
"OpenAI" تتوقع أن يعزز جهازها الذكي المقبل اشتراكات شات جي بي تي
قالت سارة فريار، المديرة المالية لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، إن الشركة تراهن على أن "عصرًا" جديدًا في الحوسبة سيبرر قرارها بإنفاق مليارات الدولارات على أجهزة مُصممة خصيصًا لتتوافق معها.
وأعلنت "OpenAI"، مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، يوم الأربعاء عن خططها لشراء "io"، وهي شركة ناشئة متخصصة في الأجهزة وتابعة لمصمم هواتف آيفون جوني إيف، مقابل حوالي 6.4 مليار دولار. وتأسست "io" قبل عام تقريبًا، وليس لديها أي منتج في السوق حتى الآن.
الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي تخطط لاختراق سوق الأجهزة.. مصمم "أبل" الشهير يقود أعمال التصميم في "OpenAI"
وبعد هذا الإعلان، قال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI" إن الشركة تعمل على جهاز ذكاء اصطناعي بدون شاشة يدرك محيط مستخدمه ولن يكون قابلًا للارتداء.
وستستهم أجهزة الذكاء الاصطناعي الجديدة في إيصال تكنولوجيا "OpenAI" إلى عدد أكبر من المستخدمين، مما سيؤدي إلى نمو الاشتراك ومعدلات الارتباط بخدمة الشركة، بحسب ما قالته فراير، لشبكة CNBC" يوم الخميس.
وأفادت فراير أن "شات جي بي تي" سجل آخر مرة 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، لكن عدد المستخدمين النشطين شهريًا أعلى، بحسب ما نقله تقرير للشبكة، اطلعت عليه "العربية Business".
وأضافت: "عندما تبدأ بالتفكير في الأمر على أنه يتجاوز مجرد الهاتف، فإنه يبدأ في إثارة الخيال"، وقالت: "إذا استطعنا إثارة حماس الناس حول العالم لاستخدام الذكاء الاصطناعي، فلدينا العديد من الطرق للبدء في التفكير في نموذج أعمال قائم على ذلك. قد يكون ذلك اشتراكًا بشات جي بي تي نامٍ وأكبر".
تتوافق تعليقات فراير مع آراء آخرين في قطاع التكنولوجيا قالوا إن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تُغير وجه الحوسبة، وتُهدد هواتف آيفون. كان إيدي كيو، كبير مسؤولي الخدمات لدى "أبل"، صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأنه يعتقد أن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تحل محل هواتف آيفون في غضون عشر سنوات.
وفي حين تعمل "OpenAI" مع "أبل" على دمج الذكاء الاصطناعي في آيفون والمساعد الصوتي سيري، قالت فراير إن شركتها لا تزال ترى حاجة إلى امتلاك أجهزتها الخاصة.
وقالت فراير: "نريد العمل مع العديد من الشركاء. عندما نعتمد على مسار واحد، لا نعتقد أن ذلك يُحفّز الابتكار إلى أقصى حد"، مضيفة: "نواصل العمل بشكل وثيق مع أبل على أجهزتهم، ونود أن نرى المزيد من الإنجازت بالذكاء الاصطناعي... لكننا نرغب أيضًا في مواصلة تحفيز الابتكار على نطاق واسع".
وألمحت فراير إلى الأجهزة الجديدة بدون شاشات لمس. ورفضت الإفصاح عن تفاصيل حول شكلها المحتمل.
يأتي هذا، فيما أشارت توقعات محلل على اطلاع على سلسلة توريد "أبل" إلى أنه المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم لهذا الجهاز في عام 2027، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وأضاف المحلل مينغ-تسي كو أن عملية تجميع وشحن الجهاز المقبل ستتم خارج الصين، في محاولة لتقليل المخاطر الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن فيتنام تُعد في الوقت الحالي الموقع الأكثر احتمالًا لعملية التجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
ترامب يوسع نطاق الرسوم الجمركية: جميع الهواتف الذكية الأجنبية "مستهدفة"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، أن الرسوم الجمركية المقرر فرضها بحلول نهاية يونيو/ حزيران المقبل، ستشمل جميع الهواتف الذكية الأخرى الأجنبية الصنع، وليس فقط منتجات أبل، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي هدد بفرضها على أبل ستطبق أيضا على سامسونغ وغيرها من شركات صناعة الهواتف الذكية. وأضاف ترامب في حديثه لصحفيين في المكتب البيضاوي أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون المباعة داخل الولايات المتحدة والمنتجة بأسواق أخرى. ويباع سنويا أكثر من 60 مليون هاتف في الولايات المتحدة حيث لا تجري عمليات لتصنيع الهواتف الذكية. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "أبلغت تيم كوك من (الرئيس التنفيذي) لأبل منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأميركية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر"، وفقًا لـ "رويترز". وأضاف "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوما جمركية قدرها 25% على الأقل للولايات المتحدة". ذكرت رويترز الشهر الماضي أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون. وقالت الشركة إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو/حزيران.


