
تفاقم أزمة الساحل تستنفر الاتحاد الإفريقي
وتحددت مهمة ندايشيمي، كمبعوث خاص للاتحاد الإفريقي، في "تكثيف التعاون مع السلطات الحكومية وقادة الرأي والجهات الفاعلة والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتعزيز الحوار وبناء التوافق وتعزيز الاستراتيجيات الشاملة نحو السلام والاستقرار الدائمين داخل منطقة الساحل".
وبناء على ذلك، دعا رئيس الاتحاد الإفريقي، مفوضية الاتحاد الإفريقي وبعثة الاتحاد الإفريقي في منطقة الساحل وجميع أصحاب المصلحة والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للمبعوث الخاص، الذي من المتوقع أن يبدأ على الفور مهامه في المنطقة، وفق ما أفادت الهيئة القارية.
ومن المنتظر ومن الضروري، وفق مراقبين، أن يقوم ندايشيمي، بمشاورات وزيارات لعواصم البلدان الثلاثة، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات الدول المجاورة، من أجل بلورة تصور توافقي يرمي إلى وقف الاقتتال والمواجهات المسلحة، خصوصا في مالي.
وأعرب رئيس الاتحاد الإفريقي، في بيان له، عن امتنانه البالغ للرئيس إيفاريست ندايشيمي لـ"قبوله هذه المهمة السياسية الاستراتيجية لتحقيق المصلحة الجماعية للاتحاد، وثقته الكاملة في قدرته على تعزيز رؤية الاتحاد من خلال قيادته المتميزة"، من دون كشف الأسباب والدواعي والمعايير التي قادته إلى تعيين السياسي البورندي في مهمة بهذا المستوى من التعقيد والتركيب وبهذا المستوى من التأثيرات الأجنبية.
وتضرب بلدان الساحل الثلاثة، أزمات سياسية عميقة، اندلعت بعد حدوث انقلابات عسكرية شبه متزامنة منذ نحو أربع سنوات، خصوصا في جمهورية مالي التي تشهد مواجهات مسلحة، بين السلطات الانتقالية والفليق الإفريقي الروسي من جهة، وتنظيم تحرير الأزواد، بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية، من جهة ثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى
قام الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين, بزيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد "الشهيد محمد سعودي المدعو سي مصطفى" ببني مراد بالناحية العسكرية الأولى, حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان: "قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, هذا اليوم الاثنين 21 جويلية 2025, بزيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد (الشهيد محمد سعودي المدعو سي مصطفى) ببني مراد بالناحية العسكرية الأولى, وهي الزيارة التي تندرج في إطار متابعة مدى تنفيذ مخطط تجديد وعصرنة العتاد والمعدات المطورة على مستوى هذه القاعدة الكبرى". وبعد مراسم الاستقبال, ورفقة الفريق قائد القوات البرية وبحضور رؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين, تابع الفريق أول شنقريحة, عرضين قدمهما كل من المدير المركزي للعتاد والمدير العام للقاعدة المركزية للإمداد. على إثر ذلك, "قام السيد الفريق أول بتفقد وتفتيش مختلف ورشات القاعدة, على غرار ورشات تجديد العربات المجنزرة, و ورشات السباكة والتصنيع, أين عاين نماذج من العتاد والمعدات المطورة والمعصرنة على مستوى هذه القاعدة الهامة, وقدمت له شروحات وافية عن مختلف مراحل التجديد والعصرنة, ليقوم بعدها بمعاينة مستشفى ميداني مصنع على مستوى القاعدة". عقب ذلك --يضيف المصدر ذاته-- "قام السيد الفريق أول بوضع حجر الأساس لمشروع أشغال دراسة وإنجاز ورشة الآليات ومستودعين للتخزين, بالإضافة إلى تدشين سلسلة إنتاج البطاريات والتي من شأنها تحقيق الاكتفاء وتلبية الاحتياجات الكاملة للجيش الوطني الشعبي". بعد ذلك, التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بإطارات ومستخدمي القاعدة المركزية للإمداد, أين ألقى كلمة توجيهية, عبر في مستهلها عن "سعادته بالتواجد في رحاب هذه القاعدة الهامة ولقاء إطاراتها ومستخدميها", مشيدا بـ"الرعاية التي يحظى بها هذا القطاع من لدن السيد رئيس الجمهورية". وبهذا الخصوص, قال الفريق أول شنقريحة:"أسعد كثيرا بلقاء إطارات ومستخدمي المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري القاعدة المركزية للإمداد, الشهيد محمد سعودي المدعو (سي مصطفى), هذه القاعدة الإسنادية الرائدة التي أنيطت بها مهمة تعزيز الجاهزية العملياتية لقوام المعركة, من خلال التحكم في مسارات تجديد العتاد وتكييف منظومات الأسلحة وعصرنتها". وأضاف بالقول: "لقد جسدنا فعلا في الجيش الوطني الشعبي, من خلال مسار هذه القاعدة المركزية الهامة, مبدأ التدرج في تحقيق الأهداف, ولقد اخترنا من أجل قطع هذه الخطوات, شعار أن لا مستحيل أمام تحقيق أهدافنا, مهما بلغت الصعوبات. ونسعى بمثابرة شديدة لتحويل هذا الصرح إلى قطب لوجيستي استراتيجي, نجعل منه رفقة المؤسسات الصناعية الأخرى التابعة لمديرية الصناعات