
المنتخب الإنجليزي يتوّج بلقب كأس أوروبا للسيدات لكرة القدم
وسجلت كلويه كيلي ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت المنتخب الإنجليزي لقبه الثاني تواليا في تاريخه، مستفيدة من إهدار ثلاث لاعبات إسبانيات لركلاتهن، من بينهن المتوجة بالكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم، أيتانا بونماتي.
وأنهت إسبانيا الشوط الأول متقدمة بهدف سجلته ماريونا كالدينتي في الدقيقة 25، قبل أن تدرك أليسيا روسو التعادل للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 57 من الشوط الثاني.
واضطر المنتخب الإنجليزي لخوض الأشواط الإضافية للمرة الثالثة على التوالي في مراحل الإقصائيات، بعد التعادل في ربع النهائي مع السويد بنتيجة (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم أمام إيطاليا في نصف النهائي بنتيجة (2-1) بعد التمديد.
وبهذا التتويج يعوض المنتخب الإنجليزي خسارته أمام نظيره الإسباني في نهائي كأس العالم 2023 بسيدني الأسترالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
حالة فراغ في ريال مدريد وأزمة تحدث للمرة الأولى منذ 25 عامًا
بعد رحيل مودريتش.. حالة فراغ في ريال مدريد وأزمة تحدث للمرة الأولى منذ 25 عامًا ترك رحيل لوكا مودريتش البالغ من العمر 39 عامًا فراغًا كبيرًا داخل صفوف ريال مدريد، ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضًا في قلوب عشاق النادي الأبيض. وبرحيله، يفقد الفريق أحد أبرز رموزه في العقدين الأخيرين، وقائدًا يتمتع بكاريزما نادرة في غرفة الملابس، فإرث مودريتش ملموس ومحفور في أروقة ملعب سانتياغو برنابيو، حيث سجل اسمه بحروف من ذهب مع 28 لقبًا أحرزها بقميص الفريق الملكي. ريال مدريد من دون لاعب يحمل الكرة الذهبية منذ 25 عامًا ومن بين تلك الإنجازات للكرواتي، يبرز اللقب الفردي الأفضل الكرة الذهبية "بالون دور" التي توج بها عام 2018، وهو نفس عام التتويج بلقب دوري الأبطال الثالث عشر، وعام الوصافة التاريخية مع منتخب كرواتيا في كأس العالم بروسيا. ومع رحيله، يطوي ريال مدريد صفحة امتدت لربع قرن تقريبًا، كان فيها وجود أحد حاملي الكرة الذهبية في صفوفه أمرًا شبه دائم. فمنذ عام 2000 وحتى اليوم، مر على النادي تسعة نجوم توجوا بالجائزة المرموقة، التي كانت ولا تزال تمثل رمزًا للتفوق الفردي في عالم كرة القدم. من دي ستيفانو إلى كانافارو الكرة الذهبية، التي أطلقت في خمسينات القرن الماضي لترافق صعود كأس أوروبا، شهدت تتويج نجوم ريال مدريد الأوائل أمثال: دي ستيفانو (مرتين) ورايموند كوبا، ضمن أول أربع نسخ من الجائزة. ثم طال الغياب حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، حين أعاد فلورنتينو بيريز صياغة فلسفة التعاقدات، معتمدًا على جلب الأفضل في العالم، لتبدأ حقبة جديدة للنادي. افتتح البرتغالي لويس فيغو هذا الفصل الجديد بفوزه بالكرة الذهبية عام 2000، عقب انتقاله المثير من برشلونة، وبعده بعام جاء زين الدين زيدان، الحائز على الجائزة في 1998 بعد قيادته فرنسا إلى لقب كأس العالم. وفي 2002 انضم الظاهرة رونالدو، الذي سبق له التتويج بالكرة الذهبية عام 1997، ليحصدها مجددًا عام 2002 كلاعبٍ في صفوف مدريد. وفي موسم 2004-2005، ضم ريال مدريد في تشكيلته أربعة لاعبين توّجوا بالكرة الذهبية وهم فيغو، زيدان، رونالدو ومايكل أوين، ومع رحيل الثلاثة تباعًا، حافظ الفريق على وجود الحائزين على الجائزة عبر ضم فابيو كانافارو، أفضل لاعب في العالم لعام 2006، بعد فوزه بكأس العالم مع إيطاليا. عصر كريستيانو رونالدو الذهبي جاء صيف 2009 ليدشن عهدًا جديدًا في ريال مدريد، مع عودة بيريز لرئاسة النادي وإنفاق أكثر من 250 مليون يورو في سوق الانتقالات، حيث ضم النادي آنذاك كاكا وكريستيانو رونالدو، الفائزين بآخر كرتين ذهبيتين، بالإضافة إلى بنزيما وتشابي ألونسو. كاكا لم يقدم المنتظر، لكن كريستيانو قاد حقبة استثنائية، فاز خلالها الفريق بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وتوج هو شخصيًّا بالكرة الذهبية أربع مرات إضافية (2013، 2014، 2016، 2017). مودريتش وبنزيما.. الختام الذهبي مع مغادرة كريستيانو عام 2018، خفت نجم الجائزة مؤقتًا داخل الفريق، قبل أن يعيده لوكا مودريتش بإحرازه الكرة الذهبية في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته. واستمر التوهج مع كريم بنزيما، الذي تُوج بالجائزة عام 2022، عقب موسم خارق سجّل فيه 44 هدفًا، 15 منها في دوري الأبطال، وساهم في الفوز باللقب الرابع عشر. واليوم، مع وداع مودريتش، يغلق ريال مدريد فصلًا ذهبيًّا امتد 25 عامًا، ربما كان من الممكن أن يستمر، فقد سبق أن اقترب فينيسيوس جونيور من التتويج في النسخة الأخيرة، وتلاه في القائمة بيلينغهام (ثالثًا)، كارفاخال (رابعًا) ومبابي (سادسًا)، فيما حلّ كروس، الذي أعلن اعتزاله، تاسعًا. كما دخل فالفيردي (17) وروديغر (22) قائمة المرشحين.