أرقام
منذ 18 دقائق
- أرقام
بوينج تتوصل إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية بشأن حادثي تحطم طائرتي 737 ماكس
توصلت وزارة العدل الأمريكية، إلى اتفاق مع شركة "بوينج" لتجنب ملاحقتها قضائيًا بشأن حادثي تحطم طائرتين من طراز "737 ماكس" أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. ويسمح اتفاق تجنب الملاحقة القضائية للشركة بتجنب تصنيفها "مدانة جنائيًا"، ويعني القرار أن "بوينج" لن تواجه المحاكمة كما هو مقرر الشهر المقبل. وتحاول "بوينج" منذ سنوات تجاوز حادثي التحطم - رحلة "ليون إير" في أكتوبر 2018 ورحلة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد أقل من خمسة أشهر – بعدما أوقفت تشغيل طائرتها الأكثر مبيعًا لمدة عامين تقريبًا حول العالم. وقالت وزارة العدل في إفصاح قضائي، الجمعة، إنها توصلت إلى "اتفاق مبدئي" يُلزم الشركة بدفع واستثمار أكثر من 1.1 مليار دولار، وفي المقابل، ستُسقط الوزارة الدعوى الجنائية المرفوعة ضد "بوينج". وكتب محامو وزارة العدل في الملف: "يضمن الاتفاق مزيدًا من المساءلة وفوائد كبيرة للشركة، مع تجنب حالة عدم اليقين ومخاطر التقاضي التي قد تنجم عن اللجوء إلى المحاكمة".


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بطيئة ولا أتطلع لاتفاق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم... لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% عل شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. تهديد برفع الرسوم وفي وقت سابق الجمعة، هدد ترمب بتصعيد حربه التجارية مجدداً بعد دعوته إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو المقبل. وأثارت التهديدات اضطراباً في الأسواق العالمية بعد أسابيع شهدت بعض الهدوء بسبب تراجع حدة التصعيد في الحرب التجارية. وانخفضت المؤشرات الأميركية الرئيسية وتراجعت الأسهم الأوروبية وهبط الدولار، بينما ارتفع سعر الذهب، الملاذ الآمن للمستثمرين. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بسبب المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو. وكان هجوم ترمب على الاتحاد الأوروبي مدفوعاً باعتقاد البيت الأبيض أن المفاوضات مع التكتل لا تتقدم بالسرعة الكافية. إلا أن تهديداته تمثل عودة إلى حرب واشنطن التجارية التي هزت ثقة الأسواق والشركات والمستهلكين، وأثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ويعد هجوم الرئيس الأميركي على شركة "أبل" أحدث محاولاته للضغط على شركة بعينها لنقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، بعد ضغوط على شركات صناعة السيارات وشركات الأدوية ومصنعي الرقائق. ولا تنتج الولايات المتحدة أي هواتف ذكية، على الرغم من أن المستهلكين الأميركيين يشترون أكثر من 60 مليون هاتف سنوياً، ومن المرجح أن يؤدي نقل الإنتاج إلى زيادة تكلفة أجهزة آيفون بمئات الدولارات. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لقناة "فوكس نيوز"، الجمعة، إن تهديدات ترمب قد تؤدي إلى "تحفيز الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أن دولاً أخرى تتفاوض مع واشنطن "بحسن نية". وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "الاتحاد الأوروبي، الذي تأسس في الأصل لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، من الصعب جداً التعامل معه. مناقشاتنا معهم لا تسفر عن أي نتيجة!". إحجام عن التعليق وأحجمت المفوضية الأوروبية، الجمعة، عن التعليق على تهديد ترمب، قائلة إنها ستنتظر مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير، الجمعة. وأثار ترمب اضطرابات في الأسواق في أوائل أبريل الماضي، بعد فرض رسوم جمركية عالمية شملت رسوماً بنسبة 145% على السلع المستوردة من الصين. ورداً على ذلك دخلت الأسواق في موجة بيع واسعة للأصول الأميركية، وسط شكوك بشأن مكانتها المعهودة ضمن الملاذات الآمنة، وتراجعت أيضاً ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة. ودفعت الاضطرابات البيت الأبيض إلى تعليق معظم الرسوم الجمركية حتى أوائل يوليو المقبل، مع الإبقاء على رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات، وخفض الرسوم البالغة 145% على السلع الصينية إلى 30%. وقد يؤدي فرض ضريبة بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي إلى رفع أسعار المستهلكين على جميع السلع، من السيارات الألمانية إلى زيت الزيتون الإيطالي. وبلغ إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة العام الماضي نحو 500 مليار يورو (566 مليار دولار)، تأتي في مقدمتها ألمانيا (161 مليار يورو) وأيرلندا (72 مليار يورو) وإيطاليا (65 مليار يورو). وتمثل الأدوية والسيارات وقطع غيارها والكيماويات والطائرات بعضاً من أكبر الصادرات، وفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي. ويجري البيت الأبيض مفاوضات مع العديد من الدول بشأن التجارة. وأدت تعليقات ترمب إلى تراجع أسهم شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية، وهي من أكثر الشركات تأثراً بالرسوم الجمركية. ولم ترد شركة "أبل" على طلب "رويترز" للتعليق بعد. انخفضت أسهم الشركة 2.4% في تداولات، الجمعة. ويرى خبراء، أن أي محاولة لفرض رسوم جمركية على شركة "أبل" وحدها ستواجه على الأرجح عقبات قانونية. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن "أبل" تهدف إلى تصنيع معظم هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة في مصانع بالهند بحلول نهاية 2026، وتعمل على تسريع تلك الخطط لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة المحتمل تطبيقها على الصين، قاعدة التصنيع الرئيسية للشركة. وذكرت "رويترز"، الشهر الماضي، أن "أبل" تهدف إلى جعل الهند قاعدة تصنيع بديلة وسط الرسوم الجمركية المحتملة على الصين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. وأعلنت "أبل" أنها ستنفق 500 مليار دولار على مدى 4 سنوات لتوسيع نطاق التوظيف والمرافق في 9 ولايات أميركية، لكنها لم تشر إلى أن ذلك الاستثمار سيخصص لنقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة.