
«طرق دبي» تنفذ جسراً بطول 700 متر للقادمين من شارع دبي-العين إلى ند الشبا
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات تنفيذها جسر جديد في منطقة ند الشبا 4، بطول يقارب 700 متر بسعة مسارين، والمؤدي إلى المناطق السكنية في ند الشبا للقادمين من شارع دبي-العين باتجاه العين، ومن المتوقع أن يُسهم الجسر الجديد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2600 مركبة في الساعة، في تقليل زمن الرحلة للقادمين من شارع دبي – العين إلى ند الشبا بنسبة 83% من 6 دقائق إلى حوالي دقيقة واحدة، مما يوفر حركة مرورية حرة وسريعة للمنطقة التي يصل تعدادها إلى 30 ألف نسمة، ويخفض الأحجام المرورية على المداخل والمخارج المحيطة بمنطقة ند الشبا.
وستبدأ أعمال التنفيذ في الجسر الجديد خلال الربع الأخير من عام 2025، ومن المخطط الانتهاء من المشروع في الربع الأخير من عام 2026، وتعكس هذه الخطوة حرص الهيئة والتزمها الراسخ في تطوير البنية التحتية وتعزيز كفاءة شبكة الطرق بإمارة دبي، تلبية لاحتياجات التوسع السكاني والعمراني في مختلف مناطق الإمارة وتحديداً السكنية منها، وتحقيق أعلى معايير السلامة والانسيابية المرورية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي المدينة الأفضل للحياة والتنقل.
أكدت هيئة الطرق والمواصلات أن الإعلان عن تنفيذ الجسر الجديد في ند الشبا، يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية للهيئة في تحقيق تنقل أكثر كفاءة وأماناً، وذلك عبر طرح مشاريع طرق وحلول مرورية مستدامة واستباقية تدعم مستقبل التنقل في الإمارة، وخفض زمن الرحلة لأصحاب المركبات من وإلى المنطقة، وتلبية احتياجات أهالي ومرتادي الأحياء السكنية، وبالتالي رفع مستوى جودة الحياة.
وتعكس هذه المشاريع التزام الهيئة في ترجمة رؤيتها الرامية إلى توفير بنية تحتية مرنة ومتكاملة، تستجيب للنمو الحضري المتسارع في الإمارة. فضلاً عن سعيها إلى تحقيق تنقل سلس ومستدام، إلى جانب ذلك تحرص الهيئة على الاستماع إلى آراء وملاحظات السكان، ودمجها ضمن خطط التطوير المستقبلية، ما يجسد نهج الهيئة التشاركي وتفاعلها مع المجتمع. وتسهم هذه المشاريع مجتمعة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، المتمثلة في رفع كفاءة شبكة الطرق، وتعزيز السلامة المرورية لتصدر الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام.
وفي وقت سابق، افتتحت هيئة الطرق والمواصلات جسراً رئيساً على تقاطع شارع ند الشبا مع طريق دبي – العين، ويبلغ طوله 170 متراً بسعة مسارين في كل اتجاه، ويخدم الحركة المرورية من شارع دبي – العين إلى منطقة ند الشبا ومنطقة ميدان، والمشاريع التطويرية في المنطقة. وتم تنفيذ تحسينات مرورية شاملة في محيط عدد من المدارس مثل مدرسة ريبتون ومدرسة الخليج الدولية، التي يبلغ عدد طلابها نحو 10,000 طالب، وذلك من خلال توفير عدد أكبر من مواقف المركبات ومناطق التحميل والتنزيل مما أسهم في تحسين انسيابية الحركة ورفع من مستوى السلامة المرورية في ساعات ذروة.
وشملت التحسينات في ند الشبا تحويل أحد التقاطعات إلى دوار عند تقاطع شارع لطيفة بنت حمدان مع شارع ند الشبا، ما أدى إلى خفض زمن التأخير بنسبة 50% وتحسين تدفق الحركة. كما نفذت الهيئة مدخلاً ومخرجاً جديدين من شارع الميدان باتجاه المنطقة السكنية، الأمر الذي ساهم في تقليص زمن الرحلة بنسبة تصل إلى 60%، وعزز ذلك من مرونة الحركة للسكان والزوار. وفي إطار دعم البنية التحتية الداخلية، تم تنفيذ أعمال شبكة طرق متكاملة في تنفيذ طرق داخلية ومداخل ومخارج إضافية لمنطقة ند الشبا 1 وند الشبا 3 وند الشبا4، لتحسين الربط بين الأحياء ورفع كفاءة الشبكة التجميعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«نقل عجمان» تنظم مبادرة للحجاج بالتعاون مع الهلال الأحمر
نظّمت هيئة النقل – عجمان استقبالاً خاصاً للحجاج العابرين من دولة الإمارات إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، في المحطة الرئيسية، بالتنسيق مع شركة 'بلاد الشام' لنقل الركاب بالحافلات، استعداداً لانطلاقهم براً إلى الأراضي المقدسة. وجاء تنظيم الاستقبال بالتعاون مع 'الهلال الأحمر الإماراتي'، حيث وزّعت المصاحف والتمر والمظلات على الحجاج، بمشاركة متطوعي الهلال الأحمر وموظفي الهيئة وأسرهم، الذين أسهموا في تقديم الدعم اللوجستي والميداني، وتنظيم إجراءات الانطلاق في أجواء يسودها الحس الإنساني والتكافل المجتمعي. وأكد عمر محمد لوتاه، المدير العام للهيئة تواصل دعم المبادرات الوطنية والإنسانية ضمن عام المجتمع، عبر توفير التسهيلات لضمان رحلة آمنة ومريحة للحجاج العابرين من دولة الامارات إلى بيت الله الحرام. وهذا التعاون يجسد قيم التضامن والشراكة المجتمعية التي تتميز بها دولة الإمارات. واختتمت الهيئة بتأكيد التزامها بتقديم خدمات متنوعة تخدم مختلف شرائح المجتمع، وتعكس الصورة الحضارية والإنسانية لإمارة عجمان في شتى المناسبات.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
