه، التي جمعت بين الثبات في الحقوق والمرونة في التكتيك. مناسبة تحرير الضالع تكتسب بُعدًا يتجاوز الاحتفاء بالنصر، إلى تجديد العهد الشعبي مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمضي نحو تحقيق الحلم الذي ناضلت من أجله أجيال متعاقبة. ففي كل ذكرى، يُجدّد أبناء الجنوب رسالتهم الواضحة أنه لا بديل عن الدولة الجنوبية، ولا قائد لهذا المشروع إلا من كان في مقدمة الصفوف يوم كانت البنادق وحدها تصنع القرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store