logo
العمليات الأمريكية البريطانية المشتركة التي تستهدف الحوثيين

العمليات الأمريكية البريطانية المشتركة التي تستهدف الحوثيين

اليمن الآن٣٠-٠٤-٢٠٢٥

منذ بداية عام 2024، شهدت اليمن سلسلة من الغارات الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في مختلف المناطق اليمنية.
تأتي هذه العمليات في إطار "عملية "الفارس الخشن"
التي أطلقتها الولايات المتحدة في 15 مارس 2025، بهدف مواجهة التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيّرة والهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب
.​
تفاصيل العمليات العسكرية
في 12 يناير 2024، نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من دول أخرى، غارات جوية ضد الحوثيين بعد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
تم استخدام طائرات مقاتلة أمريكية وأسطول من السفن الحربية، بما في ذلك صواريخ توماهوك، بالإضافة إلى طائرات تايفون البريطانية، واستهدفت الغارات مواقع عسكرية في صنعاء، الحديدة، ذمار، وتعز، بما في ذلك مطار الحديدة الدولي وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء
. ​
في 29 أبريل 2025، شاركت المملكة المتحدة لأول مرة في "عملية الفارس الخشن" حيث نفذت طائرات تايفون البريطانية غارات على منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، باستخدام قنابل
Paveway IV
الموجهة بدقة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الهدف من هذه الغارات هو تقليل قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن
. ​
الآثار والردود
أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وفي يونيو 2024، أعلنت جماعة الحوثيين عن مقتل 57 شخصًا وإصابة 41 آخرين جراء الغارات، التي استهدفت مواقع مدنية مثل مبنى إذاعة الحديدة وميناء الصليف.
من جانبها، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات استهدفت مواقع تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية والسفن التجارية، دون التعليق على وقوع إصابات بين المدنيين
. ​
في رد فعل على الغارات، نفذت جماعة الحوثيين هجومًا صاروخيًا على حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" في البحر الأحمر، معتبرةً ذلك ردًا على "العدوان الأمريكي البريطاني
". ​
التداعيات الإقليمية والدولية
أثارت هذه الغارات ردود فعل من دول إقليمية ودولية. إيران، التي تدعم الحوثيين، أدانت الضربات واعتبرتها "انتهاكًا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه". من ناحية أخرى، أكدت المملكة المتحدة التزامها بحماية مصالحها في المنطقة، مشيرةً إلى أن هذه العمليات تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وحماية التجارة الدولية
. ​
الخلاصة
تستمر الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن كجزء من استراتيجية أوسع لمواجهة تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية. بينما تؤكد الدول المنفذة للعمليات على ضرورة هذه الإجراءات لحماية الأمن الإقليمي والدولي، فإنها تثير تساؤلات حول تأثيراتها على المدنيين والوضع الإنساني في اليمن
.​

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة إلى متى
غزة إلى متى

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 14 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

