
عشرات الضحايا بمجزرة إسرائيلية استهدفت طالبي المساعدات في غزة
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة، راح ضحيتها 26 شخصاً على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية وأخرى تابعة لحركة حماس، الأحد، أن إسرائيل شنت غارة على نقطة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة «غزة الإنسانية»، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل في رفح.
وفي اللحظات الأولى من المجزرة، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة سقوط أكثر من عشرة قتلى ومئة جريح بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصاً كانوا متوجهين إلى المركز الأمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، بأنه «تم نقل عشرة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأكثر من مئة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح في أقصى جنوب قطاع غزة».
وشهد قطاع غزة يوم أمس مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف ضحية.
وتتزامن هذه التطورات الميدانية مع تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية، حيث أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن حجم المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا يتناسب مطلقاً مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها.
وقال لازاريني، في تصريح صحفي، السبت، إن المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية، داعياً إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم. وكان لازاريني قد كشف الجمعة عن دخول 900 شاحنة مساعدات فقط إلى غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع، وقال إن «الأونروا» ومنظمات أخرى نجحت خلال فترة وقف إطلاق النار السابقة، في إدخال ما بين 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يومياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصر: يجب على إسرائيل الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي
جاء ذلك خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، حيث شدد عبد العاطي على أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وترفض إخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة. وطالب عبد العاطي بانضمام إسرائيل إلى المعاهدة كدولة غير نووية، مشيرا إلى أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ القرار السنوي الصادر عن مؤتمرها العام بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط. وأكد الوزير أن مصر تمضي قدما في توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، في إطار مشروع محطة الضبعة النووية، والذي يمثل خطوة نوعية في هذا المسار. كما أعرب عن تطلع مصر للاستفادة من خبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أمسية تحتفي بمبدعين في مجالات الزينة والتجميل «يوم المهنة»
وقد نظم الحفل في مناسبة يوم المهنة العالمي للتجميل والتزيين، الذي يُحتفل به سنوياً في الـ25 من شهر مايو. كما شهدت الاحتفالية حضور عدد من المواهب الشابة، بعضها لم يتجاوز الـ 19 عاماً، في إشارة رمزية إلى حرص الاتحاد على الربط بين الأجيال، والاحتفاء بكل من بدأ، ومن سيكمل المسيرة. وإلى جانب الأسماء اللامعة، تم تسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة وإنسانية، مثل تكريم الخبير دودو مصاروة، صاحب براءة اختراع لعلاج الصلع الوراثي، إضافة إلى تكريم رجال كانوا سنداً لزوجاتهم أو بناتهم المهنيات. وجرت فعاليات التكريم بأسلوب شيق.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دبلوماسي إيراني: طهران سترفض الاقتراح النووي الأمريكي
(رويترز) - «الخليج» قال دبلوماسي إيراني كبير لـ«رويترز»، الاثنين: إن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ» ولا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني، «رويترز» بأن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأمريكي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأمريكي». وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأمريكي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران، بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران مطلب الولايات المتحدة بالتزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يُنظر إليه على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية وتؤكد طهران رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وتنفي منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية لها بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر: «بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات». وتطالب طهران برفع جميع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والتي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط فوراً لكن الولايات المتحدة ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل.