logo
شركة UC للتطوير العقاري تشارك بمعرض «عقارات النيل» بالدوحة بعروض حصرية

شركة UC للتطوير العقاري تشارك بمعرض «عقارات النيل» بالدوحة بعروض حصرية

الأموالمنذ 2 أيام

تشارك شركة UC للتطوير العقاري ، في فعاليات معرض "عقارات النيل" المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من الاثنين 26 مايو وحتى الخميس 29 مايو 2025 ، بعروض حصرية ومميزة على جميع مشروعات الشركة بالعاصمة الادارية والقاهرة الجديدة .
قال هادي حمدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة UC، إن مشاركتهم بفعاليات معرض الدوحة تأتى في إطار استراتيجيتها لتعزيز حضورها وتواجدها بشكل فعال بالأسواق الخارجية، حيث تعد الشركة واحدة من أبرز الشركات المصرية التي تسهم في تصدير العقار من خلال مشاركاتها المستمرة في أهم المعارض الدولية المتخصصة في مجال التطوير العقاري ، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة فى دعم ونمو هذا الملف الهام
وأكد حمدي أن مشاركة الشركة في معرض الدوحة تمثل فرصة مميزة للتواصل مع الجاليات العربية والمستثمرين بالخارج، وتعريفهم بمشروعات الشركة المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والجودة، وتلبي تطلعات العملاء الباحثين عن الاستثمار العقاري الآمن والمتميز في مصر
لفت إلى أنهم يسعون من خلال المشاركة فى فعاليات المعرض دعم توجه الدولة المصرية نحو تصدير العقار، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، خاصة في ظل الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف حمدي أن الشركة ستقدم عروضا مميزة وحصرية على مشروعاتها خلال أيام المعرض والتى تعتبر فرصة حقيقية لراغبى الاستثمار والتميز ، حيث تنفذ الشركة ٤ مشروعات متنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة وهم " يونى تاور ١ " " ويونى تاور ٢ " بالداون تاون ، والمشروع الايقونى " ايست تاور " بمنطقة الاعمال المركزية ومشروع " سولى " اول جولف ريزيدنس بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة R8 ومشروع " ترو " بأفضل المناطق بالتجمع الخامس
أشار إلى تحقيق الشركة معدلات انشاء قياسية فى جميع مشروعاتها بالعاصمة الإدارية والتجمع الخامس ، لحرصها على تسليم مشروعاتها فى الأوقات المتفق عليها مع العملاء، وتقديم فكرا عمرانيا مختلفا من خلال تقديم مشروعات متعددة الاستخدامات تمزج بين الجودة والراحة ، وتحرص شركة UC للتطوير العقاري على الا تقدم وحدات فقط ، بل تجربة معيشية مميزة تناسب مختلف تطلعات العملاء ، بالإضافة إلى حرص الشركة على الالتزام بتنفيذ مشروعاتها وفقا لأعلى معايير الجودة وبمعدلات انشاء قياسية فى كافة مشروعاتها .
وذكر حمدي أن الشركة لديها خطة استراتيجية اساسية تعتمد على تنفيذ خطة استثمارية طموحة خلال الفترة المقبلة والالتزام بجودة ومعايير وتوقيتات التنفيذ لمشروعاتها باعتبارهم أهم الأولويات الخاصة بالشركة ، وتطبيق أحدث التقنيات والمعايير فى البناء والتصميم، لتقديم حلول فريدة ومبتكرة لتلبية احتياجات العملاء ، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التى تقدمها الشركة .
وأشار إلى ان الشركة طرحت مؤخرا مشروع " ترو " أحدث مشروعاتها بالتجمع الخامس ليكون بواحدة من أهم المناطق الاستثنائية بقلب التجمع الخامس بمنطقة اللوتس ، حيث يقع على بعد خطوات من التسعين الشمالي والجنوبي، بالقرب من مختلف المناطق، مما يجعل المشروع الاختيار الامثل لراغبى الاستثمار والتميز .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة UC للتطوير العقاري تشارك في معرض عقارات النيل بالدوحة
شركة UC للتطوير العقاري تشارك في معرض عقارات النيل بالدوحة

