ابتكار سري من هواوي يُقلل الحاجة لرقاقات HBM
وتشير التقارير إلى أن التقنية الجديدة ستُعزز أداء نماذج اللغة الكبيرة، وتُحسن كفاءة الاستدلال، وهي المرحلة التي يستخدم فيها النموذج معرفته لتقديم نتائج دقيقة للمستخدمين.وتتميز شرائح HBM بزمن وصول منخفض وعرض نطاق ذاكرة مرتفع، ما يُسهم في تسريع معالجة البيانات وتحسين أداء الذكاء الاصطناعي. إلا أن "هواوي"، التي تواجه قيودًا أميركية على الوصول إلى هذه الشرائح، طورت بديلًا تقنيًا يُمكن أن يُحدث تحولًا في مجال استدلال الذكاء الاصطناعي محليًا.ويُتوقع أن يُسهم الابتكار الجديد في تعزيز استقلالية الصين التقنية، خاصة أن "هواوي" تعمل على دمج تقنيات مطورة ذاتيًا لتوسيع أعمالها في الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن المنتجات الأميركية.ورغم أن تفاصيل الحل لا تزال غير معلنة، فإن الكشف الرسمي عنه خلال الأسبوع المقبل قد يُسلط الضوء على توجهات "هواوي" المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط منافسة متزايدة على الريادة التقنية في هذا القطاع الحيوي.
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
"دو" تُحقق إنجازاً بارزاً وتنجح في نشر تقنيات الجيل الخامس المتقدّم (5G - A) على شبكتها
أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن تحقيق انجاز تقني جديد عبر النشر الناجح لتقنية الجيل الخامس المتقدّم (5G-Advanced) على شبكتها، لتُصبح بذلك أول مشغل في المنطقة ، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد وتطبق هذه التقنية المتطورة وذلك بالتعاون مع شركة "هواوي". وتأتي هذه في الخطوة البارزة لتعكس مواصلة "دو" التزامها بريادة الابتكارات المتقدمة، والارتقاء بتجارب العملاء، وتعزيز التطلعات الرقمية الوطنية الطموحة. وقد تطور مفهوم تقنية الراديو ثنائي التردد ضمن تقنيات شبكة الجيل الخامس المتقدم، لأول مرة بمبادرة من "دو"، ضمن خطتها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز السعة، وتحسين التغطية، ورفع كفاءة استخدام الطيف الترددي لعملائها. وانطلاقًا من تلك الرؤية، فقد تم ابتكار وتطوير أول وحدة هوائي نشطة ثنائية النطاق في العالم بالتعاون مع شركة "هواوي"، ليتم نشرها بنجاح على شبكة "دو"، مُحققة بذلك أداءً غير مسبوق لعملائها، لتضع معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات شبكة اتصالات الهاتف المتحرك. وتضمنت العملية الناجحة لشر تقنية الجيل الخامس المتقدم باستخدام تقنية (64T64R)، لتصبح "دو" أول شركة اتصالات تقوم بتطبيق ونشر وحدة هوائي نشطة مزدوجة النطاق (AAU) في دولة الإمارات العربية المتحدة و في منطقة الشرق الأوسط، لدعم الطيفين التردديين من فئتي 3.7 جيجا هيرتز (N78)، و2.6 جيجا هيرتز (N41). وتعمل هذه الوحدة المتقدمة على دمج الأجهزة، بحيث يتم تعزيز كفاءة استخدام الطيف الترددي، وتحسين أداء الشبكة، مع تقليل استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية بشكل كبير.وفي سياق تعليقه على هذا الإنجاز الاستثنائي، صرح سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في "دو"، أن "تقنية الجيل الخامس المتقدّم تُعد خطوة نوعية بارزة في مسيرة (دو) وقطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُجسد هذا الإنجاز مواصلة جهودنا لتقديم تجارب اتصالات عالمية المستوى، وترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أن نجاح هذه الخطوة يُجدد التزامنا ببناء شبكة مستقبلية أكثر استدامة وصديقة للبيئة." وتوفّر شبكة الجيل الخامس المُتقدّم الجديدة مزايا ملموسة للمستخدمين الأفراد ومؤسسات الأعمال على حد سواء، حيث تتيح سرعات فائقة للبيانات خصوصاً للخدمات التي تتطلب نطاقاً ترددياً عالياً مثل بث الفيديو بدقة (8K)، وتنظيم اجتماعات الفيديو الفورية، إلى جانب تغطية أقوى حتى في المناطق النائية، وزمن استجابة منخفض جداً يُناسب التطبيقات الحيوية مثل المركبات ذاتية القيادة والبنية التحتية للمدن الذكية. كما يستفيد عملاء المؤسسات من قدرات الشبكة على دعم نشر واسع لإنترنت الأشياء، والخدمات الرقمية واسعة النطاق. ومن الناحية البيئية، يُسهم التصميم الجديد للوحدات المزدوجة في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، مما يُعزز من جهود "دو" لتحقيق أهدافها الأوسع في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني. ويعزز هذا الإنجاز البارز مكانة "دو" في ريادة مجال تقنيات الجيل الخامس، لا سيما بعد تحقيق سرعة قصوى للبيانات بلغت 5.4~ جيجابت في الثانية، وتحسين متوسط سرعة البيانات بنسبة تصل إلى~33 %. كما أظهرت التجارب تحسينات بارزة في الأداء، منها زيادة معدلات بيانات أوقات الذروة، وتحقيق اتصالات أقوى، وسرعات أفضل للتحميل، وذلك بفضل تقنية المدخلات المتعددة والمخرجات الضخمة (Massive MIMO) ، وتجميع الطيف الترددي المُحسّن، إذ تُرسي هذه التقنية معايير جديدة لأداء الهاتف المحمول في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعد شبكة الجيل الخامس المتقدّم من "دو" قاعدة أساسية للابتكارات المستقبلية، إذ تدمج الأتمتة الذكية، وتمكّن تقنيات الاتصالات فائقة الموثوقية والاعتمادية وذات زمن الاستجابة المنخفض (URLLC)، بالإضافة إلى الاتصالات الواسعة بين الأجهزة (mMTC)، مما يفتح المجال أمام تطوير مدن أكثر ذكاء، وقطاعات أعمال أكثر ترابطاً، ومجتمع رقمي شامل بالكامل. ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية "دو" الأشمل لقيادة تطوّر تقنيات الجيل الخامس وما بعدها، بالتعاون مع شركاء التكنولوجيا العالميين والجهات التنظيمية المحلية، لضمان استمرار بقاء دولة الإمارات العربية المتحدة في موقعها الريادي في قيادة خارطة التحول الرقمي العالمية.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
جهاز "HUAWEI MatePad Pro 12.2 يصل إلى الكويت ليُعيد تعريف معايير أجهزة التابلت الإنتاجية
أعلنت هواوي اليوم عن توفر جهازها اللوحي الرائد الجديد، "HUAWEI MatePad Pro 12.2، في الكويت. ويتميّز هذا الجهاز بشاشة Tandem OLED PaperMatte المذهلة، وخصائص قوية تعزز الإنتاجية، وأدوات مبتكرة للفن الرقمي، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون للجمع بين العمل الإبداعي والإنتاجي في جهاز واحد. وبفضل مزاياه المتقدمة التي تدعم الإنتاجية العالية والقدرات الإبداعية الاحترافية، يرسّخ "MatePad Pro 12.2 مكانته كجهاز لا غنى عنه للمستخدمين الذين يبحثون عن توازن مثالي بين الأناقة والأداء. يتوفر الآن "HUAWEI MatePad Pro 12.2 للشراء من خلال متجر هواوي الإلكتروني وبعض الموزعين المعتمدين في الكويت بسعر يبدأ من 229.9 د.