logo
مسؤولو "أبل" يقرون بفشلهم في إدراج تقنية مميزة للذكاء الاصطناعي في العام الجاري

مسؤولو "أبل" يقرون بفشلهم في إدراج تقنية مميزة للذكاء الاصطناعي في العام الجاري

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

أقر عدد من مسؤولي شركة "أبل" الأمريكية بفشلهم في إدراج تقنية وصفوها بالمميزة للذكاء الاصطناعي في العام الجاري، مشيرين إلى أنه قد يتم إطلاقها في وقت لاحق من عام 2026 المقبل.
وأوضح مسؤولو "أبل" أن تحديث المساعد الصوتي الذكي "سيري" المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تم تأجيل طرحه إلى عام 2026، بسبب عمليات "إعادة بناء الإطار" الخاص بعمل التطبيق.
ولكن نفى مسؤولو أبل أن يكون عروض العام الماضي بشأن "سيري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي مجرد "وهم"، مشيرين إلى أن الفكرة أنه ليس جاهزا بعد للإطلاق.
ورفضت "أبل" الإقرار بتأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، وقال كريج فيديريغي، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في أبل إن الذكاء الاصطناعي تقنية جديدة، وهو ما تراه أبل "موجة تحول طويلة الأمد" ستؤثر على الصناعة والمجتمع لعقود قادمة.
وتابع بقوله "لا داعي للتسرع في طرح الميزات الخاطئة والمنتج الخاطئ لمجرد أن تكون أول من يتصدر".
وأوضح المسؤول أن "أبل" لديها فعليا نسختان من بنية الذكاء الاصطناعي لـ"سيري" ولكن مع تقدم التطوير أدرك الفريق أنه عليهم نقل بنية النسخة الثانية لتلبية توقعات العملاء بصورة أفضل.
وقال كذلك جريج جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي في أبل إن الشركة أدركت أنها ستخيب آمال العملاء لو أطلقت "سيري" في الوقت الحالي، لأن البرنامج كان لديه "معدل أخطاء شعرنا أنه غير مقبول".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأمريكية
مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأمريكية

أرقام

timeمنذ 5 ساعات

  • أرقام

مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأمريكية

أصبحت مراكز البيانات الكبرى التي تتصل بشبكات الكهرباء واحدة من أكبر المخاطر قصيرة الأجل التي تهدد موثوقية الشبكات، وفقاً لتحذير نادر صدر عن الوكالة الأميركية المكلفة بمراقبة هذا القطاع. وقالت "مؤسسة موثوقية الكهرباء لأميركا الشمالية" (NERC) في تقريرها الصادر يوم الخميس، إن تطوير المجمعات الضخمة المسؤولة عن الذكاء الاصطناعي وتعدين العملات المشفّرة يتم بوتيرة أسرع من محطات الطاقة وخطوط النقل اللازمة لدعمها، "مما يؤدي إلى انخفاض استقرار النظام". ويرجع ذلك إلى أن مراكز البيانات تستهلك كميات هائلة من الطاقة في فترات متقطعة وغير متوقعة، كما أنها حساسة للغاية تجاه تقلبات الجهد الكهربائي في الشبكة، ما يجعلها عنصراً غير متوقع في منظومة كهرباء غير مهيأة لمثل هذا النمط من الاستهلاك. توقفات ضخمة في عاصمة مراكز البيانات بالعالم قال مارك لوبي، كبير مهندسي المؤسسة في مؤتمر الشهر الماضي، إن حوالي 1.5 غيغاواط من مراكز البيانات تعطلت عن العمل في شمال فرجينيا، التي تُعد عاصمة مراكز البيانات في العالم، في يوليو الماضي. كما تعطلت 1.8 غيغاواط أخرى في فبراير الماضي بسبب مشكلات في الجهد الكهربائي. ويمكن لانقطاعات بهذا الحجم أن تسبب تأثيرات متسلسلة على بقية أجزاء الشبكة. وقالت المؤسسة في التقرير السنوي حول حالة موثوقية الشبكة: "فقدان أحمال بهذا الحجم يعادل دخول محطة طاقة نووية ضخمة إلى الخدمة فوراً وبشكل غير متوقع، مما يخلق اختلالاً في التوازن نتيجة فائض كبير في التوليد داخل النظام". البطاريات توفر بعض الاستقرار ثمة حاجة ملحّة لإيجاد سبل لدمج مراكز البيانات بسلاسة مع الشبكات الكهربائية، في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة في المراحل الأولى من طفرة الذكاء الاصطناعي، التي تعتبرها واشنطن مسألة ذات أولوية في مجال الأمن القومي. ورغم أن الوكالة قالت إن هناك حاجة إلى نماذج أفضل لفهم كيفية استخدام مراكز البيانات للكهرباء، إلا أنها خلصت إلى أن البطاريات تلعب دوراً مساعداً في الحفاظ على استقرار الشبكة.

مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأميركية
مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأميركية

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

مراكز البيانات الكبرى تهدد استقرار شبكات الكهرباء الأميركية

أصبحت مراكز البيانات الكبرى التي تتصل بشبكات الكهرباء واحدة من أكبر المخاطر قصيرة الأجل التي تهدد موثوقية الشبكات، وفقاً لتحذير نادر صدر عن الوكالة الأميركية المكلفة بمراقبة هذا القطاع. وقالت "مؤسسة موثوقية الكهرباء لأميركا الشمالية" (NERC) في تقريرها الصادر يوم الخميس، إن تطوير المجمعات الضخمة المسؤولة عن الذكاء الاصطناعي وتعدين العملات المشفّرة يتم بوتيرة أسرع من محطات الطاقة وخطوط النقل اللازمة لدعمها، "مما يؤدي إلى انخفاض استقرار النظام". ويرجع ذلك إلى أن مراكز البيانات تستهلك كميات هائلة من الطاقة في فترات متقطعة وغير متوقعة، كما أنها حساسة للغاية تجاه تقلبات الجهد الكهربائي في الشبكة، ما يجعلها عنصراً غير متوقع في منظومة كهرباء غير مهيأة لمثل هذا النمط من الاستهلاك. توقفات ضخمة في عاصمة مراكز البيانات بالعالم قال مارك لوبي، كبير مهندسي المؤسسة في مؤتمر الشهر الماضي، إن حوالي 1.5 غيغاواط من مراكز البيانات تعطلت عن العمل في شمال فرجينيا، التي تُعد عاصمة مراكز البيانات في العالم، في يوليو الماضي. كما تعطلت 1.8 غيغاواط أخرى في فبراير الماضي بسبب مشكلات في الجهد الكهربائي. ويمكن لانقطاعات بهذا الحجم أن تسبب تأثيرات متسلسلة على بقية أجزاء الشبكة. وقالت المؤسسة في التقرير السنوي حول حالة موثوقية الشبكة: "فقدان أحمال بهذا الحجم يعادل دخول محطة طاقة نووية ضخمة إلى الخدمة فوراً وبشكل غير متوقع، مما يخلق اختلالاً في التوازن نتيجة فائض كبير في التوليد داخل النظام". ثمة حاجة ملحّة لإيجاد سبل لدمج مراكز البيانات بسلاسة مع الشبكات الكهربائية، في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة في المراحل الأولى من طفرة الذكاء الاصطناعي، التي تعتبرها واشنطن مسألة ذات أولوية في مجال الأمن القومي. ورغم أن الوكالة قالت إن هناك حاجة إلى نماذج أفضل لفهم كيفية استخدام مراكز البيانات للكهرباء، إلا أنها خلصت إلى أن البطاريات تلعب دوراً مساعداً في الحفاظ على استقرار الشبكة.

350 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات بحلول 2030
350 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات بحلول 2030