Economic Key

timeمنذ 2 أيام

  • Economic Key

شركة UC للتطوير العقاري تشارك في معرض عقارات النيل بالدوحة

كتبت – يسرا السيوفي تشارك شركة UC للتطوير العقاري ، في فعاليات معرض 'عقارات النيل' المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من الاثنين 26 مايو وحتى الخميس 29 مايو 2025 ، بعروض حصرية ومميزة على جميع مشروعات الشركة بالعاصمة الادارية والقاهرة الجديدة . واشار هادى حمدى – نائب رئيس مجلس إدارة شركة UC أن مشاركتهم بفعاليات معرض الدوحة تأتى في إطار استراتيجيتها لتعزيز حضورها وتواجدها بشكل فعال بالأسواق الخارجية. حيث تعد الشركة واحدة من أبرز الشركات المصرية التي تسهم في تصدير العقار من خلال مشاركاتها المستمرة في أهم المعارض الدولية المتخصصة في مجال التطوير العقاري ، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة فى دعم ونمو هذا الملف الهام. وأكد حمدى أن مشاركة الشركة في معرض الدوحة تمثل فرصة مميزة للتواصل مع الجاليات العربية والمستثمرين بالخارج، وتعريفهم بمشروعات الشركة المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والجودة، وتلبي تطلعات العملاء الباحثين عن الاستثمار العقاري الآمن والمتميز في مصر . لافتا الى انهم يسعون من خلال المشاركة فى فعاليات المعرض دعم توجه الدولة المصرية نحو تصدير العقار، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، خاصة في ظل الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة. وأضاف حمدى ان الشركة ستقدم عروضا مميزة وحصرية على مشروعاتها خلال أيام المعرض والتى تعتبر فرصة حقيقية لراغبى الاستثمار والتميز . حيث تنفذ الشركة ٤ مشروعات متنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة وهم ' يونى تاور ١ ' ' ويونى تاور ٢ ' بالداون تاون ، والمشروع الايقونى ' ايست تاور ' بمنطقة الاعمال المركزية ومشروع ' سولى ' اول جولف ريزيدنس بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة R8 ومشروع ' ترو ' بأفضل المناطق بالتجمع الخامس . مشيرا إلى تحقيق الشركة معدلات انشاء قياسية فى جميع مشروعاتها بالعاصمة الإدارية والتجمع الخامس ، لحرصها على تسليم مشروعاتها فى الأوقات المتفق عليها مع العملاء ،وتقديم فكرا عمرانيا مختلفا من خلال تقديم مشروعات متعددة الاستخدامات تمزج بين الجودة والراحة ، وتحرص شركة UC للتطوير العقاري على الا تقدم وحدات فقط ، بل تجربة معيشية مميزة تناسب مختلف تطلعات العملاء . بالإضافة إلى حرص الشركة على الالتزام بتنفيذ مشروعاتها وفقا لأعلى معايير الجودة وبمعدلات انشاء قياسية فى كافة مشروعاتها . وأشار حامد ان الشركة لديها خطة استراتيجية اساسية تعتمد على تنفيذ خطة استثمارية طموحة خلال الفترة المقبلة والالتزام بجودة ومعايير وتوقيتات التنفيذ لمشروعاتها باعتبارهم أهم الأولويات الخاصة بالشركة ، وتطبيق أحدث التقنيات والمعايير فى البناء والتصميم، لتقديم حلول فريدة ومبتكرة لتلبية احتياجات العملاء ، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التى تقدمها الشركة . واشار الى ان الشركة طرحت مؤخرا مشروع ' ترو ' أحدث مشروعاتها بالتجمع الخامس ليكون بواحدة من أهم المناطق الاستثنائية بقلب التجمع الخامس بمنطقة اللوتس . حيث يقع على بعد خطوات من التسعين الشمالي والجنوبي، بالقرب من مختلف المناطق، مما يجعل المشروع الاختيار الامثل لراغبى الاستثمار والتميز .

شركة UC للتطوير العقاري تشارك بمعرض «عقارات النيل» بالدوحة بعروض حصرية
شركة UC للتطوير العقاري تشارك بمعرض «عقارات النيل» بالدوحة بعروض حصرية

