ترامب: المواقع النووية الإيرانية الثلاثة دمرت
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل. وسيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة».
وتابع: «وإذا أرادت إيران القيام بذلك، فسيكون من الأفضل لها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل أن يتم طمس تلك المواقع. أشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة».
وفجر 13 يونيو (حزيران)، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، في حين تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية.
وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.
الشرق الاوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
حسين علي الزينات .. مبارك التخرج
عمون - يتقدّم المحامي نمي محمد الغول وعائلته الكريمة بأسمى آيات التهنئة والتبريك من النسيب العزيز علي فريج الزينات بمناسبة تخرج نجله المهندس المعماري حسين من كلية الهندسة في جامعة Gelisim University وإننا إذ نبارك لكم هذا الإنجاز المشرف لنسأل الله العليّ القدير أن يجعل هذا التخرج فاتحة خير وبركة وأن يكتب له دوام التوفيق والسداد في مسيرته العملية وأن ينفع بعلمه البلاد والعباد فهو فارسٌ جديد في ميدان الوطن ولبنةٌ مضيئة في بناء مستقبله وواحدٌ من أبنائه المخلصين المميزين بإذن الله تعالى.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
عزم النيابية: الهيئة الخيرية السند الحقيقي وصوت الإنسانية
عمون - أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية د. أيمن أبو هنية، انه في وقتٍ تتكاثر فيه المحن الإنسانية ويشتد الخناق على أهلنا في قطاع غزة تقف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بكل ما تملك من عزيمة ومبادئ سندًا حقيقيًا للحق وصوتًا للإنسانية، وجسرًا حيًّا يربط بين الأردن وضميره العروبي من جهة وأهلنا المحاصرين في غزة من جهة أخرى. واشاد لدى زيارة الكتلة اليوم الخميس بحضور مساعد رئيس مجلس النواب هدى نفاع الى الهيئة الخيرية الهاشمية ولقاءه امينها العام د. حسين الشبلي، بما تقوم به الهيئة من دور ريادي واستثنائي، مؤكدا أن ما تقوم به ليس عملاً إغاثيا تقليديا فحسب بل هو تجسيد عملي لثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع الأشقاء في السراء والضراء. ولفت الى انه ومنذ الأيام الأولى للأزمة في غزة والهيئة تعمل بصمت وجهد لا يكل عبر تسيير عشرات القوافل البرية التي تجاوزت آلاف الأطنان من المساعدات، وتنفيذ عشرات الإنزالات الجوية عبر الجسر الجوي الأردني بإشراف مباشر من القوات المسلحة الأردنية، شراكات إقليمية ودولية لتأمين الغذاء والدواء والمأوى لأهل غزة رغم كل العقبات والتحديات على الأرض، العمل بتوازن وإنسانية دون تسييس أو استعراض بل بإخلاص واحترافية تُحتذى. وتابع: لقد أثبتت الهيئة أنها ضمير الأردن الإنساني وذراعه الممتد بالخير في أحلك الظروف تُغيث وتواسي وتوصل الرسالة الأردنية كما يجب أن تُقال بالفعل لا بالقول. ولفت الى اننا تابعنا بكل شرف وعز فرحة الغزيين باستقبالهم للمساعدات الاغاثية الأردنية قبل أيام. وعبرت الكتلة عن تقديرها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكوادرها كافة، ودعمها الكامل لاستمرار هذه الجهود النوعية، ودعوتها الصادقة لجميع أبناء الوطن أفرادًا ومؤسسات للوقوف خلف الهيئة في مشاريعها الإغاثية والتبرع لها كونها الجهة الحقيقية في توصيل جميع المساعدات . من جهتها اشارت نفاع للجهود التي تقوم بها الهيئة بمد يد العون للغزيين مشيرة لثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وغزة. من ناحيتهم أشار النواب محمد المرايات، تيسير أبو عرابي، إبراهيم الجبور، صالح أبو تايه، مؤيد العلاونة، إبراهيم الصرايرة، اياد جبرين، مي السردية، اروى الحجايا، للدور