
ترامب: أنا رئيس الطبقة العاملة وليس وول ستريت
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول الرسوم الجمركية الجديدة ضد الصين، والتي تبلغ 104%، حيز التنفيذ، الأربعاء، وهاجم منتقدي سياسته الاقتصادية، واصفاً نفسه بـ"رئيس الطبقة العاملة، وليس وول ستريت".
وتسبب إعلان البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية ضد الصين ستدخل حيز التنفيذ في الموعد المحدد، منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، في دخول أسواق الأسهم الأميركية إلى المنطقة الحمراء، بعدما سجلت في بداية تداولات الثلاثاء، أقوى ارتفاع لها منذ نوفمبر 2022.
وقال ترمب في كلمة خلال حدث للجنة الوطنية للحزب الجمهوري بالكونجرس، إن "الصين ستدفع الآن رسوماً جمركية تبلغ 104%"، واتهمها بـ"التلاعب بعملتها لتعويض أثر الرسوم الجمركية الأميركية"، وذلك بعدما بلغ اليوان أدنى مستوى له على الإطلاق.
ولكن ترمب توقع أن "تتوصل الصين إلى اتفاق في وقت ما" مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الرسوم ستبقى إلى غاية التوصل لهذا الاتفاق.
كما هدد ترمب شركة "تي إس أم سي" التايوانية لصناعة الرقائق وأشباه الموصلات بفرض رسوم نسبتها 100% على منتجاتها، إذا لم تقم ببناء مصنع في الولايات المتحدة.
رسوم "كبيرة" على الأدوية
وقال ترمب إنه سيعلن قريباً عن رسوم جمركية "كبيرة" على واردات الأدوية، والتي يهدف إلى إعادة بعث صناعتها في الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب أن هذه الرسوم "ستحفز شركات الأدوية على نقل عملياتها إلى الولايات المتحدة".
وهاجم ترمب بشدة الأطراف التي تنتقد سياسته بشأن الرسوم الجمركية. وقال: "الأصوات التي تسمعونها هذا الأسبوع بشأن الرسوم الجمركية هي أصوات نفس المحتالين الذين لم يفكروا عندما خسرت الولايات المتحدة 90 ألف مصنع ومنشأة".
وأضاف أنه فخور بكونه "رئيساً للطبقة العاملة، فخور بكوني رئيساً للعمال.. الرئيس الذي يدافع عن الشارع، وليس عن وول ستريت، الرئيس الذي يحمي الطبقة المتوسطة لا الطبقة السياسية، من يدافع عن أميركا، لا عن المحتالين التجاريين".
الأسواق إلى المنطقة الحمراء
وتعرّضت مؤشرات وول ستريت لموجة جديدة من التقلبات العنيفة لليوم الرابع على التوالي، مع تصاعد التهديدات التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع الأسهم للتراجع ومحو مكاسب سابقة كانت الأكبر منذ عام 2022.
وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.6%، ليقترب من الدخول رسمياً في سوق هابطة.
وتبددت الآمال في انتهاء سريع للتقلبات الحادة في وول ستريت، بعدما قررت الولايات المتحدة المضي قدماً في فرض رسوم جمركية على الصين قد تصل إلى 104%.
وعمّقت الأسهم خسائرها بعد أن صرّح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج أن بلاده تملك أدوات سياسة كافية "لمعادلة الأثر السلبي للصدمات الخارجية".
الصين ترفض "الرضوخ"
وتعهدت الصين بعدم الرضوخ لما وصفته بـ"ابتزاز" الولايات المتحدة، وهو ما يظهر أن الحرب التجارية العالمية التي أشعلتها الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب، غير قابلة للانحسار في الوقت الحالي، حتى مع استقرار أسواق الأسهم المضطربة، الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج خلال اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على جميع شركائها التجاريين بمن فيهم الصين والاتحاد الأوروبي، "تحت ذرائع مختلفة، هو مثال واضح على أن هذه الإجراءات أحادية وحمائية، وتنمر اقتصادي".