الأموال

timeمنذ 2 أيام

  • الأموال

شركة UC للتطوير العقاري تشارك بمعرض «عقارات النيل» بالدوحة بعروض حصرية

تشارك شركة UC للتطوير العقاري ، في فعاليات معرض "عقارات النيل" المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من الاثنين 26 مايو وحتى الخميس 29 مايو 2025 ، بعروض حصرية ومميزة على جميع مشروعات الشركة بالعاصمة الادارية والقاهرة الجديدة . قال هادي حمدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة UC، إن مشاركتهم بفعاليات معرض الدوحة تأتى في إطار استراتيجيتها لتعزيز حضورها وتواجدها بشكل فعال بالأسواق الخارجية، حيث تعد الشركة واحدة من أبرز الشركات المصرية التي تسهم في تصدير العقار من خلال مشاركاتها المستمرة في أهم المعارض الدولية المتخصصة في مجال التطوير العقاري ، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة فى دعم ونمو هذا الملف الهام وأكد حمدي أن مشاركة الشركة في معرض الدوحة تمثل فرصة مميزة للتواصل مع الجاليات العربية والمستثمرين بالخارج، وتعريفهم بمشروعات الشركة المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والجودة، وتلبي تطلعات العملاء الباحثين عن الاستثمار العقاري الآمن والمتميز في مصر لفت إلى أنهم يسعون من خلال المشاركة فى فعاليات المعرض دعم توجه الدولة المصرية نحو تصدير العقار، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، خاصة في ظل الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة. وأضاف حمدي أن الشركة ستقدم عروضا مميزة وحصرية على مشروعاتها خلال أيام المعرض والتى تعتبر فرصة حقيقية لراغبى الاستثمار والتميز ، حيث تنفذ الشركة ٤ مشروعات متنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة وهم " يونى تاور ١ " " ويونى تاور ٢ " بالداون تاون ، والمشروع الايقونى " ايست تاور " بمنطقة الاعمال المركزية ومشروع " سولى " اول جولف ريزيدنس بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة R8 ومشروع " ترو " بأفضل المناطق بالتجمع الخامس أشار إلى تحقيق الشركة معدلات انشاء قياسية فى جميع مشروعاتها بالعاصمة الإدارية والتجمع الخامس ، لحرصها على تسليم مشروعاتها فى الأوقات المتفق عليها مع العملاء، وتقديم فكرا عمرانيا مختلفا من خلال تقديم مشروعات متعددة الاستخدامات تمزج بين الجودة والراحة ، وتحرص شركة UC للتطوير العقاري على الا تقدم وحدات فقط ، بل تجربة معيشية مميزة تناسب مختلف تطلعات العملاء ، بالإضافة إلى حرص الشركة على الالتزام بتنفيذ مشروعاتها وفقا لأعلى معايير الجودة وبمعدلات انشاء قياسية فى كافة مشروعاتها . وذكر حمدي أن الشركة لديها خطة استراتيجية اساسية تعتمد على تنفيذ خطة استثمارية طموحة خلال الفترة المقبلة والالتزام بجودة ومعايير وتوقيتات التنفيذ لمشروعاتها باعتبارهم أهم الأولويات الخاصة بالشركة ، وتطبيق أحدث التقنيات والمعايير فى البناء والتصميم، لتقديم حلول فريدة ومبتكرة لتلبية احتياجات العملاء ، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التى تقدمها الشركة . وأشار إلى ان الشركة طرحت مؤخرا مشروع " ترو " أحدث مشروعاتها بالتجمع الخامس ليكون بواحدة من أهم المناطق الاستثنائية بقلب التجمع الخامس بمنطقة اللوتس ، حيث يقع على بعد خطوات من التسعين الشمالي والجنوبي، بالقرب من مختلف المناطق، مما يجعل المشروع الاختيار الامثل لراغبى الاستثمار والتميز .

حين تتكلم الحوائط.. حكايات المستأجرين بين أطلال «قانون الإيجار القديم»
حين تتكلم الحوائط.. حكايات المستأجرين بين أطلال «قانون الإيجار القديم»

الأسبوع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

حين تتكلم الحوائط.. حكايات المستأجرين بين أطلال «قانون الإيجار القديم»

