logo
إسرائيل تخشى قدرة إيران على "الانتقام العنيف".. صحيفة اميركية تكشف التفاصيل

إسرائيل تخشى قدرة إيران على "الانتقام العنيف".. صحيفة اميركية تكشف التفاصيل

ليبانون 24منذ 16 ساعات

بينما تتصاعد حدة المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، يبدو أن الطرفين يستعرضان إمكاناتهما العسكرية، وسط مخاوف من توسع دائرة الصراع في المنطقة.
وعلى الرغم من أن إسرائيل قد قصفت إيران بصواريخها المتطورة، وأشعلت منشآت نفطية في طهران ، فإنها لا تزال تخشى قدرة إيران على"الانتقام العنيف"، حسب صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية.
قدرات إيران الصاروخية
ومع تواصل الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف مخازن ومنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية ، لا تزال التقديرات تشير إلى أن طهران تحتفظ بمئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي ، وقد يبلغ عددها نحو 2000 صاروخ، بحسب خبراء عسكريين.
وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الصاروخية، تال إنبار، إن معظم الصواريخ الإيرانية تحمل رؤوسا متفجرة تتراوح بين 300 و700 كيلوغرام، فيما قد يصل وزن الرأس الحربي الكامل إلى طن واحد.
وأشار إنبار إلى أن الهجمات الحالية تظهر تطورا في تكتيك إيران، التي أطلقت دفعات متزامنة من الصواريخ في محاولة لتجاوز الدفاعات الجوية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي رصد نوعا جديدا من الصواريخ لم يستخدم سابقا ضد إسرائيل، يعرف باسم "حاج قاسم"، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب يصل مداه إلى 1600 كيلومتر، ويمكن إطلاقه خلال دقائق من مخبئه تحت الأرض.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن إيران زادت من وتيرة إنتاجها الصاروخي، وتسعى إلى تصنيع 300 صاروخ باليستي شهريا. وأضاف: "كل صاروخ بمثابة حافلة مليئة بالمتفجرات تستهدف مدننا".
هجمات متبادلة وخسائر بشرية
ومنذ فجر الجمعة شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على أهداف إيرانية، استهدفت خلالها منشآت حيوية في طهران، من بينها منشآت نفطية، وذلك في إطار ما وصفه نتنياهو بأنه مواجهة لتهديدين وجوديين: البرنامج النووي الإيراني ، وترسانة الصواريخ الباليستية المتطورة.
وردت إيران بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي وعشرات الطائرات المسيرة المتفجرة على أهداف داخل إسرائيل منذ بدء التصعيد، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن 17 موقعا تعرضت لضربات مباشرة، من بينها مناطق في تل أبيب. كما استهدفت صواريخ مساء السبت مدينة حيفا.
