logo
الآنسي يُشيد بنضال وتضحية آل العرادة وقبائل مأرب في المعركة الوطنية

الآنسي يُشيد بنضال وتضحية آل العرادة وقبائل مأرب في المعركة الوطنية

الصحوة٢٨-٠٤-٢٠٢٥

وجاء في برقية التعزية: "بلغنا نبأ استشهاد ثلاثة من أبطال المقاومة الشعبية من آل العرادة وهم، الشهداء الميامين، صالح مبارك حمد العرادة، وسلطان صالح حسين العاقل العرادة، وعبدالله علي العاقل العرادة، الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني، بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب."
وأشاد الآنسي بما سطره الشهداء من نضال وصمود، مؤكدًا أن الأبطال سجلوا سيرة حافلة بالبذل والتضحية من أجل الوطن والجمهورية والهوية والكرامة، وهم يرابطون مع زملائهم من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل الأحرار الذين كانوا السد المنيع لحماية اليمن ومكتسباته في وجه بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد الأمين العام للإصلاح في التعزية التي نشرها موقع "الإصلاح نت" أنه إذ يشارك الشيخ العرادة الحزن في استشهاد الأبطال، فإنه يشيد بالنضال الوطني لآل العرادة وكل قبائل وأبناء محافظة مأرب الذين كان لهم مع كل أحرار اليمن شرف كسر المشروع الحوثي الإيراني.
واختتم الآنسي برقيته بالتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشيخ سلطان العرادة، وإلى كل أسر الشهداء وكافة آل العرادة وأبناء محافظة مأرب، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويخلف عليهم بخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خواطر سرية: سر الانتصارات اليمانية المتتالية
خواطر سرية: سر الانتصارات اليمانية المتتالية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

خواطر سرية: سر الانتصارات اليمانية المتتالية

دعونا في هذا البحث المختصر والسطور المكتوبة نفصح عن سر هام جدا قد لا يعرفه الكثير من الناس، ولأننا في زمن المعلومة السريعة والدقيقة فلا مانع أن نفصح للقراء الكرام عن سر نجاح العمليات والسيطرة اليمانية وتحقيق الانتصارات المتتالية في هذه المرحلة من الصراع مع قوى الشيطان أمريكا وإسرائيل. لاشك أن الأحداث التي دارت والمحطات والعمليات العسكرية وغيرها تدفع الكثير للاستغراب تارة والتعجب تارة أخرى والتساؤل والبحث عن سر وأسباب الانتصارات المتتالية التي يحققها الشعب اليمني العظيم وما تلك الخطط الرائعة والمحكمة في المواجهة مع الشيطان وأوليائه وكيف استطاع اليمنيون أن يصنعوا أسلحة متطورة وفعالة كالفرط صوتي والباليستي والطيران المسير، ولماذا أسلحتنا الفعالة أفشلت كل الدفاعات الجوية والأنظمة التي كلفت العدو الصهيو أمريكي وخزينتهما مليارات الدولارات والتي أصبحت لا قيمة لها ولا أثر ، ولماذا يطلق العدو الإسرائيلي صفارات الإنذار في أغلب المناطق رغم أن من أهم خصائص ومميزات منظومة ثاد وغيرها هو تحديد مكان سقوط الصاروخ قبل وصوله .. لماذا فشلت كل تلك الخصائص ؟!! وكيف تمكنت قواتنا الجوية والدفاع الجوي من تطوير خطة الإرباك والسيطرة على مسرح العمليات في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وكيف تتمكن من التنسيق الدقيق لجميع صنوف القوات المسلحة، ومن هو قائد غرفة العمليات والسيطرة ، ولماذا قدراته وخططه حكيمة وفعالة ويعرف متى يضرب وفي أي وقت وفي أي مكان ..؟! وهناك الكثير من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن المتابعين والمراقبين والمهتمين وأحرار العالم. السر الحقيقي وأبرز تلك الأسباب التي تكمن وراء تحقيق تلك الانتصارات المتتالية هي أن قضية مساندة الشعب الفلسطيني في غزة شرف عظيم منحه الله للشعب اليمني العظيم والقائد الحكيم السيد /عبد الملك بن بدر الدين - حفظه الله - بعد أن أهله الله وثلة من المؤمنين في حروب ستة واجهوا فيها الظلم والظالمين بشجاعة وإخلاص نظروا وتعرفوا فيها على حكمة الله ونصره المبين وما جزاء الواثقين بقدرة الله ووعده ونصره للمؤمنين مما غذاهم باليقين والقوة وكأن الله بحكمته يؤهلهم إلى المعارك الأهم مع الشيطان وأوليائه . خلال هذه المعركة المفصلية مع العدو الأمريكي والإسرائيلي ومن يوالونهم وفي مراحل ومواقف لن ينساها التاريخ الإنساني قدم أبناء الشعب اليمني فلذات أكبادهم وبذلوا من المال والنفس ما لم يبذل على مر التاريخ البشري وأخلص المجاهدون أيما إخلاص (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديل ) . ولن نبالغ إن قلنا أنه ومنذ استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ، ثم استشهاد المؤسس الأول للمسيرة القرآنية الشهيد السيد - حسين بن بدر الدين الحوثي ، ثم استشهاد الشهيد الرئيس الصماد رضي الله عنهم أصبحت قيم ومبادئ أولئك الشهداء والكرامات الربانية التي منحها الله عز وجل لأولئك الشهداء وغيرهم من الشهداء المجاهدين هي القيم والمبادئ والكرامات التي يرتكز عليها عمل غرفة العمليات والسيطرة والإدارة الناجحة لمعركة اليوم التي يديرها الأبطال وفقاً لمبادئ وقيم وتعليمات وتوجيهات أولئك الشهداء المخلصين والصادقين في كل مراحل القتال والصراع ولا شك أن قدراتهم في البرزخ العلوي أعظم وأحكم فهم من يمدون المجاهدين بالأفكار والخطط والبرامج على مدار الساعة.. غرفة عمليات برزخية لا يمكن اختراقها من قبل العدوان أو التنصت عليها.. وعندما يقول القارئ هذا كلام غير منطقي أو لا حقيقة له نقول له أنت تنظر للحقائق من حولك ببصيرتك المادية وليس ببصيرتك الفطرية والحقائق التي رأيناها وسنراها مستقبلا تدل بلا مجال للشك أن غرف العمليات والسيطرة التي تساند وتعين وتقوي عزائم المجاهدين هي غرف عمليات تديرها قيم ومبادئ الشهداء الذين اختارهم الله ليكونوا عونا لزملائهم وليديروا المعركة بالطرق الربانية الحديثة .

