logo
ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية

ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية

سكاي نيوز عربيةمنذ 12 ساعات

ويريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة لسد الفجوات المتبقية حول عدة مسائل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع عن ذلك مفضلا إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر، وفقا للمصدرين.
وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية، حسبما قال المصدران، مطالبة حماس بإنهاء دائم للحرب، مقابل سعي إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف الهجمات متاحا.
كما تطالب حماس، بدعم من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة إسرائيليا وأميركيا.
وتتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.
وقتل مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية ، في الآلية التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت".
وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، خلال اجتماع حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عقد في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن تلك الجلسة انتهت من دون أي قرارات، حسبما أكدت "تايمز أوف إسرائيل".
ويقول الدبلوماسي العربي إن "الوسطاء كانوا يضغطون على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم 13 يونيو الجاري، لمناقشة اقتراح تقريب وجهات النظر الذي أعدته مصر وقطر، ويهدف إلى دمج أحدث عرض للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع رد حماس".
لكن بدلا من ذلك، بدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم المذكور.
وأبلغت إسرائيل الوسطاء لاحقا أن محادثات بشأن غزة ستُعلق مؤقتا، إذ "تحول التركيز تماما إلى تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية"، وفقا للدبلوماسي.
وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو، أوضح ترامب لنتنياهو رغبته في أن تنتهي الحرب في غزة، حسب المصدرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساعر: الجولان سيبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مع سوريا
ساعر: الجولان سيبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مع سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

ساعر: الجولان سيبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مع سوريا

القدس - أ ف ب أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين، أن هضبة الجولان المحتلة «ستبقى جزءاً» من الدولة العبرية في أي اتفاق سلام محتمل مع سوريا. وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس: «في أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً من دولة إسرائيل». وقال ساعر، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس، أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع في المنطقة»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل». واحتلت إسرائيل معظم الهضبة السورية في حرب عام 1967، وأعلنت ضمّها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة. وذكرت رويترز في مايو /أيار الماضي، أن إسرائيل على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد، وعقدت اجتماعات وجهاً لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في نفس الشهر، وحثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأعلن ترامب وقتها بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

إسرائيل: نرغب بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان
إسرائيل: نرغب بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل: نرغب بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان

القدس - أ ف ب أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس، أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع في المنطقة»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل».

في العنصرية الدينية
في العنصرية الدينية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

