
بايرن ليفركوزن الألماني يسعى لضم مغناس أكليوش
يسعى بايرن ليفركوزن الألماني لتدعيم صفوفه بضم موهبة موناكو ذي الأصول الجزائرية، مغناس أكليوش، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بحسب ما ذكرته شبكة سكاي سبورت ألمانيا، ويضع النادي الألماني اللاعب الشاب نصب عينيه لتعزيز خط وسطه، وتقديم إضافة قوية للفريق في الموسم المقبل.
أفادت التقارير بأن إدارة ليفركوزن قد بدأت بالفعل محادثات مع وكلاء اللاعب، في خطوة جادة نحو حسم الصفقة، ويُظهر النادي الألماني اهتمامًا كبيرًا بضم أكليوش، ويعمل على تلبية مطالبه الشخصية من أجل إقناعه بالانضمام إلى صفوف الفريق.
يأمل ليفركوزن في التوصل إلى اتفاق مع موناكو مقابل 50 مليون يورو، وفقًا لما ورد في التقارير، بينما يطالب النادي الفرنسي بمبلغ 70 مليون يورو للتخلي عن خدمات اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، ويبقى التوصل إلى حل وسط بين الطرفين هو التحدي الأكبر لإتمام الصفقة بنجاح.
علّق تياجو سكورو، الرئيس التنفيذي لموناكو، على مستقبل أكليوش قائلًا: 'لا يمكننا التحكم بما يحدث في الخارج'، وأضاف: 'من الطبيعي أن يكون مغناس أكليوش ضمن قائمة المطلوبين في أفضل الأندية، ولكن لدينا شروطنا'، وتُشير تصريحاته إلى أن موناكو لن يتخلى عن لاعبه بسهولة، وسيطلب مقابلًا ماديًا مناسبًا.
ارتبط اسم اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية بالعديد من الأندية الأوروبية، مثل باريس سان جيرمان وباير ليفركوزن ومانشستر سيتي وأرسنال، وكل هذه الأندية تتنافس للحصول على خدماته.
لعب أكليوش ضمن منتخبات فرنسا في الفئات السنية المختلفة، لكنه لم ينضم للمنتخب الفرنسي الأول أو نظيره الجزائري، ولم يمثل أي منتخب على المستوى الأول حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 2 ساعات
- جزايرس
فولفسبورغ الألماني يعرقل صفقة انتقال عمورة إلى بنفيكا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وكان مهاجم "الخضر" برز بشكل لافت في أول موسم له في البطولة الألمانية، حيث شارك مع نادي فولفسبورغ في 34 مباراة بمختلف المسابقات الموسم الماضي، سجل خلالها 10 أهداف، وقدم 12 تمريرة حاسمة، ما جعله محل إشادة واسعة. وتم ترشحيه للانتقال إلى ناد أكبر، وبطولة أقوى هذا الصيف، قبل أن يبرز نادي بنفيكا كواحد من أكثر الأندية اهتماما بخدماته. لكن تقارير إعلامية برتغالية توقعت فشل الصفقة بسبب مطالب فولفسبورغ المالية.وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية في تقرير لها بهذا الخصوص: "أعجب نادي بنفيكا باللاعب الجزائري. ويقال إن المدرب مهتم بضمه إلى الفريق. لكن السعر الذي يطلبه فولفسبورغ (حوالي 50 مليون يورو) قد يُفشل الصفقة" . وأكدت: "عمورة الدولي الجزائري ولاعب فولفسبورغ، مدرج على قائمة بنفيكا المختصرة، لكن عملية الانتقال لم تُحسم بعد" . وأوضحت: "بدأت جميع الأطراف المهتمة محادثات بالفعل؛ فالمهاجم متعدد المواهب، يلبي رغبة بنفيكا. حتى إن المدرب برونو لاج يرغب بشدة في ضمه إلى الفريق لموسم 2025- 2026" . وأضافت: "ومع ذلك، هناك عقبة صعبة يجب تجاوزها في هذه الصفقة: عمورة لاعب باهظ الثمن، ولا ينوي فولفسبورغ بيعه بأقل من 30 مليون يورو، وهو سعر لا يمكن تحمّله في هذه المرحلة بالنسبة لنادي بنفيكا بقيادة روي كوستا" . وأردفت: "صحيح أن المهاجم الجزائري لن يخرج سريعا عن دائرة اهتمامات بنفيكا خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن في الوقت الحالي سيكون من الصعب تأمينه". وشددت: "المبالغ التي أنفقها بنفيكا بالفعل خلال فترة الانتقالات الحالية لتعزيز صفوفه، تجعل من المستحيل حاليا الاستثمار في النطاق السعري في الصفقة الضخمة للمهاجم الجزائري". يجدر ذكر أن بنفيكا كان عبّر عن اهتمامه في وقت سابق بنجم "الخضر" الآخر أنيس حاج موسى، لكنه تراجع عن ضمه؛ بسبب مطالب نادي فينورد الهولندي الكبيرة جدا.


