logo
7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز

7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز

صدى البلدمنذ 2 أيام
لا يقتصر فقدان الوزن على حساب السعرات الحرارية فقط، بل يبدأ من اللحظة التي تستيقظ فيها صباحًا.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن
وهناك بعض العادات الصباحية البسيطة يمكنها أن تُحدث فارقًا كبيرًا في معدل الحرق، الشهية، وحتى الحالة المزاجية.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإليك أهم هذه العادات التي يمكن تنفيذها بسهولة لدفع جسمك نحو خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعّال:
ـ الاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا:
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يرتبط مباشرة بالإيقاع البيولوجي للجسم، الذي ينظم هرمونات الجوع مثل الغريلين واللبتين، وكذلك هرمون الكورتيزول المسؤول عن تخزين الدهون.
الاستيقاظ بموعد ثابت يُساعد على استقرار التمثيل الغذائي وتقليل الخمول، مما يجعل الجسم أكثر توازنًا في تناول الوجبات.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن
ـ كوب ماء قبل القهوة:
بعد ساعات من النوم، يدخل الجسم في حالة جفاف خفيف.
شرب 400 - 500 مل من الماء على الريق ينشّط الجهاز الهضمي، ويُعزّز معدل الحرق، ويقلل من الشعور الكاذب بالجوع.
كما يُهيئ الجسم لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر أساسي في عملية فقدان الدهون.
ـ القليل من الحركة:
مجرد 10 دقائق من التمدد أو المشي الخفيف أو اليوغا تكفي لتحفيز هرمونات حرق الدهون وخفض مستويات التوتر.
كما تُطلق هرمون الدوبامين المسؤول عن تحفيز الحالة المزاجية، مما يزيد من فرص اتخاذ قرارات غذائية صحية خلال اليوم.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن
ـ التعرض لأشعة الشمس:
التعرّض للشمس صباحًا، ولو لدقائق، يُعيد ضبط الساعة البيولوجية ويُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين، ما يعني قدرة أفضل على استخدام السكر للطاقة بدلاً من تخزينه كدهون.
كما يُقلل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، مما يزيد من النشاط الصباحي.
ـ لا تفوّتي وجبة الإفطار:
رغم أن البعض يظن أن تجاوز الإفطار يقلل السعرات، فإن الواقع أن تخطي هذه الوجبة قد يزيد من الرغبة في الأكل لاحقًا.
وجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين (مثل البيض أو الزبادي أو عصير البروتين) توازن سكر الدم وتقلل من الشهية.
كما أن البروتين يرفع معدل الحرق لأنه يحتاج لطاقة أكبر في الهضم.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزن
ـ خطّطي وجباتك مبكرًا:
إرهاق اتخاذ القرارات خلال اليوم قد يدفعك لاختيارات غذائية خاطئة.
خمس دقائق فقط في الصباح لتخطيط الوجبات تُجنّبك العشوائية وتُعزز الشعور بالتحكم، حتى ولو بمجرد تفكير ذهني سريع.
ـ متابعة الوزن الذكية:
الوزن قد يتذبذب يوميًا، لكن مراقبته صباحًا على معدة فارغة يمنح مؤشرًا واضحًا للاتجاه العام.
الأمر لا يعني الهوس، بل الوعي، فإذا كان يسبب لك ضغطًا نفسيًا، يمكن استبداله بمؤشرات أخرى مثل مدى راحة الملابس أو النشاط البدني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف دليل بيولوجي على ظاهرة "رهبة يوم الاثنين"
اكتشاف دليل بيولوجي على ظاهرة "رهبة يوم الاثنين"

تيار اورغ

timeمنذ 32 دقائق

  • تيار اورغ

اكتشاف دليل بيولوجي على ظاهرة "رهبة يوم الاثنين"