قانون الإيجار القديم 2025 أميرة جمال بين جدرانٍ تشهد على عقودٍ من الذكريات، وفي شققٍ أكل الزمان من جدرانها ولم يأكل من قلوب ساكنيها، ينبض قانون الإيجار القديم كقلبٍ لا يزال يصارع للبقاء. هو ليس مجرد نص قانوني، هو حكاية عن أمل الطبقات البسيطة في مواجهة موجة ارتفاع الأسعار وجشع السوق. هنا، حيث يتعالى صوت المستأجرين الذين يرون في هذا القانون قارب النجاة الأخير، سنذهب معهم إلى رحلة في دهاليز مدينة تتغير، لكنها تُقاوم أن تفقد روحها، رحلة نبحث فيها عن الحقيقة بين الأطلال، لنعرف إلى أين تتجه بوصلة العدالة؟ وهل من الممكن الوصول إلى معادلة تضمن الحقوق لجميع الأطراف؟ دعونا نغوص معًا في تفاصيل المشهد، ونستمع إلى الأصوات القادمة من خلف الأبواب القديمة. 'من رحم المعاناة… مطالب المستأجرين تخرج للنور' قال أحمد حمدي، أحد المستأجرين بمنطقة بولاق الدكرور، «بدأ تطبيق قانون الإيجار القديم بعد قوانين يوليو الاشتراكية، في ذلك التوقيت كان الكثيرون يلجئون لبناء العمارات لتوفير دخل شهري، وكانت الدولة تمدهم بالأسمنت وحديد التسليح كدعم، فيبني الفرد العمارة ثم يأخذ «خلو رجل» أو مقدمًا لـ 6 شهور، أو ما شابه ذلك، بثمن الشقة، ويتقاضى غير مكتوب ويسلم المستأجر مفتاح الشقة على أن يتقاضى منه شهريا مبلغ 8 جنيهات». ويرى «حمدي» أنه يمكن حل المشكلة القائمة من خلال القانون، فالعقد شريعة المتعاقدين، كما يجب الوضع في الاعتبار أن هناك الكثير من المستأجرين لا مأوى لهم، فكيف يمكن إخلاؤهم من منازلهم التي عاشوا فيها طيلة عمرهم، لذا لابد من التوصل إلى أمر وسط لحل تلك المعضلة وبشكل يرضي الطرفين، خاصة أن غالبية المستأجرين من فئة كبار السن أصحاب المعاشات، فأين سيذهبون بقيمة المعاش التي بالكاد تكفي قوت اليوم أو المصاريف العلاجية». 'بيوت من ورق أم قلاع صامدة؟ حكاية الإيجار القديم' من جانبها، كشفت «فريدة عماد»، صاحبة الـ 73 عاما وإحدى المستأجرات في شقة سكنية بمنطقة وسط البلد، عن رفضها بشدة تطبيق القانون الجديد، مشيرة إلى أن الظروف المعيشية أصبحت صعبة للغاية، وأضافت: «المعاش اللي بصرفه مش بيكفي إلا لتغطية تكاليف الحياة الأساسية والعلاج، فكل السلع ارتفعت أسعارها الضعف، ومعظم المواطنين أصبحوا غير قادرين على مواجهة الزيادة المستمرة في الأسعار، لذا فوضعي الاجتماعي لا يسمح لي بزيادة الإيجار، خاصة أنني لا أستطيع تحمل تكاليف إضافية»، مضيفة: «في الوقت الحالي أدفع 500 جنيها كإيجار شهري شامل الكهرباء والخدمات، وإذا كان لابد من زيادة، فأنا أوافق على زيادة بسيطة، لكن بنسبة لا تتجاوز 50% فقط، مراعاة للظروف المعيشية وباقي المتطلبات»، وأكدت: «أنا دفعت خلو رجل 400 جنيه في سنة 1968، وكان هذا المبلغ يمثل قيمة كبيرة وقتها، فما السبب في أن أضطر الآن لتحمل زيادة كبيرة في الإيجار؟»، وتابعت:« نحن لا نمتلك القدرة على مواجهة التكاليف الزائدة، وكل ما نطلبه هو العيش في سكن ميسر ومستقر دون تحميلنا أعباء إضافية، فلابد من مراعاة السن فأنا مع هذا السن كيف سأبذل جهدا أو أخرج للعمل من أجل سداد تكاليف الإيجار والأدوية التي تتزايد مع التقدم في العمر، لذا يجب أن يتم مراعاة الظروف المعيشية للمستأجرين، خاصة من هم في مثل حالتي.» على صعيد آخر، أضافت «أمل سالم»، صاحبة الـ 55 عاما وإحدى المستأجرات بمنطقة طلعت حرب، «القانون القديم قدم لنا ضمانات سكنية استمرت لسنوات طويلة، لكن مع مرور الوقت أصبح من الصعب تحمل استمرار الإيجارات الثابتة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية»، وأكملت"« لا يمكننا إنكار أن قيمة الإيجار حاليا لا تتناسب مع القيمة التسويقية بالتماشي مع ارتفاع أسعار العملات وفي ظل حالة التضخم التي نشهدها، ولكن لا بد من مراعاة أحوالنا المعيشية عند زيادة الإيجار، فيجب الأخذ في الاعتبار الالتزامات المعيشية الأخرى من مأكل وملبس ودواء»، وتابعت:« أنا لست ضد زيادة الإيجار ولكن بنسبة بسيطة وبخاصة مع كبار السن وأصحاب المعاشات يمكن أن تضع لهم الدولة استثناءات