الذي تقوم الهيئة في كسر الحصار على غزة، وارسال المساعدات للأشقاء بغزة. وشددوا على ان موقف الأردن ثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابت ولا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مشيرين الى الإصرار الأردني بإرسال المساعدات على الرغم من كافة المعيقات والتحديات التي تواجهها. من جهته استعرض الشبلي أبرز المهام التي تقوم بها الهيئة للمساهمة بخلق حالة من التكافل الإنساني العالمي فيما يعنى بتقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين عبر مختلف أنحاء العالم، وإرساء قواعد التشبيك مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العربية والدولية التي تشاركنا ذات الرؤية وتعمل في ذات المجال. وأشار الى ان الهيئة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 أرسلت المساعدات للأشقاء في غزة ولا تزال مستمرة، لتذليل الصعوبات على الغزيين، مشيرا الى دخول 50 شاحنة اليوم الى غزة محملة بمساعدات اغاثية.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي
عمون - في أوروبا اليوم، يبدو أن المعركة ضد التبغ ومنتجات النيكوتين لم تعد فقط قضية صحية، بل باتت جزءاً من مشروع سياسي أوسع يحمل طابعاً تدخلياً سياسياً. آخر فصول هذه المواجهة قادها وزير الصحة الهولندي، فينسنت كاريمانس، الذي دعا المفوضية الأوروبية إلى تسريع وضع إطار تنظيمي جديد، يشمل قيوداً صارمة ليس فقط على السجائر التقليدية، بل أيضاً على البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين. هذه الإجراءات تتجاوز حدود السياسة الصحية التقليدية، وتتعداها لتعمل كنموذج صارخ لما يمكن وصفه بـ "التقدم العلاجي الزائف"؛ تحت غطاء "حماية الصحة"، في الوقت الذي يتم فيه فرض ضرائب جديدة من شأنها تثبيط وعرقلة تقدم الابتكار. في هذا السياق، فإن المفارقة التي تلفت الانتباه تتمثل في أن مثل هذه الحملات تصمم وتطلق ويتم تنفيذها على أنها موجهة لخدمة الصالح العام، بينما أنها في حقيقتها ما هي إلا أداة للربح السياسي والمالي، ويدفع المواطنون والمستهلكون ثمنها؛ إذ أنها تستهدف في الغالب الشركات التي تقود جهود الابتكار في تقنيات الحد من المخاطر. في لحظة تعاني فيها أوروبا من أزمة تنافسية حقيقية، لا تبدو الزيادة في الأعباء الضريبية والتنظيمية إلا وصفة فاشلة، ذلك أنها تُفرض على قطاعات تسعى للخروج بحلول بديلة ومبتكرة، كما يتم توجيه الخطاب السياسي نحو التضييق التقييد بدلاً عن دعم التطوير والاستثمار، وهو الأمر الذي يعكس النهج التقليدي الذي لم يثبت فعاليته على الإطلاق على مدار سنين طويلة. ويحذر محللون من أن الاتحاد الأوروبي يقترب من تبنّي أشد أشكال التدخل البيروقراطي، في وقت يحتاج فيه بشدة إلى المرونة والتعاون لتعزيز موقعه الاقتصادي. وكما جاء في تقرير حديث للاقتصادي والسياسي الإيطالي البارز ماريو دراجي الذي يُعرف بدوره المؤثر في السياسة النقدية الأوروبية، فإن العودة إلى المنافسة تتطلب تقليص البيروقراطية، لا زيادتها، وتحفيز الاستثمار لا تثبيطه، إلا أن السياسات الحالية تسير في الاتجاه المعاكس، مما يثير تساؤلات جدية حول أولويات صناع القرار في بروكسل. وبالنظر لتجارب ناجحة في القضاء على التدخين، فإن التحول نحو بدائل أقل خطورة لا يجب أن يُعامل كخطر يجب تقييده، بل كفرصة يجب إدارتها بذكاء، لذلك، فإنه يتوجب على أوروبا إذا أرادت فعلاً تحسين الصحة العامة دون التضحية بالابتكار أو التنافسية، أن تبني سياساتها على التمييز بين المنع والإدارة وبفهم الواقع وتحفيز التغيير والمسؤول. ومع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ (FCTC) والذي من المقرر أن ينعقد في جنيف بسويسرا في نوفمبر القادم، يراقب العالم الجدل الأوروبي ويدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين.