
الشيخ رمضان عبدالمعز: مهما يمكرون بمصر حافظها رب العالمين
وقال الشيخ عبدالمعز، خلال حلقة برنامج 'لعلهم يفقهون'، المذاع على قناة 'dmc'، اليوم الاثنين: 'ده مش مجرد حكاية تاريخية، ده درس بيتكرر في حياتنا. سيدنا النبي بيقول لصاحبه لا تحزن ليه؟ علشان إن الله معنا.. يعني مش رأي أو تحليل أو إحساس، دي حقيقة إيمانية ثابتة. فلما تسمع إن الله معك، تبقى قلقان ليه؟'.
وتابع: 'تجي تقول لي أصل الضغوط الخارجية، أصل التهديدات، أصل الأعداء… طيب ما ربنا قال: إن الله معنا. يبقى مفيش حاجة اسمها 'أصل'، لأن الأصل هو الله، والمعية الإلهية تكفي وتغني'.
وأردف: 'خليني أتكلم بأريحية مع الناس… والله يا جماعة، إحنا في مصر – رغم كل اللي مر بينا – ربنا حفظ بلدنا من مكائد الحاسدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين، الحمد لله، ودي مش أول مرّة ولا آخر مرّة، في كل مرّة كنا نقول: ربنا كبير، وربنا بيحفظ، وربنا معنا'.
وأشار الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن هذه المعية ليست كلامًا معنويًا فقط، بل حقيقة يراها المؤمن الصادق في المواقف، حين تتعقد الأسباب وتنقطع السُبل وتشتد الأزمات.
وأضاف: 'يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. والله رغم العواصف اللي مرت علينا في السنوات الأخيرة، إلا إننا قوم ربنا أكرمنا، وحفظنا، وسترنا، ونجانا، لأننا دعوناه بصدق، وتمسّكنا بأن الله معنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 14 دقائق
- بوابة الفجر
في اجتماعه.. وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع الجولات الميدانية لمفتشي الإدارة
عقد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم اجتماعًا بمكتبه بديوان عام المديرية مع السادة مفتشي المتابعة، وذلك بحضور كلٍّ منفضيلة الشيخ هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة، فضيلة الشيخ وسام كاسب، مدير المتابعة. ويأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة للارتقاء بالعمل الدعوي والإداري، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف. وتضمن الاجتماع تقييم الأداء الميداني خلال الفترة الماضية، وسبل تعزيز منظومة الانضباط الوظيفي والدعوي، كما ناقش عددًا من الملفات الخاصة بسير العمل داخل الإدارات الفرعية، وآليات تطوير التفتيش والمتابعة بما يحقق الانضباط ويرتقي بمستوى الرسالة الدعوية. وشدد "راجح" على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به مفتشو المتابعة في ضبط الأداء، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجولات الميدانية، وتوثيق كل ملاحظات العمل بدقة ومهنية، ورفعها مباشرة إلى الإدارة المختصة لاتخاذ ما يلزم. هذا وقد أكد فضيلته أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة السيد الأزهري، تولي المتابعة الميدانية أهمية قصوى في ظل توجه الدولة نحو رفع كفاءة الجهاز الإداري ودعم الخطاب الديني الوسطي. واختتم:، موجهً الشكر للحضور على جهودهم، مطالبًا بالمزيد من العطاء والإخلاص لخدمة بيوت الله والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

مصرس
منذ 16 دقائق
- مصرس
عاشت مصر وعاش الجيش المصرى