وأكد المتحدث العسكري الرئيسي في إسرائيل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟
خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

بيروت نيوز

timeمنذ 12 دقائق

  • بيروت نيوز

خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

ذكرت صحيفة 'The Telegraph' البريطانية أن 'المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يواجه غضبا متزايدا من داخل الدائرة الداخلية الحاكمة للنظام في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية للبلاد. وشنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، وقصف مواقع في محاولة لمنع طهران من بناء سلاح نووي. وردت طهران بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل. وبينما يواصل المتشددون التهديد بالانتقام من إسرائيل وحلفائها في أعقاب الضربات، هناك دلائل على تفاقم الخلاف بين الأصوات المتطرفة والمعتدلة في إيران'. وبحسب الصحيفة، 'نقلت وكالة أنباء فارس الحكومية الإيرانية، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري الإسلامي، عن مسؤول عسكري كبير تحذيره من أنه إلى جانب مهاجمة إسرائيل، فإن 'الحرب ستمتد إلى كل أنحاء إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة في الأيام المقبلة، وسيتم استهداف المعتدين برد حاسم وواسع النطاق'. وفي محاولة لإسكات الانتقادات الموجهة لتعامل النظام مع الأزمة، أصدر محسني إيجئي، كبير قضاة إيران، تحذيرا يوم السبت بأن أي مواطن إيراني ينشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم الهجوم الإسرائيلي سيواجه أحكاما بالسجن تصل إلى ست سنوات'. وتابعت الصحيفة، 'مع ذلك، ومع ظهور الانتقادات الموجهة إلى طريقة تعامل النظام مع الأزمة، فمن المرجح أن يجد هذا النظام نفسه تحت ضغوط لتفسير عجزه عن الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم الإسرائيلي، على الرغم من المبالغ الضخمة التي يدعي أنه أنفقها على تطوير الجيش الإيراني. وتكشف رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة 'نيويورك تايمز' أن بعض المسؤولين الإيرانيين يتساءلون عن سبب عدم فعالية الدفاعات الجوية الإيرانية في صد الهجمات الإسرائيلية التي ضربت ترسانتها من الصواريخ الباليستية واغتالت شخصيات بارزة في سلسلة القيادة العسكرية في طهران. كتب أحد المسؤولين في رسالة نصية 'أين دفاعنا الجوي؟'، بينما تساءل آخر: 'كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافها؟' وأضافت الصحيفة، 'قال حميد حسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: 'لقد فاجأ الهجوم الإسرائيلي القيادة تمامًا، لا سيما بقتله كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. كما كشف عن افتقارنا للدفاع الجوي المناسب وقدرتهم على قصف مواقعنا الحيوية وقواعدنا العسكرية دون أي مقاومة'. كما أعرب حسيني عن مخاوفه بشأن التسلل الإسرائيلي الواضح إلى القوات العسكرية والأمنية الإيرانية، مما يمكّنها من تنفيذ عمليات سرية ضد القوات المسلحة الإيرانية والأهداف النووية. وفي ردها على الهجوم الإسرائيلي، لم تتمكن إيران إلا من حشد 200 صاروخ، على الرغم من أمر خامنئي بإطلاق وابل من 1000 صاروخ، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن إيران كانت تخطط للرد في حالة وقوع هجوم إسرائيلي منذ أكثر من أسبوع'. وبحسب الصحيفة، 'منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، كانت المعركة بين الفصيل المعتدل في النظام، الذي يسعى إلى تبني موقف أقل مواجهة تجاه الغرب، والمتشددين الأيديولوجيين إحدى السمات المميزة للنظام. في حين يظل آية الله علي خامنئي الزعيم بلا منازع للمتشددين، يُنظر إلى مسعود بزشكيان، الرئيس المنتخب حديثاً للبلاد، على أنه يمثل الجناح الأكثر اعتدالاً في النظام. وحتى الآن، ظل بزشكيان بعيدا عن