العسكرية, قاعدة انطلاق حقيقية لبناء نهضة صناعية عسكرية وطنية واعدة". وتابع مؤكدا :" إنه التحدي الكبير الذي لا مناص لنا من مواجهته ومواصلة درب كسب رهانه, اعتمادا على الرعاية المتواصلة التي يحظى بها هذا القطاع من قبل السيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, الذي أكد مرارا على ضرورة الاعتماد على الذات, والعمل على بناء صناعة محلية ناجعة, كفيلة بتقليص فاتورة الاستيراد والدفع قدما بعجلة الاقتصاد الوطني". وفي هذا الصدد, أكد الفريق أول شنقريحة أن "التحديات الكبرى, في أي مجال من المجالات, لا تكسبها إلا العزائم القوية, المفعمة بالإصرار, والمدعومة بالكفاءة اللازمة". واسترسل يقول في هذا السياق: "اعلموا أن التحديات الكبرى, في أي مجال من المجالات, لا تكسبها إلا العزائم القوية, المفعمة بالإصرار, والمدعومة بالكفاءة اللازمة وبالخصال الحميدة كالنزاهة والإخلاص والوعي بأهمية المهام المخولة وبحساسية الأهداف الواجب تحقيقها". كما أضاف: "هذه الأهداف التي نصبو من ورائها إلى الأخذ بموجبات القدرة على التخفيف التدريجي من حدة التبعية للآخرين, والتكفل الذاتي بمهمة إضفاء طابع الأداء العملي الفعال والمتكيف على عتاد وتجهيزات الجيش الوطني الشعبي, بما يسمح بالرفع القوي والمتواصل لكفاءاته العملياتية, والتحسين الفعلي والنوعي سنة بعد أخرى لمردوديته الميدانية". في الأخير, استمع الفريق أول شنقريحة إلى تدخلات الإطارات والمستخدمين الذين عبروا عن "استعدادهم التام والتزامهم الثابت بتحقيق الأهداف السامية التي سطرتها لهم القيادة العليا, من أجل المساهمة الناجعة في تطوير كافة مكونات جيشنا العتيد والحفاظ على جاهزية عتاده ومختلف منظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة", وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.


البلاد الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- البلاد الجزائرية
الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى - الوطني : البلاد
قام الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى. و تندرج الزيارة في إطار متابعة مدى تنفيذ مخطط تجديد وعصرنة العتاد والمعدات المطورة على مستوى هذه القاعدة الكبرى. وبعد مراسم الاستقبال رفقة الفريق قائد القوات البرية وبحضور رؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين تابع الفريق أول عرضين قدمهما كل من المدير المركزي للعتاد والمدير العام للقاعدة المركزية للإمداد. وقام الفريق أول، بتفقد وتفتيش مختلف ورشات القاعدة على غرار ورشات تجديد العربات المجنزرة وورشات السباكة والتصنيع، كما عاين نماذج من العتاد والمعدات المطورة والمعصرنة على مستوى هذه القاعدة الهامة وقدمت له شروحات وافية عن مختلف مراحل التجديد والعصرنةالفريق أول قام بمعاينة مستشفى ميداني مصنع على مستوى القاعدة. وقام الفريق أول بوضع حجر الأساس لمشروع أشغال دراسة وإنجاز ورشة الآليات ومستودعين للتخزين بالإضافة إلى تدشين سلسلة إنتاج البطاريات والتي من شأنها تحقيق الاكتفاء الوطني وتلبية الاحتياجات الكاملة للجيش الوطني الشعبي.


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
رد جزائري على تصريحات روتايو
رد مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية على التصريح الذي أدلى به وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مؤخرا لصحيفة "لوفيغارو" وأعلن فيه عزمه على توجيه تعليمات إلى المحافظات الفرنسية "بعدم الاعتداد بجوازات السفر التي تصدرها القنصليات الجزائرية للمواطنين الجزائريين لغرض الحصول على تصاريح الإقامة". وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد حرص المصدر على التذكير، بداية، بأن "منح هذه الجوازات يعد حقا للمواطنين الجزائريين وأن استصدارها يعتبر واجبا يقع على عاتق الدولة الجزائرية السيدة". وبالتالي، فإن الاعتراف بهذه الجوازات يفرض نفسه على الدولة الفرنسية. ورأى المصدر ذاته أن تصريح الوزير الفرنسي "يتسم بطابع تعسفي وتمييزي ويمثل إساءة لاستعمال السلطة، كونه يتعارض صراحة مع التشريع الفرنسي نفسه". و"بمعرفة صاحبه، فإن هذا التصريح يكتسي بعدا سياسويا واضحا، فضلا على أنه غير مؤسس من الناحية القانونية ولا يرتكز على أي قاعدة في القانون الفرنسي ذاته"، تضيف وكالة الأنباء الجزائرية عن المصدر نفسه. وأوضح المصدر، في نفس السياق، بأن "جوازات السفر المعنية تسلم، في الواقع، بناء على طلب من المحافظات الفرنسية نفسها، باعتبارها وثائق مرجعية لا غنى عنها في الملفات المتعلقة بطلب تصاريح الإقامة". وعلى هذا الأساس، فإن "عدم الاعتراف بهذه الجوازات، على النحو الذي صرح به وزير الداخلية الفرنسي، يشكل انتهاكا للحقوق الفردية، وإخلالا آخر بالتزامات فرنسا الثنائية".