ك. ولمزيد من راحة البال، توفّر هواوي خدمة +HUAWEI Care التي يمكن شراؤها مع الجهاز اللوحي الجديد. يتميّز "HUAWEI MatePad Pro 12.2 بتصميم شاشة Tandem OLED الثوري، مدعومًا بتقنية PaperMatte وتقنيات متقدمة على مستوى النانو، مثل تكديس البكسلات والنقش المضاد للوهج. وتتيح هذه التقنيات سطوعًا يصل إلى 2000 شمعة مع دعم HDR ونسبة تباين مذهلة تبلغ 2,000,000:1، ما يوفّر صورًا فائقة الوضوح وتجربة مشاهدة مريحة وغامرة في جميع الأوقات. وتبقى جودة العرض استثنائية وحادة حتى تحت أشعة الشمس الساطعة. يأتي الجهاز اللوحي أيضًا مزوّدًا بلوحة مفاتيح HUAWEI Glide Keyboard، التي تقدّم تصميمًا فريدًا يجمع بين القلم ولوحة المفاتيح في قطعة واحدة، إلى جانب وضعية Studio لتحقيق كفاءة تضاهي مستوى الحواسيب المحمولة. وتتميّز حافظة لوحة المفاتيح الجديدة بتكاملها مع مكان مخصص لتخزين القلم وشحنه، حيث يمكن ببساطة وضع قلم HUAWEI M-Pencil في الفتحة المخصصة له ليتم توصيله وشحنه تلقائيًا. أما لوحة المفاتيح نفسها، فهي مصنوعة من مواد مقاومة للبقع، مما يجعلها متينة وقادرة على تحمّل الانسكابات والعلامات اليومية. كما تسهّل Glide Keyboard التنقّل بين أوضاع الاستخدام المختلفة، لتجعل تجربة فتح الجهاز واستخدامه أشبه بفتح حاسوب محمول، دون الحاجة إلى خطوات متعددة. يأتي قلم HUAWEI M-Pencil (الجيل الثالث) مع الجهاز اللوحي ليجعل الكتابة والرسم على الشاشة أسهل من أي وقت مضى، بفضل 16,384 مستوى من حساسية الضغط، وتقنية NearLink للاتصال السلس، وأداء شبه خالٍ من التأخير. ويُزوّد "HUAWEI MatePad Pro 12.2 أيضًا بميزات تعزز الإنتاجية مثل Live-Multitask وتطبيق WPS Office بمستوى الحواسيب، ما يجعله الخيار المثالي للمحترفين الذين يعملون أثناء التنقل. كما يتوفّر تطبيق GoPaint للمستخدمين المهتمين بالإبداع، ويقدّم أدوات مميزة مثل فرشاة الرسم الزيتية ثلاثية الأبعاد وميزة الرسوم المتحركة، وكلها مصممة لتكون سهلة الاستخدام سواء للمحترفين في المجال الإبداعي أو للهواة الطموحين. وتُعد فرشاة الرسم الزيتية ثلاثية الأبعاد أداة مبتكرة تحاكي الطبقات الغنية للألوان الزيتية والمائية والأكريليك على الورق، مع إمكانية ضبط الإضاءة، والظل، واللون الثانوي، وتوزيع اللون، ورطوبة اللون. أما ميزة الرسوم المتحركة، فتقوم بتحويل الطبقات إلى إطارات متتابعة، وتنسّقها بسلاسة مع تدفّق الحركة. وعند الانتهاء من الرسم، يمكنك ببساطة تشغيله لتراه ينبض بالحياة، طبقةً تلو الأخرى، وإطارًا تلو الآخر. جهاز "MatePad Pro 12.2 يجعل الكتابة الرقمية أكثر سلاسة من أي وقت مضى، ويعمل بانسيابية تامة مع تطبيق Huawei Notes ليمنح المستخدمين تجربة مكتبية خالية من الورق بكل سلاسة. يقدم تطبيق HUAWEI Notes ميزة تحسين الكتابة اليدوية بالذكاء الاصطناعي، ومركز الموارد، ومجموعة غنية من الفُرَش. يوفّر مركز الموارد مجموعة مذهلة من أغلفة الملاحظات، وأوراق الكتابة، والملصقات، مما يتيح لك تخصيص ملاحظاتك وفقاً لأسلوبك الخاص، لتصبح أكثر فاعلية وتحمل لمستك الشخصية. يُعد "HUAWEI MatePad Pro 12.2 جهازًا لوحيًا يواكب مستقبل الإنتاجية، حيث يجمع بين ميزات ثورية تناسب المحترفين، وتصميم يحرّر الإبداع الكامن في كل مستخدم. ويتوفّر الجهاز اللوحي الجديد الآن في الكويت، ليقدّم للمستهلكين تجربة تجمع بين الأداء العالي، والتصميم الأنيق، والإمكانات الإبداعية.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