الخبر
منذ 3 ساعات
- الخبر
"مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون بتصحيح باريس لأخطائها"
أكد المحلل السياسي حكيم بوغرارة، أن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون بتصحيح فرنسا لأخطائها ومعالجة مشاكلها التاريخية مع الجزائر. معتبرا أنه في ظل وجود اليمين المتطرف في السلطة، سيكون من الصعب تحقيق تقارب حقيقي. قال الدكتور حكيم بوغرارة في تصريح لصحيفة "الخبر"، إن مستقبل الأزمة بين الجزائر وفرنسا مفتوح على عدة زوايا وأبعاد، منها ما هو متعلق بالداخل الفرنسي، ومنها ما هو متعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى ما يرتبط بالتحولات الإقليمية. وأضاف أن الأزمة وخلفياتها غير المعلنة ترتبط بشكل كبير بقرب إفلاس فرنسا ماليًا واقتصاديًا، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الأزمة. وأوضح أن "الدوائر المظلمة في قصر الإليزيه التابع للجمهورية الخامسة الديغولية، والتي جاءت عبر انقلاب عسكري في ماي 1958، كانت تبني أمجاد فرنسا على موارد المستعمرات السابقة ومع انحسار تأثير ونفوذ باريس في شمال إفريقيا وإفريقيا وحتى في الشرق الأوسط، خسرت باريس أسواقًا وعائدات مالية سنوية تفوق 200 مليار يورو، وهذا ما جعل الدين الداخلي يرتفع بدرجات قياسية، حيث فاق 3300 مليار دولار، ليشكل 114% من الناتج المحلي الخام، مع تسجيل دين داخلي بلغ 1000 مليار دولار منذ وصول الرئيس ماكرون إلى الحكم في 2017". وتابع بوغرارة قائلا: "في ظل هذا الوضع لجأت دوائر الإليزيه إلى ورقة الحكم الذاتي في قضية الصحراء الغربية من أجل ضمان أسواق وصفقات مع المغرب في صيف 2024، وذلك في محاولة لإنقاذ الاقتصاد الفرنسي من الانهيار، وهذا ما دفع الجزائر إلى الردع الدبلوماسي، حيث قررت سحب سفيرها واتخاذ إجراءات تصعيدية". وأشار المحلل إلى أن الخطوة الفرنسية جاءت دون المرور على المؤسسات الفرنسية، وتم اعتبارها ضربا للشرعية الدولية فيما يخص القضية الصحراوية. وأضاف أن هذه الخطوة كانت مشابهة لتوجهات مدريد، التي انقلبت على موقفها التقليدي وأصبحت منحازة إلى الطروحات المغربية مقابل صفقات تجارية مع النظام المخزني. وأوضح أن "الدافع المادي والاقتصادي وراء هذا التحول يعود إلى تأثر الدول الأوروبية بجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما نتج عنها من ارتفاع في التضخم وأسعار الطاقة ومحاولات لتغطية الخسائر الاقتصادية عبر تغيير مواقفها من الجزائر". وبيّن المحلل السياسي أن فرنسا تحاول التقليل من تأثيرها السلبي في قضية الصحراء الغربية، عن طريق الترويج لإمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره محاولة لاستمالة الجزائر. ومع ذلك كشف بوغرارة أن مراوغاتها فضحت بعد أن أجّلت الاعتراف من جوان إلى سبتمبر 2025، في محاولة لتلميع صورتها، لكنه أشار إلى أن "هذه المناورات ليست قناعة حقيقية أو صحوة ضمير، بل هي خطة من اليمين واليمين المتطرف لكسب الوقت استعدادا للانتخابات الرئاسية في 2027، مع محاولات لالهاء الشعب الفرنسي بالملفات الخارجية". وتابع: "الخطاب المعادي للجزائر في