مرضية تضامنًا مع أحوالهم». «شقتي ورثتها عن والدي»، هكذا عبر جمال فوزي، أحد مستأجري عقارات مصر القديمة، موضحًا أن شقته قد توارثها عن والده الذي اقتناها منذ عام 1980، وأن قيمة الإيجار التي يدفعها حاليًا هي خمسة جنيهات فقط، مؤكدًا أن وضعه المادي لا يتحمل أي زيادة كبيرة في قيمة الإيجار، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأكد أن هذا الوضع، وإن كان غير عادل للملاك، إلا أنه واقع معيشي لا يمكن تجاهله، خاصة وأن الكثير من المستأجرين، وخاصة كبار السن، غير قادرين على تحمل أعباء مالية إضافية. ومن ناحية أخرى، أعرب شعبان مصطفى، أحد ساكني عقارات منطقة بولاق الدكرور، عن رفضه القاطع لأي تعديل على عقود الإيجار القديمة. وأكد أن بنود العقد الذي وقع عليه ثابتة ولا يجوز المساس بها، مشيراً إلى أنه لا يقبل بأي تغيير في الشروط المتفق عليها مسبقاً، موضحا أن استقراره في الشقة وتأسيس أسرته بها يجعل من الصعب عليه تركها، حتى لو تطلب الأمر زيادة في قيمة الإيجار، مضيفًا:« إذا كان هناك زيادات فنتمنى أن تكون زيادة عادلة، فعلى سبيل المثال يجب ألا يتساوى مستأجر الشقة للعيش بها بمستأجر الجراج أو المحلات التي يتقاضوا من ورائها مبالغ طائلة». 'حين يصبح البيت قضية: صراع المستأجر والمالك!' وسط هذا التوتر، عقدت رابطة المستأجرين بالتعاون مع الجبهة الشعبية للعدالة الاجتماعية وعدد من الأحزاب والنواب البرلمانيين، مؤتمرًا موسعًا مساء الثلاثاء الماضي، لمناقشة أبعاد تعديلات قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة إلى مجلس النواب، عاطف مغاوري، هيثم الحريري، وسناء السعيد كانوا من بين الحضور الذين عبروا عن رفضهم الكامل للقانون المقترح، الذي وصفوه بأنه يميل بشكل صارخ لصالح الملاك على حساب حقوق أكثر من 3 ملايين مستأجر سكني وتجاري يمثلون ما لا يقل عن 15 مليون مواطن. جاء في بيان المؤتمر أن القانون الجديد يتجاهل البعد الاجتماعي والإنساني للأزمة، فالمقترح الحكومي يتضمن إنهاء العقود الحالية بعد فترة انتقالية مدتها خمس سنوات، وهو ما يعني فعليًا «الطرد المؤجل»، على حد تعبير البيان. وأوضح الحاضرون أن ما تقدمه الحكومة في مشروع قانون الإيجار القديم من حلول بديلة غير واقعية، كأن تُنقل الأسر إلى مناطق جديدة بمقدمات وأقساط لا يستطيعون دفعها. وكانت المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت في وقت سابق أحكامًا أكدت على دستورية امتداد عقود الإيجار لورثة المستأجر الأصلي من الجيل الأول، وهو ما لم يراعَه مشروع القانون المقترح، وتضيف الرابطة أن الكثير من المستأجرين دفعوا «خلوات» كبيرة عند بداية العلاقة الإيجارية، وبعضهم دفع ما يعادل نصف أو أكثر من قيمة الوحدة حينها، كما أن الملاك استفادوا من دعم الدولة لمواد البناء، وهو ما يوجب، حسب المشاركين في المؤتمر، رد الحقوق قبل المطالبة بالإخلاء. وأشارت الرابطة إلى أن، أكثر ما أثار الاستياء هو أن الحكومة تقترح زيادات جائرة في الإيجار تصل إلى 20 ضعفًا للسكني وخمسة أضعاف للتجاري، مع حد أدنى لا يقل عن ألف جنيه شهريًا. هذه الزيادات وصفت بأنها تعسفية، خاصة في ظل تدني الرواتب والمعاشات، وأوضحت الرابطة أن الحكومة أدمجت الإيجار التجاري مع السكني في مشروع القانون بشكل غير قانوني، حيث لم يرد ذلك في أحكام المحكمة الدستورية. من جانبها، أوضحت الدكتورة منال عوض إن وزارة التنمية المحلية سوف تقوم بإعداد دراسة لبيان الآثر الاجتماعي المترتب علي إخلاء المساكن طبقاً لنص المادة الخامسة من مشروع القانون وذلك بعد الاستماع إلى كل الآراء والأرقام والدراسات التي يتم طرحها في جلسات الاستماع سواء من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز القومي للبحوث الاجتماعي والجنائية والمجلس القومي لحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات والجهات المعنية بالدولة حتي يكون تحت نظر مجلس النواب خلال مناقشة مواد مشروع القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store