الأضواء نسبيا، حيث أدان الهجمات الإسرائيلية ودعا إلى الوحدة بين الشعب الإيراني، وقال: 'اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الأمة الإيرانية إلى التكاتف والثقة والتعاطف والوحدة والإجماع'. وقد اعتبر فوز بزشكيان في الانتخابات الأخيرة على المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليل بمثابة مؤشر على رغبة طهران في تبني نهج أكثر بناءً مع الغرب، وخاصة في ما يتعلق بتخفيف العقوبات التي ضربت الاقتصاد الإيراني بشدة'. وتابعت الصحيفة، 'لقد أثارت طريقة تعامل النظام مع الاقتصاد معارضة متزايدة في كل أنحاء البلاد، مما وضع خامنئي تحت ضغوط لتبني نبرة أكثر تصالحية. خلال الحملة الانتخابية، كان بزشكيان ينتقد بشدة الشرطة الأخلاقية القمعية في إيران، كما وتحدى نهج المتشددين بشكل مباشر من خلال الدعوة إلى 'الوحدة والتماسك' في إيران، فضلاً عن الدعوة إلى إنهاء 'عزلة' إيران عن العالم الخارجي. كما دعا إلى المشاركة في 'مفاوضات بناءة' مع القوى الغربية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي وافقت إيران على الحد منه في مقابل تخفيف العقوبات الغربية. ولكن في حين حاول بزشكيان جاهداً اتباع سياسة اجتماعية وخارجية أكثر اعتدالاً منذ توليه منصبه، فقد اضطر إلى مواجهة المقاومة المؤسسية من جانب الفصيل المتشدد، الذي ينظر إلى أي اتفاق مع الغرب بشأن طموحات إيران النووية باعتباره بمثابة بيع للبلاد'. وأضافت الصحيفة، 'ظهرت إحدى مؤشرات الصراع الأيديولوجي في قلب النظام الإيراني في شهر آذار عندما أُجبر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني المعتدل السابق، على الاستقالة من منصبه كنائب للرئيس. ويُقال إن إقالة ظريف، الحليف الوثيق لبزشكيان، كانت مرتبطة بمعارضته للتحالف المتنامي بين طهران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اعتبره بمثابة عامل مضاد للإنتاجية بالنسبة للجهود الدبلوماسية الإيرانية لتحسين العلاقات مع الغرب. وفي حين أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران يعني أن هناك احتمالات ضئيلة لتحسين طهران لعلاقاتها مع الغرب في المستقبل القريب، فإن اندلاع الأعمال العدائية سوف يركز الانتباه على الصراعات الداخلية للنظام، والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار النظام'. وختمت الصحيفة، 'في الوقت الحالي، يتولى المتشددون في إيران مسؤولية الرد العسكري للبلاد على الهجوم الإسرائيلي المستمر. ولكن كلما استمرت إسرائيل في مهاجمة أهداف إيرانية رئيسية دون عقاب، ازداد الضغط على المتشددين لتبرير فشلهم الذريع في الدفاع عن البلاد، وهو فشل قد يؤدي في النهاية إلى زوالهم'.

تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟
تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يواجه غضبا متزايدا من داخل الدائرة الداخلية الحاكمة للنظام في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية للبلاد. وشنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، وقصف مواقع في محاولة لمنع طهران من بناء سلاح نووي. وردت طهران بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل. وبينما يواصل المتشددون التهديد بالانتقام من إسرائيل وحلفائها في أعقاب الضربات، هناك دلائل على تفاقم الخلاف بين الأصوات المتطرفة والمعتدلة في إيران". وبحسب الصحيفة، "نقلت وكالة أنباء فارس الحكومية الإيرانية، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري الإسلامي، عن مسؤول عسكري كبير تحذيره من أنه إلى جانب مهاجمة إسرائيل، فإن "الحرب ستمتد إلى كل أنحاء إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة في الأيام المقبلة، وسيتم استهداف المعتدين برد حاسم وواسع النطاق". وفي محاولة لإسكات الانتقادات الموجهة لتعامل النظام مع الأزمة، أصدر محسني