
«يورو السيدات»: مواجهة إنجلترا وفرنسا تحطم رقمًا قياسيًا على «فوكس سبورتس»
المواجهة الكبيرة، التي انتهت بفوز فرنسا 2-1، جذبت 690 ألف مشاهد، أي بزيادة قدرها 329 في المائة مقارنة بمتوسط مباريات مرحلة المجموعات السابقة. في الوقت نفسه، ارتفع متوسط المشاهدة لمرحلة المجموعات هذا العام بنسبة 123 في المائة مقارنة بنسخة 2022 (359,000 مقابل 161,000 مشاهد في المتوسط).
وغرّد الحساب الرسمي للعلاقات العامة لشبكة «فوكس سبورتس»: سجلت فوكس المباراة الأكثر مشاهدة في مرحلة مجموعات بطولة أمم أوروبا للسيدات على التلفزيون الأميركي باللغة الإنجليزية في التاريخ يوم السبت مع مواجهة إنجلترا ضد فرنسا!.
حتى الآن، وبعد أول 10 مباريات، ارتفعت المشاهدة بنسبة +123 في المائة مقارنة بمرحلة المجموعات في 2022.'
ولم تأتِ هذه النتائج صدفة. فعلى عكس النسخ السابقة التي بثتها «إي إس بي إن»، منحت فوكس بطولة أمم أوروبا للسيدات اهتمامًا أكبر هذا العام، مع عرض المباريات على قناتها الرئيسية وليس فقط عبر الكابل.
وتُعد هذه أول مرة تبث فيها «فوكس سبورتس» بطولة أمم أوروبا للسيدات على الإطلاق.
جمعت فوكس فريقًا مميزًا من المحللين، يمزج بين خبراء مخضرمين ومعتزلات حديثات من منتخب الولايات المتحدة.
تقود التغطية كارلي لويد، بطلة كأس العالم وعضوة قاعة مشاهير كرة القدم الوطنية، إلى جانب زميلتها الأسطورية جولي إرتز والألمانية أريان هيغست، بطلة العالم مرتين. وينضم إليهن الوجوه المعروفة في فوكس: أليكسي لالاس وستو هولدن، بالإضافة إلى المذيعة البريطانية جولز بريتش، التي عادت بعد أن قدّمت تغطية يورو الرجال 2024 الصيف الماضي.
ويكمل الفريق ثلاثي من اللاعبات الدوليات السابقات: لوري ليندسي (منتخب الولايات المتحدة)، ليان ساندرسون (إنجلترا) وجين بيتي (اسكوتلندا)، التي اعتزلت هذا العام بعد مسيرة امتدت 18 عامًا. معًا، يقدم الفريق مزيجًا من الرؤية العميقة والمصداقية والمنظور العالمي لتغطية فوكس الكاملة الأولى للبطولة.
تُضاف بطولة أمم أوروبا للسيدات إلى قائمة البطولات الكبرى المتنامية لدى «فوكس سبورتس»، والتي تشمل كأس العالم للرجال 2026، وكوبا أميركا وكأس الكونكاكاف الذهبية.
وتجدر الإشارة إلى أن فوكس لا تزال صاحبة الرقم القياسي لأكثر مباراة كرة قدم مشاهدة في تاريخ الولايات المتحدة، عندما تابع 25.4 مليون مشاهد نهائي كأس العالم للسيدات 2015 بين الولايات المتحدة واليابان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا راهن موناكو على «صفقة جامحة» تُدعى بول بوغبا؟
حين صدر الحكم بإيقاف بول بوغبا لمدة أربع سنوات بسبب تعاطي المنشطات في فبراير (شباط) 2024، كانت التساؤلات تدور حول «ما إذا» كنا سنراه مجددًا، قبل أن تتحول إلى «متى»، ثم «أين»، بعد تقليص العقوبة إلى 18 شهرًا في أكتوبر (تشرين الأول). وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، وقّع بوغبا بعينين دامعتين على عقدٍ لمدة عامين مع نادي موناكو، ليكتب بذلك أول سطر في فصله الجديد من مسيرته، بعد غياب عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول) 2023. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، وعلى الرغم أن نادي الإمارة لم يكن الوحيد المهتم بخدمات النجم الفرنسي البالغ من العمر 32 عامًا، إلا أنه كان أول من تحرّك رسميًا بعد انتهاء عقوبته في مارس (آذار)، متفوقًا على عروض من أميركا واليابان وأندية فرنسية أخرى مثل مارسيليا، الذي عبّر مديره الرياضي مهدي بن عطية عن رغبته السابقة في ضم بوغبا، لكنه تراجع لأسباب تتعلق بلياقة اللاعب وتأثيره على توازن الفريق. اللافت أن بوغبا انضم دون مقابل مادي بعد فسخ عقده مع يوفنتوس، وهي نقطة لعبت دورًا كبيرًا في قرار موناكو. ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للنادي تياغو سكورو إلى أن «اللاعبين الأحرار يتقاضون رواتب أيضًار. في ظل الأزمة المالية التي تعصف بكرة القدم الفرنسية، تبدو مثل هذه الفرص أشبه بـ«صيد نادر»، خاصة حين يتعلق الأمر بلاعب بحجم بوغبا. تعاقد موناكو مع بوغبا لم يكن فقط استغلالًا لفرصة سوقية، بل انعكاسًا لتحول استراتيجي واضح. فالنادي الذي طالما اعتمد على المواهب الشابة وتخريج النجوم، بدأ يشعر بأن تشكيلته باتت «صغيرة السن أكثر من اللازم». في الصيف الماضي، تعاقد موناكو مع شباب مثل جورج إلينيكهينا، كريستيان مويسا، ولامين كامارا (جميعهم دون سن العشرين)، بينما غادر المخضرمون وسام بن يدر وغويليرمو مارسيبان. وفي يناير (كانون الثاني)، اعترف سكورو بالحاجة إلى «إضافة لاعبين ذوي أداء وخبرة»، وهي خطوة بدأت بوصول الليبي معتسم المصراتي، والآن بوغبا، ومعه الإنجليزي إيريك داير من بايرن ميونيخ. حتى الآن، لم يظهر بوغبا في أي مباراة منذ قدومه، لكنه كان حاضراً في المعسكر الإعدادي للفريق في إنجلترا، حيث أظهر «قيادة فطرية» وتأثيرًا إيجابيًا على اللاعبين الشباب والمخضرمين على حد سواء. ورغم أن خط وسط موناكو يُعد من الأفضل في الدوري الفرنسي بعد باريس سان جيرمان، فإن بوغبا يُنظر إليه كـ«إضافة نوعية» وليس كعنصر لا غنى عنه. النادي لا ينوي الاستعجال في عودته، خصوصًا أن لياقته البدنية لم تصل بعد للمستوى المطلوب. بوغبا كان قد عبّر عن رغبته في اللعب ضد ناديه الأول لوهافر في افتتاح الموسم، لكن سكورو قطع الشك باليقين قائلًا: «لن يكون جاهزًا لذلك. نحن واقعيون ونتوقع أن يعود في أكتوبر (تشرين الأول)». في مؤتمر تقديمه، ظهر بوغبا باكيًا وقال: «من النادر أن أبكي هكذا. كانت لحظة فرح استحضرت كل شيء: المنشطات، الإصابات... كل الصور عادت لذهني فجأة». وأوضح أن أحد دوافع عودته القوية هو رغبته في أن يرى أطفاله يحتفلون به: «حلمي أن يشاهدني أطفالي وأنا أحرز هدفًا وأقوم برقصة الـ«داب» الشهيرة». يُعتبر بوغبا أحد العناصر الأساسية في تتويج فرنسا بكأس العالم 2018، وهو لا يُخفي طموحه في العودة لتمثيل «الديوك» في مونديال 2026، خاصة وأن مدرب فرنسا ديدييه ديشان يقيم بالقرب من مركز أداء موناكو، وقد يكون المونديال القادم هو الأخير له على رأس الجهاز الفني. بعيدًا عن الملاعب، عاش بوغبا سنوات مضطربة: إصابات متكررة، قضايا ابتزاز، بل وحتى اتهامات من شقيقه باستخدام «سحر» ضد مبابي، وهي ادعاءات ترتبط بقضية اختطاف وابتزاز خطيرة، حُكم فيها على شقيقه بالسجن مع وقف التنفيذ. يقول بوغبا إن هذه الأزمات أثرت على مستواه: «كل شيء مرتبط ببعضه. عندما يكون الذهن في مكانه الصحيح، فإن الأداء في الملعب يتحسن». رهان موناكو على بوغبا هو مغامرة محسوبة، تحمل في طيّاتها مخاطر بدنية، لكنها تستند إلى إمكانيات نجم عالمي يسعى للانبعاث من تحت الرماد. هو ليس الصفقة التي تُبنى حولها التشكيلة، لكنه قد يكون العنصر الذي يُحدث الفارق في اللحظة الحاسمة... إن عاد بوغبا الذي عرفناه يومًا.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اتحاد المنطاد يشارك في بطولة فرنسا