وشدد تشيانج، على أن "الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الصين لا تهدف فقط إلى حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، بل أيضاً إلى الدفاع عن قواعد التجارة الدولية والإنصاف والعدالة الدوليين"، بحسب ما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
ويرى أن "الإجراءات الحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة، وأن الانفتاح والتعاون وحدهما هما الطريق الصحيح للبشرية"، معرباً عن استعداد الصين للعمل مع الجانب الأوروبي لتعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد مقترح ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد مقترح ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، لأقل من 1% بعدما هبطت بأكثر من 2% عقب تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان الرئيس الأمريكي أوصى بفرض تعريفات جمركية بواقع 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، وهو ما برره وزير الخزانة الأمريكي بأن مقترحات الكتلة بشأن التجارة غير مرضية لترامب. والجدير بالذكر، أن تعليقات ترامب أثارت ردود فعل غاضبة، ليقول وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي إن هذه الرسوم تضر بأيرلندا والاتحاد الأوروبي وأمريكا على حد سواء، ويؤكد وزير التجارة الفرنسي: "لا نريد التصعيد لكننا مستعدون للرد". وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على تراجع بنسبة 0.9%، عند مستوى 545 نقطة، بخسائر أسبوعية 0.7%، ليكسر موجة مكاسب استمرت لـ5 أسابيع على التوالي. وهبط مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.5%، بخسائر 369 نقطة، إلى مستوى 23629 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية 0.6 %. وتراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 1.6%، بخسائر 130 نقطة، عند مستوى 7734 نقطة، بخسائر على مدار الأسبوع 1.9%. وانخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند الإغلاق بنحو 0.2%، بخسائر 21 نقطة، إلى مستوى 8717 نقطة، ولكن بمكاسب على مدار جلسات الأسبوع 0.4%. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات عاصفة اقتصادية تلوح في الأفق..التوقعات تشير إلى ركود محتمل في كندا مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد Page 2


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
تهديدات ترمب الجمركية تهز أسواق أوروبا.. تراجع حاد للأسهم
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد، اليوم الجمعة، بعد أن صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل العملاقة للهواتف الذكية، مما أثار المخاوف من حرب تجارية عالمية مدمرة. وقال ترمب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول يونيو. وهدد أيضًا شركة أبل بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على أي جهاز آيفون يباع في الولايات المتحدة لم يتم تصنيعه فيها. وقال لينزي جيمس محلل الاستثمار في شركة كويلتر 'هذه الخطوة تهدد بتصعيد واسع النطاق للحرب التجارية العالمية، ستعاني الأسواق الأوروبية مما سيبدد بعض الزخم القوي الذي شهدناه في الفترة الماضية'. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.9 بالمئة وتكبد خسائر أسبوعية هي الأولى في ستة أسابيع، وسجل المؤشر أكبر انخفاض في يوم واحد منذ التاسع من أبريل. كان ستوكس 600 قد تعافى من هبوط سجله في أوائل أبريل بعد أن هدأت الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وبعض شركائها التجاريين من المخاوف بشأن التوترات التجارية. وقاد مؤشر السيارات وقطع الغيار الانخفاضات الأوسع نطاقًا بتراجعه 3.1 بالمئة، ومن المتوقع أن يتلقى القطاع أكبر ضربة من التعريفات الجمركية. وهبط مؤشر البنوك 1.8 بالمئة في حين انخفض مؤشر السلع الفاخرة 2.7 بالمئة لتأثرها بالسوق الأمريكية. وخسر المؤشر داكس الألماني 1.5 بالمئة بعد أن كان قريبًا من مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من اليوم عندما أظهرت البيانات أن اقتصاد البلاد نما في الربع الأول متجاوزًا التوقعات بكثير. وانخفضت المؤشرات في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بأكثر من واحد بالمئة لكل منها. وتراجع عائد السندات الحكومية الأوروبية القياسية لأجل 10 سنوات إلى جانب نظيره الأمريكي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي. فيما قفز سهم منصة الاستثمار البريطانية 'إيه.جي بيل' 8.4 بالمئة بعد أن سجلت ارتفاعًا 12 بالمئة على أساس سنوي في الأرباح نصف السنوية قبل خصم الضرائب، مستفيدة من زيادة نشاط العملاء.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