في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..أحفاد الأنصار لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحدة في مواجهة آلة القتل الصهيونية
في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..أحفاد الأنصار لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحدة في مواجهة آلة القتل الصهيونية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

في مسيرات "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"..أحفاد الأنصار لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحدة في مواجهة آلة القتل الصهيونية

تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، شهدت العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة، يوم الجمعة، مسيرات كبرى تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". واستنكرت الحشود المليونية التي ملأت الساحات والميادين، التواطؤ والتخاذل العربي والإسلامي ومواقف الخزي والعار للمطبعين إزاء جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.. وأعلنت الجماهير، تأييدها ومباركتها للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر شامل على المطارات والموانئ الصهيونية. ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة، وتصعيد عدوانه واستهدافه الإجرامي للمستشفيات والمرافق الصحية وقطاعات المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة. وأكدت الحشود اليمانية أن أحفاد الأنصار وشعب الإيمان والحكمة لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً.. مجددة التأكيد على مواصلة النفير العام والتعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة والمناصرة لغزة وفلسطين. اعتزاز أبناء الجاليات وفي قلب ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، ألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في صنعاء، حيت جماهير الشعب اليمني بما تقدمه من مواقف العزة والشرف والكرامة لنصرة المستضعفين في بقاع العالم عامة وفلسطين خاصة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي رفع رأس المسلمين بهذه المواقف الإيمانية والإنسانية العظيمة والمشرفة بنصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، بعد خذلانهم من الرؤساء والملوك الخانعين والمطبعين والخائفين على مصالحهم الشخصية. وعبرت عن اعتزاز أبناء الجاليات الافريقية بالحضور في ميادين الشموخ والعزة، تحت راية القائد العالم المجاهد يحفظه الله نصرة للمستضعفين، وهو الشرف الذي لا يناله إلا كل حر عزيز ومؤمن في هذا العالم.. مشيرة إلى أن قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين، وقضية العالم الحر، وهي بحد ذاتها قضية إنسانية بالدرجة الأولى.. لافتة إلى أن ما تواجهه غزة هي جريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان والشروط، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأكدت كلمة الجاليات الأفريقية أن غزة تتعرض لمؤامرة خبيثة ودنيئة، تتلخص في الإبادة الجماعية والتهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني المحتل، بتخطيط ومساعدة من دول الاستكبار العالمي. وأعلن أبناء الجاليات الأفريقية تفويضهم المطلق لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسباً من مراحل التصعيد ضد العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا على إخواننا في غزة وفلسطين.. داعين كل شعوب وأحرار العالم إلى التحرك ضد هذا الكيان المجرم القاتل لردعه عن الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد إخواننا في غزة وفلسطين. وخاطبت القادة والشعوب الأفريقية "جدير بكم أن تكونوا إلى جوار المستضعفين من أبناء غزة وفلسطين، وتنصروهم وتقفون إلى جوارهم ضد هذا الكيان المجرم".. هذا وشهدت المسيرة مسيراً راجلاً لدفعة من قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية. بيان المسيرات وأوضح بيان صادر عن مسيرات " ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" أن العدو الصهيوني صعد في هذا الأسبوع الدامي من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين. وأشار إلى أنه "وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا وسنخرج في مسيرات مليونية للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني". ولفت البيان إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل. وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.

وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية
وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية

أكد وزير النقل والأشغال العامة الأستاذ محمد عياش قحيم أن الجهود التي بذلتها قيادة الوزارة وطواقهما في الجهات التابعة لها قد نجحت بفضل الله في تجاوز آثار وتداعيات العدوان الصهيوني السافر على مطار صنعاء الدولي . موضحا أن الإصلاحات والأعمال التي تم القيام بها ضمن خطة الطوارئ قد جعلت المطار يستعيد نشاطه في استقبال الرحلات الجوية في وقت قياسي. وأوضح الوزير قحيم أن تعمد الاحتلال قصف الأعيان المدنية يعكس فشله الذريع في التأثير على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية . وأشار إلى أن ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني بقصف الأعيان المدنية يعد جريمة حرب لا تسقط بالتقادم . وبين في الحوار الذي خص به «26 سبتمبر» أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن الخسائر المادية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بلغت حوالى 500 مليون دولار .. قضايا ومواضيع هامة تم التطرق في الحوار إلى التفاصيل : حاوره - محمد الزعكري *بداية نود الحديث حول الأضرار التي طالت مطار صنعاء الدولي بسبب الغارات الجوية لكيان العدو الصهيوني؟ - العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف مطار صنعاء الدولي بعدد من الغارات الجوية تسبب في تدمير مباني المطار والصالات والمدرج الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة الجوية، مما أدى إلى توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن، وتوقف حركة سفر المرضى والطلاب والمغتربين. وتحملاً للمسؤولية واستجابة لتوجيهات السيد العلم حفظه الله ورعاه والأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى بسرعة معالجة أضرار العدوان الصهيوني عملت الوزارة عبر هيئاتها ومؤسساتها ممثلة بالهيئة العامة للطيران والعاملين في مطار صنعاء الدولي وكذلك المؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق على تأهيل مطار صنعاء في أقرب وقت وبجهود متواصلة على مدار الساعة * كيف تم التغلب على آثار وتداعيات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي؟ - تم التغلب على آثار وتداعيات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء بتطبيق خطة الطوارئ التي اتخذتها قيادة الهيئة العامة للطيران وقيادة المطار لمواجهة مثل هذه الظروف وكذلك بجهود العاملين والفنيين والمهنيين القائمين على العمل في مطار صنعاء وتشكيل فرق عمل متواصلة تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم بشكل متواصل لإزالة آثار ما خلفه ودمره العدوان وإصلاح وإعادة بناء المدرج والصالات وكل ما دمره العدوان بمطار صنعاء الدولي من جديد لإعادة التشغيل ونشكر القائمين على ذلك وعلى رأسهم أخي الأستاذ يحيى السياني ـ نائب وزير النقل والأشغال العامة ـ رئيس الهيئة العامة والذي أعطى كل جهده ليكون إلى جانب القائمين على تأهيل المطار. وبالتأكيد فإن الاهتمام بجاهزية المطار كانت كبيرة من القيادة الثورية والسياسية ومن حكومة التغيير والبناء وقد زارنا في ميدان العمل عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي ورئيس حكومة التغيير والبناء الأستاذ أحمد الرهوي الذي أشرف على العمل وعلى إعادة افتتاح المطار هو ونائبه الأول العلامة محمد مفتاح والعديد من وزراء ورجال الدولة الذين كانوا إلى جانبنا في عملية البناء والتأهيل وإعادة الجاهزية . * هل لديكم إحصائية أولية عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن استهداف العدو للمنشآت الحيوية في بلادنا؟ - تسبب قصف العدوان الإسرائيلي على المطار بحدوث خسائر بشرية ومادية وكحصيلة أولية فيما يتعلق بالشهداء والجرحى الذين وصولوا إلى المستشفيات فقد أكد البيان الصادر عن وزارة الصحة والبيئة أن عددهم وصل إلى حوالى سبعة شهداء و94 جريحا . أما فيما يتعلق بالخسائر المادية التي طالت البنية التحية لمطار صنعاء الدولي فقد بلغت حوالى 500 مليون دولار . * كم عدد الطائرات المدنية التي دمرها العدو في مطار صنعاء .. وهل هناك تأمين على هذه الطائرات؟ - عدد الطائرات المدنية التي دمرها العدو في مطار صنعاء استهداف مباشر هي كتالي : - عدد ثلاث طائرات في الخدمة وهي طائرة إيرباص 330 وطائرتان إيرباص 320. - عدد ثلاث طائرات خارج الخدمة بسبب الحصار وهي طائرة إيرباص 310 وطائرة بوينغ 727 وطائرة شحن. أما بالنسبة لمسألة تأمين الطائرات فأسطول طائرات الشركة اليمنية للطيران مؤمن عليه كون الشركة تعمل بمهنية ووفق الأطر والنظم القانونية التي تنظم الملاحة الجوية في جميع أنحاء العالم . * وحجاج بيت الله الحرام يستعدون لأداء مناسك الحج بالسفر جوا عبر مطار صنعاء الدولي إلا أن هناك من يشككون بجاهزية المطار لاستقبال ومغادرة الرحلات الجوية ؟ - بالنسبة لمن يشككون في جاهزية المطار لاستقبال ومغادرة الرحلات الجوية نقول لهم لا داعي للتشكيك في جاهزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال ومغادرة الرحلات فقد أثبت المطار جاهزيته الأسبوع الماضي من خلال استقبال المطار لطائرات الأمم المتحدة وأيضا استقبال المطار للرحلات المدنية لأربعة أيام متواصلة عبر طائرة الخطوط الجوية اليمنية صنعاء عمان والعودة لعدد من المرضى والمسافرين وبالتالي فقد أصبح المطار جاهزا للقيام بتفويج الحجاج إلى بيت الله الحرام عبر رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى جدة وفق الجدول الذي تم وضعه للرحلات الجوية ولذلك يعد تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصارا جديدا للإرادة اليمنية . وقد غادرت أولى رحلات تفويج الحجاج عبر المطار يوم السبت 26 ذي القعدة 1446هـ وستسمر الرحلات يوميا حتى استكمال تفويج عدد 2000 حاج . * برأيك لماذا تعمد العدو الصهيوني استهداف الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي والإنساني ؟ - اتجه العدو الصهيوني لما يتقنه ويقوم به منذ إنشائه وهو الإرهاب وترهيب الناس واستهداف الأعيان المدنية بعد أن فشل في إيقاف العمليات العسكرية في البحر الأحمر وكذلك فشل منظوماته الدفاعية في التصدي للصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاعت بفضل من الله وتوفيقه أن تصيب أهدافها بدقة عالية في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة محققة بذلك معادلة ردع ورعب للكيان الغاصب وفرضت عليه حظرا بحريا وجويا على مطار" اللد "وأيضا على ميناء حيفا الذي دخل ضمن دائرة الاستهداف المباشر والحظر البحري بعد أن أعلنت قواتنا المسلحة توسيع مجال الحظر بحرا وجوا على الاحتلال ليلحق ميناء حيفا بميناء أم الرشراش ( ايلات) الذي سبق وأن خرج عن الخدمة وأصبح خاويا على وقع الضربات الموجعة التي طالته من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع لقواتنا المسلحة . هذه الضربات المتتالية جعلت من العدو الصهيوني يلجأ إلى قصف وتدمير الأعيان المدنية بعد أن فشل فشلا ذريعا في الحد أو التأثير على العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر في قطاع غزة . * كيف أثرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة على الملاحة البحرية والجوية للعدو الصهيوني بعد توسيع مجال الحظر المفروض عليه ؟ - الحصار المفروض على كيان العدو من قبل القوات المسلحة اليمنية كبد العدو الاسرائيلي المحتل خسائر فادحة وتسبب في شلل وجمود لموانئ فلسطين المحتلة وقد تسبب الحصار بخسائر كبيرة على اقتصاد العدو الإسرائيلي بعد أن توقف ميناء أم الرشراش (إيلات) وبعد أن دخل ميناء حيفا ومطار اللد ضمن دائرة الحظر وبعد أن علقت العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها الجوية من وإلى مطار اللد وكذلك حركة السفن التي توقفت عبر البحر الأحمر وحاليا ميناء حيفا الذي سيلحق بميناء أم الرشراش إن شاء الله . وبالتأكيد أن استمرار فرض الحظر الجوي والبحري على الاحتلال الصهيوني قد ضاعف الخسائر على العدو إضافة إلى الرعب الذي يشهده المستوطنون وشعورهم بالقلق الوجودي فالملايين منهم يهربون الملاجئ كل يوم، وقد تبددت أحلام المهاجرين اليهود لفلسطين المحتلة بعد أن تأكد لهم أنهم لن يكونوا في أمن وسلام بعد اليوم وهناك أخبار تشير إلى مغادرة العشرات من اليهود إلى خارج المناطق الفلسطينية المحتلة . ولذلك فقد بات المستوطنون في قلق دائم وإحباط بعد فقدانهم للأمن وعدم الثقة في حكومتهم وجيشهم المنهار والمتهالك وما خروج المظاهرات المنددة بسياسية الأرعن نتيناهو إلا أحدى المؤشرات على أن كيان العدو الغاصب إلى زوال بإذن الله . * كلمة تود الحديث عنها لم نتطرق لها في هذا اللقاء؟ - أود من خلال منبر 26 سبتمبر أن أقدم جزيل الشكر لكل من شارك في إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وجعله جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية من جديد، وأخص بالشكر الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار صنعاء وكافة العاملين فيهما وكذلك مؤسسة الطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق وكافة الفنيين من مهندسين وميكانيكيين وكافة العمال المهنيين وكل الشكر والتقدير للأخوة في مكتب الأشغال وعمال النظافة وكل من ساهم بتوفير المعدات لرفع الركام.. وكذلك المواقع والقنوات الإخبارية التي واكبت الحدث ووثقت الإنجاز.. كما أريد أن أنوه إلى الموقف المشرف والذي نؤيده ونسانده بكل جوارحنا وهو موقف القيادة والشعب والقوات المسلحة في مساندة فلسطين عسكريا بالعمليات النوعية التي تدك عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الموقف المشرف للشعب اليمني الذي يحتشد بالملايين تضامنا مع مظلومية غزة والشعب الفلسطيني ورفضا لجرائم الإبادة التي ترتكبها العصابات الصهيونية المارقة . وفي الختام نجدد التأكيد بأننا سنكون بإذن الله عند مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا وعند حسن ظن وثقة القيادة الثورية والسياسية بنا وسنكون على الدوام مخلصين اوفياء متفانين في خدمة الوطن والشعب وبناء وتنمية ونهضة بلادنا، وعلى استعداد دائم لبذل ارواحنا ودمائنا وكل ما نملك جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن والشعب والتصدي لكل الأعداء والمعتدين المتربصين ببلادنا شرا، وسنكون كذلك على الدوام رهن إشارة القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، هذه القيادة العظيمة والشجاعة والحكيمة التي نعتز بها ونفاخر بمواقفها المشرفة في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكان أعظم وأشرف موقف هو الانخراط والدخول في معركة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ومع داعميه من قوى الطغيان والعدوان والاستكبار العالمي وعلى رأس هذه القوى أمريكا رأس الشر والشيطان الأكبر التي كسرنا شوكتها والحقنا بها هزيمة نكراء وساحقة في المواجهة البحرية واجبرناها على وقف عدوانها على بلادنا وأتت ذليلة خاضعة عبر وساطة الأشقاء في سلطنة عمان تطلب وقف استهداف سفنها مقابل وقف عدوانها علينا وذلك بعد أن نكلنا ببوارجها ومدمراتها وحاملات طائرات في البحرين الأحمر والعربي. كما نوكد لشعبنا العزيز وللسيد القائد العلم اننا في قيادة وزارة النقل والأشغال العامة سنكون عند حسن ظنه.. فنحن نعتبر عمل الوزارة جبهة من جبهات مواجهة العدوان كما نؤكد وقوفنا خلف هذه القيادة الملهمة الحكيمة الشجاعة والشريفة التي من الله بها علينا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store