هذه المناسبة الوطنية الغالية تدفعنى دفعًا لتوجيه تحية واجبة لقناة «القاهرة الوثائقية» «التحديات جسيمة ولكننا لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى».. «المنطقة تئن تحت نيران الحروب من غزة إلى الصراعات فى السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال».. «كفى عنفًا وقتلًا وكراهية وكفى احتلالًا وتهجيرًا وتشريدًا».لم أجد أبلغ من هذه الكلمات التى تضمنتها كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو لأبدأ بها مقالى اليوم ولعلها الصدفة الجميلة التى جعلت اليوم هو الثالث من يوليو، وهى ذكرى يوم خالد آخر مر عليه اثنا عشر عامًا وعاد إلينا فيه وطننا الغالى من براثن الجماعة الإرهابية والتى اختطفته فى غفلة من الزمن..فى هذا اليوم احتبست أنفاس الملايين وهى تستمع إلى بيان الرئيس السيسى محددًا للجماهير معالم خارطة طريق المستقبل، تلك المهمة المقدسة التى تصدّى لها هذا الرجل حاملًا روحه على كفّه، وبشجاعة نادرة وبإرادة حديدية لم يرهبه شيء ولم يعبأ بما قد يتعرض له من تربص من الأعداء أقلّه جميعًا حملة إعلامية مضادة لتشويهه وإهالة التراب على كل ما يتحقق على يديه لاحقًا من إنجازات.. اثنا عشر سنة شهدت بصمود هذا الرجل الذى تحمّل ما لا يتحمله أحد، كان شعاره عندما تولى مسئولية قيادة هذا الوطن «يد تبنى ويد تحمل السلاح»..بدأ بدحر الإرهاب فى سيناء والتى كانت مرتعًا لمقاتلين من كل جنسيات العالم وقام الجيش المصرى بالقضاء عليهم وطهّر أرض الفيروز منهم وشهدت سيناء لأول مرة فى تاريخها عمرانًا فى كل شبر منها، شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا، وتحقق ما كان متوقعًا فقد انفتحت عليه حرب إعلامية ضروس من خلال العديد من القنوات والمنصات لأربع وعشرين ساعة يوميًا، أنشئت خصيصًا للهجوم عليه تحت إشراف أجهزة استخبارات عالمية وتنظيمات دولية ومؤسسات تمويلية ضخمة كلها انعقدت نيتها على شيء واحد وهو إسقاط هذا الرجل وإسقاط الدولة المصرية معه فى آن واحد، كان سلاحهم فى هذا هو التشويه والتشكيك وإهالة التراب على أى منجزات تتحقق فى عهده.. ولم يكتفوا بهذا بل بحثوا عن أسباب لخنق الدولة اقتصاديًا فقامت الحروب المفتعلة فى أكثر من مكان فى العالم لإشعال أسعار جميع احتياجات مصر من الخارج والتى تستوردها بالعملة الصعبة، وكذلك لعرقلة الملاحة فى البحر الأحمر للتأثير على الدخل القومى لقناة السويس.. ومع ذلك لم يثنينا ذلك عن مواصلة البناء والتعمير ومساندة الأشقاء وحل أزمات متراكمة لديهم من عشرات السنين، بينما كان جميع الأطراف الأخرى فى ذلك الوقت تبحث فيه عن مصالحها فقط.. هذه شهادتى أمام الله بحق رجل ظلّ واقفًا وحده بكل شجاعة وسط نار مشتعلة حوله من كل اتجاه.ولعل هذه المناسبة الوطنية الغالية تدفعنى دفعًا لتوجيه تحية واجبة لقناة «القاهرة الوثائقية».. ففى سلسلة برامج على درجة عالية جدًا من التحضير والإعداد والإخراج قدمت مجموعة أفلام تسجيلية رائعة عن تلك الفترة التاريخية من عمر الوطن لتقدم شهادة حية وبالذات للأجيال القادمة عن هذه الفترة كيف كانت وكيف أصبحت، ابتداء من أحداث يناير ومرورًا بالسنة السوداء التى تولت فيها الجماعة الإرهابية الحكم ثم الإجماع الشعبى على طردها من خلال نزول الملايين من أبناء الشعب فى ثورة يونيو الخالدة ثم بيان الثالث من يوليو ثم العهد الجديد بقيادة البطل الشعبى عبد الفتاح السيسى.فى ذكرى هذا اليوم الخالد نقولها بأعلى صوت عاشت مصر وعاش الجيش المصرى.. جيشنا الوطنى وظهرنا الذى يحمينا ونتكئ عليه ونحيا فى ظله حياة آمنة مطمئنة لتظل مصر إلى الأبد بإذن الله بلد الأمن والأمان.ما قل ودل:كان نفسى أكون من الستات اللى تقدر تاكل عقل جوزها بكلمتين لكن أنا عندى قدرة رهيبة أغيّر رأى جوزى من لأ لأقسم بالله ما حيحصل.


