
والي صحم يطلع على البرامج والفعاليات بالمراكز الصيفية
زار سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، عددا من المراكز الصيفية في الولاية، يرافقه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بمحافظة شمال الباطنة، للاطلاع على سير البرامج والأنشطة المقدمة ضمن برنامج "صيفنا.. ريادة وإبداع".
وشملت الجولة زيارة الكلية المهنية بصحم، حيث اطلع سعادته على الورش التدريبية والبرامج المهنية والتقنية المقدمة لفئة الشباب، والتي تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، كما التقى بعدد من الطلبة المشاركين واستمع إلى آرائهم حول محتوى البرامج وأثرها على تطوير قدراتهم.
كما زار سعادته المركز الصيفي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، والمقام في مدرسة خديجة الكبرى للتعليم الأساسي، ضمن برنامج "صيفي.. تواصل ونماء"، واطلع على الأنشطة التربوية والتعليمية والترفيهية المقدمة للطلبة في إطار بيئة محفزة وممتعة.
وشملت الزيارة كذلك عددًا من المراكز الصيفية التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بصحم، لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، حيث تعرف سعادته على جهود هذه المراكز في غرس القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني لدى المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
وتجسد هذه الزيارة الاهتمام المتواصل بدعم المبادرات الصيفية المُتنوعة، بما يسهم في تنمية الطاقات الشبابية، وصقل المهارات، وبناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في خدمة المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 4 ساعات
- جريدة الرؤية
المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات تُكرِّم طلبتها في ختام البرنامج الصيفي
الرؤية- إبراهيم الهادي اختتمت المدرسة القرآنية الوقفية بولاية العامرات، بالتعاون مع جامع تبارك، فعاليات حفل تكريم طلبة الصيف والقرآن، وسط حضور مجتمعي. وقد أقيم الحفل برعاية السيد الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، مدير مختص بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، استهل الحفل بتلاوة قرآنية لأحد الطلبة، أعقبتها كلمة ترحيبية من أحد الطلبة للتعبير عن شكر القائمين على هذا الجهد التعليمي المبارك، واعتزازهم بما تحقق من إنجازات خلال فترة الصيف. وألقى راعي المناسبة كلمةً أشار فيها إلى أهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس الناشئة، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه، مؤكدًا أن العناية بكتاب الله تمثل جوهر الرسالة التي تضطلع بها الوزارة ومؤسسات المجتمع التربوية وتنوّعت فقرات الحفل بين إلقاء قصائد وأناشيد دينية قدّمها طلبة المركز الصيفي. وفي ختام الحفل، قام الدكتور أحمد البوسعيدي بتكريم الطلبة المجيدين، حيث كُرّم حفظة الأجزاء من القرآن، إلى جانب تكريم خاص للمواظبين على صلاة الفجر جماعة، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم السلوكية والتربوية إلى جانب التحصيل العلمي. وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء المبارك، مثمنين جهود المعلمين والقائمين على البرنامج الصيفي، ومؤكدين أهمية استمراره ودعمه.


عمان اليومية
منذ 2 أيام
- عمان اليومية
"أوقاف ظفار" تنظم برنامجين صيفيين لـ 4700 من طلبة المدارس
"أوقاف ظفار" تنظم برنامجين صيفيين لـ 4700 من طلبة المدارس تنظم المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة الوعظ والإرشاد مركز التعليم والإرشاد النسوي وقسم الشؤون الإسلامية برنامجين بعنوان "سقيا القلوب" في نسخته الرابعة و"صيفنا مميز" في نسخته الثالثة ويستهدف البرنامجان أكثر من 4700 من طلبة المدارس بمحافظة ظفار موزعين على 118مركزا في مدارس القرآن الكريم والمصليات النسائية. يتضمن البرنامجان حفظ القرآن الكريم وتصحيح التلاوة للسور المحفوظة وقصص من السيرة النبوية وتحفيظ الأحاديث الأربعين النووية بالإضافة إلى دروس في أحكام التجويد ووقفات إرشادية قيمة وحلقات تدريبية فنية وحرفية وترفيهية. يأتي تنظيم البرامج بهدف تعليم القرآن الكريم وتحفيظه وتعزيز القيم الإسلامية والاجتماعية والثقافية، واستثمار الإجازة الصيفية بما يعود على أبنائنا وبناتنا بالنفع والفائدة ويسهم في إيجاد أجيال مرتبطة بتعاليم دينهم وينمي روح الانتماء لأمتهم وحب وطنهم وتشجيع المشاركين على الاهتمام بالعلوم الشرعية.


جريدة الرؤية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
عذق البيدار أين اختفى؟
ناصر بن حمد العبري ورد اسمها في القرآن الكريم، وجعلها الله مباركة في كل ما تحتويه النخلة، وأكرمها الآباء والأجداد، وهي أيضًا كانت كريمة في عطاياها من الثمار، حتى جعل الأجداد من كل نخلة عذقًا من الثمار، يتم وضع علامة عليه خاص لذلك المزارع الذي يقوم بالسقي والتنبيت وتحدير الثمار وتنظيف النخل من الكرب والزور اليابس والاعتناء بها. وهذا العذق يُقصد به زكاة ومكافأة لذلك المزارع، ولا أحد يقترب منه. وكانت النخلة تطرح ثمارًا وفيرة وبجودة عالية، وجعل الله فيها البركة. حتى تولّى الوافد تلك المهمة، ولم يعتنِ بها كما كان الأجداد، وكذلك اختفى ذلك العذق وقلّت الثمار، وأصبحت النخلة لا تُنتج مثل السابق، وكثرت أمراض النخيل المتعددة. ومن المعروف أن الوافد همه الوحيد هو المادة، والبعض يُسلّم الوافدين المزرعة مقابل مبلغ من المال كل سنة، فيصبح الوافد يعبث في الأرض بكل أنواع الكيماويات والمبيدات، حتى يحصل على إنتاج، ولو كان على حساب الصحة العامة والأرض. لذلك كثرت الأمراض، سواء في النخيل أو في الإنسان، من تلك الاستخدامات المفرطة في الكيماويات والمبيدات الحشرية. ومع شح المياه وقلة الأمطار، لا يُبالي الوافد باستخدام المياه بالمضخات، خصوصًا الذين يُركزون على زراعة البرسيم والأعلاف. رحم الله الآباء والأجداد الذين عاملوا الأرض والنخيل بعناية، فأعطتهم الثمار الوفيرة. ومع الوافدين... اختفى "عذق البيدار".