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
بعد موسم خارق.. نجم فرنسا السابق: حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة
أشاد الدولي الفرنسي السابق عادل رامي بالمستويات الكبيرة التي قدّمها المغربي أشرف حكيمي خلال الموسم الكروي المنقضي، معتبرًا أنه يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية عن جدارة، بالنظر إلى تأثيره الكبير في أداء فريقه والإنجازات التي حققها في مختلف المنافسات. وأكد رامي، في تصريح صحفي، أن تتويج حكيمي سيكون خطوة مهمة لإعادة الاعتبار إلى باقي المراكز داخل الملعب، وعلى رأسها مركز الظهير الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا وتكتيكيًا عاليًا. وأضاف أن اللاعب المغربي يقدم مستويات عالية بشكل منتظم، ويواصل تطوره داخل كبريات الأندية الأوروبية رغم صغر سنه. وأنهى حكيمي موسمه مع باريس سان جيرمان بتحقيق أربعة ألقاب، هي دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، إلى جانب التتويج بالميدالية البرونزية لأولمبياد باريس، والمشاركة في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، في موسم اعتبره المراقبون "استثنائيًا" من حيث عدد المباريات والبطولات التي خاضها اللاعب. وخاض حكيمي ما مجموعه 69 مباراة هذا الموسم بين مشاركاته مع ناديه ومنتخب بلاده، ليقدم مردودًا ثابتًا وعالي المستوى، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، إذ سجل 11 هدفًا وصنع 16 تمريرة حاسمة، بمعدل مساهمة هجومية يقارب واحدة كل مباراتين، وهو رقم نادر بالنسبة للاعب في مركز الظهير. وتوّج حكيمي بجائزة أفضل مدافع في كأس العالم للأندية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي استند في اختياره إلى تحليل تقني لأداء المدافعين، أظهر خلاله تفوقًا لافتًا في الضغط والتمركز والتدخلات الناجحة، إذ أجبر خصومه على فقدان الكرة في 44 مناسبة، ونجح في 67 عملية ضغط فعالة. وتمكن اللاعب المغربي من تجاوز رقم البرازيلي داني ألفيس، بعدما حقق 27 مساهمة هجومية بين أهداف وتمريرات حاسمة، مقابل 25 مساهمة للأخير في أفضل مواسمه مع برشلونة، ليصبح حكيمي صاحب أفضل حصيلة هجومية لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال العقد الأخير. كما برز حكيمي في الجانب التمريري خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث احتل المركز الثاني من حيث عدد التمريرات الناجحة، بـ483 تمريرة ودقة بلغت 89%، إلى جانب إرساله 13 كرة عرضية، وصلت 31% منها إلى زملائه، رغم خوضه مواجهات أمام أندية قوية تمارس ضغطًا عالياً على الأطراف. ويترقّب متابعو كرة القدم موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، المقرر في الثاني والعشرين من شتنبر المقبل، في ظل ترقب واسع بخصوص إمكانية دخول أسماء غير تقليدية ضمن دائرة المنافسة، وفي مقدمتها أشرف حكيمي، الذي بات ترشيحه يحظى بدعم إعلامي وفني واسع بعد موسم وُصف بالتاريخي على المستويات كافة.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
إنجلترا تظفر بـ'يورو 2025″ للسيدات
بلبريس - عمر الشرايبي توّج المنتخب الإنجليزي للسيدات بلقب كأس أمم أوروبا 'يورو 2025'، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح (3-1)، في المباراة النهائية التي جرت مساء الأحد على أرضية ملعب 'سانت جاكوب بارك' بمدينة بازل السويسرية، بحضور أكثر من 34 ألف متفرج. وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل (1-1)، حيث افتتحت إسبانيا التسجيل عن طريق ماريونا كالدينتي في الدقيقة 25، قبل أن تدرك إنجلترا التعادل عبر أليسيا روسو في الدقيقة 57. واحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين، لم يشهدا أي تغيير في النتيجة، رغم محاولات متبادلة من الطرفين، لتُحسم المواجهة في النهاية بركلات الترجيح. وفي ركلات الحسم، سجلت إنجلترا ثلاث ركلات عبر أليكس غرينوود ونيف تشارلز وكلوي كيلي، بينما تصدت الحارسة الإسبانية كاتا كول لركلة من بيث ميد، في حين فشلت إسبانيا في تسجيل سوى ركلة واحدة بواسطة باتريشيا جويجارو، حيث تصدت الحارسة الإنجليزية هانا هامبتون لمحاولتين، وأهدرت سلمى بارالويلو الركلة الأخيرة بجوار القائم. وبهذا التتويج، ثأر المنتخب الإنجليزي من خسارته أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم للسيدات 2023، ونجح في الحفاظ على لقبه الأوروبي للمرة الثانية تواليًا، معادلًا رقم النرويج في عدد مرات الفوز بالبطولة (لقبان)، فيما تبقى ألمانيا الأكثر تتويجًا برصيد 8 ألقاب