إيجئي، كبير قضاة إيران، تحذيرا يوم السبت بأن أي مواطن إيراني ينشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم الهجوم الإسرائيلي سيواجه أحكاما بالسجن تصل إلى ست سنوات". وتابعت الصحيفة، "مع ذلك، ومع ظهور الانتقادات الموجهة إلى طريقة تعامل النظام مع الأزمة، فمن المرجح أن يجد هذا النظام نفسه تحت ضغوط لتفسير عجزه عن الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم الإسرائيلي، على الرغم من المبالغ الضخمة التي يدعي أنه أنفقها على تطوير الجيش الإيراني. وتكشف رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض المسؤولين الإيرانيين يتساءلون عن سبب عدم فعالية الدفاعات الجوية الإيرانية في صد الهجمات الإسرائيلية التي ضربت ترسانتها من الصواريخ الباليستية واغتالت شخصيات بارزة في سلسلة القيادة العسكرية في طهران. كتب أحد المسؤولين في رسالة نصية "أين دفاعنا الجوي؟"، بينما تساءل آخر: "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافها؟" وأضافت الصحيفة، "قال حميد حسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: "لقد فاجأ الهجوم الإسرائيلي القيادة تمامًا، لا سيما بقتله كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. كما كشف عن افتقارنا للدفاع الجوي المناسب وقدرتهم على قصف مواقعنا الحيوية وقواعدنا العسكرية دون أي مقاومة". كما أعرب حسيني عن مخاوفه بشأن التسلل الإسرائيلي الواضح إلى القوات العسكرية والأمنية الإيرانية، مما يمكّنها من تنفيذ عمليات سرية ضد القوات المسلحة الإيرانية والأهداف النووية. وفي ردها على الهجوم الإسرائيلي، لم تتمكن إيران إلا من حشد 200 صاروخ، على الرغم من أمر خامنئي بإطلاق وابل من 1000 صاروخ، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن إيران كانت تخطط للرد في حالة وقوع هجوم إسرائيلي منذ أكثر من أسبوع". وبحسب الصحيفة، "منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، كانت المعركة بين الفصيل المعتدل في النظام، الذي يسعى إلى تبني موقف أقل مواجهة تجاه الغرب، والمتشددين الأيديولوجيين إحدى السمات المميزة للنظام. في حين يظل آية الله علي خامنئي الزعيم بلا منازع للمتشددين، يُنظر إلى مسعود بزشكيان، الرئيس المنتخب حديثاً للبلاد، على أنه يمثل الجناح الأكثر اعتدالاً في النظام. وحتى الآن، ظل بزشكيان بعيدا عن الأضواء نسبيا، حيث أدان الهجمات الإسرائيلية ودعا إلى الوحدة بين الشعب الإيراني، وقال: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الأمة الإيرانية إلى التكاتف والثقة والتعاطف والوحدة والإجماع". وقد اعتبر فوز بزشكيان في الانتخابات الأخيرة على المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليل بمثابة مؤشر على رغبة طهران في تبني نهج أكثر بناءً مع الغرب، وخاصة في ما يتعلق بتخفيف العقوبات التي ضربت الاقتصاد الإيراني بشدة". وتابعت الصحيفة، "لقد أثارت طريقة تعامل النظام مع الاقتصاد معارضة متزايدة في كل أنحاء البلاد، مما وضع خامنئي تحت ضغوط لتبني نبرة أكثر تصالحية. خلال الحملة الانتخابية، كان بزشكيان ينتقد بشدة الشرطة الأخلاقية القمعية في إيران، كما وتحدى نهج المتشددين بشكل مباشر من خلال الدعوة إلى "الوحدة والتماسك" في إيران، فضلاً عن الدعوة إلى إنهاء "عزلة" إيران عن العالم الخارجي. كما دعا إلى المشاركة في "مفاوضات بناءة" مع القوى الغربية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي وافقت إيران على الحد منه في مقابل تخفيف العقوبات الغربية. ولكن في حين حاول بزشكيان جاهداً اتباع سياسة اجتماعية وخارجية أكثر اعتدالاً منذ توليه منصبه، فقد اضطر إلى مواجهة المقاومة المؤسسية من جانب الفصيل المتشدد، الذي ينظر إلى أي اتفاق مع الغرب بشأن طموحات إيران النووية باعتباره بمثابة بيع للبلاد". وأضافت الصحيفة، "ظهرت