اكتشف العلماء لأول مرة، مصدرًا بيولوجيًا واضحًا لـ"رهبة يوم الاثنين" مستقلا عن حالة العمل، ولا يُلاحظ في أية أيام أخرى من الأسبوع. والأكثر من ذلك، أن التوتر طويل الأمد الناتج عن اليوم التالي لعطلة نهاية الأسبوع يُعرّض قلوب البعض لخطر جسيم. مستويات الكورتيزول بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Affective Disorders، توصل باحثون من جامعة هونغ كونغ إلى أن أول يوم عمل في الأسبوع له تأثير فريد على استجابة الجسم للتوتر، ويمكن أن يُسبب مشاكل مزمنة يُمكن قياسها من خلال مستويات الكورتيزول المتبقية في الشعر. "مُضخّم للتوتر" ثقافيًا وقال بروفيسور تاراني تشاندولا من قسم علم الاجتماع بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة هونغ كونغ: "يُعتبر يوم الاثنين بمثابة "مُضخّم للتوتر" ثقافيًا. بالنسبة لبعض كبار السن، يُطلق هذا الانتقال الأسبوعي سلسلة من التأثيرات البيولوجية تستمر لأشهر. ولا يتعلق الأمر بالعمل، بل بمدى ترسخ أول يوم عمل في الأسبوع في فسيولوجيا التوتر لدى الأشخاص حتى بعد انتهاء الحياة المهنية". توتر مزمن اكتشف الباحثون أن كبار السن الذين قيّموا مستويات القلق لديهم على أنها الأعلى يوم الاثنين، أي في اليوم التالي لعطلة نهاية الأسبوع، كان لديهم مستوى أعلى بكثير من الهرمونات في عينات شعرهم، مما يشير إلى حالة توتر مستمرة ومزمنة. وقد لوحظ هذا لدى الأشخاص الذين كانوا يعملون ومتقاعدين، مما يشير إلى أنه بغض النظر عن وضعهم الوظيفي، فإن بداية الأسبوع كان لها دور في تحفيز هذه الاستجابة المستمرة للتوتر. أمراض القلب وتوصلت دراسة سابقة إلى صلة بين أول أيام العمل بعد العطلة الأسبوعية وزيادة انتشار النوبات القلبية الحادة. ورغم عدم وجود ارتباط مباشر بين الدراستين، إلا أن زيادة الضغط البيولوجي المرتبط بهذا اليوم من الأسبوع - والآلية المُحفَّزة له - تُقدِّم أدلةً على العملية البيولوجية التي تُمهِّد الطريق لأمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت النتائج أن هذه الآلية تتمثل في خلل على طول محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية HPA، وهو أحد أنظمة الاستجابة الرئيسية للتوتر في الجسم. يُشكِّل هذا النظام حلقة تغذية راجعة بين الوطاء والغدة النخامية في الدماغ، والغدد الكظرية التي تُفرز الكورتيزول. في الحالة الطبيعية، ترتفع مستويات الكورتيزول عند شعور الجسم بتهديد، ثم تعود إلى مستواها الطبيعي بعد ذلك. أما إذا استمر اضطراب محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، كما هو الحال في حالات التوتر المزمن وحالات أخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فربما يؤدي استمرار مستويات الكورتيزول إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والقلق السريري، وغيرها من الإعاقات الإدراكية. نسبة 23% أعلى وتبين أن الأشخاص الذين قالوا إنهم شعروا بالقلق يوم الاثنين تحديدًا دون غيره، كانت لديهم، في المتوسط، مستويات أعلى من الكورتيزول في شعرهم بنسبة 23 بالمئة مقارنةً بمن قالوا إنهم شعروا بالقلق في أي يوم آخر. وبينما تم رصد مستوى معين من الكورتيزول لدى كل من أبلغ عن القلق، وجد الباحثون أن الأشخاص الأكثر توترًا - 10بالمئة من المشاركين الذين لديهم مستويات عالية من الكورتيزول - شعروا بقلق أكبر مع حلول أول يوم عمل في الأسبوع. ضغوط فسيولوجية عالية لذا، بينما يمكن أن يشعر الكثيرون بالقلق عقب عطلة نهاية الأسبوع، يبدو أن أولئك الذين يعانون بالفعل من ضغوط فسيولوجية عالية هم فقط من يحملون هذا القلق إلى أجسامهم، على شكل ارتفاع في مستوى الكورتيزول على المدى الطويل. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين مشاعر القلق المُبلغ عنها أيام بداية العمل أسبوعيًا والمستويات المفرطة من إنتاج الغلوكوكورتيكويد". مشاكل صحية خطيرة هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ارتفاعات محددة في مستوى الكورتيزول في أيام الاثنين، إلا أن هذه الدراسة تُقدم استجابة بيولوجية واضحة لقلق ما بعد العطلة الأسبوعية، الذي يشعر به كبار السن بغض النظر عن وضعهم الوظيفي. كما تُمهد الطريق لاستهداف القلق، خاصةً لمن هم في الفئة الأكثر عرضة للخطر، والذين يعانون من ضغوط مزمنة وارتفاع في مستويات الكورتيزول، والذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة نتيجة لذلك.

لكشف سرطان العين المبكر.. 7 أعراض لا ينبغي تجاهلها
لكشف سرطان العين المبكر.. 7 أعراض لا ينبغي تجاهلها

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

لكشف سرطان العين المبكر.. 7 أعراض لا ينبغي تجاهلها

يتطور سرطان العين من خلال نمو غير طبيعي للخلايا داخل أنسجة العين أو حولها، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطان العين هي الورم الميلانيني داخل العين، الذي يصيب البالغين بشكل رئيسي، وورم الشبكية، الذي يصيب الأطفال بشكل رئيسي، بينما يصيب الورم اللمفاوي الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ويمكن أن تصاب مناطق مختلفة من العين بالسرطان، بما يشمل القزحية والشبكية، بالإضافة إلى الأنسجة المحيطة بالعين. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، تتطور معظم سرطانات العين داخل منطقة العين، مما يجعل اكتشافها صعبًا نظرًا لبطء ظهور الأعراض. تلعب فحوصات العين المنتظمة دورًا حيويًا في الصحة العامة. وتُمكّن معرفة الأعراض الأولية لسرطان العين المرضى من طلب المساعدة الطبية على الفور، وهي كالآتي: 1. تشوش الرؤية أو تشوهها يُعد تغير الرؤية أحد أوائل مؤشرات الإنذار التي يمكن أن تظهر على المرضى خلال المراحل المبكرة من سرطان العين. تظهر على العين ضبابية في الرؤية وصعوبة في التركيز، كما تبدو الأشياء ملتوية أو مشوهة. وتبدو الخطوط المستقيمة ملتوية، وتصبح الأشياء غير واضحة للعين. ستزداد الحالة سوءًا مع مرور الوقت، إذ تُصيب عينًا واحدة أو كلتا العينين. يعاني بعض الأفراد من انخفاض حيوية الألوان في رؤيتهم، أو ظهور ظلال في مجال رؤيتهم. يُسبب السرطان هذه الأعراض عن طريق إتلاف بنية العين في حالتها الطبيعية. 2. ومضات الضوء أو الأجسام العائمة من أعراض سرطان العين الأخرى تأثر الرؤية بومضات الضوء المفاجئة والبقع الداكنة والخطوط المتعرجة التي تظهر كظلال منجرفة. توجد الأجسام العائمة كعناصر بصرية ثابتة، ولكن يمكن أن يكون وجودها متقطعًا. ينتج وجود الأجسام العائمة عن تكتلات صغيرة من الخلايا أو سائل العين، والتي عادةً ما تُشير إلى تهيج العين أو نمو ورم يضغط على شبكية العين. 3. بقع داكنة يُشير ظهور بقع داكنة على القزحية أو الجزء الأبيض من العين إلى خطر مُحتمل. تتطور هذه البقع بأبعاد مُتفاوتة وأشكال مُتغيرة مع مرور الوقت. تتميز هذه النتوءات بنسيج بارز قد يكون متكتلًا عند اللمس، بينما يزداد لونها قتامة أو يصبح غير متساوٍ. يختلف النمش الطبيعي عن بقع السرطان، لأنه ينمو بسرعة ويظهر حدودًا غير منتظمة. أية بقعة جديدة أو متوسعة تتطلب مراقبة دقيقة، نظرًا لاحتمالية خطورتها. 4. تغير في شكل أو حجم الحدقة يجب أن تبدو كلتا الحدقتين دائريتين ومتساويتين في الحجم، وتعملان كمركزين أسودين للعينين. عندما تتحول الحدقة إلى شكل غير منتظم أو بيضاوي، أو تفشل في الاستجابة للضوء بشكل صحيح، فهذا يشير إلى وجود مشكلة. تبقى الحدقة كبيرة أو صغيرة بشكل غير طبيعي لفترة طويلة من الزمن. تؤدي الأورام التي تؤثر على عضلات الحدقة إلى مظهر غير طبيعي للحدقة، وتوسع أو انقباض دائم. 5. فقدان الرؤية المحيطية من العلامات الأخرى ضعف القدرة على رؤية الأشياء على الجانبين، إلا إذا حرك الشخص رأسه. يحدث فقدان الرؤية المحيطية لأن السرطان يُلحق الضرر إما بشبكية العين أو العصب البصري. تدفع هذه الحالة الأشخاص إلى إسقاط الأشياء أكثر، وتجعل الرؤية في ظروف الإضاءة الخافتة أكثر صعوبة. يحدث فقدان تدريجي للرؤية المحيطية دون ألم، مما يجعل من الصعب تشخيص الحالة حتى تشتد. ويؤدي انخفاض مجال الرؤية الكلي إلى زيادة مخاطر الحوادث. 6. انتفاخ إحدى العينين يمكن أن يظهر الورم الذي يتطور خلف العين أو عليها من خلال انتفاخ إحدى العينين وظهور كتل مرئية عليها أو حولها. عندما يتقدم الورم، فإنه يدفع مقلة العين للأمام، في البداية كعلامة خفية قبل أن تصبح أكثر وضوحًا. يؤدي تكوين الكتل على الجفون أو الأجزاء البيضاء من العين إلى انزعاج أو تهيج المريض. يصبح الفحص الطبي ضروريًا عند ظهور أي كتلة لا تتعافى أو تكبر في الحجم. 7. احمرار العين المستمر يمكن أن يكون الألم أحد المراحل الأولية لسرطان العين، ويشير الاحمرار أو التهيج غير المستجيب إلى علامة تحذيرية محتملة. يتطور التهيج إلى إحساس بالحكة أو الحرقة يزداد حدة مع مرور الوقت. تؤدي الأورام إلى التهاب، إلى جانب تورم الأوعية الدموية بالقرب من المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى احمرار. يصبح الورم مؤلمًا عندما يتمدد متجاوزًا بنية العين أو عندما يرتفع الضغط الداخلي. نصائح مهمة وينصح بالحصول على فحص طبي فور ظهور أي من هذه الأعراض، خاصةً إذا لم تتحسن أو ساءت، حيث يُمكّن الكشف المبكر من الحفاظ على البصر مع نتائج علاجية أفضل. ويجب على الأشخاص ذوي العيون الفاتحة، والذين لديهم في عائلاتهم سرطان الجلد، أو يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كبير، إجراء فحوصات دورية للعين نظرًا لاحتمالية ارتفاع عوامل الخطر لديهم.

