التعاون مع الأبطال.. شراكة لولو للصرافة ولولو ماني مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم
تعد هذه الرعاية جزءًا من اتفاقية عالمية أكبر ستصبح بموجبها الكيانات المختلفة التابعة لمجموعة لولو المالية القابضة في 10 دول، شركاء رسميين للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم داخل مناطقها المعنية. في الهند، سوف تمثل العلامة التجارية شركتي لولو فوركس الرائدة في مجال صرف العملات الأجنبية ولولو فينسيرف ذراع المجموعة للتمويل الأصغر والخدمات المالية وسوف تتولى لولو ماني دور الشراكة في ماليزيا والفلبين وسنغافورة.
تم الكشف رسميًا عن هذه الشراكة والتي تستمر مبدئيًا حتى منتصف عام 2026 وذلك خلال الفعالية التي أقيمت في دبي يوم الثلاثاء بحضور ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين والفائز بكأس العالم، وكبار قادة لولو المالية القابضة والمسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. تغطي الاتفاقية مرحلة مهمة من مراحل كرة القدم على مستوى العالم وتتوج في كأس العالم لكرة القدم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك حيث سيدافع الأبطال عن لقبهم في هذه البطولة.
على مدى الاثني عشر شهرًا القادمة، يمكن لعملاء مختلف كيانات لولو المالية القابضة التطلع إلى مجموعة من الحملات المثيرة والأنشطة الموجهة للمعجبين، سواءً رقميًا أو من خلال أكثر من 380 مركزًا للتواصل مع العملاء.
قال أديب أحمد، المؤسس والمدير الإداري لمجموعة لولو المالية القابضة: "يُمثل المنتخب الأرجنتيني لعدد لا يُحصى من المشجعين أكثر من مجرد كرة قدم بل ويرمز إلى الأمل والصمود والفرحة". هذه هي المشاعر نفسها التي تُشكل جولات عملائنا اليومية ممن يستخدمون خدماتنا لرعاية عائلاتهم وبناء مستقبل أفضل. هذه الشراكة هي احتفال بهذه الروح المشتركة".
قال كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: "يسعدنا انضمام عائلة مجموعة لولو المالية القابضة إلينا كراعٍ إقليمي جديد للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ والهند. يواصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم نموه على الصعيد الدولي، حيث يضم مجموعات مرموقة في مناطق مهمة لمنتخبنا الوطني. نحتفل بهذه الاتفاقية الجديدة التي تربطنا بعلاقات وطيدة مع الجالية الهندية وتُظهر شغفنا الكبير بمنتخبنا. نحن نتشارك نفس القيم ونعي أهمية العمل الجماعي. واليوم، نرحب بعائلة مجموعة لولو المالية القابضة كرعاة إقليميين جدد للمنتخب الأرجنتيني".
قال لياندرو بيترسن، المدير التجاري والتسويقي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: "تمثل هذه الرعاية الإقليمية الجديدة مع مجموعة لولو المالية القابضة، من خلال علاماتها التجارية الرائدة في مناطق استراتيجية مثل الهند وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، خطوة جديدة في التوسع العالمي للعلامة التجارية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. منذ وصولنا إلى الشرق الأوسط والهند، شهدنا دعمًا قويًا للمنتخب الأرجنتيني. نشعر بالفخر بمواصلة ترسيخ مكانة المنتخب كعلامة بارزة في قطاع الرياضة، وتوطيد أواصر الترابط مع الجالية الهندية من خلال كل اتفاقية تجارية أبرمناها. يسعدنا اختيار مجموعة لولو المالية القابضة للأبطال الأرجنتينيين ليكونوا شعارًا لها خلال فترة كأس العالم. نحن متحمسون للغاية وواثقون من أن هذه الاتفاقية ستحقق نجاحًا باهرًا في السوق.
يُعزز هذا التعاون رؤية مجموعة لولو المالية القابضة لبناء شراكات عالمية هادفة تتوافق مع قاعدة عملائها المتنوعة. ومن خلال مواءمتها مع روح كرة القدم الأرجنتينية ومرونتها وجاذبيتها العالمية، تهدف مجموعة لولو المالية القابضة إلى تعميق ارتباطها الوجداني بالمجتمعات التي تخدمها، داخل الملعب وخارجه.