إحدى مؤشرات الصراع الأيديولوجي في قلب النظام الإيراني في شهر آذار عندما أُجبر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني المعتدل السابق، على الاستقالة من منصبه كنائب للرئيس. ويُقال إن إقالة ظريف، الحليف الوثيق لبزشكيان، كانت مرتبطة بمعارضته للتحالف المتنامي بين طهران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اعتبره بمثابة عامل مضاد للإنتاجية بالنسبة للجهود الدبلوماسية الإيرانية لتحسين العلاقات مع الغرب. وفي حين أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران يعني أن هناك احتمالات ضئيلة لتحسين طهران لعلاقاتها مع الغرب في المستقبل القريب، فإن اندلاع الأعمال العدائية سوف يركز الانتباه على الصراعات الداخلية للنظام، والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار النظام". وختمت الصحيفة، "في الوقت الحالي، يتولى المتشددون في إيران مسؤولية الرد العسكري للبلاد على الهجوم الإسرائيلي المستمر. ولكن كلما استمرت إسرائيل في مهاجمة أهداف إيرانية رئيسية دون عقاب، ازداد الضغط على المتشددين لتبرير فشلهم الذريع في الدفاع عن البلاد، وهو فشل قد يؤدي في النهاية إلى زوالهم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟
تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تقرير لـ"The Telegraph": خامنئي يواجه غضبًا داخليًا.. هل يتجه النظام نحو الزوال؟

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي يواجه غضبا متزايدا من داخل الدائرة الداخلية الحاكمة للنظام في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية للبلاد. وشنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل كبار القادة والعلماء النوويين، وقصف مواقع في محاولة لمنع طهران من بناء سلاح نووي. وردت طهران بإطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل. وبينما يواصل المتشددون التهديد بالانتقام من إسرائيل وحلفائها في أعقاب الضربات، هناك دلائل على تفاقم الخلاف بين الأصوات المتطرفة والمعتدلة في إيران". وبحسب الصحيفة، "نقلت وكالة أنباء فارس الحكومية الإيرانية ، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالحرس الثوري الإسلامي، عن مسؤول عسكري كبير تحذيره من أنه إلى جانب مهاجمة إسرائيل، فإن "الحرب ستمتد إلى كل أنحاء إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة في الأيام المقبلة، وسيتم استهداف المعتدين برد حاسم وواسع النطاق". وفي محاولة لإسكات الانتقادات الموجهة لتعامل النظام مع الأزمة، أصدر محسني إيجئي، كبير قضاة إيران، تحذيرا يوم السبت بأن أي مواطن إيراني ينشر تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم الهجوم الإسرائيلي سيواجه أحكاما بالسجن تصل إلى ست سنوات". وتابعت الصحيفة، "مع ذلك، ومع ظهور الانتقادات الموجهة إلى طريقة تعامل النظام مع الأزمة، فمن المرجح أن يجد هذا النظام نفسه تحت ضغوط لتفسير عجزه عن الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم الإسرائيلي، على الرغم من المبالغ الضخمة التي يدعي أنه أنفقها على تطوير الجيش الإيراني. وتكشف رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض المسؤولين الإيرانيين يتساءلون عن سبب عدم فعالية الدفاعات الجوية الإيرانية في صد الهجمات الإسرائيلية التي ضربت ترسانتها من الصواريخ الباليستية واغتالت شخصيات بارزة في سلسلة القيادة العسكرية في طهران. كتب أحد المسؤولين في رسالة نصية "أين دفاعنا الجوي؟"