غزة إلى متى

عبدالسلام عبدالله الطالبي/ إلى متى سيستمر العدو الإسرائيلي وهو يفتك بأبناء غزة! .. إلى متى وشلالات الدماء تتدفق وتسفك يوميآ على مرأى ومسمع ! ..إلى متى سيستمر الحصار والجوع وأبناء غزة يفتقرون للقمة العيش ورغيف الخبز ! عبدالسلام عبدالله الطالبي/ إلى متى سيستمر العدو الإسرائيلي وهو يفتك بأبناء غزة! .. إلى متى وشلالات الدماء تتدفق وتسفك يوميآ على مرأى ومسمع ! ..إلى متى سيستمر الحصار والجوع وأبناء غزة يفتقرون للقمة العيش ورغيف الخبز ! إلى متى سيطال أمتنا العربية والإسلامية كل هذا الصمت وكل هذا الخنوع وأحد أجسادها يمزق وينتهك على يد العدو الإسرائيلي ولامن صوت يدفع هذا الظلم وهذا الإجرام! وهل كل العرب والمسلمين معنيون بالانتظار حتى ينتهي المجرم الاسرائيلي من القضاء على فريسته التي قدمت له على طبق من ذهب وكأنها قدمت له مكافأة من أخوة يوسف الذي تركوه للذئب ليقضي عليه حتى لايشكل وجوده عليهم مصدر قلق والله المستعان! ماالذي أصاب هذه الأمة ولما بكل هذه البساطة تتخلى عن إنسانيتها وعروبتها وقيمها وأخلاقها! أي حياة كريمة ينتظرونها وقد منحوا العدو الإسرائيلي الذي يتحرك بغطاء امريكي وعربي للأسف كل هذة التنازلات وكل هذة المخاوف التي جعلت من مآسأة غزة ورقة فاضحة لهم حتى قيام الساعة وأخص هنا الحكام الخانعين الذين ستلاحقهم لعائن الله أبد الدهر ! إلى متى سنظل وتظل وسائل إعلامنا تتنافس على عرض المقاطع المؤسفة والمأساوية بحق أبناء واطفال ونساء غزة الذين يقتلون بالمئات في اليوم والليلة! لماذا غاب صوت المنظمات الحقوقية والإنسانية؟ أين هي العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على من تجاوز الحدود وتمادى في انتهاك الأعراض وسعى لإثارة القلاقل في البلدان! لم كل هذه المسميات والمصطلحات غابت وتلاشت أمام كل مايجري في غزة من ظلم قد يتجاوز كل الحدود في بشاعته؟ ماهو الذي حل على الضمائر لتبدو ضمائر ميتة لا إنسانية لها ؟ والاغرب من ذلك أنها قامت قيامتهم وتحالفوا وتآمروا على يمن الإيمان والحكمة بل شنوا حربهم وكادوا كيدهم عليه كل ذلك لأنه تصدر المشهد لمواجهة أولئك الطغاة والمجرمين وعز عليه أن يلزم الصمت حيال مايجري في غزة ويكون حاله حال أولئك الخانعين والاذلاء مستعينآ بالله ومتوكلآ عليه مسخرآ كل الطاقات والامكانات لمواجهة العدو الإسرائيلي وتلقينه الضربات تلو الضربات هو وكل من يقف في صفه حتى يأذن الله بالنصر وهو خير الناصرين مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كشفت بل وفضحت المجتمع الدولي بأكمله وأظهرته مجتمعآ متواطئا يكيل بمكيالين ووجد في الحقيقة لدعم واسناد ومناصرة قضايا أعداء الإسلام والمسلمين أما دفع الأخطار عنهم فذلك غير وارد في قاموسه بمعنى أن كل شعاراته زائفه ومشاريعه التي يتغنى بها جوفاء وعارية من الصحة والجدية وذلك كله هو ماتناوله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في أغلب محاضراته وهو يتحدث عن خطورة اليهود والنصارى وأنهم لايودون لهذة الأمة الخير على الإطلاق ومن يتأمل كل مايجري في قطاع غزة من ظلم يجد بأن ذلك بمثابة مؤشر ومنذر بسقوط كل أولئك الظالمين والمجرمين والطغاة (أمريكا وإسرائيل) ومن لف لفيفهم وقد ظهر ذلك جليآ في القمتين المنعقدة في الرياض وبغداد خلال الأيام الماضية القريبة نعم هو نذير بهلاكهم وزوالهم بإذن الله تعالى كما هلك فرعون اللعين بعد كل ما مارسه من الطغيان والآجرام وغدآ لناظره قريب والله المستعان

الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة
الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة

أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة "يافا" المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأشار إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. ولفت سريع، إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. وأكد أن العمليات العسكرية للجماعة، مستمرةٌ متوعدا بتصاعدها، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الإعلان عن اعتراض صاروخ يطلق من اليمن، منذ فجر الخميس. وأمس الخميس أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير في مساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي
اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي

[23/05/2025 06:18] عدن ـ سبأنت يحتفي اليمن هذا العام بالذكرى السنوية الـ 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، في ظل مرحلة غير مسبوقة من التحديات الاقتصادية والخدمية، والظروف المعيشية والإنسانية الصعبة، تعود جذورها الرئيسية إلى قيام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، في الـ 21 من سبتمبر عام 2014م، بالانقلاب على السلطة الشرعية. كما تسببت المليشيات الحوثية، من خلال مواصلة ممارساتها الإجرامية بحق اليمن واليمنيين، منذ انقلابها حتى الآن، بتعميق المعاناة الإنسانية، وفرض حصار على إنتاج وتصدير النفط والغاز، غير آبهة بحجم الدمار والخراب الذي ألحقه انقلابها في مقدرات ومقومات الوطن، ولاسيّما تكبيد الاقتصاد الوطني خسائر باهظة، بلغت أكثر من 126 مليار دولار، وكذا إدخال نحو 20 مليون من أبناء الشعب اليمني في قائمة المحتاجين للمساعدات الإنسانية. ورغم هذه الظروف بالغة التعقيد، تظل هذه المناسبة الوطنية العظيمة ذكرى خالدة في وجدان وأفئدة أبناء اليمن، وراسخة في سجلات تاريخ اليمن الحديث، كون العيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي تحقق في الـ 22 من مايو عام 1990م، يعد تجسيداً واقعياً للأهداف والمبادئ السامية لواحدية الثورة اليمنية المباركة المتمثلة بثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م الخالدة التي طوت إلى غير رجعة حقبة قاتمة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سادها الظلام والعبودية والتخلف الذي كان يقوم عليه أساس حكم الإمامة الكهنوتي البغيض في شمال الوطن، وثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م المجيدة التي فجّرها الثوار الأحرار من أعالي قمم جبال ردفان الشمّاء، ومهدت الطريق صوب تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م، من الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثماً على صدر جنوب الوطن طيلة 129 عاماً. كما تُعد هذه المناسبة بمثابة دافعاً معنوياً وملهماً لتعزيز وحدة صف كافة القوى النضالية والوطنية المناهضة للمشروع الانقلابي الحوثي، وتعزيز الجبهة الوطنية الصلبة من أجل مواصلة معركة الوطن، واستكمال استعادة ما تبقى من أرض الوطن ومؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ومغامرتها المحفوفة بالمخاطر لتنفيذ الأجندة الإيرانية على حساب مصالح ومكتسبات اليمن واليمنيين، إضافة إلى تحقيق السلام الشامل والدائم المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، و قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وفي السياق، تقوم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعها قيادة الحكومة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وبدعم وإسناد من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين وبمقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بمواصلة جهودها في التعامل مع مختلف التغيرات والتحولات السياسية والميدانية على صعيد الساحة الوطنية، وتحمّل المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقها في سبيل إنقاذ البلاد وإنهاء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي، جرّاء ما تسببت به من استنزاف للخيرات، وتدمير للمقومات، وإراقة للدماء، وإزهاق للأرواح في البلاد، وكذا مواجهة التحديات المتفاقمة، وإيجاد الحلول العاجلة للأوضاع العامة المأساوية، وعلى رأس تلك الحلول استئناف تصدير النفط والغاز، باعتبارها خطوة رئيسية ومحورية لتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، وتمكين الشعب اليمني من الاستفادة من موارده الطبيعية وتقليل الاعتماد على المساعدات الاقتصادية والإنسانية الخارجية. وتحذر المؤشرات الواقعية في المرحلة الراهنة، من استمرار توقف تصدير النفط والغاز، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية والمعيشية بسبب التهديدات والجرائم الحوثية، كون ذلك يُسارع في تصاعد حِدة التداعيات الكارثية على اليمنيين ويهددهم بالخطر، وحرمانهم من الاحتياجات والمساعدات الإنسانية الأساسية التي من شأنها إبقائهم على قيد الحياة، نظراً لمدى خطورة الوضع القائم، والذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم الدعم السخي لليمن، دوراً هاماً ومحورياً في تفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من تدهور الخدمات وتفاقم الأزمات على مختلف المستويات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store