التوتر على المائدة: كيف يدفعنا القلق إلى الإفراط في الأكل؟
التوتر على المائدة: كيف يدفعنا القلق إلى الإفراط في الأكل؟

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

التوتر على المائدة: كيف يدفعنا القلق إلى الإفراط في الأكل؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم اليوم السريع والمتطلب، أصبح التوتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. سواء كان ناجمًا عن ضغط العمل، أو المشكلات العائلية، أو القلق المالي، فإن التوتر يؤثر بشكل مباشر على صحتنا النفسية والجسدية. من بين أبرز السلوكيات التي تظهر كردّ فعل للتوتر هي الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. فما الذي يربط بين التوتر وتلك الرغبة المفاجئة في الأكل المفرط؟ وهل هي مجرد عادة سيئة، أم أنها ظاهرة نفسية-فسيولوجية لها جذور أعمق؟ عندما يتعرض الإنسان للتوتر، يفرز الجسم هرمونات عدة، أبرزها الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. يعمل هذا الهرمون على تحفيز الجسم للاستعداد لمواجهة الخطر، وهو ما يعرف بردّ فعل "الكرّ أو الفرّ". لكن في حال استمرار التوتر لفترات طويلة، فإن الكورتيزول يبقى مرتفعًا في الجسم، ما يؤدي إلى تغيّرات في الشهية. تشير دراسات علمية إلى أن ارتفاع الكورتيزول يرتبط مباشرة بزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، كطريقة دفاعية من الجسم لتعويض الإحساس بالخطر وتوفير الطاقة اللازمة. من جهة أخرى، يرتبط التوتر المزمن باضطرابات المزاج، مثل القلق والاكتئاب، وهي حالات غالبًا ما تدفع الإنسان إلى البحث عن "راحة مؤقتة" في الطعام. يُعرف هذا السلوك باسم "الأكل العاطفي"، حيث يتحول الطعام إلى وسيلة للهروب من المشاعر السلبية بدلاً من تلبية حاجة جسدية حقيقية. وعادةً ما ينجذب الأفراد في هذه الحالة إلى أطعمة تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، لكونها تحفّز إفراز هرمونات السعادة المؤقتة مثل الدوبامين والسيروتونين. إنّ المشكلة لا تكمن فقط في السعرات الحرارية الزائدة التي تُستهلك، بل في الدورة المغلقة التي يُحدثها هذا النمط من الأكل. فبعد تناول الطعام المفرط، يشعر الشخص بالذنب وتأنيب الضمير، مما يزيد من التوتر، ويؤدي بالتالي إلى نوبة أكل أخرى، وهكذا دواليك. تتحول هذه الحلقة إلى نمط حياة مدمر يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، فضلًا عن تدهور الصحة النفسية. ولمواجهة هذه الظاهرة، لا يكفي فقط التركيز على تنظيم النظام الغذائي، بل من الضروري معالجة جذور التوتر ذاته. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل، وتمارين التنفس العميق، واليوغا، والمشي المنتظم، على تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين المزاج. كما أن اللجوء إلى الدعم النفسي، سواء من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي أو مجموعات الدعم، يُعد خطوة مهمة لفهم العلاقة بين المشاعر والسلوكيات الغذائية. إنّ العلاقة بين التوتر والإفراط في تناول الطعام ليست بسيطة ولا عشوائية، بل هي نتيجة تفاعل معقد بين العوامل النفسية والهرمونية والسلوكية. إن الوعي بهذه العلاقة يشكل الخطوة الأولى نحو كسر الحلقة المفرغة، وبناء علاقة صحية مع الطعام تقوم على الاستجابة لحاجات الجسد الحقيقية، لا على الهروب من ضغوط الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store