
مصادر تكشف لصحيفة 'عدن الغد' موعد إعادة افتتاح 'عدن مول'
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة 'عدن الغد' أن التحضيرات جارية لإعادة افتتاح 'عدن مول'، أكبر المراكز التجارية في المدينة، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، بعد فترة إغلاق استمرت لسنوات بسبب الأوضاع التي شهدتها المدينة.
وأوضحت المصادر أن العمل على تجهيز المول دخل مراحله الأخيرة، حيث تم استكمال أعمال الترميم والتحديثات داخل المركز التجاري، استعدادًا لاستقبال الزوار والمتسوقين خلال الأيام القادمة. وأكد المصدر أن إعادة الافتتاح تأتي في إطار جهود إنعاش الحركة التجارية في عدن وتوفير بيئة تسوق متكاملة تلبي احتياجات المواطنين مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يشهد عادة نشاطًا اقتصاديًا متزايدًا.
وأضاف المصدر أن إدارة 'عدن مول' تعمل على تحسين الخدمات وتحديث مرافق المركز، بما في ذلك تجهيز المحلات التجارية، إعادة تأهيل صالات المطاعم والمقاهي، وتحسين أنظمة الأمن والسلامة، لضمان تجربة تسوق مريحة وآمنة للزوار. كما أشار إلى أن هناك عروضًا وفعاليات خاصة سيتم الإعلان عنها تزامنًا مع الافتتاح، بهدف جذب المتسوقين وإضفاء طابع احتفالي على الحدث.
ويُعد 'عدن مول' واحدًا من أهم المعالم التجارية في عدن، حيث شكل على مدار سنوات وجهة رئيسية للتسوق والترفيه، إلا أن الأحداث التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية أدت إلى إغلاقه، ما أثر بشكل ملحوظ على الحركة الاقتصادية في المنطقة.
يترقب سكان عدن إعادة افتتاح المركز التجاري بفارغ الصبر، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة إلى مراكز تسوق متكاملة توفر مستلزمات الشهر الكريم، وسط آمال بأن تسهم هذه الخطوة في تنشيط الأسواق وإعادة الحياة إلى القطاع التجاري في المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
شاب من تعز ينجح في صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم في المخا
في إنجاز نوعي يعكس روح الإبداع والاعتماد على القدرات المحلية، نجح الشاب اليمني هاني محمد الشبوطي، المنحدر من محافظة تعز، في صناعة أول سفينة يمنية بهذا الحجم في مدينة المخا الساحلية، وسط إشادة مجتمعية واسعة. وتُظهر الصورة التي حصلت عليها صحيفة 'عدن الغد' السفينة الضخمة أثناء وضع اللمسات الأخيرة عليها، تمهيدًا لانطلاق أولى رحلاتها البحرية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على المستوى المحلي. ويعد الشبوطي من الكفاءات الشابة التي كرست خبرتها وجهدها في مجال الصناعات البحرية، متحديًا كافة الظروف التي تعيشها البلاد، ومثبتًا أن الإرادة اليمنية قادرة على تحقيق الكثير رغم شح الإمكانيات. وأكد سكان محليون في المخا أن المشروع نال إعجاب كثيرين، واعتبروه مصدر فخر للصناعة اليمنية التي باتت تبرز من بين ركام الحرب والمعاناة. ويُتوقع أن تُبحر السفينة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد الانتهاء من التجهيزات النهائية، في تجربة قد تفتح آفاقًا جديدة أمام الصناعة البحرية الوطنية.


حضرموت نت
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
مواطنون يشكون تردّي خدمات حديقة الكمسري بعدن رغم كونها أكبر حديقة عامة في المدينة
عبّر عدد من المواطنين في محافظة عدن عن استيائهم الشديد من الوضع المتردي الذي آلت إليه **حديقة الكمسري**، إحدى أكبر الحدائق العامة في المدينة، نتيجة الإهمال وغياب الصيانة والخدمات الأساسية، رغم كونها متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال خاصة خلال فترات الأعياد والمناسبات. وقال مواطنون لـ'صحيفة عدن الغد' إن الحديقة، التي تُعد من أقدم وأكبر المساحات العامة المفتوحة في عدن، أصبحت اليوم بلا روح؛ أرضية متشققة، ألعاب متهالكة، وإضاءة معدومة، فضلًا عن انتشار القمامة وعدم توفر خدمات نظافة أو تنظيم مناسب، ما جعل زيارتها محفوفة بالمعاناة. المفارقة، بحسب المصادر، أن الحديقة مؤجّرة حاليًا لمستأجر خاص مقابل مبلغ **٥٠٠ ألف ريال يمني فقط شهريًا**، وهو ما يعادل نحو **٢٠٠ دولار أمريكي**، مبلغ وصفه مواطنون بالزهيد جدًا مقارنة بأهمية الحديقة ومساحتها وموقعها، مطالبين بمراجعة عقد الإيجار وتفعيل الرقابة على أداء المستثمر. وأشار المواطنون إلى أن الحديقة التي من المفترض أن تكون متنفسًا حضريًا للعائلات، باتت تُدار بعشوائية، دون أي مراعاة لشروط السلامة أو الراحة، مؤكدين أن الإهمال لا يقتصر على المظهر فقط، بل وصل إلى حد تهالك البنية التحتية وانعدام أي خطة تطوير. ويأتي هذا في ظل غياب واضح لدور السلطات المحلية في محافظة عدن، التي لم تُصدر حتى الآن أي توضيح بشأن عقد الإيجار أو خطط تحسين الحديقة، ما يثير تساؤلات حول مصير المتنفسات العامة في المدينة وكيفية إدارتها. ويأمل الأهالي في أن تقوم الجهات المختصة بمراجعة أوضاع الحديقة، وفسخ التعاقدات المجحفة – إن وجدت – والبحث عن حلول جادة لإعادة الروح لهذا المتنفس الحيوي الذي طال انتظاره ليعود إلى سابق عهده.


حضرموت نت
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
بدء وصول إمدادات الغاز إلى عدن ومحافظات أخرى بعد رفع القطاع القبلي في مأرب
بدأت إمدادات الغاز المنزلي بالتدفق إلى عدن وعدد من المحافظات الأخرى، عقب رفع القطاع القبلي الذي كان يعيق مرور شحنات الغاز في محافظة مأرب، مما تسبب في أزمة حادة خلال الأيام الماضية. وقالت مصادر محلية لصحيفة 'عدن الغد' إن شاحنات الغاز بدأت بالوصول تدريجيًا إلى وجهاتها، مشيرةً إلى أن ذلك سينعكس إيجابًا على توفر المادة في الأسواق، مع توقعات بانخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة. وأضافت المصادر أن الأزمة الأخيرة دفعت أسعار الغاز إلى الارتفاع بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الأسطوانة في بعض المناطق 15,000 ريال يمني، في حين استغل بعض التجار نقص الإمدادات لرفع الأسعار في السوق السوداء. وطالب المواطنون السلطات المختصة باتخاذ تدابير لضمان عدم تكرار هذه الأزمات، خاصةً أن الغاز المنزلي يُعد مادة أساسية في حياة السكان، ويؤدي أي انقطاع في إمداداته إلى معاناة واسعة في الأوساط الشعبية. ومن المتوقع أن يستمر وصول الشحنات إلى مختلف المناطق خلال الساعات القادمة، مع تعافي سوق الغاز تدريجيًا وعودة التوزيع إلى وضعه الطبيعي.