خلافات بشأن أزمات المنطقة.. ترمب يصعّد دعمه لإسرائيل ويبتعد عن نتنياهو
سارع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إدانة قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، واصفاً نفسه بأنه "أكثر الرؤساء دعماً لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة"، لكن خلف الكواليس توسعت الفجوة بينه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب مجلة "بوليتيكو". وقال 5 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين للمجلة، إن العلاقة بين ترمب ونتنياهو شهدت توتراً خلال الأسابيع الأخيرة بسبب خلافات بشأن كيفية التعامل مع أزمات متعددة في الشرق الأوسط، لكن من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذا الوضع. وبينما اعتبر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أنه من "المبالغة" وصف الوضع الحالي بين الجانبين بـ"القطيعة"، فإن عدداً من المسؤولين في إدارة ترمب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ونهجها تجاه تل أبيب والشرق الأوسط. وذكر مسؤول سابق في إدارة ترمب، أن "هناك مجموعة في الإدارة لا تُكن مشاعر خاصة لإسرائيل، يرونها شريكاً، ولكن ليس من النوع الذي يجب أن نبذل جهداً خاصاً من أجله". واعتبرت المجلة أن ما يزيد الأمور تعقيداً هو نهج نتنياهو في العلاقة مع الولايات المتحدة، الذي "يفتقر إلى الاحترام والمظاهر البروتوكولية" التي يقدرها ترمب وفريقه في تعاملاتهم. وقال شخص مقرب من البيت الأبيض، إن "الكثيرين في الإدارة يشعرون بأن أصعب شخص في التعامل مع كل هذه الملفات هو نتنياهو". وهذا شرخ من غير المرجح أن تغيّره حادثة إطلاق النار، الأربعاء، على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، لكن يبدو أن ترمب يرى في الحادثة دليلاً أخر على ضرورة التصدي لمعاداة السامية في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن "وجهات نظر ترمب بشأن إسرائيل ومعاداة السامية مسألتان مختلفتان". وفي المقابل، ذكر سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، الخميس، أن "هذا تم باسم أجندة سياسية تهدف إلى القضاء على دولة إسرائيل". وأشار مكتب نتنياهو في بيان، إلى أن الأخير تحدث مع ترمب، الخميس، إذ "عبّر الرئيس عن حزنه العميق على الجريمة المروعة في واشنطن التي قُتل فيها موظفان من السفارة الإسرائيلية"، كما ناقشا ملفي إيران والحرب في غزة. ووفقاً للمجلة، بات الشعور داخل البيت الأبيض، أن الإسرائيليين يطلبون باستمرار المزيد من الولايات المتحدة، في وقت لم تحقق فيه العلاقة المكاسب الدبلوماسية السريعة التي يسعى إليها ترمب وفريقه. وقال مسؤول أميركي سابق، إن "نتنياهو من النوع الذي يواصل الضغط، وهذا قد يُغضب ترمب". وضغطت إدارة ترمب مؤخراً على نتنياهو وحكومته للسماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر. كما وضع الرئيس الأميركي مسافة بينه وبين الحكومة الإسرائيلية، إذ توصل إلى وقف لإطلاق النار مع الحوثيين في اليمن دون إشراك تل أبيب، وتجاوز معارضة نتنياهو في محاولته للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. كما اعتُبر قرار ترمب بعدم زيارة إسرائيل خلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط أيضاً "تجاهلاً علنياً" وفقاً لـ"بوليتيكو". ودخل ترمب البيت الأبيض وهو يأمل أن يكون الملف الإسرائيلي بوابة لانتصارات سريعة، إذ أرسل مبعوثه الخاص للشرق الوسط ستيف ويتكوف، للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حتى قبل تنصيبه في يناير الماضي، فيما بدا أنه انتصار مبكر. لكن هذا النجاح كان قصير المدى، فقد انهار الاتفاق في مارس الماضي، لكن مع ضعف حركة "حماس" وتراجع إيران، يرى الكثيرون في إدارة ترمب فرصة لإنهاء القتال في غزة، والتوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، في حين يريد نتنياهو الاستمرار في الحرب، ويعارض المحاولات الأميركية للتوسط في اتفاق مع إيران، بحسب "بوليتيكو". وقال مسؤول في الإدارة الحالية ومسؤول سابق للمجلة، إن ترمب يتلقى "نصائح متباينة" بشأن كيفية التعامل مع إسرائيل. فوزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف يحملون آراء مؤيدة بشدة لإسرائيل، بينما تدعو مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد إلى نهج أكثر توازناً في التعامل مع الحليف الأميركي. ونتيجة لهذا الانقسام، التزم ترمب الصمت بشأن إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي للمجلة.