ضريبة الرقائق الأمريكية إلى الصين تثير انقسامًا بين الأمن والاقتصاد
صراحة نيوز- في خطوة تعيد تشكيل ملامح الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقاً استثنائياً مع شركتي 'إنفيديا' و'AMD'، يسمح لهما بمواصلة بيع الرقائق الإلكترونية المتقدمة في السوق الصينية مقابل دفع رسوم تصدير تصل إلى 15% من عائداتهما هناك. هذا الترتيب، الذي قد يُدرّ على الخزانة الأمريكية مليارات الدولارات سنويًا، يأتي في ظل ضغوط أمنية وسياسية متصاعدة، وانقسام حاد في الآراء بشأن تأثيره على الأمن القومي الأمريكي. فبينما يراه البعض صفقة مربحة تضمن استمرار الهيمنة الأمريكية في سوق أشباه الموصلات، يعتبره آخرون مقامرة قصيرة الأجل قد تضعف النفوذ التكنولوجي الأمريكي على المدى الطويل. الاتفاق أثار استياء عدد من المسؤولين والخبراء الأمنيين في واشنطن، إذ اعتبره البعض سابقة خطيرة تمزج بين مصالح تجارية وسياسات أمنية. وعلّق بيتر هاريل، المسؤول السابق في الإدارة الأمريكية، بسخرية قائلاً: 'هل سيطلبون من الصينيين دفع رسوم على طائرات F-35 أيضًا؟'، معتبراً أن الصفقة تمثل 'تخلياً عن مبادئ الرقابة لصالح المال'. مسؤول سابق في الإدارة الأمريكية نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز وصف الاتفاق بأنه 'ابتزاز أو فساد، وربما كلاهما'، مشددًا على أن تصدير هذه التقنية الحساسة لم يُصمّم لتحقيق الربح بل لحماية الأمن القومي. من جانبه، قال الدكتور إتيان لوران، الباحث في مركز الأبحاث الاقتصادية الدولية في باريس، لـ'العين الإخبارية' إن الخطوة تحمل أبعادًا مزدوجة: من جهة، تضمن تدفقات مالية جديدة إلى الخزانة الأمريكية دون رفع الضرائب، وتُبقي الشركات الأمريكية حاضرة في أكبر أسواق الرقائق عالميًا، لكن من جهة أخرى، تمنح الصين فرصة ثمينة لتطوير صناعتها المحلية في هذا المجال الحيوي، ما قد يؤدي إلى تآكل التفوق التكنولوجي الأمريكي تدريجيًا. منذ عام 2018، شددت إدارتا ترامب وبايدن القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، بهدف إبطاء تطورها في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي. وفي عام 2024، فرضت الولايات المتحدة حظرًا صارمًا على تصدير رقائق الذاكرة عالية النطاق (HBM)، مما شكل عقبة كبيرة أمام شركات صينية مثل هواوي، التي تعتمد على تلك المكونات في إنتاج شرائحها الخاصة لخدمة قطاع الذكاء الاصطناعي. ورغم تمكن هواوي من تخزين نحو 13 مليون وحدة قبل سريان الحظر، فإن الطلب المتزايد على هذه الرقائق دفعها إلى السعي لإيجاد حلول بديلة، مما زاد من الضغوط على بكين للحصول على إعفاءات من القيود بدلًا من الاعتماد على رقائق أمريكية مثل شريحة H20 من إنفيديا. في إطار سياسة 'المقايضة' التي يتبناها، وافق ترامب على إعادة ترخيص بيع شريحة H20 في الصين، لكنه اشترط بالمقابل التزام إنفيديا باستثمار 500 مليار دولار في تطوير بنية تحتية ضخمة لخوادم الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب فرض رسوم تصدير بنسبة 15% على إيرادات كل من إنفيديا وAMD من السوق الصينية. وبينما يرى مؤيدو الاتفاق أنه يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية، أثار القرار حفيظة عدد من الجمهوريين في الكونغرس، الذين اعتبروا الخطوة تراجعًا عن سياسة 'إطار نشر الذكاء الاصطناعي' التي كانت تهدف لحماية الريادة الأمريكية في هذا المجال.