logo
روسيا تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر العظيم بمشاركة مصر.. الرئيس السيسى يشهد احتفالات موسكو بالانتصار على النازية فى الحرب العالمية الثانية.. مشاركته تعكس قوة العلاقات الثانية الروسية.. وصداقته ببوتين عززت الروابط

روسيا تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر العظيم بمشاركة مصر.. الرئيس السيسى يشهد احتفالات موسكو بالانتصار على النازية فى الحرب العالمية الثانية.. مشاركته تعكس قوة العلاقات الثانية الروسية.. وصداقته ببوتين عززت الروابط

اليوم٠٩-٠٥-٢٠٢٥

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات روسيا بـ الذكرى الثمانين للنصر العظيم الذى حققه الاتحاد السوفيتى على ألمانيا النازية فى الحرب العالمية الثانية، وهى مناسبة ذات أهمية كبيرة للروس تعرف بالانتصار فى الحرب الوطنية العظمى. وتأتى مشاركة الرئيس السيسى فيها بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، فيما يعكس قوة العلاقات المصرية الروسية ، والتى شهدت دفعة أكبر فى ظل علاقة الصداقة الشخصية التى جمعت بين الرئيسين.
سيكون الرئيس السيسى من بين 29 زعيما يشاركون روسيا احتفالاتها، وسينضم إليه الرئيس الصينى شى جين بينج والرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، إلى جانب قادة دول الاتحاد السوفيتى السابق وأخرين. وسيحضر الرئيس السيسى العرض العسكرى الضخم الذى سيقام صباح الجمعة فى الساحة الحمراء الشهيرة بالعاصمة الروسية موسكو. وقد أرسلت 13 دولة قوات رمزية لها للمشاركة فى العرض مع القوات الروسية.
مشاركة مصر لروسيا فى احتفالاتها الوطنية تعكس مدى قوة العلاقات الثانئية، وتأتى بعد أن احتفل البلدان فى عام 2023 بثمانين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا (الاتحاد السوفيتى) فى عام 1943، عندما افتتحت مصر أول سفارة لها فى موسكو، وافتتحت سفارة للاتحاد السوفيتى فى القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية.
بدأت أولى خطوات التعاون الاقتصادى بين البلدين فى عام 1948، عندما تم توقيع أول اتفاقية اقتصادية بين البلدين، وامتدت على مدار العقود التالية لتشمل العديد من المحطات المهمة أبرزها إنشاء السد العالى وتزويد القوات المسلحة المصرية بأسلحة سوفيتية وإقامة أول منطقة صناعية روسية فى محور قناة السويس، وصولا إلى مشروع الضبعة النووية.
كانت فترة الخمسينيات من القرن الماضى بداية توثيق هذا التعاون خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث استفادت مصر من آلاف الخبراء السوفيتى فى إقامة المؤسسة الإنتاجية مصر وتنفيذ عدد من المشاريع العامة، فى صدارتها السد العالى فى أسوان، إلى جانب مصنع الحديد والصلب فى حلوان ومجمع الألومنيوم فى نجح حمادى ومد الخطوط الكهربائية بين أسوان والإسكندرية. كما تم إنجاز 97 مشروعا صناعيا بمساهمة الاتحاد السوفيتى.
وبعد فتور فى العلاقات خلال عهد الرئيس السادات مع اتجاه مصر نحو معسكر الغرب، بدأت العلاقة المصرية الروسية فى الانتعاش مرة أخرى بعد تفكك الاتحاد السوفيتى، وتبادل للزيارات بين قادة البلدين وتوقيع العديد من الاتفاقيات الهامة فى مجال التبادل التجارى.
السيسى وبوتين.. صداقة متينة وطدت العلاقات
توطدت العلاقات بين الدولتين خلال العقد الماضى، وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية.
وقد عززت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا وزيارة نظيره الروسى فلاديمير بوتين لمصر من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسى على المستوى الإقليمى والدولى فى ظل ما يواجهه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من الاستقرار السياسى وتهديد الأمن القومى لكليهما وتشاركهما فى رؤية موحدة فى مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة فى دعم النمو الاقتصادى فى البلدين والفرص الاقتصادية التكاملية. وعكست الأرقام هذا التطور فى العلاقات، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى 2023 نحو 3 مليار دولار، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وحرص الرئيس السيسى منذ بداية توليه الحكم على تعزيز العلاقات مع موسكو، وقام فى 12/8/2014، بزيارة روسيا، ولقاء نظيره الروسى فلاديمير بوتين، وبحثا قضية مكافحة الإرهاب، واتفقا على أهمية قيام المجتمع الدولى بجهد جماعى لدحر الإرهاب والقضاء عليه كما بحثا أطر تنمية العلاقات بين الجانبين فى كافة المجالات.
وفى العام التالى، وتحديدا فى 9 فبراير 2015، قام الرئيس بوتين بزيارة مصر ووقع خلال زيارته العديد من الاتفاقيات فى مختلف المجالات. وزار الرئيس السيسى موسكو مجددا فى مايو 2015 تلبية لدعوة نظيره الروسى للمشاركة فى احتفالات موسكو بمناسبة الذكرى السبعين لاحتفالا أعياد النصر فى الحرب العالمية الثانية. وقام الرئيس السيسى بزيارة أخرى لروسيا فى أغسطس 2015، بحث خلالها مع نظيره الروسى كافة المجالات السياسية والاقتصادية.
وفى 15/10/2018، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة إلى روسيا استقبله خلالها نظيره الروسى فلاديمير بوتين، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وروسيا، فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
فى 22/10/2019، قام الرئيس السيسى بزيارة لروسيا ترأس خلالها مع نظيره الروسى أعمال القمة الروسية - الإفريقية الأولى، وبحث الرئيسان عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية ومنها الجهود المشتركة لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، مشروع محطة الضبعة النووية، التعاون فى مجال تطوير منظومة النقل والسكك الحديدية، بالإضافة إلى آلية التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
فى 26/8/2023 احتفلت كل من مصر وروسيا الاتحادية بذكرى مرور80 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واستمرت احتفالات البلدين بهذه المناسبة الخاصة على مدار عام كامل، وشملت تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج المشتركة التى سلطت الضوء على تاريخ وخصوصية وتنوع العلاقات المصرية - الروسية.
وفى يناير 2024، شارك الرئيسان السيسى وبوتين، عبر الفيديو كونفرانس، فى مراسم صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بمحطة الضبعة النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك
وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