يشارك فريق المنطاد السعودي في بطولة فرنسا الوطنية للمنطاد في نسختها الـ51 والتي تقام خلال الفترة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري. ويضم الوفد مشاركة نسائية سعودية مميزة تمثلت في الكابتن أفراح أحمد التي تُعد أول كابتن منطاد سعودية في خطوة تعكس تقدم الحضور النسائي في رياضات المغامرة بالمملكة. ويتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين 31 فريقاً من عدة دول يشكّل الفرنسيون الأغلبية منهم إلى جانب فرق مدعوة، وتنقسم المهام التنافسية إلى مرحلتين يومياً، الأولى فجراً والثانية عند غروب الشمس حيث يخوض المشاركون، تحديات تتطلب دقة الملاحة ومهارة القيادة في أجواء متنوعة. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الاتحاد السعودي للمنطاد لتعزيز الحضور الدولي للرياضة وتأكيد تطور المملكة في مجالات الرياضات الجوية وتمكين الكوادر الوطنية من التمثيل المشرف في المحافل العالمية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لماذا يصر إنزاغي على نونيز لقيادة هجوم الهلال؟
إنه مزيج بين سواريز وكافاني، المهاجم الذي أحبه يورغن كلوب، وعاد بعد أشهر قليلة من اللقاء الشهير بين ليفربول وبنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا لموسم 2021 - 2022 لضمه لصفوف «الريدز»، لكن التوقعات والتطلعات لم تضاهِ الصفقة الضخمة التي عقدها ليفربول آنذاك حتى بات المهاجم الأوروغوياني، داروين نونيز، قريباً من مغادرة ملعب «آنفيلد». يقترب نونيز من ارتداء قميص الهلال بعد أن وضعه الإيطالي سيموني إنزاغي أحد الخيارات الفنية التي أشار للنادي باستهدافها، لكنه لم يكن الخيار الأول، بل كان فيكتور أوسيمين الذي انتقل لفريق غلاطة سراي التركي، أو الخيار الثاني وهو ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، لكن اللافت أن نونيز يتقاطع مع الخيارات التي طرحها إنزاغي بالسرعة الكبيرة والتحولات المثالية في اللعب. لم يكن نونيز سيئاً للغاية، لكنه عانى في تسجيل الأهداف، ما جعل ليفربول يواصل الرهان على اللاعب المميز بتحركاته المثالية وتمركزه الرائع. حتى يناير (كانون الثاني) الماضي كان ليفربول متمسكاً باللاعب بعد أن قدَّم له النصر عرضاً لضمه، إلا أن رفضه العرض أسهم باتجاه الأصفر العاصمي لكسب خدمات المهاجم الكولومبي جون دوران. اتجاه الهلال للتعاقد مع مهاجم يعزز من صفوف الفريق الذي دفع ثمن إصابات الصربي ألكسندر ميتروفيتش المتكررة هو ما يجعل الرهان على الهداف الصربي مغامرةً لا يريد الإيطالي إنزاغي أن يدفع الفريق ثمنها، خصوصاً مع عدم استقرار حالته الطبية، وغيابه عن أهم معتركات الفريق في الموسم الماضي. نونيز الذي دخل للتو عامه السادس والعشرين واجه موجة رفض من جماهير هلالية متعددة بعد أن نشط اسمه في الأيام الأخيرة، وأنه بات قريباً من القميص الأزرق. أرقام نونيز الأخيرة مع ليفربول حتماً ستضع كثيراً من المخاوف أمام أنباء قدومه، لكن مهاجم أوروغواي يمتلك إمكانات هائلة، وقد ينجح الإيطالي سيموني إنزاغي في إعادة الوهج له كما نجح في تجارب سابقة مع أسماء عدة. بعد اللقاء الودي الأخير لليفربول أمام أتلتيك بلباو نشر نونيز صوراً له، من المباراة التي سجَّل فيها هدفاً، كانت أشبه برسالة وداع للجماهير التي تفاعلت معه عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي. وُلد نونيز في مدينة أرتيغاس يوم 24 يونيو (حزيران) عام 1999 وبدأت رحلته الكروية رفقة شقيقه بأكاديمية نادي المدينة، وكانت بداية