في العنصرية الدينية

لم تُوفِّرِ العنصريّةُ أيَّ ميدانٍ من ميادين الحياة الإنسانيّة حتّى ما كان من تلك الميادين في عداد المناطق المنزوعة من قيم الشّرّ والعَداء أو على الأقلّ، المنظورِ إليها - من وجهة نظر مثاليّة أو أخلاقيّة أو تَقَويّة - بوصفها كذلك. لقد بدتِ العنصريّة وكأنّها نزعةٌ شاملة مندفعةٌ، الاندفاعَ الأعمى، وغيرُ آبهةٍ لحدودٍ أو قيودٍ تردعها، شأنها شأن أيِّ فعْلٍ غريزيّ أهوج لا ينضبط لأحكام العقل ولا يتحسّب لأيّ عواقب، على الرّغم من أنّ إشهار العنصريّة تجاه مَن تقع عليه يستجرّ، حكماً، ردَّ فعْلٍ مضادّ قد لا يقلّ إيذاءً عن سببه الذي أحدثه: أي الموقف العنصريّ. لقد يكون «مفهوماً»، من غير أن يكون مشروعاً، أن تتمظهر النّزعات العنصريّة في العلاقات الاجتماعيّة، مثلاً، أو في علاقة الثّقافات والمجتمعات بعضِها ببعض، أو في ميدان العلاقات السّياسيّة الدّوليّة. ولكنّ الذي قد يكون مثار استغرابٍ عند الكثيرين هو أن يمتدّ مفعول العنصريّة من الاجتماع رُمّةً إلى الاجتماع الدّينيّ خاصّةً فيتسرّب إلى العلاقة بين أتباع الأديان المختلفة، فلا يلبثُ معتنقو دينٍ مّا - أكان ديناً توحيديّاً أو غيرَ توحيديّ - أن يعتقدوا بتفوُّق دينهم وقِيَمِه على أديان غيرهم فينشروا هذا الاعتقاد في مجتمعاتهم. هذه حال المؤمنين بأديانهم جميعاً في أرجاء الأرض: في نظرةِ الواحدِ منهم إلى دينه، وفي نظرته إلى غيره من الأديان الأخرى، حيث الاعتقادُ بالتّفوُّق عامٌّ لدى الجميع لا يَعْرى منه أحد. لعلّه من الطّبيعيّ، تماماً، أن يَعْتزّ كلُّ مؤمنٍ بدينه الذي يَدين به، وأن يرى فيه الدّينَ الحقّ الذي ينبغي أن يُسَار على هدْيه وأن يُلْتَزَم بتعاليمه وأحكامه، بل من الطّبيعيّ أن يُنافِح عنه ويدافع ضدّ خصومه أو منتقديه بحسبان المنافَحَة والمُدَافَعَة هاتين جزءاً من الإيمان الدّينيّ ومن اليقين بأنّ الدّين حقٌّ وبأنّه حُرْمٌ يوجِب التّقديس الذي من مقتضياته دفْعُ انتهاكِ المنتهِك له. ليس في هذا الاعتقاد ولا في الدّفاع عنه ما يُوجِب الإنكار أو النّقد، إنّه يشبه أيَّ دفاعٍ عن الهويّة أو الأنا الجماعيّة والحضاريّة في وجه مَن ينال منها، وهو، لذلك، دفاعٌ مشروع، لكنّ الذي ليس من الطّبيعيِّ أو المشروع هو الانتقال من لحظة الإيمان بتفوّق الدّين - لدى من يعتنقونه - ومن المفاخرة به والاعتزاز والمنافَحة عنه إلى لحظة المسّ بحرمة دينٍ آخَر وإنزالِه من عليائه في وعي المؤمنين به، تحت عنوان أنّه أدنى من دينٍ آخَر يُنْظَر إليه بأنّه الدّينُ الحقّ الوحيد. ربّ قائل يقول إنّ فكرة تفوُّقِ دينٍ على غيره من الأديان فكرةٌ كتابيّة، في الأساس، تعود إلى نصوصٍ في تلك الأديان تصرِّح بها وتقرِّر، في الوقت عينِه، أنّ معتنقيها هم الأتقى والأفضل بين النّاس جميعاً لأنّهم يتَّبعون الدّين القويم. وعليه، لا يفعل المؤمنون بهذه الأديان سوى ترتيل ما نُصَّ عليه في الكتب والتّعاليم وما أجمعتْ على القول به أجيالٌ من علماء الدّين والمفسّرين في هذه الملّة وتلك. هذا الاستدراكُ صحيحٌ إلى حدّ، لكنّ الإقرار به عند الأغلب ليس مَأْتاهُ من كونه تعليماً دينيّاً منصوصاً عليه وواضحاً لا لبس فيه، بل لأنّ تأويلاً بعينه لنصوص تلك الأديان قضى بذلك لأنّه حَمَل عباراتٍ فيها على معنى التّفضيل والتّفويق من دون سواهُ من معانٍ محتملة. وإلى ذلك فإنّ كلّ جماعةٍ اعتقاديّة تملك الاستعداد والقابليّة لأن تنظُر إلى نفسها بحسبانها الجماعةَ المصطفاة التي خُصّت برسالةٍ إلهيّة مميَّزة من أجل سلوك السّبيل القويم إلى النّجاة، وأنّ رسالتها وحدها تنزّهت عن كلِّ عبثٍ بها أو تحريف، وأنّ غيرها من أتباع الأديان الأخرى بدَّل فيها وحرَّف فكان ضالاً وعن طريق الحقّ ذاهلاً... إلخ. مثل هذا الاعتقاد تجده عميقاً لدى كلٍّ منها سواءٌ استند إلى نصٍّ من الدّين يبرّره أو لم يستند لخُلوّ الدّين من نصٍّ عليه. قد يكون مفهوماً - من غير أن يكون مشروعاً - أن يكون اللاهوتيّون والفقهاء ومؤرّخو الأديان أكثر المعنيّين بالخوض في هذا الجدل حول التّفاضل بين الدّيانات، وأن ينصرف كلّ معتنقِ دينٍ منهم إلى الانتصار لدينه ولجمهور دينِه من المؤمنين به، والطّعنِ على إيمان من لا يقاسمُه الدّينَ من أتباع الأديان الأخرى. بل لقد يكون مألوفاً أن ينشغل اللاهوتيّون أولاء ب«الفحص» عن مصدريّة هذا الدّين أو ذاك - أَهيَ إلهيّة أو بشريّة - أو عمّا أخذهُ دينٌ من دين أو ما اطَّرحَهُ منه...، فتلك في جملة هموم اللاهوتيّين وسَدَنةِ الإيمان في كلّ مكانٍ وزمان لم يكادوا أن يبارحوها حتّى يوم النّاس هذا، ولكنّ الذي ليس مفهوماً ولا مستساغاً هو أن تتسرّب هذه العاهات اللاهوتيّة إلى فلسفة الدّين ويتردّد صدى أفكار التّفاضُل والتّفويق في كتب فلاسفةٍ يُفْتَرض فيهم أنّهم معصومون، بقوّة العقل، من الانجرار وراء الأهواء والأفكار الشّائعة! والأنكى حين يسقط في لوْكِ مزاعم «التّفوّق» الدّينيّ لدينٍ بعينه فلاسفةٌ مراجع في الفكر الإنسانيّ اعتقدنا، طويلاً، أنّهم متعالون عن مثل هذه التّحزّبات الأهوائيّة. هذا ما ينطبق على فلاسفة كثر: محدَثون ومعاصرون: منذ إيمانويل كَنْت وهيغل إلى إيمانويل ليڤيناس مروراً بماكس وڤيبر وآخرين...!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store