
ساعة مع الرئيس
هو وقت ليس ككل وقت، واحتفال ليس كأى احتفال، إنه احتفال بقيمة العمل وقدرة العمل المصرى على التحدى، للانطلاق إلى أعتاب مستقبل نصنعه اليوم بأيدينا وبدون هذه السواعد لن يحدث أى تقدم، بهذه السواعد نبنى وندافع، ننتصر ونتقدم بالعرق والجهد والإنتاج.
حضرت احتفال مصر بعيد العمال السبت الماضى في إحدى قلاع الصناعة المصرية في السويس، وما أدراك ما السويس، خاضت في الماضى القريب نضالا ضد عدو جرب أن يدخل إحدى المدن المصرية فلاقى ما لاقى، فضلا عن تحولها لقلعة نضال وانطلاق إلى سيناء طوال حرب الاستنزاف حتى حدث الانتصار العظيم الذى احتفلنا به منذ أيام بذكرى تحرير سيناء.. لذلك يكون الاحتفال بالعمل والعمال هنا ذو مغزى، فمن حقق انتصار الأمس قادر على تحقيقه اليوم في معركة الإنتاج والتقدم..
توقفت عند بعض الملامح في هذا الاحتفال، منها الحوارات الإنسانية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعض المكرمين والمكرمات، وقد تحدثت مع بعضهم كى أعرف تفاصيل ما دار همسا من حوار، كلها تعكس الجانب الإنساني للرئيس بلا إدعاء أو تكلف، لإنه جرى ببساطة حبا وهمسا.
والاحتفال له عناوين ودلالات كثيرة منها ارتباط وجودنا ومصيرنا بوعينا، وقوتنا تكمن في سواعدنا التى تبنى من جهة، وتقف حائط صد ضد أى مؤامرات ومحاولات للهدم من خلال التحديات المتلاحقة داخليا وخارجيا.
أما الملمح الثانى فيكمن في معنى افتتاح صرح جديد لصناعة الحديد والصلب التى تعتبر الركيزة الأساسية لأى تقدم، فلا صناعة ثقيلة بدون الحديد والصلب، ولن يتحقق التقدم إلا من خلال هذه المعاقل الصناعية الضخمة.. وهذه القلاع تشير إلى طرق ممهدة لتحويل آفاق الأحلام إلى حقيقة..
هنا.. الحلم يصبح حقيقة.. فرحتى لا توصف بافتتاح قلاع جديدة للصناعة في الأدوية والغزل والنسيج وصناعة السيارات.. والمسبوكات.. وغيرها من المشروعات الاستراتيجية التى تفتح الطريق للتقدم من جهة، ومن جهة ثانية تغنينا عن الاعتماد على الخارج، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، فضلا عن توفير ملايين فرص العمل الدائمة وليست مؤقتة، وبشكل مباشر من هذه المصانع أو غير مباشر من صناعات مغذية أو مرتبطة بها أو حتى خدمات محيطة بها.
هنا الحلم يصبح حقيقة.. بالسفر للحظات من السويس إلى الضبعة حيث تقام المحطة النووية، هنا تشتعل جذوة الطموح والأمل.. هنا مصدر إلهام يدفعنا نحو تحقيق المستحيل وسط تحديات عظام.. هنا يتحول الحلم إلى حقيقة بدخول مصر إلى آفاق التقدم من خلال بوابته الكبرى، وهى العلم والبحث العلمى..
فهذا المشروع الذى يتم الآن يفوق السد العالى في إنتاج الطاقة، بالأرقام السد العالى ينتج 2400 ميجا وات في حين محطات الضبعة ستنتج 4800 ميجا وات عام 2030.. والأهم من ذلك دخول مصر به إلى عصر الطاقة النووية في استخداماتها السلمية، مما يعنى آفاق غير مسبوقة من التقدم العلمى في عالم لا مكان فيه للمتخلف.
وإذا كان الهدف المهم هنا هو إنتاج الكهرباء وبإنتاج يصل ضعف إنتاج السد العالى بعد تطوير توربيناته، لكن المغزى المهم هنا أن إنتاج هذه الطاقة في هذا المكان من غرب مصر يمكن أن يحول الصحارى هنا إلى مزارع خضراء بتحلية مياه البحر، وحلمى هنا أن يعود الساحل الشمالى والصحراء الغربية إلى سلة للغذاء كما كانت في الماضى بمياه الأمطار.
والملمح المهم هنا أيضا أن مصر ستدخل إلى عصر الطاقة النووية الذى بدأنا طريقه منذ الستينات ولكنه تعثر، وهذا المشروع يفتح الطريق أمام كوادرنا وعقولنا التى يستفيد منها العالم في العديد من الدول، وآن الأوان للاستفادة مصر منهم في مجالات الاستخدام السلمى للطاقة النووية في الزراعة والطب والصناعة.. الخ.
هنا رأيت الحلم وقد بدأ يتحقق أقصد في طريق العودة حين مررت برحاب العاصمة الإدارية الجديدة، عادت الذاكرة إلى سنوات مضت حيث الحلم بعاصمة جديدة مع أفكار كثيرة كانت على قارعة الطريق، لكن العرقلة تكمن في غياب الإرادة التى جاءت بفكر وعزيمة وإرادة الرئيس السيسى، حلم وعزيمة لا تلين من أجل استقرار وأمن هذا الوطن وتقدمه.. فها هو حلم عاصمة جديدة لمصر يتحقق رغم أن الفكرة قديمة لكن كانت تنقصها الإرادة والإصرار على التنفيذ.
وعلى طريق القاهرة السويس ترى النموذج الحي الذى لا ينكره أى جاحد، ها هى شبكات طرق، شرايين جديدة سهلت الحياة والتنقل.. يعنى الحلم أصبح حقيقة.. فالأحلام الكبيرة تبدأ بفكرة، وتنمو بالإيمان بها، وتتحقق بالعمل الجماعي الذى نحتفل بقيمته هنا.
وعلى جانبى الطريق مدن مثل العديد من المدن الجديدة، ملايين الوحدات السكنية التى قضت على كل ما يشوه إنسانياتنا جميعا، وعلى فكرة لولا هذه المشروعات العملاقة ورغم أهميتها المعروفة لكنها نجحت في توفير ملايين فرص العمل ولولاها لكنا في كارثة بطالة كبرى وما يصاحبها من مشكلات اجتماعية وجرائم.. الخ، والمهم أن التحدى الأكبر أن كل هذه المشروعات كانت تتم في وقت يعانى الوطن بحدة من مؤامرات ومشكلات في الداخل والخارج..
هنا تتكشف الحقيقة، ثراء مصر في المواطن وقدراته الكامنة، فالإمكانات داخل كل مصرى تفوق تصورات الأعداء قبل الأصدقاء، وكل ما نحتاجه هو الحلم والإيمان والإرادة لتفعيلها.. ومن يفك شفرة ذلك المواطن ويوجه الريموت نحو التحدى فإنه يفوز بالعزيمة الجبارة التى تصنع المستحيل.. فالحلم بدون عمل يبقى مجرد خيال عابر، والعمل بدون حلم قد يكون روتينًا بلا روح.. والتكامل بينهما هو سر الإنجاز.
yousrielsaid@yahoo.com
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 9 ساعات
- الدولة الاخبارية
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
الجمعة، 23 مايو 2025 01:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن .


مصر اليوم
منذ 9 ساعات
- مصر اليوم
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن . ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


صوت الأمة
منذ 10 ساعات
- صوت الأمة
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن .