logo
خريطة جديدة لمترو أنفاق لندن تكشف عن «محطات مهجورة»

خريطة جديدة لمترو أنفاق لندن تكشف عن «محطات مهجورة»

الشرق الأوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥

ظهرت أخيراً، خريطة مثيرة لمترو أنفاق لندن، تكشف عن «محطات مهجورة» غير مُستخدَمة، تقع أسفل شوارع العاصمة الصاخبة، على خطوط مختلفة من شبكة المترو، لكنها لم تعد تظهر في خرائط المترو الحديثة أو يتوقف عندها القطار.
هذه المحطات المهجورة، التي لم تعد القطارات تتوقف فيها، تم وصفها بشكل مثير بـ«محطات الأشباح»، بحسب ما ذكره موقع «ماي لندن» البريطاني. وتُظهر الخريطة ما لا يقل عن 40 محطة منسية من المحطات العلوية ومترو الأنفاق، التي لا تزال موجودة فعلياً، لكنها باتت خارج الخدمة.
ولا تكتفي الخريطة بتحديد هذه المحطات الغامضة، بل تُتيح مقارنة واضحة بين خريطة المترو التقليدية وتلك التي تعرض فقط «محطات الأشباح» التي خرجت من الخدمة.
وتتباين أسباب إغلاق هذه المحطات بشكل كبير، إذ تم إغلاق بعضها بسبب انخفاض أعداد الركاب، في حين أُغلقت أخرى نتيجة تغييرات في تخطيط المسارات.
ومن بين أبرز «محطات الأشباح» هذه محطة «المتحف البريطاني» القديمة، ومحطة سابقة في «سويس كوتيج»، إلى جانب محطة رئيسية سابقة في «تشارينغ كروس».
وتُعد محطة «داوننغ ستريت» في حي «مايفير» واحدة من أشهر هذه المحطات، إذ تحولت خلال الحرب العالمية الثانية إلى ملجأ حربي استخدمه رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل، وشهدت اجتماعاً لمجلس الحرب. أما محطة «برومبتون رود»، فقد انتقلت ملكيتها إلى وزارة الحرب البريطانية في عام 1938، ولا تزال قيد الاستخدام من قبل وزارة الدفاع البريطانية حتى اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من قلب أوروبا... كيف تُبنى الطمأنينة قبل الحج؟
من قلب أوروبا... كيف تُبنى الطمأنينة قبل الحج؟