فرنسا يعود بقوة بسبب سيطرة اليمين المتطرف على الوزارات السيادية مثل وزارة الخارجية والداخلية والعدل، هذا الخطاب يروّج لأفكار متطرفة ويزيد من تغذية كراهية الجزائر". وأضاف أن "وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أصبح أداة سياسية تستخدمها الدولة العميقة في فرنسا لتسوية الأزمات الداخلية، بينما يتم استغلال الأزمات الخارجية مع الجزائر وقضايا مثل فلسطين وأوكرانيا، كوسيلة لتغطية إخفاقات الحكومة". الجزائر نجحت في التعامل مع الأزمة فيما يخص الرد الجزائري، أكد بوغرارة أن الجزائر نجحت في التعامل مع هذه الأزمة عبر "الردع الدبلوماسي" ودبلوماسية التجاهل. مشيرًا إلى أن الجزائر تعكف على "علاج الأمراض النفسية" التي تظهرها دوائر اليمين المتطرف في فرنسا. وقال: "تسعى الجزائر إلى معالجة هذه العقد عبر ردود فعل حاسمة، حيث كان قرارها بتعليق اتفاق 2013 مع فرنسا بمثابة زلزال لباريس". وفي سياق آخر أشار إلى أن الدول الأوروبية الأخرى رفضت محاولات فرنسا لتشويه صورة الجزائر عبر تصنيفها كدولة راعية للإرهاب أو لتبييض الأموال. وقال: "زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، ودعوة الرئيس الألماني له لزيارة برلين، والتقارب الإسباني الجزائري، كلها عوامل جعلت فرنسا تخسر جبهة جديدة مع الجزائر". واختتم بوغرارة تصريحاته بالقول "إن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون بتصحيح فرنسا لأخطائها ومعالجة مشاكلها النفسية والتاريخية مع الجزائر في ظل وجود اليمين المتطرف في السلطة، سيكون من الصعب تحقيق تقارب حقيقي. قد تؤدي هذه الأوضاع إلى سيناريوهات متعددة، بما في ذلك حل الجمعية الوطنية الفرنسية وإجراء انتخابات مسبقة أو استقالة الحكومة الفرنسية بسبب الاحتقان الاجتماعي". وأضاف أن "محطة الأمم المتحدة في سبتمبر ستكون اختبارًا آخر لفرص التقارب بين البلدين، خصوصًا في ظل تجارب سابقة مثل إعادة بناء العلاقات بين الجزائر وإيران في عام 2000".


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
باريس سان جيرمان يحدد سعر دوناروما بـ 30 مليون يورو لانتقاله في الصيف
وينتهي عقد دوناروما مع النادي الفرنسي بنهاية الموسم المقبل، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن تجديد العقد حتى الآن، في إشارة على عدم استقرار موقفه. وعلى خلفية ذلك قرر المدرب لويس إنريكي استبعاده من قائمة الفريق لمباراة السوبر الأوروبي ضد توتنهام، مما يزيد من الغموض حول مستقبل الحارس. ووفقاً لشبكة "سكاي إيطاليا"، حدد باريس سان جيرمان مبلغا يتراوح بين 20 و30 مليون يورو كقيمة مالية للتخلي عن دوناروما، مما يفتح المجال أمام الأندية الراغبة في ضمه. يستعد باريس سان جيرمان لمواجهة توتنهام يوم الأربعاء المقبل في مباراة السوبر الأوروبي، والتي ستقام على ملعب فريولي، معقل فريق أودينيزي. يُذكر أن النادي قد أبرم صفقة مع الحارس لوكاس شوفالييه، الذي انتقل من ليل، حيث حصل على جائزة أفضل حارس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، مما يعكس توجه النادي نحو تعزيز صفوفه في مركز حراسة المرمى.