طلبة وأولياء أمور يقيّمون الفصلين الدراسيين الثاني والثالث
أطلقت مجموعة من المدارس الحكومية في الدولة استبياناً موحداً يستهدف قياس مستوى رضا الطلبة وأولياء أمورهم عن البيئة التعليمية والأنشطة والخدمات المقدمة، خلال الفصلين الدراسيين الثاني والثالث، لتعزيز جودة الأداء المدرسي وتطوير الخدمات التربوية وفقاً لتطلعات المجتمع التعليمي. ودعت الإدارات إلى التعاون وتعبئة الاستبيان، مؤكدة أن المشاركة تمثل ركناً أساسياً في تقييم فاعلية العملية التعليمية، كما أنها شرط أساسي للحصول على بطاقة متابعة الطالب للفصل الدراسي الثالث. ويهدف الاستبيان، الذي اطلعت «الإمارات اليوم» على محتواه، إلى رصد آراء الطلبة وأسرهم في عدد من المحاور الرئيسة، أبرزها مدى إتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة في الأنشطة والبرامج المدرسية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم، ومدى التزام المدرسة بتعزيز القيم الوطنية والانتماء، إلى جانب تنوّع الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تنظمها المدرسة. كما يشمل الاستبيان تقييم مستوى التكريم والتحفيز الذي تقدمه المدارس عبر منصات التعليم الذكي مثل «التيمز» وبوابة التعلم الذكي، ومدى فاعلية قنوات التواصل مع أولياء الأمور، مثل الخط الساخن والتطبيقات الرقمية. وتطرق الاستبيان أيضاً إلى مدى ملاءمة الواجبات المنزلية، وتنظيم الاجتماعات الدورية لأولياء الأمور، ونشر الجداول التعليمية والاختبارات بشكل منتظم. وأولى الاستبيان أهمية خاصة لموضوع السلامة الرقمية، من خلال قياس مدى توعية الطلبة بمخاطر التنمر الإلكتروني وإرشادات الأمن الرقمي، إضافة إلى دور المدرسة في إشراك الطلبة في الفعاليات والأنشطة، وتوفير لائحة الانضباط السلوكي لأولياء الأمور. وفي جانب الدعم المقدم من المدرسة، يتيح الاستبيان للمشاركين تحديد نوع المساندة التي تلقاها الطالب، سواء كانت في شكل توزيع للكتب، أو دعم نفسي واجتماعي، أو متابعة الغياب والتأخر، أو دعم أكاديمي للطلبة المتعثرين، أو دعم موجه للأسر المتعففة، بما يبرز جهود المدرسة في رعاية الطالب. وأكدت المدارس تركيزها على تحليل نتائج الاستبيان بعناية، والاستفادة منها في إعداد خطط تطويرية تستجيب لاحتياجات الطلبة وأسرهم، وتعزز من جودة التعليم وفاعليته، مشيرة إلى أن المشاركة الإيجابية من المجتمع المدرسي هي مفتاح النجاح في تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة ومستدامة.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة الخيرية» تدعو المحسنين إلى دعم مشروع تيسير الحج
دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع تيسير الحج، الذي يُمكّن غير القادرين من شريحة الأسر المتعففة من أداء فريضة الحج من داخل الدولة، ممن لديهم تصاريح وعجزوا عن الإيفاء بكُلفة ونفقات الرحلة، وقال المدير التنفيذي، عبدالله سلطان بن خادم، إن مشروع تيسير الحج يستهدف من لم يسبق لهم أداء الفريضة، ويملكون التصريح الرسمي، لكنهم غير قادرين على تحمل النفقات، لافتاً إلى أن «هذه فئة تستحق الوقوف معها، ودعمها لبلوغ أحد أهم أركان الإسلام». وأضاف أن «كُلفة الحاج الواحد تبلغ 20 ألف درهم، ونستهدف جمع 1.7 مليون درهم لتحقيق حلم 85 مواطناً بأداء فريضة الحج»، مؤكداً أن «المشروع أثبت أثره الكبير على مدار الأعوام الماضية، حيث أسهم في تمكين مئات المستفيدين من أداء الفريضة بعد سنوات من الانتظار»، موضحاً أن «التبرع لهذا المشروع لا يقتصر على كفالة حاج كامل، بل يمكن أن يكون بمبالغ جزئية، وكل إسهام مهما كان فإنه يصنع فرقاً حقيقياً». وبيّن أن الجمعية وفّرت قنوات متعددة للتبرع، تشمل الرسائل النصية القصيرة، والدفع بالبطاقة الائتمانية، والتحويل البنكي، وخدمات «أبل باي» و«سامسونغ باي» من خلال الموقع الإلكتروني، إضافة إلى الدفع النقدي.