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • صحيفة سبق

من قلب أوروبا... كيف تُبنى الطمأنينة قبل الحج؟

مع اقتراب موسم حج 1446هـ، بدأت تتشكّل ملامح مرحلة جديدة من التفاعل مع الحجاج القادمين من خارج المملكة. مرحلة لا تُقاس فقط بعدد التأشيرات أو بسلاسة الخدمات اللوجستية، بل بعمق ما يُبذل قبل أن تطأ أقدام الحجاج أرض الحرمين. هناك الآن نضج متزايد في كيفية التهيئة النفسية والدينية والتنظيمية، بما يتماشى مع تركيبة الجاليات المسلمة المتنوعة، وتفاوت خلفياتهم الثقافية واللغوية والإجرائية. في مدينة برمنغهام البريطانية مثلًا، حيث تتناغم الثقافات وتتداخل الجاليات المسلمة في النسيج البريطاني، أُقيمت مؤخرًا ورشة متكاملة ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية، استهدفت أكثر من 1200 حاج، ممن يستعدون لأداء مناسكهم ضمن برنامج السفر المباشر لهذا العام. الورشة، التي نفذها فريق سعودي متخصص، جمعت بين الشرح الواقعي، والمحاكاة البصرية، والتواصل الشخصي مع الحجاج بلغة قريبة وموثوقة. يصف عضو البرلمان البريطاني أيوب خان هذا النوع من الأنشطة بقوله:"هذه اللقاءات تلبي حاجة حقيقية عند الحجاج هنا. ليس الجميع يعرف التفاصيل، أو يتحدث العربية، أو نشأ في بيئة دينية. ما يحصل الآن يساعد الحاج على فهم الرحلة بشكل أوضح، وبطريقة تحترم خصوصيته وثقافته. وهذا مهم جدًا في بلد مثل بريطانيا، حيث تختلف الخلفيات والتجارب." من جهته، يرى الأستاذ محمد خان، الرئيس التنفيذي لشركة "إثراء الخير" – إحدى شركات مجموعة "إثراء الضيافة القابضة" – أن هذه البرامج تعبّر عن تحوّل في مفهوم الترحيب بضيوف الرحمن، ويقول: "حين يصل صوت الحج إلى العواصم الأوروبية بهذا العمق والتنظيم، نكون أمام حالة مختلفة من التواصل الحضاري والديني، تدمج الفهم بالتجربة، والتهيئة بالرحمة." ويضيف: "الاستعداد للحج خارج السعودية يمر عبر تحديات مختلفة، ليس لأن الحجاج أقل التزامًا، بل لأن البيئة الثقافية والدينية المحيطة بمعظمهم لا تُغذي هذه التهيئة بشكل تلقائي." أول شركة حج سعودية تفتح مكتبًا خارج المملكة اللافت أن هذه الورش لم تُنظم دائمًا عبر مكاتب سياحية تقليدية، بل إن بعض النماذج الجديدة خرجت من قلب المؤسسات السعودية ذات الخبرة، التي بدأت تعي أهمية "الذهاب إلى الحاج" قبل أن يأتي. "إثراء الخير"، إحدى شركات مجموعة "إثراء الضيافة" القابضة، كانت من بين أوائل الشركات السعودية التي اتخذت خطوة جريئة بفتح مكتب رسمي لها خارج المملكة، وتحديدًا في برمنغهام – لتكون أول شركة حج سعودية تقوم بذلك بهذا الحضور المهني خارج المملكة. الأستاذ محمد خان، الرئيس التنفيذي للشركة وأحد المتحدثين في هذه الورشة، تحدث عن البُعد الإنساني لهذا الحراك قائلًا:"من يعيش في الغرب يحمل في ذهنه صورة روحانية للحج، لكن البعض قد يفتقر لأبسط المعلومات التنظيمية. دورنا أن نمزج بين الحُلم والتجهيز، وأن نجعل لحظة الوصول امتدادًا لطمأنينة بدأت منذ بلد الإقامة." وزارة الحج والعمرة من جهتها، تواصل جهودها بتقديم أدوات تنظيمية ذكية، مثل بطاقة "نسك" الرقمية، التي تُعد واحدة من المبادرات التي تُسهّل الإجراءات، وتُمكّن الجهات من تقديم خدمات أسرع وأدق، خصوصًا في الظروف الطارئة أو للحجاج التائهين. لكن يبقى السؤال: كيف تصل هذه الأدوات للحجاج بلغاتهم؟ من يشرحها؟ من "يُترجمها" إلى الواقع؟ يقول محمد خان، الرئيس التنفيذي لـ"إثراء الخير": "جهود وزارة الحج والعمرة في تطوير أدوات تنظيمية مثل بطاقة 'نسك' تُشكّل إطارًا شاملًا يرفع كفاءة التجربة، لكن فاعلية هذه المبادرات تتضاعف حين تصل للحجاج بلغتهم، وضمن واقعهم الثقافي. من هنا، نحرص على أن نكون أحد الأذرع الميدانية التي تُترجم هذه التوجيهات إلى تفاعل حي، ونعمل على أن تكون الإجابة واضحة، مطمئنة، وقابلة للتطبيق من لحظة تَشكُّل النية لدى الحاج، وليس فقط من لحظة السفر. التهيئة التي تبدأ مبكرًا تُعزز الطمأنينة وتُسهّل الالتزام، وهو ما نراه بأعيننا في الميدان." ما يميّز هذه الجهود أنها تتجاوز الأشكال التقليدية للتوعية. فبدلًا من الاكتفاء بالكتيّبات أو المحاضرات، اعتمد البرنامج على سيناريوهات مصوّرة، ونقاشات حوارية مفتوحة، وإجابات فورية عن استفسارات المشاركين بلغاتهم الأصلية. إحدى المشارِكات في الورشة عبّرت عن أثر التجربة بقولها: "لأول مرة أشعر أنني أفهم الرحلة كما هي على الأرض. كنت أشعر بالحيرة أمام كثرة التفاصيل، لكن الآن الصورة أوضح، والخطوات أصبحت مألوفة. أشعر بأنني أقرب للاستعداد الحقيقي. وبحول الله نلتقي في مكة." ختامًا، يبدو أن مشهد الحج بدأ يتغيّر بالفعل، ليس فقط عبر أنظمة التقنية والإدارة، بل من خلال العناية بالخيط الأول في الرحلة: الحاج حين لا يزال في بلده، يتهيأ... ويطمئن. وما خرج به الحجاج من هذه الورشة لم يكن مجرد إجابات عن أسئلتهم، بل شعور صادق بأن هناك من يفهمهم، ويهتم بتفاصيل رحلتهم منذ البداية. وهذا، كما وصفه أكثر من حاج، هو الفارق الحقيقي