24 القاهرة
منذ 20 دقائق
- 24 القاهرة
طب بالنسبة للمؤجر؟
على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، لم تهدأ صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تزال حتى الآن متحدثة عن قانون الإيجار الذي حُسم أمره قبل ساعات من كتابة تلك السطور، إذ أقرّه مجلس النواب، وأصبح أمرًا واقعًا، وحقيقةً على المؤجر، ومن قبله المستأجر، أن يتعامل معها. تابعت معظم ما كُتب، وكانت الأغلبية الساحقة في صف المستأجر، الذي ظل منذ ستينات القرن الماضي، جيلًا بعد جيل، مستفيدًا من قرارات الرئيس جمال عبد الناصر بتخفيض الأجرة إلى النصف مرة، ثم مرة أخرى إلى النصف!! لتصبح شقة في أحياء مثل مصر الجديدة، ومعادي السريات، والدقي، والزمالك، وجاردن سيتي، بخمسة جنيهات شهريًا، لم تزد إلى يومنا هذا مليمًا، علمًا أن مساحات تلك الشقق والمحلات التجارية تتراوح بين 150 و250 مترًا! وقد وصل الأمر في قانون الإيجار القديم إلى فيلات ضخمة تتراوح مساحاتها بين 200 و800 متر!! أي هراء هذا الذي تدافع عنه تلك الصفحات والأقلام!؟ هل من المنطق أن تحصل على الأشياء بثمن بخس؟! وهل من المنطق أن يدافع الجميع عن المستأجر المستفيد، هو ووالده ومن قبلهما جده، من أملاك الغير؟! وهل من المنطق أن تكون نسبة الشقق المستأجرة والمهجورة - بسبب سكن أهلها في المدن الجديدة والكومباوندات - 25٪ من إجمالي العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم؟! لماذا تهاجمون الحكومة؟! لماذا فتحتم الأبواب أمام أعداء الوطن ليشيعوا الفوضى، ويطلقوا الأكاذيب والشائعات، ويثيروا الفتن في البلاد؟! ألا تعقلون؟! أم أنها مزايدات من تلك التي هرمنا منها منذ 2013؟! هل قرأتم مشروع القانون، أم أن "سياسة القطيع" قد سيطرت عليكم؟! لمن لا يعرف، دعوني أخبركم: إن الحكومة قد درست القضية من جميع الجوانب، وأعطت فرصة خمس سنوات للمحلات التجارية، وسبع سنوات للعقارات السكنية من أجل الإخلاء. بمعنى أن ترويج شائعة أن المستأجر سيُطرد إلى الشارع "غدًا" بعد نشر القانون في الجريدة الرسمية، كذبة أو جهل بالقانون. لقد شَكّلت الحكومة لجانًا برئاسة المحافظين، ستبدأ عملها من الغد ولمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد لثلاثة أخرى، لحصر كافة العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم. وعليه، ستقيم هذه اللجان سعر الإيجار الشهري وفقًا لثلاث شرائح، خلال فترة الخمس سنوات للمحلات والسبع سنوات للعقارات السكنية، علمًا بأنها حددت ثلاث فئات مبدئية تتراوح بين 250 و1000 جنيه شهريًا. هذا فضلًا عن تصريح الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بأن الدولة ستتيح بدائل سكنية خلال تلك الفترة في المدن الجديدة، وبأسعار في المتناول. حينما تدافع، دافع عن الحق، حتى وإن كنت مؤجرًا وستتضرر من الزيادة، التي هي زيادة منطقية، وأنت تعلم ذلك تمام العلم. ولا يعني أبدًا أن تأخر طرح المشروع أنك - كمستأجر - كنت على حق! أخيرًا، رسالتي إلى من يروّجون ويصرّحون ويتساءلون: "هل هذه هدية الدولة للمستأجر بمناسبة احتفالات ثورة 30 يونيو؟!" طيب، لماذا لا تقول إنها هدية للمؤجر؟ ولماذا لا تقول إنها انتصار للعدالة الاجتماعية وتصحيح للمسار؟! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.