مباشر

timeمنذ 8 ساعات

  • مباشر

350 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات بحلول 2030

أبوظبي ـ مباشر: توقعت تقارير، أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد دولة الإمارات إلى نحو 96 مليار دولار (أكثر من 350 مليار درهم) بحلول عام 2030؛ أي ما يعادل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقاً لتقارير مؤسسات عالمية، آخرها لشركة "ديل" التكنولوجية، ومجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز"، من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالدولة إلى 52.23 مليار دولار (191.68 مليار درهم). وتشير التوقعات إلى زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات إلى 7 مليارات دولار بحلول عام 2026. وأعلنت شركة "كيرنو" أنها ستستثمر 100 مليون درهم لإنشاء أول مصنع في المنطقة لخوادم الذكاء الاصطناعي والمؤسسات عالية الأداء في دبي، فيما يُخصص صندوق محمد بن راشد للابتكار ملياري درهم لدعم المبتكرين المحليين. وفي وقت سابق من السهر الجاري، كشفت منصة "كورسيرا" العالمية للتعليم الإلكتروني، عن تسجيل دولة الإمارات أعلى معدل نمو سنوي في عدد المسجلين بدورات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بنسبة بلغت 344%، متفوقة بذلك على المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا 128%، وكذلك المتوسط العالمي 195%. وبحسب النسخة السابعة من تقرير المهارات العالمية لعام 2025 الصادر عن المنصة، فإن 87% من أصحاب العمل في الإمارات يضعون على رأس أولوياتهم تعزيز معارف موظفيهم في مجالات التكنولوجيا؛ لا سيما الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة؛ ما يعكس تنامي الطلب على الكفاءات القادرة على مواكبة التحول الرقمي ومتطلبات المستقبل. كما تصدّرت الإمارات عربياً "مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي" الجديد الذي أضيف إلى التقرير هذا العام، ويقيس مدى جاهزية الدول لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالاعتماد على بيانات متعلمي "كورسيرا" إلى جانب مؤشرات خارجية من صندوق النقد الدولي (IMF) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وبموجب المؤشر، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ32 عالمياً من بين 109 دول؛ مما يبرز بنيتها التحتية القوية في مجالات البحث والتطوير والتطبيق العملي للذكاء الاصطناعي. ويؤكد التقرير أن دولة الإمارات تمضي بخطى متسارعة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال سلسلة من المبادرات الرائدة، من أبرزها مشروع إنشاء مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 5 غيغاوات، إلى جانب إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية للمدارس الحكومية. وتندرج هذه الجهود ضمن إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف إلى جعل الدولة واحدة من أهم وجهات الذكاء الاصطناعي عالمياً بحلول عام 2031. كما تسهم هذه المبادرات في تحقيق الهدف الوطني برفع مساهمة الاقتصاد الرقمي إلى أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031" الهادفة إلى تحقيق الريادة الرقمية والاقتصادية. وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن 13% من القوى العاملة في الإمارات تتعلم عبر منصة «كورسيرا»؛ ما يعكس ريادة الدولة إقليمياً في تطوير المهارات الرقمية. كما ارتفعت نسبة المسجلين في الشهادات المهنية عبر المنصة بنسبة 41%؛ بما في ذلك زيادة بنسبة 14% في شهادات الأمن السيبراني؛ ما يعكس الطلب المتنامي على المؤهلات المرتبطة بسوق العمل. واستناداً إلى بيانات مجتمع "كورسيرا" العالمي الذي يضم أكثر من 170 مليون متعلم في أكثر من 100 دولة، رصد التقرير مكامن القوة والفجوات في المهارات، وسلوك المتعلمين، مؤكداً الأداء القوي لدولة الإمارات، وسعيها الاستراتيجي نحو بناء اقتصاد معرفي يرتكز على كفاءات وطنية متخصصة في التقنيات المتقدمة. من جهته، قال قيس الزريبي، المدير العام لمنصة "كورسيرا" في الشرق الأوسط وإفريقيا: تشهد دولة الإمارات نمواً متسارعاً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توسع مستمر في البنية التحتية للتعلم؛ ما يعزز جاهزية القوى العاملة ويدعم الابتكار إقليمياً. ويعكس أداؤها المتقدم في مؤشر نضج الذكاء الاصطناعي قدرتها على سد فجوات المهارات وبناء كوادر مؤهلة للمستقبل. وأضاف الزريبي أن الإمارات تقدم نموذجاً يُحتذى به في كيفية توظيف التعليم لبناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً وتنافسية، في ظل تصاعد دور التحول الرقمي في إعادة تشكيل مختلف القطاعات. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً والـ38 عالمياً في إتقان المهارات في مجالات الأعمال والتكنولوجيا وعلم البيانات، حيث سجلت نسب إتقان بلغت 85% في مهارات الأعمال، و52% في التكنولوجيا، و59% في علم البيانات. كما أشار إلى أن 41% من المتعلمين في الدولة يستخدمون الأجهزة المحمولة للوصول إلى المحتوى التعليمي؛ ما يعكس تحولاً واضحاً نحو نماذج التعليم المرن والمعزز رقمياً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store