انقطاع التيار الكهربائي يعطل شبكة مترو الأنفاق في لندن
انقطاع التيار الكهربائي يعطل شبكة مترو الأنفاق في لندن

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

انقطاع التيار الكهربائي يعطل شبكة مترو الأنفاق في لندن

أعلنت هيئة النقل في العاصمة البريطانية وقف أو تعطل العمل في العديد من خطوط شبكة مترو أنفاق لندن اليوم الاثنين بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وأظهر موقع هيئة النقل في لندن أنه تم تعليق عمل ثلاثة خطوط على الأقل لمترو الأنفاق بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وكانت هناك تأخيرات كبيرة وتعليق جزئي لعمل ستة خطوط أخرى على الأقل خلال ساعة الذروة بعد ظهر اليوم الاثنين. وقالت هيئة النقل إنها تعمل مع الشبكة الوطنية لتحديد سبب انقطاع الكهرباء. ركاب في مترو لندن وقت الذروة خلال الصيف الماضي (رويترز) وقالت كلير مان، كبيرة مسؤولي العمليات في الهيئة، في بيان: «بسبب انقطاع قصير في إمدادات الطاقة لشبكتنا، فقدت عدة خطوط الطاقة لفترة وجيزة في وقت سابق من عصر اليوم». وأضافت: «نحن نعمل على إعادة تشغيل الشبكة بأكملها في أسرع وقت ممكن». من جانبها، قالت الشبكة الوطنية إنه كان هناك «عطل» في شبكة النقل في وسط لندن، وقد تم «إصلاحه في غضون ثوانٍ».

خريطة جديدة لمترو أنفاق لندن تكشف عن «محطات مهجورة»
خريطة جديدة لمترو أنفاق لندن تكشف عن «محطات مهجورة»

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

خريطة جديدة لمترو أنفاق لندن تكشف عن «محطات مهجورة»

ظهرت أخيراً، خريطة مثيرة لمترو أنفاق لندن، تكشف عن «محطات مهجورة» غير مُستخدَمة، تقع أسفل شوارع العاصمة الصاخبة، على خطوط مختلفة من شبكة المترو، لكنها لم تعد تظهر في خرائط المترو الحديثة أو يتوقف عندها القطار. هذه المحطات المهجورة، التي لم تعد القطارات تتوقف فيها، تم وصفها بشكل مثير بـ«محطات الأشباح»، بحسب ما ذكره موقع «ماي لندن» البريطاني. وتُظهر الخريطة ما لا يقل عن 40 محطة منسية من المحطات العلوية ومترو الأنفاق، التي لا تزال موجودة فعلياً، لكنها باتت خارج الخدمة. ولا تكتفي الخريطة بتحديد هذه المحطات الغامضة، بل تُتيح مقارنة واضحة بين خريطة المترو التقليدية وتلك التي تعرض فقط «محطات الأشباح» التي خرجت من الخدمة. وتتباين أسباب إغلاق هذه المحطات بشكل كبير، إذ تم إغلاق بعضها بسبب انخفاض أعداد الركاب، في حين أُغلقت أخرى نتيجة تغييرات في تخطيط المسارات. ومن بين أبرز «محطات الأشباح» هذه محطة «المتحف البريطاني» القديمة، ومحطة سابقة في «سويس كوتيج»، إلى جانب محطة رئيسية سابقة في «تشارينغ كروس». وتُعد محطة «داوننغ ستريت» في حي «مايفير» واحدة من أشهر هذه المحطات، إذ تحولت خلال الحرب العالمية الثانية إلى ملجأ حربي استخدمه رئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل، وشهدت اجتماعاً لمجلس الحرب. أما محطة «برومبتون رود»، فقد انتقلت ملكيتها إلى وزارة الحرب البريطانية في عام 1938، ولا تزال قيد الاستخدام من قبل وزارة الدفاع البريطانية حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store