اليوم السابع

timeمنذ 28 دقائق

  • اليوم السابع

وكالة أنباء تاس: بوتين يزور منطقة كورسك

نقلت وكالة أنباء تاس الرسمية الروسية، قبل قليل، ان الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين يزور منطقة كورسك، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم أمس الثلاثاء، استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا من أجل التوصل لمذكرة تفاهم بشأن اتفاقية سلام مستقبلية. وأوضح الرئيس الروسي -في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس"- أن اتفاقية السلام المستقبلية قد تشمل قضايا مثل وقف إطلاق النار ومبادئ تسوية النزاع. وقال بوتين -في تصريحه عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- "روسيا مستعدة، وستواصل العمل مع الجانب الأوكراني، على مذكرة تفاهم بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لتوقيع اتفاقية سلام محتملة، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق نار محتمل لفترة محددة في حال التوصل إلى اتفاقيات ذات صلة".

واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع
واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

واشنطن تستعجل موسكو بتقديم شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال أسبوع

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن واشنطن تأمل في أن تقدم روسيا قائمة شروطها لوقف إطلاق النار بأوكرانيا خلال الأسبوع الجاري. وقال روبيو إنه "استنادًا إلى محادثة الرئيسين (الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب)، الهاتفية ومحادثتي خلال عطلة نهاية الأسبوع مع السيد (وزير الخارجية الروسي سيرجى) لافروف، في مرحلة ما، قريبا جدا، ربما في غضون أيام، ونأمل أن يكون هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدون رؤيتها. الشروط العريضة التي ستسمح لنا بالتحرك نحو وقف إطلاق النار". وفي السياق، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد للنزاع وليس إلى هدنة مؤقتة بين الطرفين، قائلا: "نريد إنهاء الصراع بطريقة يكون فيها السلام دائما، لا أن يدوم ثلاثة أشهر ثم يستأنف من جديد (الصراع )، نحن بحاجة إلى اتفاق يمكن للطرفين التعايش معه لفترة دائمة". يذكر أن بوتين وترامب أجريا 19 مايو، مكالمة هاتفية استمرت لساعتين، ناقشا خلالها قضية الصراع الأوكراني، كما أكد بوتين في تصريحاته الصحفية عقب المحادثة أنه أكد لترامب بأن الجانب الروسي مستعد للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة.

واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح فى فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟
واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح فى فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح فى فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "واشنطن تحرك المياه الراكدة.. هل تنجح في فتح باب التفاوض بين روسيا وأوكرانيا؟". وتتكثف الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مؤشرات على انفتاح الطرفين على المسار التفاوضي، ووفقًا لتقرير صادر عن مصادر أمريكية رسمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار، وذلك بعد مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واستغرقت أكثر من ساعتين. ترامب أشار إلى أن المفاوضات ستُعقد بين الطرفين فقط، مقترحًا الفاتيكان كمقر محتمل لاستضافتها، دون أن يستبعد فرض عقوبات على موسكو إذا تعثرت جهود الوساطة". وأضاف التقرير،"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانبه، وصف الاتصال الهاتفي بـ"المفيد جدًا"، وأكد استعداد موسكو للعمل على مذكرة تفاهم تمهد لاتفاق سلام، فيما أبدى الكرملين ترحيبًا باستمرار الدور الأمريكي، لكنه شدد على أن التوصل إلى تسوية نهائية لا يزال أمرًا معقدًا، وأن تحديد موعد لإتمامها ليس مطروحًا في الوقت الراهن. التقرير أشار إلى أن المفاوضات ستكون حساسة وتتطلب دعمًا دوليًا لتذليل العقبات السياسية والعسكرية". أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فأكد أنه اطلع على مضمون الاتصال بين ترامب وبوتين، لكنه طالب بعدم اتخاذ أي قرار دون موافقة كييف، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر مقترحًا مكتوبًا من موسكو لدراسته رسميًا. وتأتي هذه التطورات بعد جولة من المحادثات غير المباشرة عُقدت في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، لكنها لم تسفر عن تقدم سياسي ملموس نحو حل شامل للنزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store