تُعد لولو للصرافة إحدى شركات الخدمات المالية الرائدة في عمان، حيث تُقدم خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية وغيرها من الخدمات ذات الصلة من خلال شبكة تضم أكثر من 46 فرعًا إلى جانب الحلول الرقمية، التي تشمل تطبيق لولو ماني في خدمة شريحة واسعة من المجتمع مدعومةً بشبكة قوية وشركاء مرموقين يمارسون أعلى معايير خدمة العملاء. تنتمي شركة لولو للصرافة إلى مجموعة لولو المالية القابضة، وهي تكتل خدمات مالية مقره أبو ظبي.
لولو المالية القابضة هي شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات المالية، تقدم مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك المدفوعات العابرة للحدود، وصرف العملات، وحلول التكنولوجيا المالية. حيث تقدم الدعم من خلال أكثر من 380 مركزًا لخدمة العملاء في أكثر من 10 دول في مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا والمحيط الهادئ، وتواصل لولو المالية القابضة إرساء معايير جديدة في قطاع الخدمات المالية من خلال التزامها بالابتكار ورضا العملاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


توووفه الرياضية
منذ 2 ساعات
- توووفه الرياضية
علي الضعيفي لـ توووفه: الغساني فتح الباب للعُمانيين.. وتايلند ستكون وجهتهم القادمة – توووفه
توووفه- نمير الضنكي في الفترة الأخيرة، برز اسم الأردني علي الضعيفي كأحد أبرز الأسماء العربية في مجال وكلاء اللاعبين على الساحة الآسيوية، بعد أن كان له دور فاعل في إتمام صفقات احترافية مهمة لعدد من نجوم كرة القدم، سواء في بلاده أو خارجها، ومن بينهم نجم منتخبنا الوطني محسن الغساني، الذي ساهم الضعيفي في انتقاله لخوض أولى تجاربه الاحترافية في الدوري التايلاندي. وفي هذا الحوار الخاص مع 'توووفه'، يتحدث الضعيفي عن بداياته في عالم وكالة اللاعبين، وأسلوبه في اختيار موكليه، كما يكشف بعض كواليس انتقال الغساني إلى الملاعب التايلاندية، ويرد على الانتقادات التي تُقلل من قيمة التجارب الكروية في دول شرق آسيا. س: حدثنا عن بداياتك في مجال وكالة اللاعبين، وما الذي دفعك لاختيار هذا المجال تحديدًا؟ ج: بدأت مسيرتي كلاعب في نادي الوحدات الأردني، لكنها انتهت للأسف في وقت مبكر بسبب الإصابة. بعد ذلك، وبشكل غير مخطط، دخلت مجال وكالة اللاعبين عندما اقترح عليّ أحد الأصدقاء المقربّين العمل فيه، بحكم معرفته بعلاقاتي الواسعة داخل الوسط الرياضي. ومع الوقت، وجدت نفسي شغوفًا بهذا المجال، وبدأت بمزاولة المهنة بشكل فعلي. س: كيف كانت تجربتك الأولى في هذا المجال؟ ومن هو أول لاعب مثلته رسميًا؟ ج: أول لاعبين قمّت بتمثيلهما رسميًا هما بهاء عبد الرحمن ويزن العرب، وكانت تجربة ممتازة وسلسة للغاية. التعامل مع لاعبين يمتلكون احترافية عالية يسهم كثيرًا في تسهيل المهام، لا سيما حين تكون بدايتك معهم، مما يجعل فرص النجاح أكبر بلا شك. وقد كانت أول صفقة أنجزتها من الدوري الأردني إلى شرق آسيا، وتحديدًا إلى نادي سيلانجور الماليزي. وبعد هذه الصفقة، بدأ توافد اللاعبون الأردنيون إلى الدوريين الماليزي والتايلاندي، لتتبعها لاحقًا صفقة انتقال اللاعب العُماني محسن الغساني إلى الدوري التايلاندي. س: هل واجهت صعوبة في كسب ثقة اللاعبين والأندية في البداية؟ وكيف استطعت بناء شبكتك المهنية حتى أصبحت اليوم تحظى بثقة أبرز اللاعبين في بلدك، الأردن، وفي الدوري التايلاندي؟ ج: بحكم بدايتي كلاعب كرة قدم، تمكنت من بناء علاقات ومعرفة مع عدد من اللاعبين، لكن بصراحة، واجهت في البداية صعوبة كبيرة في كسب الثقة، خاصةً وأنني كنت شابًا صغيرًا في السن، وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك من يأخذ موضوع وكيل اللاعبين بجدية، وكان يُنظر إليه على أنه مجرد 'كلام دون أفعال'. لذلك، حرصت منذ البداية على أن تكون الثقة هي الأساس في عملي وتعاملاتي. والحمد لله، مع مرور الوقت، أصبحت محل ثقة الجميع، حتى أن العديد من اللاعبين يتعاملون معي اليوم دون الحاجة إلى أوراق رسمية، نظرًا لما يجمعنا من ثقة متبادلة. أما من ناحية الأندية، فعندما يرون أنك تمثل لاعبين على مستوى عالٍ، تبدأ الثقة بالنشوء تدريجيًا. وغالبًا ما تكون العقود في البداية لمدة عام واحد، ثم يُطلب من اللاعب التجديد، أو تتلقّى عروضًا جديدة، وهذا بحد ذاته دليل على رضاهم عن جودة اللاعب؛ ومن هنا تتعزز العلاقة والثقة بيني وبين الأندية بشكل أكبر. س: برأيك، ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها وكيل اللاعبين الناجح؟ ج: الأهم من كل شيء أن يتحلى بالصدق، ويضع مخافة الله نصب عينيه في كل خطوة يخطوها. كما يجب أن يمتلك نظرة ثاقبة في اختيار اللاعبين، ومعرفة الأندية التي تناسب أسلوب كل لاعب، لضمان نجاح التجربة للطرفين. س: ما الذي تبحث عنه عند تمثيل أي لاعب؟ هل تفضل التركيز على فئة عمرية أو مركز معين؟ ج: تركيزي الأول يكون على جودة اللاعب وتميزه، بغض النظر عن عمره. الأهم بالنسبة لي أن يمتلك مقومات الاحتراف. أما فيما يتعلق بالمراكز، فمن الصعب غالبًا الحصول على عروض خارجية لحراس المرمى والأظهرة، نظرًا لقلة الطلب عليهم مقارنة ببقية المراكز. س: كيف تختار الأندية المناسبة للاعبيك؟ هل تفضل الطموح الفني أم العائد المالي؟ ج: العائد المالي هو آخر ما أنظر إليه. ما يهمني أولًا هو مشروع النادي ومدى ملاءمته لتطوير اللاعب. أحيانًا، أنقل لاعبين مميزين إلى أندية ذات عائد مالي أقل، بهدف أن تكون محطة انطلاق لهم لموسم واحد، ثم الانتقال بعدها إلى نادٍ أكبر أو دوري أكثر قوة. س: حدثنا كيف بدأت قصة اهتمام نادي بانكوك يونايتد بخدمات موكلك محسن الغساني، مهاجم منتخبنا الوطني؟ وما هي أبرز التحديات التي واجهتكم خلال عملية التفاوض؟ ج: بدأ الاهتمام بعد مباراة منتخب عمان مع تايلاند في النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا، وبعدها دخلنا في مرحلة المفاوضات مع النادي، والحمد لله، نجحنا في التوقيع مع محسن الغساني. أما عن أبرز التحديات، فكانت تتعلق بعدم معرفة اللاعب بمستوى الدوري التايلاندي، إضافة إلى قلة اطلاعه على طبيعة المعيشة هناك. لذلك، حرصت على تزويده بمجموعة من الفيديوهات التعريفية عن الدوري والبلد، وبعد ذلك، أبدى موافقته. ومن وجهة نظري، يُعد الدوري التايلاندي بالفعل من أقوى الدوريات في آسيا. س: عند تعاونك مع محسن، هل توقعت نجاحه بهذا الشكل السريع، خصوصًا أنه قادم من دوري يُوصف أحيانًا بأنه ضعيف من الناحيتين الفنية والتنافسية، ويخوض للمرة الأولى تجربة بعيدًا عن نطاق الشرق الأوسط؟ ج: بصراحة، اللاعب العُماني بشكل عام يمتلك موهبة جيدة، لكنه لا يحظى بالتسويق الكافي. فالدوري العُماني يعاني من ضعف في الجانب المادي، ويفتقر إلى الإحصائيات الدقيقة، وهذا ما يجعل البعض ينظر إليه على أنه دوري ضعيف. لكنني أرى أن اللاعب العُماني ملتزم ويمتلك إمكانيات كبيرة. أما بالنسبة لمحسن، فإني أتابعه منذ ثلاث سنوات، وكنت مؤمنًا تمامًا بأن موهبته ستتطور بإذن الله، وسيصل إلى مراتب أعلى. وما زلنا في بداية المشوار، وإن شاء الله، ستكون الوجهة القادمة نحو دوريات أقوى وأكبر.** س: بعد الموسم الماضي الذي شهد تألق محسن الغساني، هل تلقّيتم عروضًا من أندية خارجية؟ وهل دار بينكما أي نقاش حول إمكانية خوض تجربة احترافية جديدة؟ ج: للأمانة، قدم محسن موسمًا مميزًا في الدوري التايلندي، وتلقينا بالفعل عدة عروض من داخل تايلاند وخارجها. لكننا فضّلنا تجديد العقد مع بانكوك يونايتد، كونه نادٍ كبير ويوفر بيئة مناسبة، ومحسن يشعر بالراحة فيه. وإلى جانب موهبته، يتمتع محسن بأخلاق عالية والتزام كبير، وهذا ما يجعله محل اهتمام العديد من الأندية.** س: في الآونة الأخيرة، طُرحت آراء سلبية مشتركة في الوسطين الرياضي العُماني والأردني، تُقلل من قيمة احتراف اللاعبين العرب في دوريات دول 'الآسيان'، وتشُكك في بيئة العمل هناك. كيف ترد على هذه الآراء من واقع تجربتك الشخصية ومشاهداتك المباشرة؟ ج: بصراحة، هذا الكلام مضحك جدًا، ويدل على عدم المعرفة بهذه الدوريات. في الوسطين الرياضيين في الأردن وعُمان، لا يزال البعض يظن أن دول شرق آسيا وُجدت للسياحة فقط، وليست بيئة مناسبة لكرة القدم. لكن الواقع مختلف تمامًا، فهناك تطور كبير في تلك الدول، ودورياتها تتفوق على دورياتنا من حيث الاحتراف، ونوعية المحترفين، وقوة المنافسة. بعكس دورياتنا، التي ما زالت بعيدة عن هذا المستوى. والدليل أن أندية تايلند وماليزيا تشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة وتُقدم مستويات قوية ونتائج لافتة، بينما أنديتنا تشارك في البطولات الآسيوية الأقل قوة، مع أنه إذا تجاوز نادٍ مرحلة المجموعات، نعتبر ذلك إنجازًا! س: ختامًا، هل نستطيع القول إن تجربة الغساني قد فتحت الباب أمام لاعبين عُمانيين آخرين لخوض تجارب احترافية عبرك في المنطقة ذاتها؟ ج: نعم، من خلال مستوى محسن والتزامه، فتح الباب بالفعل، وتلقينا عدة عروض لعدد من اللاعبين العُمانيين، لكنّها لم تكتمل في النهاية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، أصبح اسم اللاعب العُماني في تايلاند قويًا جدًا، وأعتقد أن السنوات القادمة ستشهد تزايدًا في عدد اللاعبين العُمانيين هناك، وقد تكون تايلاند الوجهة الأوفر حظًا لهم.