، بينما تساءل آخر: "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافها؟" وأضافت الصحيفة، "قال حميد حسيني، عضو لجنة الطاقة في غرفة التجارة الإيرانية: "لقد فاجأ الهجوم الإسرائيلي القيادة تمامًا، لا سيما بقتله كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. كما كشف عن افتقارنا للدفاع الجوي المناسب وقدرتهم على قصف مواقعنا الحيوية وقواعدنا العسكرية دون أي مقاومة". كما أعرب حسيني عن مخاوفه بشأن التسلل الإسرائيلي الواضح إلى القوات العسكرية والأمنية الإيرانية، مما يمكّنها من تنفيذ عمليات سرية ضد القوات المسلحة الإيرانية والأهداف النووية. وفي ردها على الهجوم الإسرائيلي، لم تتمكن إيران إلا من حشد 200 صاروخ، على الرغم من أمر خامنئي بإطلاق وابل من 1000 صاروخ، وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن إيران كانت تخطط للرد في حالة وقوع هجوم إسرائيلي منذ أكثر من أسبوع". وبحسب الصحيفة، "منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، كانت المعركة بين الفصيل المعتدل في النظام، الذي يسعى إلى تبني موقف أقل مواجهة تجاه الغرب، والمتشددين الأيديولوجيين إحدى السمات المميزة للنظام. في حين يظل آية الله علي خامنئي الزعيم بلا منازع للمتشددين، يُنظر إلى مسعود بزشكيان، الرئيس المنتخب حديثاً للبلاد، على أنه يمثل الجناح الأكثر اعتدالاً في النظام. وحتى الآن، ظل بزشكيان بعيدا عن الأضواء نسبيا، حيث أدان الهجمات الإسرائيلية ودعا إلى الوحدة بين الشعب الإيراني، وقال: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الأمة الإيرانية إلى التكاتف والثقة والتعاطف والوحدة والإجماع". وقد اعتبر فوز بزشكيان في الانتخابات الأخيرة على المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليل بمثابة مؤشر على رغبة طهران في تبني نهج أكثر بناءً مع الغرب، وخاصة في ما يتعلق بتخفيف العقوبات التي ضربت الاقتصاد الإيراني بشدة". وتابعت الصحيفة، "لقد أثارت طريقة تعامل النظام مع الاقتصاد معارضة متزايدة في كل أنحاء البلاد، مما وضع خامنئي تحت ضغوط لتبني نبرة أكثر تصالحية. خلال الحملة الانتخابية ، كان بزشكيان ينتقد بشدة الشرطة الأخلاقية القمعية في إيران، كما وتحدى نهج المتشددين بشكل مباشر من خلال الدعوة إلى "الوحدة والتماسك" في إيران، فضلاً عن الدعوة إلى إنهاء "عزلة" إيران عن العالم الخارجي. كما دعا إلى المشاركة في "مفاوضات بناءة" مع القوى الغربية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي وافقت إيران على الحد منه في مقابل تخفيف العقوبات الغربية. ولكن في حين حاول بزشكيان جاهداً اتباع سياسة اجتماعية وخارجية أكثر اعتدالاً منذ توليه منصبه، فقد اضطر إلى مواجهة المقاومة المؤسسية من جانب الفصيل المتشدد، الذي ينظر إلى أي اتفاق مع الغرب بشأن طموحات إيران النووية باعتباره بمثابة بيع للبلاد". وأضافت الصحيفة، "ظهرت إحدى مؤشرات الصراع الأيديولوجي في قلب النظام الإيراني في شهر آذار عندما أُجبر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني المعتدل السابق، على الاستقالة من منصبه كنائب للرئيس. ويُقال إن إقالة ظريف، الحليف الوثيق لبزشكيان، كانت مرتبطة بمعارضته للتحالف المتنامي بين طهران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اعتبره بمثابة عامل مضاد للإنتاجية بالنسبة للجهود الدبلوماسية الإيرانية لتحسين العلاقات مع الغرب. وفي حين أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران يعني أن هناك احتمالات ضئيلة لتحسين طهران لعلاقاتها مع الغرب في المستقبل القريب، فإن اندلاع الأعمال العدائية سوف يركز الانتباه على الصراعات الداخلية للنظام، والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار النظام". وختمت الصحيفة، "في الوقت الحالي، يتولى المتشددون في إيران مسؤولية الرد العسكري للبلاد على الهجوم الإسرائيلي المستمر. ولكن كلما استمرت إسرائيل في مهاجمة أهداف إيرانية رئيسية دون عقاب، ازداد الضغط على المتشددين لتبرير فشلهم الذريع في الدفاع عن البلاد، وهو فشل قد يؤدي في النهاية إلى زوالهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store