مشواره مع نادي بينارول الأوروغوياني 2016، وأثبت نفسه خلال رحلته القصيرة بوصفه أحد الأسماء الواعدة في سماء كرة القدم بالبلاد. رحلته الاحترافية بدأت في إسبانيا عندما انضم إلى ألميريا في صيف 2019 ولعب 30 مباراة مسجلاً خلالها 16 هدفاً وأسهم بصناعة هدفين، ليتحقق منجز الصعود ويصبح اللاعب أحد الأسماء المثيرة للانتباه حينها. إنزاغي خلال التدريبات في معسكر الأزرق بألمانيا (نادي الهلال) يتصف نونيز بصفات عدة مميزة مثل السرعة والمهارة والتسارع والقوة البدنية، ويمتاز كذلك ببنية جسمانية مثالية للاعب خط الهجوم، كونه يبلغ 1.87 متر. يقول المهاجم الأوروغوياني المخضرم، لويس سواريز صاحب التجربتين المثاليتين في ليفربول وبرشلونة، إنه أوصى النادي الكاتالوني بالتعاقد مع نونيز حينما كان يرتدي شعار ألميريا، مشيراً: «قلت لهم اعتنوا بهذا اللاعب»، ويضيف: «لكنهم أبلغوني بأنه صغير جداً». بعد انتقاله إلى بنفيكا البرتغالي، لعب نونيز 85 مباراة وسجل خلالها 48 هدفاً وأسهم بصناعة 16 هدفاً، ليبلغ أوج عطاءاته الفنية وينجح في لفت أنظار ليفربول لضمه. يتحدث عنه ليوناردو راموس الذي أشرف عليه فنياً في فريق بينارول الأوروغوياني، وهو بالمناسبة مدرب يعرف الكرة السعودية جيداً بعد قيادته الاتفاق والطائي والبكيرية الذي لا يزال يتولى قيادته، وهو حديث سابق للمدرب عن اللاعب نونيز، إذ يصفه بـ«المزيج بين كافاني ولويس سواريز». ويواصل راموس حديثه السابق لصالح موقع «ستاتس بيرفورم» في عام 2022 وكان حينها نونيز مهاجماً لبنفيكاً البرتغالي ويتنافس عملاقا الكرة الإنجليزية على ضمه، مانشستر يونايتد وليفربول، إذ أشار المدرب الأوروغوياني إلى أنه يمتلك قدرات هائلة، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت ليتعلم أكثر. بعد سنوات من انتقاله لليفربول، وعدم تسجيله النجاح الكبير في صفوف «الريدز»، يكون المدرب راموس أجاد في قراءة المشهد بالنسبة لنونيز، حينها قال في حواره للموقع ذاته: «داروين لاعبٌ يُساعد كثيراً على استعادة الكرة. مع أوروغواي، يُبدع في ذلك، ويُبدع فيه بشكلٍ رائع»، مضيفاً: «نعم، هو لاعبٌ يُضطر للعب بالقرب من منطقة الجزاء لأنه خطيرٌ هناك، ولا يُبالي بالخصم، فهو يعرف مُسبقاً أين ستسقط الكرة، وأين المرمى». داروين نونيز (رويترز) وأضاف راموس: «لكن لا أعلم إن كان الوقت قد حان لانتقاله إلى ليفربول الآن، ليس بسبب حالته، بل لأن ليفربول نادٍ كبيرٌ جداً»، مواصلاً الحديث: «كان هناك لاعبون مهمون للغاية في كرة القدم العالمية، وذهبوا للعب مع ليفربول وفشلوا». ومضى راموس في حديثه قبل سنوات: «أعتقد أن ذلك سيكون مناسباً لداروين، ويجب أن أقول إن هذا مجرد رأيي، ولا يعني أنني على حق، ولكن أعتقد أنه سيكون من الأفضل له أن يذهب إلى فريق أقل ليكتسب الخبرة وينفجر في وقت آخر». لم تكن رحلة نونيز مثالية مع ليفربول، لكنه بصورة إجمالية لعب 143 مباراة وسجَّل خلالها 40 هدفاً وأسهم بصناعة 26 هدفاً ليبلغ إجمالي مساهماته 66 مع الفريق. يراهن المدرب سيموني إنزاغي على إمكانات نونيز. أرقامه الأخيرة قد تمنح الصفقة شيئاً من القلق، خصوصاً لأنصار نادي الهلال، لكن الحضور التهديفي للاعب خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد كانت مثاليةً، فهل ينجح إنزاغي في إعادة تفجير قدرات المهاجم الأوروغوياني من جديد ويثبت أن خياره كان رهاناً ناجحاً، أم يدخل الهلال صفقة محفوفة بالمخاطر بعد موسم عانى فيه كثيراً من أزمة المهاجمين.