الشبيبة
منذ 3 ساعات
- الشبيبة
ارتفاع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني حتى نهاية مايو الماضي
ارتفع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م بنسبة 1.3 بالمائة ليبلغ 119.1 نقطة، مقارنة بـ 117.6 نقطة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نموًّا ملحوظًا في مؤشرات السيولة والإقراض في سلطنة عُمان بنهاية شهر مايو 2025م؛ حيث سجلت السيولة المحلية (M2) نموًّا بنسبة 6.9 بالمائة لتبلغ 25 مليارًا و376 مليون ريال عُماني بنهاية مايو 2025، مقارنة بـ 23 مليارًا و730 مليونًا و700 ألف ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م. وفي المقابل، سجّل النقد المصدر تراجعًا بنسبة طفيفة بلغت 0.8 بالمائة ليصل إلى مليار و614 مليونًا و200 ألف ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بمليار و626 مليونًا و700 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م. في حين ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق (M1) بنسبة 13.9 بالمائة، مسجلًا 7 مليارات و148 مليونًا و300 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ 6 مليارات و275 مليونًا و100 ألف ريال عُماني بنهاية شهر مايو من العام الماضي. وبلغ إجمالي القروض والتمويل الممنوح من قبل البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية 33 مليارًا و562 مليونًا و900 ألف ريال عُماني، بارتفاع نسبته 8 بالمائة مقارنة بنهاية مايو 2024، الذي بلغ حينها 31 مليارًا و82 مليونًا و100 ألف ريال عُماني. كما ارتفعت ودائع القطاع الخاص بنسبة 7.4 بالمائة لتبلغ 21 مليارًا و911 مليونًا و200 ألف ريال عُماني، مقابل 20 مليارًا و399 مليون ريال عُماني في شهر مايو 2024م. وسجّل متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض انخفاضًا بنسبة 1.2 بالمائة، ليبلغ 5.551 بالمائة مقارنة بـ 5.621 بالمائة، أما صافي الأصول الأجنبية فسجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.5 بالمائة ليبلغ بنهاية شهر مايو 2025م ما قيمته 7 مليارات و410 ملايين و100 ألف ريال عُماني، مقارنة بنهاية شهر مايو 2024م البالغ 7 مليارات و372 مليونًا و200 ألف ريال عُماني.


الشبيبة
منذ 3 ساعات
- الشبيبة
علي المطاعني يكتب: إعادة شراء الأسهم تعكس ثقة الشركات بأدائها ..
على الرغم من أن الاستثمار في الاكتتابات العامة بشكل عام يُعدّ من الأصول التي يحتفظ بها المستثمرون لأمد طويل من الزمن وتعود عليهم بأرباح مجدية ومجزية كعوائد سنوية مضمونة على استثماراتهم خاصة للشركات التي لديها أصول واستثمارات واضحة وتتمتع بضمانات كبيرة، إلا أن هذه الشركات تتجاوز التزاماتها مع المستثمرين آليات البورصات وتقلبات الأسعار بين العرض والطلب والعوامل النفسية التي تؤثر على المستثمرين خاصة الصغار منهم سواء لجني أرباح بالبيع مباشرة بعد الاكتتابات أو من خلال تأثيرات الإشاعات وعوامل الأسواق، فهذه الشركات تعمل مع كل ذلك على معالجة هذه التأثيرات الجانبية من خلال انتهاج سياسات تعزيز ثقة المستثمرين والإسهام في تخفيف الصدمات التي قد تحدث للبعض من خلال آليات إعادة شراء أسهمها من البورصة كجزء من مسؤوليتها تجاه المستثمرين فيها وتأكيدًا على الثقة بمجالات عملها واستثماراتها وتميز قدراتها التشغيلية وأدائها المالي. ولعل إعلان شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج الرائدة في مجال الاستكشاف والإنتاج في سلطنة عُمان عن برنامج إعادة شراء أسهم الشركة بعد الحصول على موافقة هيئة الخدمات المالية يُعدّ نموذجًا لهذه الشركات التي لا تغفل عن مستثمريها والمكتتبين فيها حتى بعد الإدراج وتحرص على الاهتمام بهم من خلال منظومة خدمة المستثمرين والشركاء، الأمر الذي يبعث على الارتياح لهذه الخطوات التي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على أن خدمات ما بعد البيع جزء من فلسفة هذه الشركة واهتمامها المتزايد. فبلا شك إن إعادة شراء الأسهم تهدف إلى تعزيز قدرة الشركة على تقديم القيمة لمساهميها وبناء صلات مباشرة وإيمانًا بأن الشراء ورفع حصتها من الأسهم سوف يأتي لها بأرباح كنتيجة طبيعية للنتائج المالية التي تحققها حيث تتجاوز أرباحها السنوية الأساسية الحالية البالغة 600 مليون دولار أمريكي وأرباحها المرتبطة بالأداء نصف السنوي. بل إنها الشركة الوحيدة التي التزمت بتوزيع الأرباح لعامين في طرحها رغم متغيرات الأسواق وتقلباتها وتبعات ذلك، لأن ثقة الشركة بأعمالها وأدائها على هكذا خطوات جعلها تتجاوز أحلام وتوقعات المستثمرين في الاكتتابات والأسواق المالية، وهذه الضمانات في العادة لا تُمنح من الشركات في العالم، بل تترك لآليات الأسواق التي تحكم على مسارات الاستثمار ولا تراعي المستثمرين مثل ما نشهده من أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي نزجي لها التحية لما تبذله من جهود لتعزيز ثقة المستثمرين ومراعاتهم بشكل لم يسبق له مثيل. فعلى الرغم من أن أنظمة الشركات المدرجة لا تتيح خاصية شراء الأسهم مباشرة، إلا أن الشركة ووفقًا للوائح هيئة الخدمات المالية وبورصة مسقط، ووفقًا لقرارات الجمعية العامة غير العادية للشركة، لذا فان الشركة سعت إلى تعديل نظامها الأساسي لتمكينها من إعادة شراء أسهمها في خطوة مقدرة لإعادة شراء ما بين 45 و60 مليون سهم لمدة ستة أشهر من تاريخ بدء البرنامج أو لحين إتمام عملية شراء الأسهم المستهدفة. فهذا البرنامج يعكس الثقة التي تتمتع بها الشركة ومجلس إدارتها والأسس القوية التي بنيت عليها، وآفاق نموها على المدى الطويل، والمكاسب التي سيحققها المساهمون من برنامج عائد رأس المال الذي يتضمن توزيعات أرباح أساسية بقيمة 231 مليون ريال عُماني (600 مليون دولار أمريكي)، وبرنامج توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء وإعادة شراء الأسهم. ومع ذلك تواصل شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج تركيزها على تحقيق النمو، والتميز التشغيلي، وتحسين محفظة استثماراتها، وتوليد تدفقات نقدية قوية يمكن التنبؤ بها، وضمان تحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهميها. فمع كل هذه الجهود لتعزيز ثقة المستثمرين والاهتمام الذي توليه شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي تأسست عام 2009 كشركة حكومية وذراع استثمارية لحكومة سلطنة عُمان تعد من أكبر مالكي احتياطات النفط والغاز في سلطنة عُمان، حيث أنتجت ما يقارب 16.3% من إجمالي إنتاج عُمان من النفط والغاز والمكثفات في عام 2024. وهذه الإمكانات دليل على أن الاستثمار مضمون بما فيه الكفاية في حسابات المستثمرين الكبار والشركات الاستثمارية، ومع ذلك يبقى حرص إدارة الشركة على تعزيز الثقة وبل فلسفتها في التعاطي مع المستثمرين بكافة شرائحهم. فهناك شركات عالمية عملت على شراء أسهمها مثل شركة أبل المعروفة وشركة ألفابيت وميتا ومايكروسوفت... فهذه شركات تكنولوجية أمريكية ضخمة، تشترك جميعها في أنها تحتل المراكز الأربعة الأولى في قائمة الشركات التي تعيد شراء أسهمها عالميًّا بمبالغ ضخمة تخطت ال 80 مليار دولار على مدار 12 شهرًا وحتى سبتمبر 2023 كما في حالة "أبل" لدعم المساهمين و"مكافأتهم" على الاستثمار من خلال "خلق" طلب على الأسهم، وكلما كان هناك طلب على أسهم الشركة، ارتفع سعر السهم.، بما يحقق أهم أهداف الشركات بشكل عام وتعظيم القيمة للمساهمين. كما قامت أرامكو في نهاية الربع الثالث 2021، بشراء 92 مليون سهم من أسهمها. وهكذا دواليك تعمل الشركات المحلية والعالمية على شراء أسهمها لدعم المساهمين من جانب والاحتفاظ بالأسهم من جانب آخر كخزينة وبعضها يكون سعرها في السوق غير عادل مع نتائجها وتوزيع أرباحها لذا تستثمر في شراء أسهمها. بالطبع نؤكد على أن الاستثمار في الأوراق المالية مثل غيره من الاستثمارات التي تتطلب أن نؤمن بأنها تتعرض لتقلبات الأسواق ونفسيات المستثمرين وغيرها من الأسباب وليست لها علاقة بأداء الشركات، ومع ذلك فمثل هذه الخطوات تؤكد على حرص الشركة على دورها في كل الجوانب. نأمل أن يحقق هذا البرنامج ما يأمله جميع المستثمرين وخاصة الصغار الذين ربما تأثرت مشترياتهم من الاكتتاب بعض الشيء ولكن نؤكد على أن التعويض يكون في الأرباح التي ضمنت توزيعها الشركة على مدى عامين بعوائد مجزية وثابتة.